![]() |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() فهد : اقولك منهي هذي ؟! ندى : هذي خالة شوق اللي بالشرقية .. قصدي خالة امها .. وتقول شوق انها مثل امها .. هز فهد راسه .. وسمعوا امهم تكلم وترحب وتهلل ام فهد : لا والله .. البيت بيتكم .. تشرفون بأي وقت بتنورون الرياض والله شوق الفرحة طفحت وبانت بملاح وجهها .. ام فهد لما خلصت رفعت راسها لشوق : شوق خالتك تبي تكلمك شوق بدون تردد او حتى تفكير اندفعت للسماعة وردت بلهفة الدنيا كلها : الوووه وأول ماسمعت صوت خالتها تسابقت الدموع لعيونها : هلا خالتي ايمان : هلا بنظر عيني .. شلونك غناتي يالغالية يابنت الغالية بهاللحظة قلب شوق ماعاد تحمل وشهقت وبدت تبكي بصوت عالي .. يوم اقولكم انها فقدت لأشياء كثيرة فهي فقدت اشياء واشياء كثيرة .. والصوت والكلمات الحنونة هي اول شي ضاعت من حياتها .. ايمان : افا .. حبيبتي .. كم مرة قلت لك لا تبكين .. بتخليني اندم الحين اني طلبت اكلمك .. شوق وهي مو قادرة تمسك نفسها : خالتي .. ما أقدر .. ابي أشووفك .. ايمان ضحكت بحنية : واحنا بعد نبي نشوفك .. ان شالله بعد بكرة حنا عندكم .. شوق بعدم تصديق : والله ؟!! ايمان : ايه حبيبتي .. حنا مشتاقين لك اكثر .. خلصت شوق المكالمة وتركت الصالة بصمت وهي تمسح دموعها .. وندى واقفة بمكانها تراقبها والشفقة تعصر قلبها على بنت عمها .. لازم تساند شوق على ماهي فيه .. واول شي لازم تسويه انها تنسى احزانها هي عشان تقدر توقف مع شوق في احزانها فهد اللي كان واقف مستغرب التفت لندى : الحين وش تصير هذي اللي انقلب حال شوق عشانها .. ندى : اقولك هذي خالتها .. ومثل امها .. وشوق تحبها وتعزها بشكل كبييير تركت ندى الصالة ورقت فوق ودقت الباب على شوق لكنه كان مقفل .. دقت الباب كم مرة لكن ماكان فيه جواب استنتجت انها نايمة .. راحت غرفتها وغيرت ملابسها ورجعت نازلة تحت .. ونزلتها كانت بدخلة ابوها اللي ابتسم اول ما شافها ابو فهد : قووة بادلته ندى الابتسامة : قووتين وقف ابو فهد بريبة وهو يتلفت يمين وشمال بالصالة : وين شوق اجل ؟! ندى بفضول .. مو من عادة ابوها يسأل عن شوق اول ما يجي من برا : ليش يبه ؟ ابو فهد : ابيها .. ابي اكلمها ندى : نامت من وقت هز راسه وتركها ورقى لغرفته فووق .. ولما شافت ندى انها بتجلس لحالها بما ان شوق نامت خلاص قررت تروح تنوم هي بعد ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() البارتْ الـ 21 حطت نجلاء سماعة التلفون وهي تتأفف .. هذي خامس مرة تدق على سعود بس ما يرد .. امس بالليل ما شافته لأنها نامت قبل لا يوصل والصبح مثل العادة طلع قبل لا تصحى .. والحين قرب الليل يحل واذن المغرب ولا دق حتى يتطمن .. يعني لهالدرجة شغله نساه يكلم ولو دقيقة عالأقل يتطمن .. يدري اني لحالي بالشقة حتى خدامة معي مافيه .. من ضعف الحيلة مالقت الا انها تكلم للمرة الاخيرة .. دقت وهي تنتظر صوته لكن بعد مافي رد .. رجعت السماعة مكانها بعصبية .. وقامت وراحت للبلكون .. كانت الدنيا اظلمت تماما فطلعت وطلت على مواقف السيارات الخاصة للعمارة .. دورت بعيونها مابين السيارات الموجودة .. ماكان فيه غير ثلاث سيارات ولا وحدة منهم لسعود .. رجعت دخلت وهي متوترة .. مو من عادته ما يرد لما ادق عليه .. راحت لغرفتها معصبة وفكرة وحدة في بالها .. ان شغل سعود صار اهم منها بالنسبة له ..وانه معد صار يتلهف عليها وعلى صوتها مثل قبل .. وهالفكرة خلت دمعة تستقر بوسط عيونها .. اول مرة سعود يتصرف معها بهالبرود من تزوجوا .. طول الاسبوع اللي فات هاللي كانت تدق وتسأله عن اخباره لكن هو ماكان يدق عليها .. قعدت على كرسي قدام تسريحتها وتلقائيا طاحت عينها على صورة لها معه يوم الزواج .. صورة فيها الكثير من الحميمية .. سالت الدمعة وتجمدت على خدها وعيونها مسمرة عالصورة ويدينها تحت خدها وذكرياتها ترجع لذاك اليوم .. بعد فترة مو قصيرة رجعت لواقعها وانتبهت لسعود واقف مستند عالباب بيد وحدة وابتسامة حنونة على وجهه .. لحظة سكون بينهم ومحد تكلم لكن عيونهم متعلقة ببعض .. زادت ابتسامة سعود وانتبهت نجلاء لدموعها فبسرعة مسحتها وهي منزلة راسها للأرض .. نجلاء بنبرة حزن : وش جابك الحين ؟!.. باقي على نهاية الدوام ثلاث ساعات .. نزل سعود يده ومشى خطوتين لها : تسأليني وش جايبني .. يعني ماعجبتك هالمفاجأة .. سكتت نجلاء وهي تمسح دموعها مرة ثانية .. سعود وهو لازال واقف في مكانه : شكلها ما عجبتك .. تبيني ارجع للدوام ؟ نجلاء : لا .. بس مو من عادتك تترك الدوام .. سعود وهو يتقدم ويركع قدامها بهدوء : رجعت عشانك .... ممكن تعلميني ليش هالدموع ؟ رفعت نجلاء راسها وحطت عينها بعينه : يعني ماتدري ليش ؟ سعود : لا ... مضايقك شي ؟! نجلاء وهي تبعد وجهها عنه : طلع جوالك وشف .. وتعرف ليش انا متضايقة .. مسك سعود يدها بحنية وباليد الثانية طلع الجوال من جيبه ولما شاف المكتوب ابتسم : خمس مكالمات لم يرد عليها .. وكلها من نجولة حياتي .. التفت نجلاء له والعبرة خانقتها : واذا انت عارف اني ادق عليك ليش ماترد .. طيب اذا كنت ماتبي تسمع صوتي رد عالأقل عشان اتطمن عليك .. ( سالت دموعها ) .. والا انت ماتدري اني اتلهف على صوتك .. اذا ماكنت تبي تسمع صوتي قلي .. بس لا تخليني معلقة مدري شصاير عليك .. ابتسم سعود بحنية وحط يده على خدها يمسح دموعها : افا حياتي .. انا مابي اسمع صوتك ؟!.. نجلاء وهي تبعد يده عنها : اجل ليش ماترد علي .. لي ساعات اتصل لك وانت مطنشني .. حرام عليك لي اسبوع ما شفتك ولا جلست معك .. بتحرمني حتى من صوتك بالتلفون .. قامت واقفة بانفعال وسعود وقف معها .. مشت بتطلع من الغرفة لكنه مسك يده يمنعها .. نجلاء : سعود اتركني ابي اجلس لحالي .. سعود : اتركك وانت زعلانة علي .. ما اقدر .. نجلاء : انت اصلا مايهمك زعلي .. لو اهمك كان...... قاطعها سعود وهو يبوس يدها بحب : بالعكس ... انتي اهم .. انتي اهم من حياتي يا حياتي .. سكتت نجلاء وكمل سعود : وانا اصلا مستأذن من الدوام وجاي عشانك حبيبتي .. رفعت عيونها له وهي مو فاهمة : عشاني ؟!! سعود وهو يحضنها : لا تحسبين اني ما اشتقت لك حياتي .. انا مشتاق لك اكثر منك انتي .. لو اعيش عمري كله معك ماكفاني .. غمضت نجلاء عيونها وهي تحس بهالكلمات تزيد الحب داخلها اكثر واكثر .. سعود : ماكنت ارد عليك لأني كنت ابيها تكون مفاجأة .. وماجيت اليوم بدري الا عشان نقضي وقت سوا انا وياك .. ها شرايك ؟! ابتسمت نجلاء : تسألني عن رايي .. اكيد موافقة .. ابتعد سعود عنها وهو مبتسم : خلاص حياتي .. انا باخذ دش سريع على بال ما تتجهزين .. نجلاء : ان شالله حبيبي .. طلع للحمام وهي بدت تلبس .. من زمان كانت تنتظر مثل هالطلعة معه .. وخلال اقل من نص ساعة كانوا جاهزين .. طلع سعود من الغرفة بعد مالبس بدلة ولقى نجلاء جالسة بالصالة ولابسة عبايتها تنتظره .. سعود : يالله حياتي .. وقفت نجلاء بمرح وراحت لها وهي مبتسمة بعذوبة : ذراعك لو سمحت .. وقف سعود لحظة ساكت مب فاهم .. بعدها ضحك ومد لها ذراعه .. ونجلاء بمرحها شبكت ذراعها فيه .. .. نجلاء : اووكي ... مشينا .. سعود : ههههههههههه
|
|
![]() ![]()
|