06-30-2018 | #131 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
و بعد هذا الوقوف المتواصل الذي يجدر بي الآن أن أغفو
لكنه لا يأتي وأشعر أنه وقت للاتقاء بالملوحة جيد ومع هذا وذاك الحالة (سكوون ممزوج بتفكير عميق وتنهيدة) ربما لأنني سعيدة أو ربما لأنه عاد الشعور بعد أن كنت اعتاده مستتراً إسراء، ياعروساً لم ترى مثلها عيني سعيدة من أجلك جداً ولأنك لن تقفي على حرفي هذا بأي شكل كان سأبوح أكثر أخاف على مستقلبك، نفيت قبح احساسي لكنه لا يتركني ليخيب هذا الإحساس ربي آمين لتكن أيامك هانئة وسلام ثم ألف مبروك.. مآرش ، كان من أهداف هذا الحضور أن التقيك، أن نسجل ميلاد جديد ، أن نأخذ صورة حديثة لأحذيتنا أن نتبادل الأقراط، ونضع أحمر شفاه موحد. بشراك بميلاد جديد وقرباً أخر إذ كان السؤال طُرح ثلاث مرات ومن أرواح متفرقة (انتوا أخوات)؟ هي فقط مرآتي لو تعلمون.. نوال، انقضى الوقت سريعاً وكان عناق اللقاء الأول يشبه عناق خروجي الأخير استطاعت مآرش أن تخبئ عينها ما أفصحت به عينك وأنا أيضاً قتلني الحنين بالمناسبة .. غادة ، يارؤمة القلب ، لم يأتي في ذهني ولو لحظة أن تعانقيني أمام الجمع وبعلو صوتك ترددي ( ياناس ابتسامتها تدخل القلب وتشرح الصدر يشهد ربي إني أحبك) ويشهد الله أنه تلاقها قلبي قبل أذني أشحت بصري ضاحكة فتعانقيني مؤكدة مرة أخرى (وأخذت أبحث عن النعامة التي اقتدي بها في هكذا مواقف) (أنا أيضاً أحبك ) صفاء، جيهان، منوش، نجوى، رقية، (الفتاة التي لم اسمع اسمها إثر الضجيج و لكن اتذكر ملامحها جيداً) تشرفت بمعرفتكم ..
|
|
|