و أنت خشوع آخر
حينما تعزم على الصمت و تأخذَ
ركنٌ يتشكل بـهيئة ملامح كبريائك
لـتكن بعيداً قريب
صدقنيّ
أشتعل فيكَ أكثر ولكن لاطاقة لي
وأنا من تكون خلف حجابّ شفيف اترقبُ
و مهنة الفضول وحدها من
تنطق في داخلي
و أمارسها بـاتقان
يلفّ غفلتك
دون أن تدري
أن الأنثى بـداخلي لا ترفض إلا الليلة
التي تمضي مثقلة بـانتظار
لا ينتهي بـطيفك أو وهم وجودكَ
إلى أقصى مرحلة
أنا أخطو فيك
أشعرنيّ يوماً بعد يوم ارتقي إليكَ
أشعُر أن كُل جزء بيّ يتعلم التطلع بك
و كـأنك المدى الذي أكافح التفاصيل
من أجل أن أصله
و أراك في الغدّ بـوضوح
توعد النبضة المرتجفة فيّ أنك لن
تترك اتساع لـ أنساك
كما أن لا شيء يساعدك لـ أن تتجرد منيّ
أو نكران العذاب بي