|
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
في بيت أبو سالم
الريم لبست فستان قصير لين الركبة لونة أبيض عملت شعرها كيرلي و حطت لها ميك آب خفيف نزلت تحت وراحت عند أمها الريم : ماما خلصتي ! أم سالم تناظرها : ايـ ... الريم : شفيكِ يما أم سالم : حليانه كثير كل هذا عشان فهد الريم أنخجلت أم سالم بإبتسامة: نياله والله الريم : يووه يما لا تخجليني أكثر أم سالم بضحك : طيب بهالحظة سمعو صوت جرس البيت أم سالم : روحي أفتحي الباب أكيد هذا فهد الريم بدلع : طيب فتحت الباب برقه و هدوء و قالت له تفضل فهد ماكان بوعية و حسبها الشغالة دخل بدون مايناظرها أو يسلم عليها الريم بنفسها " شفيه هذا " لحقته الريم لداخل أم سالم تناديها : الريم الريم : هلا يما أم سالم : وين رايحه تعالي حطي معي الأكل الريم : أمم .. طيب ثواني بس أم سالم : لاحقة على فهد يلا تعالي الريم بنفسها " افف من هالرسميات " حضرو طاولة الطعام و كانت تحتوي على أصناف متنوعة أم سالم راحت الصالة لعند فهد و سلمت عليه و قعدو يسولفون و الريم تناظره بعصبية أم سالم : يلا ياولدي حياك على الغدى فهد بإبتسامة : إلا وينه أبو سالم ماوده يتغدى معانا أم سالم : لسه بالشغل فهد : طيب فهد لاحظ نظرات الريم و أستغرب منها بالعادة من يجي البيت تستقبله و تسلم عليه و هالمرة ساكتة حب يتكلم معاها و قال : كيفك يالريم ! الريم : والله بدري على هالسؤال فهد بإبتسامة : مُب من عادتكِ ماتسلمي علي إذا جيت بيتكم الريم : أيوه مُب من عادتي و أنا الي فتحت لك الباب و طنشتني فهد : جد الريم : لا عم فهد بخجل : والله أسف مُب قصدي .. ماحسيت فيكِ على بالي أنتي الشغالة الريم بإبتسامة : هالمرة بسامحك أم سالم بإبتسامة : يلا تفضلو على الأكل فهد : ماشاءالله خاله ماخليتي شي مسوية عزيمة الريم : طبعاً مابتخلي شي .. لأنك شخص مهم بنسبة لنا فهد بإبتسامة : الله يخليكم لي أم سالم : يلا كلو ولحد يقوم إلا و مخلص أكله الكل أكل بهدوء و باله في مكان ثاني فهد " مادري كيف حالها مرام .. ياريتني ما جيت و أجلت هالزيارة " الريم " بعد مانخلص أكل بقول له يطلعني و بقوله أني أحبه .. يالبييه على هالأكلة " أم سالم " مدري وش إلي غيره علي أبو سالم " و بهذه الأثناء رن موبايل فهد و كان المتصل " المشفى " فهد أخذ موبايله و طلع من غرفة الطعام و تكلم الريم : ليه قام ! أم سالم : بيتكلم بالموبايل الريم : طيب يتكلم هنا أم سالم : لا تدخلي كثير بعدين مابحبك الريم بنفسها " جاني فضول أعرف من يكلم " فهد : ألو الطبيب : أهليين .. أنت زوج المريضة مرام فهد : أيوه أنا الطبيب : أبشرك المريضة صحت وودها تشوفك فهد : طيب الحين جاي الطبيب : مع السلامة فهد : الله يسلمك دخل فهد و قال : يلا خالة بالعافية و الأكل مرة عجبني أم سالم : على وين فهد : والله صاحبي بالمشفى و قالي أروح له محتاج أغراص أم سالم : مايشوف شر إن شاء الله فهد : الله يخليكِ .. يلا إستأذن مع السلامة أم سالم : الله يسلمك توه فهد للمشفى بسرعة كبيرة في إمريكا كان لابس شورت بدون تيشرت و قاعدة يدرس سمع طق الباب وراح فتحه و أنصدم بالشخص الواقف عند الباب سحر : هاي سالم بنفسه " وش جابك بعد" سالم : هايات سحر : راح توقفني عن الباب يعني ! سالم : و أنتي ودكِ تدخلين سحر بدلع : أيوه عشان نشتغل بالبروجكت من الحين سالم : أقولكِ شي ! سحر : تفضل .. بس على فكرة جسمك مرة حلو بدون تيشيرت سالم إندهش من جرائتها و قال : دقيقة بس سحر فتحت الباب و دخلت : دقيقة إيش قلت لك راح أدخل يعني أدخل سالم راح لغرفته و أخذ تيشيرت و لبسها و كان شعره معفس و طايح على وجه و ملامحة فيها لمحة عصبية طلع لها و كانت جالسه بالصاله و قال : من سمح لكِ تدخلي سحر حاطه رجل على رجل : أنا سمحت لنفسي سالم بعصبية : طيب شلي جابكِ سحر بغرور : مابعيد كلامي سالم : أنا فكرت بالموضوع و عندي حل مناسب لك و لي سحر : الا هو ! سالم : أنا راح أعمل المشروع لوحدي و أخر شي بكتب أسمكِ و أسمي عليه سحر بتفكير : أممممم سالم : شرايكِ ! سحر : قلت لك رأيي من قبل .. أنا أبي أشتغل معك عشان كذا لا تعب مخك بالتفكير و مابرضى بكل أفكارك و بسويه معك يعني معك سالم بعصبيه : أنا مابييك أفهمي يابنت الناس سحر بهدوء : و أنا أبيك أفهمني ياولد الناس سالم بعد مافقد الأمل قعد على الكرسي بتعب سحر : فيك شي ! سالم بصراخ : أنتي لو تتركني بحالي والله أكون بخير سحر تضايقت من كلامه و قال : طيب إذا وجودي يضايقك أنا ماشيه و أعمل إلي براسك .. المهم راحتك مع سلامة طلعت من الفندق مضايقة كثير سالم حس إنه زودها معاها كثير .. طلع من غرفته ولحقها سالم : سحر سحر سحر توقفت عن المشي و ناظرته و قالت : نعم سالم : أنا أسف على كلامي سحر : عادي سالم : طيب بكرة بنشتغل بالمشروع .. يناسبكِ اليوم ! سحر وجهت نظرها لسالم و قالت : قلت لك إذا وجودي معك يزعجك أعمله لحالك و ماعندي إي مشكلة سالم : لا مايضايقني .. و أنا أسف إذا ضايقتك سحر بإبتسامة : بكرة أول ماتخلص أتصل فيني و بجيك سالم : بس أنا ماعندي رقمكِ سحر : سجله عند ********* سالم : طيب سحر مشت و رفعت يدها و قالت : باي سالم : بايات عند رامي حمل غرام على ظهره و فتح باب الشقة وكان فيه 6 شباب رامي ألقاه غرام على الأرض و قال : أبيكم تلعبون فيها و لا تنسو تصوروها فيديو و بعد ما تخلصو أرموها بالشارع بدون ثياب زي الكلب الشباب كلهم قالو : لا توصي و من جهة ثانية خالد كان يراقبهم و وده يخلصها بس مابقدر لحاله و هم مجموعه من الشباب طلع رامي من الشقة و أهو يضحك بصوت عالي إما غرام فكان مصيرها كبير بيت أبو غرام هدى وصلت و صار لها ساعة تنطر غرام لكنها ماطلعت حاولت تتصل فيها لكن الخط مقفل طقت الباب و طلعت لها أم غرام هدى : مرحبا خاله أم غرام : أهلين حبيبتي هدى : وينها غرام ! أم غرام : كانت تستناكِ هنا هدى : أنا كنت هنا من فترة ولا شفت أحد أم غرام نغزها قلبها و حست بإن بصير شي لبنتها : وين بتكون إجل هدى : مدري ,, خالة أنا أعتذر بخليكِ الحين و إذا ولقيتها بخبركِ أم غرام : طيب روحي لا تتأخري هدى بإبتسامه : مع السلامة أم غرام : الله معك دخلن أم غرام و أتصل في أبو غرام و خبرته بلي صار و قال لها : لا تخافي يمكن راحت مع صاحبتها الثانية . أم غرام : الله يستر و الله قلبي ناغزني أبو غرام : لا تخافي أم غرام : يلا أخليك مع السلامة أبو غرام : الله يسلمك في إيطاليا جولي : أتركني جون جون : لن إدعكِ إلا إذا سامحتني جولي : هل تعتقد بهذه البساطة سأسامحك! جون : إذن سأتزوجكِ لتسامحيني جولي بدهشة : ماذا جون نزلها من ظهره و قرب راسها من راسه و قال : إلم تسمعي ! جولي : لا أريد الزواج بك جون حضن جولي بقوه و قال : إذن لا مفر مني أبداً جولي تحاول تبتعد عنه بس ماقدرت : جون أتركني جون : إذا تركتكِ إين ستذهبين ! جولي : لا عليك مني جون : كوني على علم بإنكِ ستكوني معي إينما ذهبت جولي بعصبيه : لا أريدك جون : إذن أخبريني جولي : سأبحث عن عائلتي .. لقد أخبرتك أتركني فوراً جون : سأذهب معكِ جولي : جون أفهمني لا أريدك معي أنا أكرهك جداً جون أقترب منها أكثر و ضمها إلى صدره و باسها بثغرها بهدوء جولي ماقدرت تفلت منه و أستسلمت لقبلته أمتزج الحُب و الحنان معاً نهاية البارت |
11-26-2010 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
الـــبـــارت الــعــاشــر في إيطاليا في وسط مكان غريب هناك عاشقان يتبادلان القبله بحنان و دفء رفعت عيناها نحوه رأى عيناه و هو يقبلها تريد إن تبتعد لكن جون محاصرها بيداه أبعدت شفاها عنه و حمر خدها لشدة الخجل جون يراقبها بنظرات مليئة بالحُب قرب شفاه لشفاه جولي ليعطيها قبله أخرى لكن صفعة جولي كانت أقوى جولي حركت يدها نحو خد جون و أعطته صفعة قوية و قالت له : لا تقبلني جون وضع يده على خده و ناظرها بنظرات كلها غصب جولي خافت من نظراته ورجعت للوراء جون كان ماسكها من خصرها ,, و جولي تمشي للوراء حتى أصطدمه جسمها بالشجرة أقترب جون منها أكثر حتى صار جسمها ملتصق بجسم جون .. أصبحت أنفاس جون قريبة من أنفاس جولي جولي خافت جداً و كانت عيناها مشبعة بالدموع و أغمضت عيناها بقوة و سقطت تلك الدموع البريئة جون مسح دموعها بيده و قال لها : لا تخافي مني جولي أنزلت راسها و صارت تبكي .. جون رفع رأسها و ضمها و قال : دموعكِ غالية جولي ماتوقفت عن البكى و ضمته بقوه و زاد صوتها بالبكى جون مسك على رأسها و قال : سأكون معكِ للأبد جولي نهضت من صدره و قالت و هي تمسح دموعها : جون أتركني لوحدي .. إن كانت هذه شفقه منك فلا أريدها ! جون بإنفعال : ما .. قاطعته جولي و قالت : أنا سامحتك على فعلتك .. لأن الخطأ هو خطأي , كان علي إن لا أقبل دعوة شخص غريب جون ينظر إليها و هو بصمت كبير جولي : أتمنى إن تتركني أكمل طريقي لوحدي جون : سأذهب معكِ للبحث عن والداكِ جولي ماردت عليه و تابعت المشي رغم إن رجلها مصابة كانت تمشي ببطئ و تتمسك بالأشجار .. جون لحق وراها في الشقة المجهولة تعالت ضحكات الشباب عند رؤيتهم لـ غرام أخذوها إلى غرفة النوم .. و من هنا فقدت غرام أغلى ماتملك فقدت شرفها بغلطة كانت بسيطة هكذا هيا الحياة بأصغر غلطة تكون لدى الغير كبيرة بعدما أغتصبوها إلقوها على الشارع مرمية و هي بلا ملابس كانت عارية كلياً خالد كان بالسيارة ينتظر خروج غرام و عندما رأى فئة من الشباب يحملونها و هي عارية ثم إلقوها بالشارع أصابه الدهشة و الصدمة رأى حُلم حياته و حُبه الأولي بصورة غير لائقة و بعد مرور الوقت حست غرام بأشعة شمس تحرق جسمها و عيونها فتحتهما قليلاً و إذا بها ترى نفسها عاريه و من حولها مجموعة من الناس مندهشين من منظرها الأخر يصور و الأخر يضحك على شكلها أحست غرام بحرج و بمصيبه عظمى تذكر ماذا حصل لها عندما رأت رامي و صرخت بأعلى صوتها و بكت على ماجرى لها خالد أسرع للأحضار غطاء لها دخل وسط تجمع الناس عليها و هو يصرخ : أبعدو عنها غرام رفعت راسها و شافت خالد و هي تصيح خالد ماتحمل يشوفها كذا رمى عليها الغطى بدون مايشوفها و قال لها : حطييه عليكِ و تعالي السيارة غرام لفت نفسها و حاولت تبتعد لكن أحد الشباب قال لها : ودكِ تلعبين مع هالشاب بعد .. أذا ماعليكِ أمر خذي رقمي عشان لو كملتي منه أجي لكِ وقط رقمه عليها و الأخر يقول لها : والله أنكِ قطعة .. إذا ماعليكِ أمر تراني صورتكِ لأن جسمكِ مرة يجنن و كثرت التعليقات عليها غرام أنهارت من البكى و مُب قادرة تستوعب إلي حصل لها دفعت الناس بيدينها و هي تركض ركبت سيارة خالد وهي تشاهق و تصيح و مُب عارف إيش تعمل و كيف تخبر أهلها عن هذه الفضيحة الكبيرة غرام ببكى : ودني البيت الله يخليك خالد ماحكى شي و نفذ كلامها وصلها لعند البيت نزلت من السيارة تركض و تصيح فتحت الباب بقوة و طاحت على الأرض و دموعها بعينها أم غرام كانت بالمطبخ سمعت الصوت و جت ركيض لبنتها أم غرام أنصدمت من منظر بنتها و قالت : بنتي شفيكِ غرام بصياح تبي تتكلم بس الكلام خانها و قعدت تبكي و تشاهق أم غرام تحاول تهديها غرام بكلمات متقاطعة : يـ م ـ آ أخـ ت صـ بـ ـونـ .. أم غرام فهمت على غرام و فتحت عيناها بوسعها أنصدمت من كلام بنتها و من الي حصل لها ضياع الشرف يعني ضياع السمعة و ضياع الأمل أم غرام حست بأنفعالات بجسمها طاحت على الأرض و الصدمة تملئ تفكيرها غرام ضرخت بأعلى صوتها : يمـآآآآآآ أبو غرام كانت توه واصل البيت و سمع صوت بنته تصرخ دخل البيت بسرعة وقع نظره على زوجته الفاقدة الوعي و بنته إلي كان شكلها مايطمن في المدرسه و بالتحديد بصف شهد و بسام دخل أستاذ المحاسبة : السلام عليكم الجميع : عليكم السلام و رحمه الله شهد بصوت مهموس : أووفف ياكرهي للمحاسبة بسام سمعها و أبتسم بعد إنتهاءه من الشرح قال : أفتحو الكتاب صفحة 30 و حلو التمارين شهد بنفسها : " مافهمت الدرس كيف أحل التمارين " بسام يعشق شي أسمه محاسبة و رياضيات فتح الكتاب و بدء يحل التمارين بسرعة شهد تناظره بإستغراب و قالت " ماشاءالله باين عليه شاطر " الأستاذ : شهد يلا حلي أيش تنطري ؟ شهد بإرتباك : طيب بسام أنتهى من حل جميع التمارين و راح للأستاذ يصححهم الأستاذ : ممتاز حلك دقيق و حلو .. شف لك شهد إذا محتاجة مساعدة بسام بأبتسامة : إن شاء الله رجع مكانه بسام : محتاجة مساعدة شهد بدون ما تناظره : لا شكراً بسام حاب يحرجها : كيف لا و أنتي ماكملتي من أول مسأله معنها سهلة شهد ناظرته بغضب : أنـا قاعدة ... بسام قاطعها و سحب دفترها و أخذ قلمها و قال لها : خطأ إلي سويته الحين بعلمكِ طريقة أسهل شهد عصبت و أخذت دفترها و قالت : مابيك تعلمني بسام بنفاذ الصبر : بس أنا ودي أعلمكِ شهد بعصبية أكثر و صرخت : لا تزعجني الأستاذ لاحظ صراخ شهد و قال : شسالفة ؟ بسام : أستاذ شهد ماتبيني أعلمها و إلي تكتبه كله غلط الأستاذ : شهد خليه يعلمكِ أنتي ضعيفة بالمحاسبة شهد : إن شاءالله أستاذ قالت لبسام بصوت منخفض : والله أوريك كيف تكون هالحركات بسام : هذا جزاي لأني بساعدك شهد عطته الدفتر و القلم و قالت : أخذ حلهم و إذا خلصت هاتهم بسام رجع الدفتر لها و قال : أمسكي الدفتر و القلم و أنتبهي لشرحي عشان تفهمين شهد : أنا أفهم بسام مارد عليها و تقرب منها و شرح لها الدرس شهد إنحرجت من قربه لها بس بعدين نست و قامت تسمع شرح بسام بعد أنتهاء بسام قال لها يلا أكتبي لوحدكِ الحين شهد : ماعرف بسام مسك يد شهد إلي فيها القلم و حركها و قال : كذا تسوين شهد إنحرجت و حست بشعور أتجاهه لكن سرعنما غيرت فكيرها في بيت أبو ملاك ملاك رجعت البيت و كانت مرة مبسوطة راحت لغرفتها و أغلقت الأضواء و شغلت التلفزيون حطت لها فلم رعب قعدت على السرير تطالع في بيت أبو صقر صقر حجز الطائرة و الفندق و حان موعد ذهابه إلى سويسرا ودع أبوه و قال : حط بالك على نفسك و سلم لي على أخواني أبو صقر : و أنت بعد حط بالك .. الله يحفظك صقر ضم أبوه بحراره و قاله : يلا مع السلامة أبو صقر : الله يسلمك ركب السيارة و توجه نحو المطار أثناء قيادته دز مسج لـ ملاك و كان حاط بباه إن أخر مسج يطرشه لها كتب " مرحبا ملاك .. أولاً أنا أسف لأني طرشت لكِ مسج و صدقيني بكون هذا الأخير أنا الحين بسافر و أوعدكِ مابتشوفيني و ماراح أزعجكِ .. و الله يوفقكِ " ملاك : كانت ممندمجة بالفلم لدرجة إنها ماسمعت صوت المسج صقر نطر رد منها بس ما وصل له رد تضايق كثير و حس إن ملاك أستانست بقراره .. وصل المطار و أنتظر موعد الطائرة مكتب الأستقبال : الرحلة المتوجهة إلى سويسرا رقم 1456 تتفضل صقر حمل شنطته و ركب الطائرة المضيفة : الرجاء من المسافرين غلق أجهزتهم المحمولة لأقلاع الطائرة و ربط أحزمة الأمان صقر بخيبه الأمل أغلقه و ربط حزام الأمان في اليونان بعد مانامت تركها و نزلت تحت يشتغل حل الليل و صارت الساعة 2 صباحاً و حُسام للحين يشتغل راعي المحل حس إن حُسام تعب كثير و قاله : أغلق المحل الحين يكفي شغل لليوم بكرة على الساعة 7 صباحاً تفتحه حُسام بإبتسامة : طيب راعي المحل : هذه مفاتيح الغرفة و إذا أحتجتو أكل أنزلو و أعملو لكم حُسام : ماتقصر والله راعي المحل : تصبح على خير حُسام و أنت من أهله نبذه تعريفيه راعي المحل أسمه جاك كبير بالسن يملك مطعم و هو يعيش لوحده زوجته توفت و لم تنجب له أبن [ عاش حياته لوحده دون مساعة أحد ] صعد حُسام الغرفة و بيده صينيه فيها أكل الغرفة كانت فوق المطعم مباشراً غرفة صغيرة لكنها تفيد الغرض عبارة عن سرير صغير و طاوله على جنب فتح الباب بهدوء شروق فتحت عينها و قالت : وين رحت حُسام بتعب : متى صحيتي شروق : توني حُسام : أجل أكلي و كملي نومكِ شروق : مالي نفس حُسام : حتى لو مالكِ نفس أكلي عشان ماتمرضي شروق : طيب .. حنا وين ! حُسام حكى لها كل شي صار شروق : يعني بنشتغل هنا حُسام : بس أنا الي بشتغل شروق : أنا ودي أشتغل معك حُسام : أنتي أرتاحي شروق : بس .. حُسام قاطعها و قال : بدون بس كملي أكلكِ و نامي شروق بطاعة : طيب بعد ماخلصتت من الأكل أخذ حسام الصحون و غسلها و رجع الغرفة فرش له تحت الأرض و نام بسرعه شروق ماجاها نوم إلتفت إلى حُسام و كان نايم بعمق أخذت غطاها و حطته عليه بحنان
|
|
|