07-24-2017
|
#181
|
احيانا نتمنى تقديم المساعدة والعون للآخرين ،
نحاول بشتى الطرق ولكن دون جدوى منهم ،
نمد ايادينا لهم للنهوض ولكن يمتنعون ،
حينها تكون علامة التعجب !!!!
|
|
|
07-24-2017
|
#182
|
حقيقةً لا احب ان يُفرض علي امر ما،
لانني ادرك ما افعله،
ولكن هي الاحداث شاءت ان تكون كذلك،
|
|
|
07-24-2017
|
#183
|
عالم التويتر /
عالم متنوع ، متناقض ، عقليات ومستويات مختلفة،
تجد الاديب والمثقف والتافه والسياسي والاقتصادي والشاعر والكاتب،
والعاديين والاقل من العاديين،
تجد من يغرد لوحده لا احد يعلم به ، ومن يغرد في سرب ، ومن منهجه خالف تُعرف ،
ومن منهجه انت ضدي ،
لذلك احرص دوماً على متابعة الراقين احرفأً وعقليةً ،
حتى لو كانوا عاديين ، فبعض المشاهير لايملكون الا الحرف دون الرقي ،
وليس كل من كان عدد متابعينه كثر هو الافضل ،
فــ الاهم الفكر والاخلاق ،
|
|
|
07-25-2017
|
#184
|
موضوع مقالي جميل ويحدث كثيراً ..
العنف صمتًا ..!
لا يختلف الشخص الصامت، أحيانا، عن الشخص العنيف كلاميا أو جسديا
يعتقد البعض خطأ أن الصمت كثيرا ما يكون من ذهب. وأنه في حالات الاشتباك والخلافات،
فإن من يمضي بصمت يكون شخصا مسالما.
ولهذا أقول: ليس كل أنواع العنف هو ما يُمارس فعليا وعمليا ضد أحد.
بل هنالك أيضا العنف الصامت، فيه لا يقوم الشخص بالاعتداء جسديا أو كلاميا على الآخر،
بل بكل بساطة يصمت ولا يعطي أي رد فعل
قد يتساءل البعض: إذا كان الفرد قد صمتَ ولم يرتكب أي أذى بحق الآخر،
إذن لماذا يُسمى هذا عنفا؟
في بعض الحالات، يسلتزم الحدث رد فعل من قبل أحد الطرفين، لكن أحدهم لا يعطي ردا،
بل يختار الصمت. بحيث أن اختياره للصمت لم يكن بغرض المسايرة أو التغاضي والنسيان،
وليس بهدف الترويّة ثم التحدث عن الموضوع، وإنما بغرض ابتلاع الغضب
وعدم التعبير عنه شفهيا أو جسديا مع الآخر.
في هذه الحالة، يُوجه العنف نحو الشخص ونحو الآخر الذي ينتظر رده
ولا يأخذ منه سوى التجاهل
تقول إحدى الدراسات في علم النفس، والتي شاركتُ في كتابتها،
إن الناس في المجتمع العربي غير معتادين على التحدث عن مشاعرهم مع الآخرين
إذا ما كانوا في ضائقة، هذه الميزة تتجلى أكثر لدى الرجال العرب أكثر من النساء،
إنهم أقل ميلا للتعبير عن مشاعرهم مقارنة بالنساء،
ولهذا فهم إما يلجأون للتعبير العنيف جسديا أو كلاميا عن مشاعرهم،
أو يقطعون علاقتهم بالآخر نهائيا. وقد تكون هذه القطيعة بعدم الكلام
أو بقطع العلاقة أو بالسفر والهجرة للخارج،
وقد تتمثل أيضا بقطع علاقة عاطفية والزواج فورا بامرأة أخرى.. وغيرها
ولهذا يكون الصمت عبارة عن الوجه الآخر للعنف.
إنه العنف المبطن وليس الظاهر للعيان.
الأمثلة كثيرة في حياتنا اليومية حول العنف صمتا. ومنها ظاهرة المقاطعة في المدارس.
بحيث تقرر مجموعة أقران مقاطعة أحد زملائهم. لا يتحدثون إليه ولا يتعاملون معه
ولا يقتربون منه. نعم إنهم لا يمسون به جسديا أو كلاميا،
ولكنهم يدركون أنهم بابتعادهم عنه يؤذون مشاعره ويسببون له الألم
كثيرا ما قيل في السابق إن الساكت عن الحق شيطان أخرس
وقيل إن أسوأ ما نحياه في فترة الحروب هو ظاهرة اللا مبالاة وتجاهل ما يحدث
نعم.. لأن الصمت في كثير من الأحيان، ليس نقيا كما يتصوره البعض،
بل قاسيا وقاتلا، خاصة إذا ما كان قد بُني على أسس شعورية سلبية
وأخيرا أقتبس جملة ما قالتها مختصة نفسية صديقة لي حين شاركتها بالموضوع:
إن صمتي عندما يكون الآخر بحاجة إلى صوتي، هو تخلي عنه، تجاهل وإساءة.
|
|
|
07-25-2017
|
#185
|
لا اقاوم العالم ، اقاوم قوة اكبر ،
اقاوم تعبي من العالم ..
|
|
|
07-26-2017
|
#186
|
موضوع جدا راقي.. ولكن ليس كل الصمت يحمل نفس المعنى..
فبعض الصمت يكون تجنبا لتفاقم الخلاف وبعض الصمت لحفظ الكرامة
وبعض الصمت لإقتناعك أن الكلام لن يفيد ..
صحيح ولكن هناك امور حياتيه ومصيرية لايجدي معها الصمت،
لابد من ردة الفعل والاتفاق على حل ، او على الاقل تخفيف حدة الامر بالاقناع او الاعتذار ،
الصمت في حالات كثيرة يكون مؤذي للشخص الحساس والمتفاعل مع الامر ويريد ردة فعل،
وراي من الطرف الآخر ،
الصمت ينفع في بعض الامور مثل موضوع نقاشي قد يصل للخلاف وتتعالى الاصوات حينها
لابد من الصمت والانسحاب وخاصة اذا كان مع انسان يجهل مبادئ الحوار والنقاش ،
في حضرة كبار السن واحاديثهم التي قد لاتروق او نقدهم اللاذع هنا نلتزم الصمت ،
بعض الامور نستطيع الصمت لانها ليست بتلك الاهمية ،
لكن امور مصيرية وحياتية لايجدي الصمت فيها من احدى الطرفين ،
مجرد وجهة نظر خاصة بي قد اصيب او اخطئ ولكن لكل منا نظرته ،
شكراً ايها الراقي للتقييم والتعليق ،
اثرت الرد هنا لان الكلمات تستحق تبادل الاراء ..
|
|
|
| | | | | |