12-02-2016
|
#131
|
حبُكِ ليس صغيراً هو أكبر من أن يمتصهُ شَرخاً أحدثهُ الغياب ,أمتنُ مِن جِسر عَبرته الأحلام
ينهار كُلما إنقضت ليلة تَمني بائته أخبريني الآن عن عاشقٍ أمضى ليلته مُتضرعاً ولا يجد بين أكُفهِ سِوى حُفنة أوهام يذروها بِوجه الريح على بَيدرٍ للذكرى وتميمةُ دُعاء ناضجة أكثر ما يُرهق النّبض هو بقائك في مَرحلة الإنتظار تَرنو لحاضرٍ يجلس قُبالتك كالغائب
يقف على الحافة الأُخرى من الجمود لا يَهبُكِ قُدرة كافية على لَململة نَبضاتك المُنصهرة في إصيص قلبه لأن ما بجعبة الأيام مِن بُكاء الصّمت يذهب هباءً .. يذهب أدراج الكتمان والخيبة
..,,
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة سُقيا ; 12-12-2016 الساعة 08:20 PM
|
12-02-2016
|
#132
|
يَصفعُني الحديث الّمتستر خلف أسوار الظّن عَن تِلك الّمرأة التي أحَبتني و تَحفظ إسمي في كوكب ذاكرتها عَن طيب وَجد , ثُم تفتح جُروحي جَميعها في الأُفق وتَرحل قَبل أن يندمل مِقدار أُنملة من قَرحي , قافيتي هَزيلة عِندما تَفغُر الرّوح بالحنين ويَدفق القلب نَبض الغُربة , كلمات باهتة لا تُغني عن رِتق قلب أحدثت فيه المواجِع بؤرة واسعة للنَزف , وكلام الأمس لا يكفي كَي تَسقط مِنه قُبلات الوِد حتى تَلوذ خَلف الشفاة مُتمتمة حزينة , نائية لَحظات الفرح مَعجونة بطين الحُزن رُبانها كهل إحدودب ظهر عِشقه وبَدى عاجزاً عن مُراعاة ظله بِعكازٍ نالت مِنه سوسة الفقد وعاد مُتوجساً يَحبو على أربع أطرافه ..يَغتسل في مَحبرة الوقت
..,,
|
|
|
12-17-2016
|
#133
|
بعض الاشخاص يبدون كنعمة لا يدنو النسيان من وجوههم مقدار خيبة من تذكر
والبعض الآخر كغيمةٍ تُمطركَ وابل من النِقم ثم ترحل بقرار نافذ لرياح الخذلان
كلا الحالتين انت خاسر لأنك تتأرجح بالتصاوير
..,,
|
|
|
12-17-2016
|
#134
|
بداخلي صخب الورد يتجلى
تتورم أوردة الوجد ضجيج
من يمنح هذا العطر فنائه
ويقطع دابر هذا العبق ويتذكر
لي السراب
ولكِ إقتفاء أثره
وانا كمن يلهث خلف سراب بقيعة
مذ كان هناك والحلم ينصهر
في قدح أُمنياته
..,,
|
|
|
12-17-2016
|
#135
|
القلب معصوبٌ على عينه
يذبل كزهرة
يرفرف كطائرٍ شُدَّ وثاقه
كُلما أشرعَت بالغياب
توغل في عَماه
حتى الحنين
لا ينكأ جُرحاً سلبته عيناً أُخرى
تمردت حين نبضت بدمعةٍ سُدى
..,,
|
|
|
12-17-2016
|
#136
|
موهنة من غياب المطرْ
تغني.. وتهرب منه إليه
على حائطِ الطينِ
مسحورة من بالكلام المباح عن الحبِّ
كنت حبيبي... وكنت حبيبا لهذا الفراغ
..,,
|
|
|
12-17-2016
|
#137
|
ارحل مع تلك الأبجدية لتكتمل الدهشة في أعماقي وجنوني..العجيب أنك تشبه أحلامي.. والعجيب أنك كحقنة أمل دافئة .. ما ذاقها يوما بشر .. إلا أنت !! هناك حيث مساحة البوح تشبه الضوء..تشبه ياسمين صدرها .. تشبهك وحدك !!وتشبه همساً ينوء بالأسرار في شرايينك.
..,,
|
|
|
01-05-2017
|
#138
|
01-13-2017
|
#139
|
هييييه ما زلتُ أنا كما ودعتُكِ آخر مرة
أتنفس بقايا رائحة عطركِ الملطخة على كلماتي المبتورة, التي أقعدتها أبجدية الفقد
مُذ كُنتِ ترتشفينها كلما صدح القلم واستفاقة حُمى المحبرة وتساقطت أحرفي من بين شفاه الصبُح
على شفاهكِ المتوردة وعادت العبارات مقيدة بسلاسل الحُزن اشبهُ بالسَّبايا
الأمر ليس بسيطاً , أن أبقى على قيد النبض نتقاسمهُ معاً ويحول بيننا شركٌ إبتدعته المسافة وينتصف الحياة
..,,
|
|
|
01-15-2017
|
#140
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|
| | | | | | | | | |