قلوب مع البراعم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
ما غريب الا الشيطان تردد كثير من الكلمات والاستغراب حول الاطفال وكثيراً
ما نسمعه من بعض الاباء والامهات , وبكل ثقه منهم يرددون أولادي هم أغلى
الناس تاركا الاسلوب التربويي الذي يفيدهم مستقبلاً وتجده امــــام الغرباء يتفنن
بالكلام الجميل وقد يحرم اولاده من سماعه مع العلم انهم اولى الناس لسماع الكلام
الطيب , واللطف بالتعامل وعندما تكلم هذا الاب ابنك امانة في رقبتك يقول انا مربيهم
على احسن تربيه بالعكس تجده ينهره امام الناس ويتلفظ عليه بكلمات لايرغب العاقل
سماعها ,اللطف والتعامل اللبق يجعل ابناءك يتقربون منك اكثر اتوقع أن هؤلاء الصنف
من لاباء أشغلتهم متاعب التربية وروتينها عن طيبها وحلاوتها أتجـــــــاه فلذات أكبادهم
لكن
لابد ان يجعل حيز كبير من مشاغله اتجاه اولاده ,ما أجمل الام
وحنيتها رغـــم متاعبها هل سمعتم أو شاهدتم ,أم تضرب ابنها
بعد ولا دتها بالعكس الام بعد الولاده تجــــدها تطلب ابنها وتظمه
على صدرها وهي راضية كل الرضاء عليه لماذا لايكون قلب اللاب
بمثل هذا علينا البحث عن المتعه بتربيتهم كيف ذلك بالتواضـــع لهم
والنزول لمستواهم بغض النظر عن مناصبنا, كثير مانسمع من بعض
الوالدين توجيه التهم أمام ...الاجداد والجدات !
عند تعاملهم مع أحفادهم وهذا تواضع منهم بالنزول بالتعامل معهم على مستوى
افكارهم هنا تجد الغيرة وخاصة من الام اتجاه ابناءها وتبدو الكلمات الجارحــــه
امام الجد والجدة والاطفال, وهذا نقص كبير في فن التعامل لتربيت الاطفال من قبل
الوالدين المتعلمين آهـ على تربيت زمان تجد الابن يكبر وهو واثق بنفسه أمـــــــــام
المجتمع يمشي مرحا وفخور با أبيه وامه اما الان سال أي طفل كيف بابا وماما تجده
لايطيقهم لشدة التعامل معهم, وهنا تضل الصورة الحقيقـــة لحسن التربية, بذهن الطفل
ويقتدي بتربية والده ويطبقها اذا كانت حسنه وحينها قد كون أسره مبنية على التعامـــل
واللطف مستقبلاً واسره يسودها الجمال والمحبة والنجاح
حبيت اطرح نبذه بسيطه عن الاطفال كوني اجد المتعه
مع احفادي وانتم كذلك الاباء فيكم الخير والبركة
عاملوا أبناءكم باللطف والله يحفظ الجميع
ويحسن خاتمتـــــــــــــــنا هذا:
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين