03-04-2011 | #151 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
تابع الجزء الثاني عشر.....
يمكن شذى عليها ألحين إنها تحزم أمتعتها وتغادر أراضي الرياض!!...بدأ العد التنازلي...وساعة الصفر قربت...والأفق يضيق...والعواصف تبي تعلن هبوبها...خلاص...ألحين موعد ملكة تركي...اللي كل ماتقرب.. يحس نفسه يضيق أكثر...والتوتر يزيد ويزيد...والهوا ماعاد يكفي صدره..اللي يحسه مخنوق...كان موعد ملكة تركي يوم الخميس...كان الحزن يقطع أوصال شذى...كانت تحس بالنيران تكويها...هي عرفت بالملكه يوم الثلاثاء أي قبل الملكه بيومين...ما زالت ولا تزال...تتذكر شكل تركي لمن قالها الخبر... ما صدقت بالبدايه..بس بعدين حست بالحزن...تذكرت الحوار اللي دار بينهم... شذى:بتاخذ سلمى يا تركي؟؟؟... تركي:............. شذى بدت دموعها تنزل:ليه يا تركي كذا؟؟؟...ليه أنا وش سويت لك... ليه خلاص إنتهت العشره اللي بينا...خلاص مافيه أي إحترام لي أو تقدير لمشاعري... تركي بحزن:لا بالعكس شذى والله إنك إنتي الوحيده اللي حبيتها من قلبي... شذى تصيح بحرقه:لا تكذب علي يا تركي...لا تكذب...اصلا ألحين أنا عرفت إنها مسألة وقت وتقطني عقبها...تذكر يا تركي تذكر... لمن أول ما رجعنا من باريس عشان أبوك تعب وطاح تذكر....لمن قالوا لي فاطمه وعايشه إنك بترجع لسلمى..قلت لك..بس ماصدقت..(زاد صياحها) قلت لي إنه كل اللي أقوله خرابيط...تركي ليش...ليش تضحك علي... ليش تقول إنك تحبني...ليش كذب وتقول إني حبك...ليش تلعب بقلبي وعواطفي ... ليش هذا كله...((وقعدت تصيح وهي دافنه وجهها بين يديها))... تركي من جد تقطع قلبه عليها حس إنه هو وده يصيح بعد:حبيبتي.. قلبي والله إنك عورتي قلبي...إنتي حبيبتي...وإنت الحب اللي ممكن يعيش بقلبي.. وغيرك مستحيل أحب أو حتى اطالع... شذى كانت توشك على الإنهيار من الصياح. كانت تبي تتكلم بس عبراتها تخنقها فترجع تبكي مره ثانيه... تركي حاول يفك يدها بس ي تزيد صلابه..حس إنه ماله داعي يضغط عليها... كان قلبه بهذي اللحظه يعوره...حس إن شذى ما تستاهل... حقد على سلمى وعلى عمه اللي مارفض واحد متزوج... وقعد يدعي الله إنه يسامح أبوه على اللي صار... شذى وهي تصيح:إنت تحبها صح يا تركي؟؟؟... تركي تلقائيا:لا...لا والله ما أحبها... شذى:تكذب يا تركي...باقي تكذب...قول قول إنك متيم فيها... حرام عليك والله حرام اللي سوته فيني... إنت على بالك بنات الناس لعبه عندك... تركي إبعد عني رجاء... تركي:شذى...لحظه خليني أقولك ليش تزوجتها... شذى تمسح دموعها:تركي...ليه طول الوقت تحاول تجرحني... ليه تطول لسانك علي...ليه تحاول تضيق علي... ليه دايم تحاول تبي تبين لي مالي مكان هنا... تركي مستغرب:أنا يا شذى؟؟؟... أنا والله لو أقولك كلمه تزعلك... أزعل قبلك... شذى تبتسم بسخريه:فاطمه وعايشه فيهم الخير...كل مايشوفوني يقطون كلام وإني مارح اطول بالرياض...ويحسسوني دايم إني أقل منهم.. ولمن أقولك يا تركي...ما تحرك ساكن... وانا أسكت بعض الأحيان أقول لا أخرب علاقات الأخوان مع بعض... تركي كان حزين مره من اللي صاير:شذى... والله واللي خلقني إنك أنتي الحب الوحيد في حياتي...وأوعدك من ألحين إني ما أزعلك بكلمه.. ولا أجرحك.. ولا أضيق عليك أبد...إنتي ماتدرين أنتي وش تعنين لي... شذى تصيح وتناظره وعيونها وأهدابها مليانه دموع: طبعا بتجتمع بحبيبة قلبك سلمى وش اللي بيخليك دايم متضايق... وأنا مكاني دايم الزاويه المهمله من حياتك... تركي وهو يمسك بيديها الثنتين الصغار بين يدينه الكبار ويقرب منها ويقولها برجاء...بحب...بحزن.. تركي:شذى..يمكن ماتصدقيني...بس من جد والله... إنت الحب الوحيد بحياتي... وإنتي الوحيده إذا شفتك حسيت إن الدنيا بخير بوبجودك... إنت قلبي...شذى... إنتي حبيبتي...وروحي...من قلبي اقولك احبك..احبك موت.. انا ماصدقت إني لقيتك...إنسانه بكل هالطهر والنقاء تحبني وتعزني.. انا لمن أشوف دموعك تنزل والله إني ودي أموت ولا أشوفك لحظه حزينه.,..وسلمى مالها أي مكان بقلبي...أحلى لحظات حياتي كانت لمن انتي جنبي... صدقيني إبتسامتك عندي احلى شي يمكن يكون بهالعالم.. شذى كانت تسمع كلامها ودموعها تنزل...كانت تسمع كلامه وتحاول تصدقه..بس وين تصدقه وأفعاله غير أقواله... شذى وهي تقوم من عنده:تركي...انا مالي قعده عندك هنا بالرياض ولا يوم... بعدها على طول طلعت لغرفتها وهي تصيح... وتشوف احلامها كيف إنهارت...تشوف إن السعاده بعيده عنها.. تحس إنها خلاص حياتها إنتهت مع تركي... تذكرت كيف إنها كلمت اهلها بالشرقيه...توقعت إنهم بيحمون لها... بس إستغربت ردة فعل أبوها اللي أمرها إنها تلزم بيتها...حاولت تقنعه إنها ماعاد تبي تركي...رفض...ورفض حتى الجدال بهالشي...بكت... ترجته.. تستعطفه..حاولت تميل خواطره معها بس أبد مافيه فايده... تذكرت لمن اخوانها إستشاطوا غضب من هالسالفه... أصر محمد إنه يروح يجيب أخته من الرياض...بس أبوه رفض وتوعد اللي يسوي هالشي بيندم من عياله... تذكرت كيف حست إنه كرامتها مهدوره...حست من جد بالمهانه من تركي.. وإنها رخيصه...تذكرت إنها باقي ماقالت له إنه حامل كانت تنتظر الوقت المناسب...بس شكل العمر يمشي والوقت المناسب ما بيجي..
|
|
|