رغم أن الموت بيد الخالق ،
إلا من يتجرع الحقوق للموت كثيرون من كل اتجاهات الحياة
لاسيما أننا نهرب للاشيء ،
خلف تصور خاطئ رغم أن الكثير يجهلون أنظمته
قررت الاكتفاء من الوسوسة العميقة التي تنبض من أفواه الكثير ،
ويبلغهم العبء في
إكمال سير الحديث عن كل من سار من أمام أعينهم،
فقد يريدون أن ينشرون الأنانية
أو بالأحرى (عش وحيداً لا يلتمس جدران منزلك إنسان)
,، هي الايام " مسائل " مُختلفه نعيشها لِ ننال مطالبنا ! ونبتغى الأفضل ... وهي الوحيده التي تُشعرنا ان هٌناك أماكن تنتظرنا ! ف المسئله ليست " مُجردايام " بل هي " مجرد احاسيس " كآنت لِ وقعها الاثر الاكبر في روحي ! ( سنوآتِ بك لاتُتنسى )
أبي صوتـه .. عجزت أنام ! أبي صوته يغطيني ! أبيه يقول :- يالله نام ?!.. عشان أنام وهو فيني ! غديه يمر فـ الأحلام .. ................ وأضمه بين يديني ................ وأضمه بين يديني ................ وأضمه بين يديني
((ارقام )) في آخر الصفحه .. يسار .. خبر صغير .. حادث قطار .. مات أربعة .. مكتوب في السطر الأخير .. باقي التفاصيل .. في الصفحة العشرين .. على الثرى .. وبين الورق .. أجسادهم امقطعة .. الأربعة .. لجل المساحة ماتشيل .. وفي باقي الصفحة صور .. فنان .. وحصان .. و كور .. وابحث عن الخبر الحزين .. في نهاية الصفحه يمين .. حادث قطار .. ماتوا ثلاثة وطفل .. وباختصار .. شديد .. شديد .. كان القطار .. هو الوحيد .. اللي بأسم .. بلا ملا مح .. أو أسامي .. ليه كلنا نموت .. ليه نهمل الجثه .. ونتذكر التابوت .. لأقدامنا صوت .. من يسمعه من يسمع الأقدام.. هم مروا من تحت الكلام.. الأربعة .. وصاروا أرقام .. أرقام .. أنا رقم .. اصقه ضرير .. المشكلة .. مثلي كثير.. يجمعنا حب الهاويه .. احلامنا .. انا نصير.. وقاماتنا متساويه.. نركض على ورق الحياه .. لين ننمحي .. المشكله مانستحي .. إنا نمرّ .. ماشافنا انسان .. ولا سمعنا انسان .. اكتبني يالنسيان .. انا رقم ..