مليون بيت شعر••√

أفَـلَـت شُـمـوسُ أحِبّتي وتَرحَّـلـوا
واسـتَـوحَـشَـتْ دارٌ تَـئِـنّ ومَـنـزِلُ

كانـوا هُنا بَيـنَ الـعُـيـونِ ورِمشِـها
حَـلُّـوا ، ومِن بَعدِ المُقامِ تَحَـوّلـوا

فَاغفِر أيَا رَبُّ تَقصِيرًا بُلِيتُ بِهِ
إنَّ الفُؤَادَ لِعَفوٍ مِنكَ ظَمآنُ

وَجَدتُ سُكوتي مَتجَراً فَلَزِمتُهُ
إِذا لَم أَجِد رِبحاً فَلَستُ بِخاسِرِ

وَما الصَمتُ إِلّا في الرِجالِ مُتَاجِرٌ
وَتاجِرُهُ يَعلو عَلى كُلِّ تاجِرِ

الإمام الشافعي

في بيتٍ جميل يقول بشار بن برد:

"ولا بُدَّ من شكوى إلى ذي مُروءَةٍ
يُوَاسِيكَ أو يُسْلِيكَ أو يَتَوَجَّعُ."

تاركٍ لي ذكريات ومداهيلٍ وراي
خاطري فيها وانا مقدر اعوّد ورا

حقك علي ياقلب وابشر بالفدي
حقك على وجهي مثل حق الدخيل

حتى لو ان الضيم يحداني حدي
والله لأ جللك منه ياعبد الجليل

ياغيمة النسيان لوحي وأرعدي
وأروي بهمالك شواهيق النخيل

لا تظلم الحظ وتسميه الردي
لاصار مثل المال في كف البخيل

مابك ثمر حتى لو ان عودك ندي
وش فايدة لينه وغصنه مايميل

لاتحسب اني عقب فرقاك آغدي
انا جريح للجفا ماني قتيل

ماحد يموت من المفارق يابعدي
شفني على قيد الحياه اكبر دليل

حفظ الكرامة مثل حفظي لوالدي
والله هداني عنك لحسن سبيل

وجرحك جميل صان وجه المهتدي
والله يقدرني على رد الجميل

لن أَدَّعي الشوقَ؛ لكنِّي متى خَطَرَتْ
بكِ الرُّؤَى، عَلِقَتْ روحي بحُلقومي
لا تتركيني كرومًا غيرَ دانيةٍ
ولا تَظَلِّي رحيقًا غيرَ مختومِ

بعض الدفـآتر موجعه دون م أقرأ
وشلون لو ضمت بهآ ذكريـآتي

أشعآر وأمـآني وخوآطر وشكوى
وخطوط أغلى ناس مروآ بحيآتي

كتف ثالثه معجب بهذا

‏يا عادلاً في حكمِهِ لا يَظلِمُ
بَرحَ الخَفَا كم ذا نُجنْ ونكتُم

يا سامعَ الأصوات إنْ لم تَسْتجبْ
من يَسْتجِيبُ لَنَا سِواكَ ويَرحَم

يا مَنْ مقاليدُ الأمورِ بكفِّه
عَطفاً فأنتَ بحالِ عَبدِك أعلمُ

كَم زَفرَةٍ مِن شِغافِ القَلبِ صاعِدَة
وعَبرة مِن شؤون العين تَنحَدِرُ