12-11-2018
|
#121
|
،
يا الله ....
بَعض التفاصيل تبقى عالقة تُؤرجح مَكامِن الثبات فينَا
عصمة الوقت ، مَفقودة !
|
|
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|
12-11-2018
|
#122
|
،
لا أدرك من العتمَة الا عتبة أولى للنور
ابتسم ، و ترقص على شفاهي ابتسامة أخرى
سَاخرة !
لقد كنتَ هنا ، تجدل أحلامنا
بِ طُهر رفقك
لم أخشى أذية و لا غِياب
كلما خشيته أن اشتاقك حين حاجة
و لا أجد منكَ حتى اسم عابر .. !
|
|
|
12-11-2018
|
#123
|
ينزوي بِي الشتاء لعل السُقيا المخبأة تَرفِق بِشَيء من بردي ، وَ
قبلَ أنْ أتردَد لِمراسِيل الليل أو أن أصَوّبَ خَيالِي لِقعرِ
اشتِبَاك ، فيه البُؤسَاء يَتثاءَبونَ بِصَمتهم مُعلنينَ
آخر كسرة من خَاطر أنشَدَ سُحبَ الدمع بِما يُلبّي الجُنون
لِشوارِع صَديقَة ، تعيدُ تَشكيلَ المساء بِطريقة لا تعرف للبُؤسَاء أو للبرد عِنواناً ..
هَا أنا يا أصدِقائِي وَ يَا مَن كُنتُم أصدِقَائِي أنتبِه لِذمّة الوَداع فِيها كثير من أسمائِكم التي ما عُدتُ أطيقُ لأن
يَكونَ أحد منكم ضِمنها
إذ أتوقّف والحَرف مكتِّفٌ يَداه .. إلى الوَراء كثيراً
لا زالَ في أخاديد الوَجد ما يستدعِي الذِكر قائلاً : إلى هنا فلتصمِتي . .
و
أصمِت .
|
|
|
12-11-2018
|
#124
|
،
التهَبت حناجِرُ البوح
وفُرَص اللقاء تاهَت عن دُروبنا
واليقينُ بِي أنكَ الآن ترسِمُ من حُروفي
ابتسامة وردية خجولة ترتمي
في حضن السطر و تصفعها خيباتُ الرجاء
لن أكونَ إلا عبرات عبرتها مآتم يباسك
فالذي أرتَع نبضي بِأسفَل الخدّ
لا يُجمّد أحاسيسه أمام ملوحة
الدمع .
فَارقتُ ضَعفِي وَ تدثّرتُ بِسِتر الخاطر و عمقهِ
|
|
|
12-11-2018
|
#125
|
مَن يخفق مع أول تأويل حُب قد لا
يَكون مقدوره أن يَحبسَ أشواقه
أو ينتزع تعلّقه الشديد
كَما لو أنه يُبطِن نيّة حُسنهِ الحَسَنة
أنا ألتحِف كَقلب حَمامة بِ
يَديّ مقتنيها ، هكذا يَفعَلُ نبضكَ
الفرِيد
يَنتشِر إحساسهُ بِأوردَة سِعة شَوقي لك
فأبقى مطمئِنّة ، رمزيّة الشقاء بِي
تعينها بُحور الكلم و الأحاديث اللامضنية
لتأتِيني نغمَة أدركها عُزوف الرسائِل
وَ قلَّ وَجعِي وَأشرَعتُ أمنياتِي
تَحت اسمكَ كَألف خَط أحمر
لا يتجاوزهُ عُمْر ولا نَدَم .
ظللنِي بِحكايا نبضك.
|
|
|
| | | | |