![]() |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() الجزء الثالث والثلاثين :
الساعة الواحدة ليلا في باريس الوليد : انتي المفروض ما حد يحترمك ,أمسوية روحك طيبة وكأنك حمام السلام أتاريك سيئة لهذي الدرجة مين أذن لك تفتشين بأغراضي ها مين أذن لك تفتحين جوالي الجازي كلها ألم وهي تسمع الكلام لكن ماتبي تصيح قدامه : ليه أقتح جوالك فتحته أبي أكلم أهلي وقلت أبي أشوف رسايلك أنا الي صرت الغلطانة الحين ولا أنت أنت الي ما تتستحي من هذي ها قلي من هذي حنين )بكت هنا الجازي ممكن تستحمل لكن تنخان لا ( الوليد : هذي ............هذي وحدة كنت أعرفها الجازي بخاطرها : الحقير يعترف بعد ليه خذتني أجل ليه الوليد : لا يروح ظنك لبعيد كنت أدرس وياها في الخارج الجازي : وان كنت تدرس وش دخلها هنا بالسعودية الوليد : وش فيك أنتي ما تفهمين كانت زميلة دراسة وهي سعودية يعني عادي أكلمها وإذا تبين أكلمها الحين قدامك الجازي : أنت ما تحس كيف ترضى تسوي كذا (ارتفع صوتها )ترضى أصادق أحد وأكلمه هنا وليد أفلتت أعصابه وضرب الجازي كف الجازي جفت على وجها وجلست تبكي اما وليد : سمعيني عاد لا عمرك تقولين زي كذا أنا حلال علي انتي حرام عليك فهمتي والحين سمعيني أكلمها قدامك اتصل الوليد على حنين الوليد بخاطره : أخيرا حنين بكلمك بستعيد ذكرا حطمتها انا بنفسي أخيرا .....انزين ليه انا سويت كذا بالجازي ليه سويت كذا أفلتت أعصابي لكمه وهي صادقة فيها لازال الوليد ينتظر حنين ترد على المكالمة ولازال ينتظر لكنها ما ردت الوليد عصب منوين بيلاقيها من الجازي ولا حنين الي كان على امل أنها ترد عليه الوليد : شفتي حتى المكالمة ماردت عليها بسبتك الجازي لازالت تبكي الجازي : حسبي الله عليك حسبي الله عليك أبوي ما طقني تجي أنت تطقني حسبي الله عليك بتشوف يومك يا وليد بتشوفه الوليد: أوه أطلع من هينا أبركها من جلستي وياك طلع وليد وراح لأقرب بار يفرغ شي من همومه (يظن كذا مع انه راح تزيد همومه ( الجازي استعدلت وراحت للحمام تغسل وجهها وتتحسس مكان الكف الي عطاها بعدها أرجعت لغرفتها تكتب لعلها أتكفكف جراحها الجازي : أين أنت مما اعاني أين انت مما أقاسي ظلموني عذبوني رموني للكلاب لم يرحموني لم يشفقوا حتى بالأعتذار أين أنت مما اعاني كلهم جائر على زماني حتى انت بعتني من دون قبض للمال أأنا أردت نهايتي تلك التي أعاني أين انت خذ بطاري ام انك قد سئمت ذكراني هل لقيت من تسعد الأيام الخوالي أم كان لك مع الليل موعدا ترثيه وترثي زماني أههه من ضربة قد أحمر خدي الباكي كم تمنيت وجودك كي تعاني كم تمنيت وجودك لتنظر كيف غدوت من بعد ان هجرتني وطاوعت كلامي كم اعاني كم اعاني كم أعاني انتهت الجازي من خاطرتها والدمعة على الجبين تنزل بحرقة على مكان كف جاها في الجهة الثانية كان خليل جلس بذيك البلكونة على كرسي هزاز يشوف الهلال بأحلى حلته خليل : يا حلو هذي الليالي كنا نتجمع ونسولف ونلعب ليالي رمضان مالها مثيل حتى الجو غير وكل شي غير حتى حتى الجازي تكون غير نلعب معها لعبة جلاد حرامي كنت أصير الجلاد وأضربهم كلهم وخاصة أخوي عبدالرحمن وليد وإذا جاء الدور عليها لا ما أطقها إلا خفيف وكانوا يعصبون علي ليه أسوي كذا لا وان صار عليها الدور تطقني بقوة بس أنا أتحمل بنظري لعينها تدري هي اني أناظرها وتعرف اني ماني حاس حتى هم يتحدون بهذا يقولون خليل ان طقه حد ما يتألم لو كان يناظر الجازي كلن يدري وكلن يدري كيف أحبك وانتي لو جاء حد يضربك تناظريني بحزن واستعطاف وقبل لا يمد ايده يضربك أخرب اللعبة عشان ما أحد يضربك بس وينك يالجازي ززين لياليكم وحشتني كثير معاذ توه جاي من بره معاذ : هايالعاشق الولهان وش تسوي بهذالجو البديع خليل : هذا أنت قلتها جو بديع جالس أتذكر ليالي زمان معاذ : زهق هالهوليداي (العطلة ) زهقت ليتني مسافر لأهلي خليل : ههههههههه كثر منها قل أنك طفشان من دون روز قلت لك تزوجها بس أنت لسه ما قررت معاذ : يا خليل لا تلمس جرح يعورني أهلي لسه ما ردوا علي وبعدين جد زهق من دونها ودك بحس أنثوي مو حس أذكارا مثلك ومثلي ودك من يجي يعطر البيت ومن يرتبه من يجيب الورد والياسمين يكفي وجودها يا خليل يكفي معاذ : حطمت قلبي يا معاذ ذبحتني بكلامك ,تبي تبكي ولا تبي تحزن أسمع هالخاطرة مني ولا تبي بعد الأكل معاذ: لا ياخليل دامها بقلبك قلها والأكل لاحقين عليه تو خير على الفجر خليل : خير أبداء بأسم الله تحياتي وأشواقي لك أنت يا فاتنة تحياتي وأشواقي معطرة بالفل والياسمين أبعثها بنبض قلبي بكتابي أسميحيني عذرا فلست موجودا لكي أهديه لكي بعد مماتي ……………………….. لم خدعتني وأوهمتيني بأن السعادة معك لم دعوتيني لقرائتك وأنتي تعلمين النهاية هل هو حب أو شهوة غمست لكي تسعدي أم هو الحسد من أناس رأيتيهم سعداء أجيبيني فإن البعد والحرمان فوق إدراكي سلبتيني روحي وعقلي وقبلهم فؤادي وذلك لأنني قرائتك لماذا لماذا أنا المغفل أنا المتهم فقد قلتي لا تقرائني لكني أببيت إلا أرى في أي السطور كنت فيا عجبي أحسست باني أنا البطل أنا المعشوق كنت أريد أن تقوليها أ, تهمسي بها بأذني فقد أصبحت مجنونكي أرى فيكي مدينة ملئت بالنساء فيكي ضدي وفيكي انا وفيكي الكثير من النساء أنبهرت بك وأعجبني منطقك فلم أقوى إلا أن أكون تحت رحمة المدينة فلقد رسمتك ولم أرسم وجهك أو جسمك بل المدينة يا مجنونة أرقتني يا فاجرة بحبي أتعشقين النهاية أتعشقين تحطيم قلبي ألهذا أدعيتي حبي لكي تنهيني بقصتك بقلمك أكون قد أنتهيت وأخترتي النهاية بيديك انا بطل قصتك كيف لي لا أقرأها وانا جزء منها كيف لي لا أشتريها وأنا الذي وضعت البداية وأنتي قتلتيني بالنهاية بهواك وبملء إرادتك ها أنا ذا أسافر عبر الدهاليز بذاكرتي أراكي بكل منعطفات النسيان وأقف عند كل رصيف أتأمل حبي الذي كان اني لأحتقر نفسي كيف لم أعلم أنك كنتي تضعين النهاية وانتي أخبرتيني منذ البداية وعندما اسالك قبل رحيلك هل أحببتي رسمتي رسمت المدينة لقد علمتي أنكي أنتي المدينة فجاوبتيني بنعم أحب المدينة أهههه كم بعثتي لي بإشارة المحبة ................................... قد أعدتي الحياة لي بكلمتين نعم أحبها قد جددتي حبا حسبته مات كم ألهمتيني لأرسم اللوحات تجددت الحياة بكلماتك بل بعزفك ها أنا من جديد أنبعث للحياة على أمل لقاء ولو بالبعيد وانا انظر إليك بجانب من ستسافرين معه هو ذاك زوجك لكني حبيبك الذي تحبين وتعشقين هاهو ينظر إليك ألم يشبع من ليلة حب واحدة وكيف له أن يشبع مع من لا تروي بحبها غير من تعذب فيصبحون كالمجانين أرحلي معه ولكن خذي مني هذه الرواية فلقد أنهيت بها من تحبين وتوقيعي حبيبك المظلوم الذي لم يهديك غير الخير وبادلتيهي بالشر هي الأيام تفرقنا ولكننا سنعود مهما يكون معاذ : ليه خليل وش سويت لك عشان تعذبني كذا انا بالحيل صابر على فراق روز تجي انت الثاني وتكملها بعد جالس يتباكى معاذ يسوي روحه يصيح خليل : تكذب بعد تسوي روحك تصيح الشرها علي الي قلت لك خاطرة من عندي ولا أنت ما تستاهل غير ......معاذ خاف ربك بق لي شي أكله معاذ أنا ليه أتكلم خلني أدش وياه معاذ : ما أحد قال لك تسولف وتقول خواطر مالت عليك وعلي خليل : وانت صادق وش فايدة هالخواطر غير تذكرمنعطفات الزمان كملو الشباب أكل وبعدها أجلسوا سوالف لين ما أذن الفجر صلوا ومن ثم راحوا ينامون في البار كان وليد يشرب كاس وعلى طول يطلب كاس ثاني من شدة سكره شاف وحده تخيل أنها حنين الوليد : هذي حنين أيه حنين هذا شكلها بس ليه كذا ما هي لابسة عدل لا يكون صار لها شي من بعدي كل هذا صار لك حنين كل هذا الكلب هذاك خلاك تصيرين كذا بهذي الوقاحة لازم أساعدك لازم أنقذك راح وليد للبنية الفرنسية وجلس يشدها من يدها يبي يطلعها برا لكن صديقها ما قصر بوليد طقه طق وطلعه برا البار وليد : كذا حنين ترضين له يسوي فيني كذا يحق لك أنا الي غدرت فيك ذبحيني موتيني بس لا تخليني لوحدي (جلس وليد يبكي وهو في الشارع الا أن نام في الشارع ( في السعودية الساعة 1 الظهر كانت الغرفة مظلمة ما فيه غير شعاع الشمس يخترق الستاير ومن خلال الشعاع تشوف كائنات غريبة في هالنور ما تدري وشي حنين كانت في سابع نومه ماتدري لا عن جوال ولا عن شي أم حنين تدخل الغرفة وتحاول أتصحي حنين : حنين يمه قومي الساعة الحين 1 الظهر حنين : هممممممممممممم أم حنين : يمه قومي صلي حرام نأخر الصلاة وانتي الي قايلة لي أصحيك حنين : صباح الخير يا أجمل أم بالدنيا أم حنين : يسعد صباحك يا بنيتي حنين : يمه حلمت حلم يجنن ما أدري فرحانة كثير أم حنين : الله يتمم هليك يا بنيتي وأفرح فيك بعد انا وأشوفك ببيت عدلك يارب حنين : أمين يمه طلعت أم حنين وراحت حنين للحمام تتروش وبعدها اطلعت من الحمام وصلت الظهر يوم انها خلصت كانت بتتصل على يعقوب عشان يوصف لها مكان نادي الزهور حنين : شكله كلم أهو ولا مين داق علي ...........(تفتح حنين الجوال وتشوف مين داق عليها تفاجئت ) لا مو أنت قل لي موأنت, وش ذكرك فيني, بعد الي سويته تتذكرني في السعودية كانت الساعة تشير للرابعة عصرا شيماء : يمه العنود عجلي العنود : يمه جالسة أشتغل بأربع أعضاء بيديني وبرجليني بعد جمانة : يمه أقطع الخس شيماء : ايه أمي قطعيه العنود : وين أعيالك يشتغلون معنا شيماء : ههه ضحكتيني يا بيتي مين اعيالي واحد متغرب والثاني أنسي عبدالرحمن يدش عليهم توه راجع من الجامعة عبدالرحمن : منوا الي أنسي (حب راس امه ( شيماء : أنته ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() عبدالرحمن : جالسين تحشون فيني من وراي
شيماء: لا والله بس العنود تقول ليه ما تجي أتسوي معانا الفطور عبدالرحمن : هزلت أنا أحط ايدي بالمطبخ هزلت والله العنود :على راسك ريشه يعني عبدالرحمن من سمع أخته سكت و طالعه لمدة ثانيتين تلاقت فيها العيون ترسل كلمات ما يفهمها غير رواعيها العنود نزلت عينها : عبدالرحمن سامحني طلع عبدالرحمن من المطبخ وراح للصالة خديجة : أيش فيه ماما شيماء: مافي شي سويتي الفراولة خديجة : الحين سوي العنود بدت تحزن وادا إلى بكى وهي تشتغل جمانة بخاطرها : العنود تصيح ليه بس أكيد فيه مشكلة بينها وبين دحومي ,ما يحلها الا رجالها (تدق بصدرها وجلست تكح ( شيماء : وش فيك تكحين جمانة : لا يمه ما في شي اطلعت جمانة وراحت للصالة لقت عبدالرحمن يطالع التلفزيون جمانة : دحومي وش أخبارك عبدالرحمن يتلفت وراه يبي يعرف من دحومي : أصغر أعيالك أنا جمانة :عاد دحومي روق اشوي واسمعني عبدالرحمن عدل روحه : هذي جلسة وش فيك جمانة : لي خاطر عندك ولا لا عبدالرحمن : لا ماعندك خاطر عندي جمانة : لا دحوم لي خاطر عندك ولا أنت بتزعلني عبدالرحمن : تفضلي يا أم الخواطر ولا عاش من يزعلك جمانة : كيف ترضى ما تزعلني وانت تزعل أختي الثانية كيف ترضى تخليها تصيح بسبتك كيف ترضى تخليها ماتنام الليل بسبتك عبدالرحمن يسمع الكلام يستغرب يشوف جمانة تتكلم كذا يتعجب : جمانة وش دراك أنتي جمانة : قوم معي للمطبخ وشوف العنود والله تصيح وانتالسبب بعد مامشيت بدت تصيح ولا أحد يشوف دمعتها تعرف العنود ماترضى أحد يشوفها تبكي عبدالرحمن بخاطرها : أختي يصير لها كذا صح بغيت أدبها لكن مو لدرجة تصيح جد أني قاسي قام عبدالرحمن مع جمانة وراحوا للمطبخ عبدالرحمن يطل على المطبخ وجد لقى دموع العنود على جبينها جمانة : شفت هذي أختي أعرفها تعذبت تلاقيها العنود في نفس الوقت بخاطرها : خلاص ماني مكلمته كافي الي جاني منه, من يضربني من وراي (لفت وجها لقت عبدالرحمن وراها ( العنود : وش فيك عبدالرحمن بصوت بحوح : انا أسف أنا أسف أرجوك قبلي أعتذاري ماظنيت أني أسوي فيك كذا العنود من شدة الموقف بكت ولمت أخوها عبدالرحمن : ما أتفقنا كذا (لمها هو بعد وحب راسها ( جمانة تأخذ طبق البصل الي توها أمقطعته العنود وتقربه جنب عبدالرحمن الي في دنيا ثانية مع أخته العنود عبدالرحمن : العنود تراني من النوع الي ما أصيح بس ما أدري أحس أن دموعي تنزل غصب عني العنود : عادي يا أخوي رقق قلبك وصح عبدالرحمن يطالع جمانة ويشوفها وهي تأشر له جمانة جالسة تفهمه أن البصل هذا هو سبب أصياحه والي قشرت البصل العنود وسبب أصياحها هو البصل عبدالرحمن : أهههههههههه النذلة النذلة والله لوريك (يفك عن العنود ( جمانة خايفة : حبيت أصالحكم وما لقيت غير هذي الكذبة أقول لك تصيح عشانك وانت هم صحت عشانها ولا الصدق ان البصل هو السبب العنود : نعم انتي كنتي تكذبين انحاشت جمانة وعبدالرحمن وراها عبدالرحمن : وين بتروحين مني تقصين علي والله لوريك شيماء تضحك مع العنود على عبدالرحمن العنود : خلاص عبدالرحمن هدها مسك عبدالرحمن جمانة وهي تترجاه جمانة : عبدالرحمن أسفة والله كان قصدي خير العنود تمسك عبدالرحمن من وراه وياتفت لها وتتلاقا العيون يحس عبدالرحمن أنه منهزم من الي سواه العنود : عبدالرحمن أنا أسفة لا تأخذ بخاطرك علي والله اني متأثرة حيل بالي صار مو لازم تنزل أدموعي عشان تصدقني عبدالرحمن : العنود تدرين وش كثر اعزك بس موقفك ذاك اليوم أنتي ويا النسرة نورو صبرها علي بس لين اشوفها أثر فيني واجد رن الجرس وهم جاسين يتكلمون عبدالرحمن : أكيد هذا يعقوبوه جاي بدري وفي هاللحظة بعد العنود تغيرت ملامحها للأستياء : روح شوفه ودخله المجلس بعد جاي يفطر اليوم عازمين العيلة كلها هنا ببيتنا عبدالرحمن : خير وانتوا بتنزلون للأحساء ولا لا العنود : والله ما أدري عن أمي بس شكلنا بننزل عبدالرحمن : خير فيه شي العنود : أيه عقباللك إنشاء الله عائشة بنت عمي بيخطبونها بكرة عبدالرحمن : بالله عليك عائشة بتنخطب ,, وين عائشة أذكر واحنا أصغار كيف كنا نلعب مع بعض الله يوفقه يارب خلاص أجل بعد التراويح نمشي العنود : خير المهم بروح وياك بالسيارة عبدالرحمن : خير طلع عبدالرحمن يقلط ولد عمه يعقوب الي من دخل الا وعبدالهاب ومها وأسيل وعبدالعزيز وراهم عبدالرحمن : حي الله عمي عبدالوهاب وحيالله مها أم عبدالعزيز عبدالوهاب +مها : الله يحيك ضحك الكل للتوافق يعقوب : أهههه قلبي بو داحم يعورني عبدالرحمن : وش فيك يا عمري يعقوب ": أبي أتزوج تعبت عبدالوهاب : ههه شد حيلك وخلص وفيه مئة بنت تتمناك يعقوب : وحدة أبي بس مها : تبني أساعدك يعقوب : ياليت وانتي وعدتيني عبدالرحمن : أقول أفرك أتظبطين ليعقوب وانا لا مها : أنتي قاضي ومخلص خل غيرك ينقي عبدالوهاب : أوقل انت وياه خليتوا مرتي خطابة من دون فلوس عبدالرحمن : يعقوب خلنا نمشي عمك ذا يحب الفلوس يعقوب : يله دخلنا مجلسكم أدخلوا كلهم وفي المطبخ البنات ومها جالسين يسون ورق عنب واذا بلينة تدخل عليهم العنود : الله لينوه جات لينة مسويه معصبه : تعبت وانا أعلمك انا عمتك جمانة : اللهم اني صائمة لينة : وليه قلت شي خطاء جمانة : لا بس أتصارخين من دخلتي ولا سلمتي للحين سلمت لينة على البنات وعلى شيماء ومها لينة : اليوم أفراج تعبت من الطبخ أبي أرتاح العنود : نعم نعم إفراج طل فيه شغل أكثر من بيتك بس اونس هاهاها لينة : يعني ما ردي إلا للشقا العنود : مين قال لك تزوجي كان صرتي أعزوبية شراتي لينة : وش شراتك العنود : هذا قول هيبة بنت عمي من حبها للقصص الإماراتية مها : الله قصص من زمان عنها ودي أعيش قصة حب لينة : نعم نعم مو كافي عليك أخوي بحبه شيماء : هين أنتي وياها أشتغلوا مابقى شي على الأذان العنود : سمعا وطاعة البنات أضحكوا وبدوا يتكلمون بصوت واطي يظنون أن شيماء ما تسمع عند الرجال كان فيصل مستلم المجلس فيصل : عاد أقول لك رئيسي مارضى يعطيني إجازة عجزت عنه الوالدة تبي تروح مكة مع الوالدة والرضيعة لكنه جلف نحيس إبراهيم : قلت لك تعال الشركة عندنا واشغل بنصيب زوجتك فيصل : لا مالي دخل بفلوس زوجتي أنا حر وانتوا فيكم الخير والبركة إبراهيم : الله يبارك فيك عبدالرحمن : يبه فيصل خلاص تكلموا في شي ثاني بقول لكم لغز حلوه كان في ثلاث نملات يمشون ورا بعض النملة الأولى قالت أنا وراي ثنتين والثانية الي وراها قالت انا وراي وحدة والثالثة الأخيرة قالت أنا وراي أربع كيف وكم عددهم ؟؟؟؟؟ يعقوب يحك راسه عبدالوهاب : عددهم سبع إبراهيم : لا كيف سبع عبدالرحمن : لا خطاء فيصل : اما عني ماني مفكر تعبان من الشغل ولا لي خلق عبدالرحمن : لأنك عجزت فيصل : ست نملات ها عبدالرحمن : لا فكروا بعد الفطور أعقولكم أمجيمة في ساعات الصبح الأولى الوليد : وخري عني ......اقول لك وخري عني بذبحك ذبانة مزعجته الوليد : أوف ها وين أنا وش جيبني هنا وليه نايم هنا اهههه راسي يعورني (يمسك راسه ) مو ذاكر شي وين الجازي عني ليه ما اتصلت علي, خلني اروح للفندق أحسن لي في الفندق كانت الجازي نايمة في الصالة على وجهها من الصياح ما تدري وين تروح جا وليد بعد ربع ساعة الوليد : وش فيها اليتات أمبطلة ,,,وش فيها الجازي نايمة على وجهها (قرب جنبها ولقى أثار الكف),,,,أههه تذكرت وش السالفة الله يقطع يدي ليه سويت كذا بهذي المسكينة والحين وش اسوي ........الجازي قومي (جالس يقعدها ) الجازي الجازي : تفتح عيونها على وجه وليد لا خلاص وليد لا تضربني أسفة أسفة الوليد متأثر بموقف الجازي والي صاير لها : ماني أمسوي لك شي انا الي أسف الجازي بخاطرها : تقولها كذا بسهولة بعد (تحط يدها على جبينها ( الوليد : الجازي سامحيني أمس تعبت كثير والبنت الي قلت لك عنها خلاص ماضي الجازي بخاطرها : لو هو ماضي ليه محتفظ بالرقم ليه أنت كذاب كذاب (ارجعت الدموع تاخذ مسارها على جبينها رغم حرارتها على الكف( الوليد : قومي أمحضر لك مفاجئة بنروح اليوم متحف اللوفر قومي أستعدي فيه الكثير من الرسومات وخاصة للرسام العالمي لليوناردو دافنشي الجازي تأشر بالموافقة ولا تقدر تتكلم من الخوف الوليد : لا تخافين أنا زوجك قومي لبسي الحين ويصير خير بتروش وبطلع بسرعة خلاص حبيبتي (حب راسها( دخل الوليد الحمام والجازي راحت تبدل ملابسها وفي نفس الوقت تكلم روحها :كل هذا تغير قبل أشوي يطقني والحين يقول حبيبتي نسى ولا تناسى الحين انا ليه أسوي كذا خليني أستانس ممكن انه تغير وما أظنه
|
|
![]()
|