![]() |
|
|
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
في بيت ماجد/
رجع للبيت..وهو ضايق من الدنيا..تعب من الشغل..و تعب من اللي يحسه..و اللي يحاول يتناساه..راح لغرفة ورد.. ماجد: وردتي ورد تلف للباب: نعم ماجد: وش رأيك نسافر؟ ورد بإستغراب: نسافر! وين؟ ماجد: اللي تبين أهم شي نغير جو..(أهم شي أبعد عنها قبل انجن) في شركة مازن/ كان يدور في مكتبه بقهر..يفكر باللي صار..و اللي سواه..فقد أعصابه أول ما جاه المسج..ما كان يصدق قبل كذا الكلام اللي ينرسل له..لكن هالمسج جاه..وهو في السياره..و ما يدري ليه راح على طول لبيتها..مع إنه ما كان يشك فيها..لكن اللي شافه هناك خلاه ما يمسك نفسه..القهر ملاه..وهو يشوف ثلاث عيال واقفين عند الباب..و الباب مفتوح..و أكيد هي اللي ورى الباب..نزل من سيارته بدون تفكير..و ضرب اللي مسكه منهم..لكن قهر زاد وهو يسمع صوتها..تبيه يوقف..دخل لها..و هي أول ما شافته بهالحال دمعت عيونها..و ركضت داخل..لكنه لحقها..سحبها من يدها و رماها بالمجلس..صب عليها كل قهره..حتى إنه ما يتذكر الكلام اللي قاله.. كان مو مصدق كيف جوري تسوي كذا..لكن اللي شافه أكد له.. سمع أحد يطق الباب.. وتأفف.. دخل السكرتير..و قال له إن ناصر هنا..و يقول ماراح يروح لين يكلمه..حاول يهدي نفسه و طلب منه يدخل.. دخل ناصر وهو يطالعه بإستحقار.. ناصر بهدؤ: وش اللي سويته يا مازن؟ مازن: يعني ما تعرف اللي صار؟ ناصر: أنا أبي أعرف اللي صار منك؟ و أبي تقول لي ليه سويت كذا؟ مازن مع إنه كان مقهور و ثاير..لكن هدؤ ناصر خلاه حتى هو يهدأ..عرف إنه جاي يبي يتكلم معه..وهو حب يقول كل اللي عنده عشان يبرر اللي سواه فيها.. مازن: جتني مسجات كثيره تتكلم عنها..و لا صدقت..كانت من أرقام مجهوله و إلا كنت ذبحت اللي يرسلها..بس اليوم جاني مسج يقول لي روح شوفها من تقابل و البيت فاضي ناصر يقاطعه: و أنت صدقت و رحت؟ مازن: مادري ليه صدقت..بس أنا رحت و شفت كل شي بعيني ناصر بإستحقار: وش شفت يعني؟ مازن: شفتها من ورى الباب تكلم ثلاث عيال و ... ناصر: لا تكمل..أنا أعرف الباقي..بس اللي ما تعرف يا مازن إن اللي كان واقف يكلمها ولد عمها كانوا محتاجين فلوس و هي عطتهم بعد كل اللي سووه فيها..هاذي هي اللي شكيت فيها و صدقت المسجات المجهوله اللي تجيك..خسارة نظرتي فيك يا مازن..بس تأكد إني ماراح انسى اللي سويته فيها مازن ما ستوعب: انتظر يا ناصر أنا... ناصر: أنا مو جاي اسمعك يا مازن..أنا جيت أبين لك غلطك و إنك ما تستاهل اللي عطيتك..أنا متأكد إنك بتندم لكن مابي تتجرأ و تجي تعتذر مني أو منها..مابي أشوفك بعد اليوم..و طبعا اعتبر الشغل اللي بيننا ملغي طلع ناصر..و مازن جلس مصدوم على مكتبه..(ولد عمها! بس هم كانوا ثلاثه و هي مالها إلا ولد عم واحد..معقوله كذبت عليهم..أو هي صادقه و أنا اللي ظلمتها و ظلمت نفسي) حس إن راسه بينفجر..و تذكر إنها كانت تحاول تبرر له بس هو ما عطاها فرصه..تذكر كيف كانت تستحي منه و ترتجف..كيف وحده مثلها بتكون علاقه بالغلط.. كان كل ما يهدأ من غضبه..يبين له خطأ اللي سواه..و يندم.. في بيت أم راشد/ كانت مساهير تذاكر في غرفتها..لكنها تسرح كل شوي..شافت المذكره اللي بين يديها..و اللي تغطت كل المساحات البيضاء فيها بإسم عمر..كل ما تسرح تفكر فيه..و تكتب اسمه..(أوووف وش أبي فيه؟ أنا ما أحبه..ما أحبه..ما أحبه) في بيت أم مازن/ كانت ساره و أمها في الصاله..ينتظرون مازن..قلقوا عليه إنه تأخر على غير عادته..و كل ما يدقون عليه جهازه مقفل..حتى ساره دقت على جوري بتسألها لو تعرف عنه شي..بس ما كانت ترد لا على البيت..و لا على جوالها.. دخل مازن و ملامحه المتجهمه..أكدت لهم إن فيه شي.. أم مازن: مازن خير يمه وش فيك؟ مازن يرمي نفسه على الكنب: ..... ساره: مازن وش فيك؟ مازن: طلقت جوري ساره و أمها شهقوا مصدومين..و للحظات ما استوعبوا..و لا قدروا يقولون شي.. ساره بصدمه: ليه؟ ليه يا مازن؟ قال لهم مازن السالفه..وهو يقولها..حس بنفسه صغير قدامهم..حس بغبائه و تهوره.. سار بإنفعال: حرام عليك يا مازن! تشك في جوري؟ تتخيل إنها ممكن تسوي شي كذا!! أم مازن بأسف: الله يهديك يا مازن..((يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا))و أنت تروح تتهجم على البنت بدون حتى ما تسألها! ساره ما قدرت تمسك نفسها..صاحت و ركضت لغرفتها..هي تعرف إن مازن يفقد أعصابه إذا عصب بس ما توقعت يروح تفكيره لهالدرجه..عرفت إنها خسرت جوري كزوجة أخو..و إحساسها يقول أكيد بتخسرها كصديقه بعد.. أما أم مازن فكانت تلوم مازن على اللي سواه..لين ضاقت عليه الدنيا..و كره نفسه.. في بيت أم العنود/ رجعت أم العنود بعد ما عرفت اللي صار..و كانت هي و ياسمين عند جوري في غرفتها..كانت تصيح بدون انقطاع..حست بالذنب و الخجل لأنها خبت عنهم رجعة ولد عمها..و متأثره باللي سواه مازن و صدمتها فيه..اللحين يوم بدت تحبه..يسوي فيها كذا..و أكثر من هذا حست بالذل إن فارس هو اللي شافها ذيك اللحظه..كل شي اجتمع عليها..و ارهق تفكيرها..لين نامت بدون ما تحس.. أم العنود بهمس: قومي يا يا سمين الحمدلله نامت..خليها ترتاح طلعت معها ياسمين..و جلسوا في الصاله اللي فوق.. ياسمين بقهر: والله نفسي اذبحه أم العنود: حسبي الله و نعم الوكيل فيه..فجع البنت ياسمين: مين يقول إنه يسوي كذا؟ صدق يا ما تحت السواهي دواهي أم العنود: عشان ما تلوموني يوم أبيكم لعيال خالتكم..القريب ما يجي منه شر ياسمين: صادقه يمه..شوفي مازن قلنا ما فيه أحسن منه و بمشكله تافهه طلع شره أم العنود: مادري كيف بنقولها إنه طلقها ياسمين: و هي يعني مفكره ترجع له بعد اللي سواه..حتى لو ما طلقها كنا بنخليه يطلقها أم العنود: مو كل الناس تفكيرها مثلك ياسمين: بس هالمره تفكيري صح..و إلا تتوقعين خالي ناصر بيوافق تكمل معه بعد كل اللي صار؟ في بيت أم فارس/ رجع سيف و فارس للبيت..و شافوا أمهم و أسماء و أسيل..في الصاله.. أم فارس: سيف وش صاير في بيت خالتي؟ ليه جيت تاخذها من شوي بهالسرعه! و لا حتى دخلت؟ سيف يطالع فارس اللي كان ساكت و متجهم.. سيف: مازن طلق جوري الكل انصدم بالخبر..و قال لهم سيف عن اللي صار.. أم فارس: حسبي الله و نعم الوكيل فيه أسماء: مسكينه جوري و الله ما تستاهل أسيل: و جوري وش أخبارها؟ ما عرفتوا كيف حالتها سيف: كانت ثايره و تصيح و ياله قدرت تقولهم عن اللي صار..عشان كذا جيت آخذ أمي حصه قلت يمكن تقدر تهديها قام عنهم فارس وهو ما نطق و لا كلمه.. أم فارس: وش فيه فارس؟ سيف: كان بيذبحه لو ما فكيته..ما تخيلت فارس يفقد أعصابه لهالدرجه أسماء: معذور وش تبيه يسوي وهو يشوف بعينه اللي سواه فيها سيف: الله يستر سكوته مو مريحني *من بكره* في بيت أم العنود/ صحت جوري الصبح و شافت ساعتها تسع..تذكرت اللي صار و رجعت دموعها تنزل من جديد..(استاهل اللي صار..كيف خبيت عنهم هالشي! المفروض قلت لو لمازن و ساره..الله يهديك يا لما أنتي اللي شجعتيني) دخلت عليها ياسمين.. جوري: ياسمين ما رحتي للجامعه؟ ياسمين: لا جوري: و ليه ما صحيتيني عندي امتحان ياسمين تجلس جنبها: وين اصحيك الله يهديك و أنتي ما ذاكرتي جوري تنزل راسها: ياسمين آسفه على اللي صار..مادري ليه ما قلت لكم..بس... ياسمين تقاطعها: ولو إني مابي أزيد عليك بس فعلا أنا عتبانه عليك..ليه ما قلتي لي على الأقل..صحيح أنا مو قادره انسى اللي سووه فيك عمانك بس لو كانوا تغيروا أو محتاجين بس كنت ماراح امنعك تساعدينهم حتى لو ما كنت مقتنعه جوري: معك حق أنا اخطيت يوم خبيت عنكم و عن مازن ياسمين: خالي تحت جاء يتطمن عليك
|
|
|
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
جوري تصيح: احس إني خجلانه منه كثير
ياسمين: أنتي ما اخطيتي يا جوري أنتي تتصرفين بعفويه و قلبك الطيب يغلبك جوري: يعني خالي ناصر مو زعلان ياسمين: لا مو زعلان جوري: وش سوى مع مازن؟ كلمه؟ ياسمين مو عارفه وش تقول: جوري... جوري: وش فيه؟ صاير شي؟ ياسمين: أنتي وش موقفك من مازن بعد اللي سواه؟ هو شك فيك..و لا عطاك فرصه تبررين موقفك جوري: حسيت بالظلم..و انصدمت فيه كثير...بس يمكن معه حق حتى لو كان غلطان..هو جاء و شافني أكلمه لحالي و أنا غلطت اني خبيت عنه..هو زوجي و المفروض يعرف عني كل شي...يمكن اللي سواه من قهره و صدمته ياسمين: يعني بتسامحينه؟! جوري: للحين متأثره باللي سواه..بس أنا غلطت بعد..ما يصير احمله الغلط كله ياسمين كانت ناويه تقول لها إنه طلقها..لأنها متخيله إنها بتكون مقهوره منه مثلهم..بس ما جاء في بالها أبدا..إنها تعذره باللي سواه..و محمله نفسها الخطأ مثله.. قالت لها ترتاح..و هي بتجيب لها الفطور و يفطرون مع بعض..نزلت تحت..و هناك شافت خالها يكلم بجواله و معصب..انتظرته لين خلص.. ياسمين: خير خالي فيه شي؟ ناصر: جوري صحت؟ ياسمين: ايه ناصر: وش أخبارها اللحين؟ ياسمين: الحمد لله اهدأ ناصر: الله يعين هالبنت على كل اللي يجيها ياسمين حست انه صاير شي: خالي صاير شي؟ ناصر: سألت عن عمانها وين ساكنين اللحين..قلت يمكن اذا راحت و تطمنت عليهم ترتاح..بس... ياسمين: بس ايش يا خالي؟ ناصر بقهر: أمه ما تزوجت و لا شي و هم للحين في نفس بيتهم و حالتهم الماديه متحسنه عن أول ياسمين بصدمه: أجل ليه...ولد عمها كان يكذب! ناصر: الظاهر كان يستغلها يبي ياخذ الفلوس و بس ياسمين جلست على الكنب مصدومه..ما تدري كيف بتتقبل جوري هالأخبار.. ياسمين: خالي أنا كلمت جوري عن مازن..كنت أبي اقولها إنه طلقها...بس صدمتني إنها عاذرته باللي سواه و محمله نفسها الخطأ انها خبت عليه سكت ناصر مقهور أكثر على مازن..و كاسره خاطره جوري..تذكر غاليه بحزن..نفس طيبتها و قلبها الأبيض ورثته بنتها.. ناصر: خليها ترتاح و تأكل أول..لا تقولين لها شي اللحين..بس تأكدي انها ما تتصل عليه أو على اخته ياسمين: إن شاء الله و راحت ياسمين تفطر مع جوري..و لا افتحت معها الموضوع أبدا..و جوري كانت تفطر معها و هي ساكته..تحاول تأكل من دون نفس..و كل تفكيرها عند مازن..و اللي سواه فارس بعد ما طلع من عندها..و اللي ما قدرت تسأل عنه.. في كلية اللغه الانجليزيه/ طلعت أسيل من الامتحان و راحت للبنات..و جلست تقلب بأوراقها و هي ساكته.. حلا تطالعها: عظم الله أجرك..مين اللي مات لك؟ طيف: صح أسوله ليه ماده البوز؟ أسيل: جوري تطلقت شهقت ح ليه؟؟رغد منصدمه: وش صار؟ قالت لهم أسيل اللي صار..و كلهم انقهروا عليه.. أسيل: أنا بأروح لها العصر تجون معي؟ رغد و ح أكيدفي كلية الاقتصاد/ دق جوال سهى..و شافت رقم فيصل و ابتسمت.. سهى: مرحبا فيصل: صباح الخير سهى: صباح النور فيصل: في الكليه؟ سهى: ايه فيصل: ذاكرتي زين؟ سهى: يعني فيصل: خلاص أجل اتركك تراجعين و إذا خلصتي امتحانك علميني وش زينتي فيه سهى: أوكي فيصل: مع السلامه سهى: مع السلامه سكرت سهى و هي تتنهد..أحيانا تحس إن فيصل متعلق فيها..و يهتم بكل شي يخصها..لكن أحيانا تحسه يسرح بعيد عنها..(لا هو يحبني..دامه تركها فأكيد ما يحبها..ماراح اسمح لها لا هي و لا مرام يخربون اللي بيننا..حتى لو بعد عني أنا بأرجعه غصب لي) لمحت مرام من بعيد..و صدت عنها بعد ما طالعتها بكره.. طالعتها مرام و هي تضحك..(أكيد حالك ما يسر يا سهى و الدليل هالنظره..كان ودي اترك لك فيصل بس اسمحيلي ما بيدي غيره) في المستشفى/ وقفت نجود عند غرفة العنايه المركزه..من أمس و هي ما تحركت من مكانها..ما رضت ترجع البيت..حتى مع إصرار جارتهم أم سعد انها تروح ترتاح..الجيران الوحيدين اللي للحين يكلمونها.. من يوم وفاة أبوها و أمها تعبانه..و أمس زاد عليها التعب..لكن نجود ما كانت متطمنه هالمره..عشان كذا ما رضت تتركها..ما تبي تبعد عنها دقيقه وحده..ارتجفت و هي تتذكر نظرة أمها لها قبل ما توديها المستشفى..حست كأنها وداع..أو توصيه..أو اعتذار.. طول هالأيام اللي راحت وهي لا حيه و لا ميته..كانت جسد بدون روح..كل اللي تعيش عشانه أمها..و اللحين تشوفها بعد بين الحياة و الموت.. طلعت الممرضه اللي عند أمها تركض..و رجعوا معها دكاتره و ممرضات..و نجود مطيره عيونها بفزع..جمعت اللي باقي من قوتها..لأنها كل يوم تنهار أكثر من الحزن..و التعب..و الخوف..قربت من الباب..كانت تبي تدخل تشوف وش فيهم..لكن الدكتور طلع لها.. الدكتور: أنتي من أهلها؟ نجود بصوت رايح: أنا بنتها الدكتور: ما فيه أحد غيرك معها؟ نجود: مالها غيري الدكتور بأسف: آسف يا بنتي الوالده.... ما كمل كلمته..لأنها طاحت على الأرض..و هي تتمنى ما تفتح عيونها بعد هاللحظه.. في بيت أم العنود=المغرب/ وصلوا البنات و سلموا على ياسمين..سألوا عن جوري.. ياسمين: جوري للحين ما تدري انه طلقها أسيل: ليه؟ هو ما طلقها قدامها؟ ياسمين: لا يوم الحقه فارس يبي يعرف وش صار..طلقها قدامه...و الأكثر من هذا خالي سأل عن عمانها و طلع فهد يكذب بكل اللي قاله عشان ياخذ منها فلوس..بنات مو عارفه كيف اقول لها و اللي قاهرني انها عاذره مازن باللي سواه سمعوا صوت خطوات تركض لبعيد.. ياسمين شهقت: جوري!! راحوا كلهم..و شافوها و هي تطلع الدرج بسرعه..كانت ياسمين بتلحقها..لكن وقفتها أسيل.. أسيل: انتظري ياسمين..أنا بأروح لها راحت لها أسيل..و وقفت عند بابا غرفتها..فتحته..لكنها كانت مقفلته..بس سمعت صوت صياحها.. أسيل تطق الباب: جوري افتحي الباب جوري: ...... أسيل: جوري ماراح اتحرك لين اكلمك..افتحي الباب وقفت لحظات..و سمعت الباب ينفتح..ثم شافتها..وجهها غارق بالدموع..و الحزن مغطي ملامحها..دخلت أسيل و ضمتها..و صارت تصيح معها..انتظرتها لين هدت..و جلستها.. أسيل: جوري أنا عارفه إن اللي صار مو سهل..كلنا مقهورين منه..فارس من أمس ما نام..و أنا رحت اليوم الامتحان مو عارفه وش كتبت فيه..كيف شعورك أنتي؟ جوري: .... أسيل: صدقيني اللي صار خيره اللي يشك فيك بهالسهوله ما يستاهل تبنين حياتك معه و تعتمدين عليه..بعدين أنتي ألف واحد يتمناك وهو الخسران جوري: مين اصدق بعد كذا؟ مازن اللي كله حنان و طيبه..لدرجة شبهته بخالي ناصر يطلع منه كل هذا...يطلقني بهالسهوله! أسيل: لا يا جوري لا تخلين اللي صار يعقدك..فيه ناس كثير عندها عقل و تعرف الصح من الغلط جوري: يعني مازن ما عنده عقل؟ أسيل: عنده عقل بس شكله اذا عصب يروح هالعقل جوري: مستحيه من نفسي و اللي سويته..مالي وجه اشوف أمي حصه..و خالي ناصر وش بيقول عني و أنا مالي كم أسبوع مالكه و اللحين مطلقه أسيل: جوري لا تلومين نفسك..ما أحد يلومك أو زعلان عليك..أنتي مظلومه و بعد تبيننا نلومك...انسي يا جوري اللي يسوي فيك كذا ما يسوى تضايقين نفسك عليه جوري: مو عارفه كيف بأروح للكليه بكره؟ كيف بأشوف... أسيل: خالي ناصر راح لمازن و قال له الحقيقه و أكيد اللحين ندمان على اللي سواه جوري: تتوقعين؟ أسيل: أكيد....جوري أنتي تحبينه؟ جوري: مادري..أنا كنت ارتاح له يحسسني بالأمان..و شوفي كيف ضاع هالأمان بلحظه أسيل: و لا يهمك يا جوري انسي اللي صار و خليه ورا ظهرك..أنتي ما خطيتي هم اللي اخطوا..هم اللي يحسون بالذنب مو أنتي....بأتركك ترتاحين اللحين و نجي يوم ثاني أنا و البنات نشوفك جوري: لا بأنزل معك اشوفهم..أنتم أهلي يا أسيل و خلاص أنا مابي أحد غيركم أسيل تضمها: الله يعوضك باللي احسن منه نزلت جوري و سلمت على البنات و جلست معهم..ما كانت تبي أم العنود تقلق عليها..لكنها أول ما شافتها حضنتها و رجعت تصيح و أم العنود صار تهديها.. في أحد الشوارع/ كان فهد ينتظر صديقه اللي دق عليه و وعده يلتقون هنا..و شافه جاي عنده.. صديقه: وش تبي داق علي؟ فهد: أنت وش فيك خواف؟ قلت لك ما فيه أحد منهم جاء و لا قال شي صديقه: و اللي شافنا أمس و كان بيذبحنا لو ما هربنا منه فهد: بس ما أحد منهم جاء..لا تخاف صديق يتريق: و كاشخ علينا عندي وحده تحبني و تموت فيني و بتعطيني و تسوي و آخرتها نتهزأ معك و بغينا ننفضح! سكت فهد مقهور من اللي صار..كل واحد من شلته يعرف له بنت يكلمها..وهو ما عنده..عشان كذا طرت عليه جوري و كلمها..كذب عليها..بس عشان يتفاخر عند شلته فيها..لكن يوم أصرت إنها تكلم خواته و أكيد بتعرف إنه طول الوقت يكذب عليها..حب يطلع منها بشي يستفيد منه قبل يتركها..و قال لها عن الفلوس..لكن حتى هاذي ما كملت له..اللي جاء خرب كل شي..و قبل ياخذ الفلوس.. في سيارة فارس/ كان طالع من البيت و عرف إن أسيل عند جوري..و دق عليها.. أسيل: هلا فارس جيت في وقتك فارس: ليه؟ أسيل: معليش تجي تاخذني من بيت أمي حصه فارس يبتسم: إن شاء الله أسيل ما صدقت: والله؟ فارس يكذب: احمدي ربك إني كنت في الطريق سكر منها وهو يضحك على نفسه..هو متعمد يرجعها..عشان يعرف أخبار جوري..أمس كان مقهور و معصب على اللي سواه مازن..لكنه فجأه تذكر إنها اللحين صارت حره..(أكيد انجنيت يا فارس! معقول فرحان باللي صار لها؟ فرحان بإهانتها؟؟ لا..وعد مني يا جوري إن مازن بيدفع ثمن اللي سواه غالي) وصل للبيت..و دق على أسيل..دقايق و طلعت له.. أسيل: مساء الخير فارس: مساء النور أسيل تتنهد بحزن: ..... فارس يطالعها: وش فيك؟ أسيل: كسرت خاطري جوري فارس: للحين متأثره باللي صار؟ أسيل: تدري إنها ما عرفت إن مازن طلقها فارس: للحين ما قلتوا لها؟ أسيل: ياسمين حاولت تقول لها الصبح لكن انصدمت يوم قالت لها جوري إنها عاذرته باللي سواه و هي الغلطانه اللي خبت عنه مثل هالشي فارس انقهر يوم سمع هالكلام..و وصل حده.. فارس بعصبيه: أي عاذرته! مجنونه هاذي..يشك فيها و يتهجم عليها في البيت لحالها ثم يطلقها في الشارع كأنها....و تعذره!! أسيل خافت: هد نفسك يا فارس..هي ما كانت تعرف إنه طلقها فارس: ولو..اللي سواه قبل طلاقها شوي...بعدين حتى لو ما طلقها كنا بنخليه يطلقها غصب..و إلا كان عندها نيه ترجع له! سكت فارس مقهور منها..لكنه فجأه تذكر شي.. فارس: لا يكون تحبه؟ أسيل: مادري فارس بعصبيه: كيف ما تدرين يعني ما عمرها قالت لك؟! أسيل بإستغراب: فارس و أنت وش يخصك فيها؟ تحبه أو ما تحبه..خلاص افترقوا و كل واحد راح في طريق سكت فارس عشان ما يقول أكثر من اللي قاله..لكنه كان مليان قهر..خاف تكون حبته..خاف إنه قدر ينسيها حبه هو.. فارس: و اللحين عرفت؟ أسيل: ايه سمعتنا و حنا نتكلم فارس: تضايقت؟ أسيل: أكيد يا فارس تحسب سهل الوحده تتطلق كذا..و اللي زاد عليها إن خالي عرف إن ولد عمها كان يلعب عليها بس عشان ياخذ فلوس منها فارس بصدمه: يعني مو محتاجين و لا شي؟! أسيل: لا فارس..(هالبنت بتذبحني! يعني ما تأكدت منه و لا شي؟ بس دق قال أبي فلوس و عطته)
|
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||