01-06-2012
|
#121
|
" بعكــس سلطــان "
" سلطان من امس من حط راسه ونام الى اليوم الصبـاح ... قام على الساعه 6 وكان نشيط ... بس سلطان ماقدر ينسى حادثه امس ... بس شاف موقعه تذكر كل شي .. قام وظهره متكسر .... فكر انه مايداوم .. لكن حس بيختنق لو يقعد في البيت دقيقه وحده واليوم راح يمشي بطيئ عليه على الاقل الدوام يقدر يغير جو فيـه .. المهم صحى سلطان وشاف جواله فيه حول 24 مسد كوول من اهله ... تنرفز وعرف انهم عرفوا بالخبر واكيد مكلمينه يعاتبونه حمد ربه انه كان نيم .. وبعدين راح اخذ له دش ولبس ونزل وجمع محفظته وطلع بدون لايلتفت لشي ... دخل الدوام وكان موده اليوم ابد مو اوكي كان يمشي ونفسه بخشمه .. ما القى سلام على اي مخلوق قدامه ... راح وقعد في مكتبه وطلب قهوه تركيه ... وبعدها حاول قد مايقدر انه يمسك نفسه ويبدا شغـل .. لكن يحس شي في داخله منقبض ... فجأه يحس سلطان انه مو ندمان وفجأه يحس بالحزن والندم "
سلطـان " انا ليش الحين مهتم فيها كثير .. مو هذا اللي كنت ابيه وهذا هو صـار .. انا اهم شي اكتشتفت لعبتها مع ابوها وهذاهم مالهم وجـه .. ولاني ندمان على اللي سويته وخل احد يجي ويكلمني ... وبعدين ماحد له دخل بحياتي الشخصيه .. هذي حياتي وانا حر فيهـا واديم زوجتي واسوي فيها اللي ابغى ... ليه انا مهتم للموضوع زياده عن اللزوم .. اوووه "
" سلطان حاول يتلاشى اي فكرة ممكن تذكره بأديم مهما كانت الاحاسيس داخلــه"
" فواز مر على سلطان الصباح لكن سلطان ما اعطاه مجال يكلمه عن اللي صار امس وفواز لاحظ هذا الشي وخلاه على راحتـه "
.
.
.
"العصـــر الســاعه 5:00 "
" في هذا الوقت خبر زعل سلطان واديم تقريبا قاعد ينتشر .. عبير قالت لامهـا وامها حزنت كثير .. وفواز قال لنجود ونجود قالت لامهـا وامها عرفت .. يعني تقريبا الخبر شوي شوي قاعد ينتشر... "
" ابو محمد مباشره عرف اول مارجع البيت وام محمد قالت له .. ابومحمد عصب بالقوه منـه .. "
ابومحمد : وينه فيـه الحين ؟
ام محمد : اكيد مابعد يرجع من الدوام ...!!
ابو محمد : اتصلي عليه وقولي له اول مايطلع يجي عندي
ام محمد : من امس وانا ادق ومايرد .. بس بشوفه
ابو محمد بعصبيه : لازم يجـيني اليـوم ..!!
ام محمد : ان شاء الله بس انت لاتتنرفز
ابو محمد : هذا اللي قاصر ينزل وجهي قدام الرجـال ولا هذا رجـال تعدينه
ام محمد تهديه : طيب خلاص تعوذ من الشيطان ولا عليك منه انت فهمه وعقله
ابومحمد : الى متى بقعد افهمه واعقله كل ماقلنا كبر وهو يكبر ويدمر اكثر
ام محمد : طيب خلاص انت اهدا
" ابو محمد مسك الجريده بكل عصبيه ... وقعد يقرا وام محمد تندمت انها قالت له الحين .. وام محمد اتصلت على سلطان وسلطان مازال مايرد على احـد "
" منصور نفس الشي راح له الدوام لكن مالقـاه لانه كان وقت غدا وهذا الوقت الوحيد اللي فضى فيه منصور "
.
" اما عن سلطـان "
" سلطان كان متذمر من كثرة الاتصـالات خذ الجوال وقفله .. وشغل جواله الثاني "
سلطـان بتذمر : الحين ماعندهم غير سالفة سلطان لقوا شي ينشغلون فيه اف من هالعايله المتخلفه في كل شي متدخله اففف
" سلطان كان راح البيت بس يوم وقف السياره حس فجأه ان البيت صار مقبره .. ماقدر يدخل البيت وعرف انهم راح يدورونه ويجونه البيت ... هو ماصدق انه ينسى السالفه في الدوام ويجون ينكدون عليه .. غير اتجاهه بسرعه وقعد يمشي .. شغل الاف ام ولا عجبه شي ... شغل السي دي وقعد يدور اغنيه "
" سلطان حس وكأنه فاقد شي .. تعود كل يوم يرجع البيت ويشوفها وتكون هي مستقبلته لكن اذا دخل البيت الحين بيزيد همه وبيضيق صدره ..."
" وسرح في الاغنيه مباشره اول ماشتغلت "
أول ليلة من بعدك علقت الحزن فيها
خايف لايطول بعدك و مدري كيف أقضيها
صار الوقت مايمشي و أنت بعيد عن عيني
و طول بالسهر رمشي صار الوقت يشقيني
مرة أتخليك وياي و مرة أتذكرك غايب
وينك أظلمت دنياي و من شوقي أنا ذايب
غيابك هدت فيني الحيل أثر فيني فاجئني
والله و شفت منه الويل ليله و ليله أتعبني
الله يستر من الجاي أخاف دموعي تفضحني
و أخاف أنك بعد مو جاي و تنسى و ما تذكرني
" تكى يده اليسرى على الشباك وصار يلعب في دقنه وشواربه .. وحس بالحزن يدب في قلبــه .. سلطـان عيونه بدت تذبل ,,, كل شي صار يهد حيله ... ماتوقع بيندم اذا عاقب اديم على اللي سوته .. لكن كان يشوف انها تستاهل العقــاب .. عشان تتأدب "
سلطان وهو يتنهد " اااااه الحين عاقبتهـا .. وبعدين ؟؟ ماتوقع غرور اديم يخليها ترجع لي مره ثـانيه .. ان قسيت عليها قسيت عليهـا كثير .. بس تستاهل ليش تعذبني وتوهمني في حبها حتى تعلقت فيها بس عشان فلوسي .. والله انه قهـــر قهــــــــر ... مو بس هي عندها احساس ... هي لو كانت تحس ماكان سوت اللي سوته ... ااااخ بس انا كنت ابغى اعلمها اني ادري باللي سوته .. لكن اللي خلاني اتمادى اكثر انها تنكــــــــــر تنكـــر ... يعني مازالت مصره ... "
" سلطان كان يحس بحرقة قلب ... "
سلطان " معقوله اديم ماراح ترجـع .. لالا مستحيـل اكيد بترجع واذا مارجعت انا برجعهـا ... صرت ماطيق اناظر البيت بس اتذكر انها مو موجوده ... الله يستر من الجاااي .. كل العالم بتصير ضدك ياسلطــان .. وماتوقع حد بيوقف معك .. اذا فواز وقف بوجهك وقعد يعاتبك اكيد كل العالم بتعاتبني على اللي سويته .. اووووه بس انا حر في حياتي وش علي من الناس .. بس كل اللي ابيه .. اديم ترجـع .. "
" شوي ودق عليه فواز "
سلطان تنهد يوم شاف رقمه : الووو
فواز : كنت عارف ماراح القاك الا على هذا الرقم .. ليه مسكر جوالك
سلطان : مالي خلق اكلم احـد
فواز : ابوك يبغاك وامك يحاتونك ومنصور قلب الدنيا عليك
سلطان بقهر: وش علي انا يقلبونها ويقعدون .. يبون يعطوني كلمتين تهز بدني اكثر لا شكر ماني ناقص
فواز: لا ياسلطان .. بس هم عرفوا بالخبر واكيد يبون يوقفون معك
ضحك سلطان باستهزاء: اييي صح صــدقتك .. ابوي يبوقف معي ههههه لاتضحكني
فواز تنهد : اهم شي طمنهم عليك اكيد بيحاتونك
سلطان : ومن قال انهم خايفين علي .. تلقى كل واحد حاط براسه كلام عشان يجي سلطان ويفرغونه فيني .. وانا اللي فيني يكفييني مالي خلق هرجهمط
فواز تنهد : طيب خلاص اللي يريحك وينك فيـه ؟
سلطان : قاعد احووس
فواز : مارحت البيت
سلطان تنهد : رحت بس ماقدرت ادخل
فواز تنهد : سلطان انت اكيد ندمـان
" سلطان تردد في انه يقول لفواز او غروره موقف بوجهه .. لكن سلطان يحس خلاص اذا ماقال لفواز بيقول لمين "
سلطان تنهد : شـوي علي كلمه ندمــان .. فواز انا مدري شلون صار كل ذا ... انا بس كنت ابي اقولها اني سمعت المكالمه بس صار شي يجر شي وهذا اللي صار
فواز ابتسم براحه : دامك تحس بالندم وتحس انك تبيها اكيد بترجع لك
سلطان بأستهزاء: ماتوقع هالمره بعد يافواز ... الحين تلقى الكل يتوعد لي من جهة وانهم مستحيل يضمنونها معي يوم واحد ..
" فواز استانس وهو يسمع هذا الكلام من سلطان اللي اخيرا وقرر يعترف لنفسه بحبه لهـا "
فواز : تعلقت فيهـا حيل ؟؟
سلطان بدون حاسيه : فوق ماتتصور .. في البدايه عودت نفسي والحين تعودت .. اقولك ماقدرت ادخل البيت .. للحظه حسيت البيت صار مقبره
فواز ابتسم : سلطان صدقني اذا كنت تحبها فهي اكيد تحبك وبترجع لك هذي زوجتك والحين حامل منك
سلطان بأستهزاء: انت ماشفت اخوها شلون يتوعد لـي ومطلع قوته علي
فواز : لا مشاري ولاغيره يقدرون يفرقونك عن زوجتك
سلطان يتنهد : فواز مادري مادري بس ماقدر اصدق كلامك لاني هالمره حاس وبقوه ان مافي مجـال اديم ترجع لـي
فواز ابتسم : واذا رجعت لـك ؟
سلطان : لاتحـاول
فواز : طيب واذا رجعت لك
سلطان ضحك عرف فواز يبغى يونسنه : خذ مالي ودوني
فواز يضحك : طااااايب اكيد
سلطان يضحك : اكييد
فواز: دام كذا فمان الله
سلطان ضحك : بس لاتتحمس كثير
فواز ضحك : ماعليك سلاااام
" وسكر منه .."
سلطان " مدري بدونك شلون اعيش انــا .. محد فاهمني غيرك.........!! "
.
.
.
" في بيت بو فيصل "
" في هذا الوقت ام فيصل واديم ومشاري وفيصل قاعدين يتناقشون في نفس الموضوع "
اديم : يبه انسى ارجع له انسـى
مشاري: حتى لو هي بغت هالمره انا اللي ماني بسامح لها ترجع
فيصل: ليه يامشاري ؟؟ اذا فيه مشاكل بينك وبين سلطان .. ترى اديم مالها ذنب
اديم بحزن : يعني فيصل تبغاني ارجع له
فيصل : ماقلت ارجعي له بس اللي ابي اقوله ان الراي راجع لك لحالك في الاخير ومانبي حد يضغط عليك او يزيدك ..
مشاري: لاتنسى يافيصل اني مو اي احد اني اخوها
فيصل: حتى لو ابوها ... الراي يرجع للبنت .. هي اللي عاشت معه وهي اللي تقرر اذا تبي ترجع ولالا ..
مشاري بعصبيه: انت شفت وش سوى لها .. ياقو قلبك على اختك
فيصل بتفهم : وشو ياقو قلبي .. السالفه مو سالفه عطف وحنان يامشاري ... البنت متزوجه ... وحـامل .. والقرار اللي بتاخذه مو هيـن ... والمفروض تاخذه بعقل و رويـه .. مو بالغصب ... شوفني انا وعبير ... شوف الحاله وين وصلت فينـا وشوف الحين رجعنـا مع بعض
مشاري: بس انت غير ... لاتنسى كيف كانت نفسيتك ؟؟
فيصل : وليش مايكون اللي صار بلحظة غضب
مشاري عصب : فيصل ليش تدافع عنـه انت هالكثر ...
فيصل انفعل : لاني ماشوفه من المنطق على اي سبب بسيط تزعل منه البنت تتطلق .. وهذا ابد مو عذر ... والبنت الحين حــامل افهم حامل .. بكرا وين بيروح ولدهـا .. ومين بهذا الوقت يرضى يتزوج وحده مطلقه وحامل ... انا ماني بايع اختي على الرجـال لكن مابيها تضيع مستقبلهـا
مشاري تنرفز وكان يشوفه ابد مو حل منطقي : انت تتكلم عن اي انسان ثاني غير سلطـان ...
فيصل : سلطان ولا غيره المنطق منطق
" اديم كانت تستمع لهم بصمت "
اديم : فيصـل بس انا ماعاد ابي اعيش معـه
فيصل لف عليها بحنـان : ماعليش اديم انا احترم رايك الحين ولا تفكرين اني بجبرك على شي انتي ادرى فيـه ... لكـن الحين حنا ماحنا ماخذين منك كلمــه ... لازم بعد ماتهدا النفوس ويركد الموضوع شوي والكل منكم يفكر بالحل اللي يناسبه وبعدين خذوا القرار الانسب ... لكن قرار بهذا الوضع اسمحولي ماشوفه قرار .. خلوا البنت تراجع نفسها والولد يراجع نفسـه وبعدين ناخذ القرار
اديم وكأنها تسكته : ان شاء الله
مشاري عصب ووقف : والله انكم قاطين وجهكم عليـه ولا ذا ماينعطى وجه .. شوفوا عطيتوه مره وهذا هو تمادى .. " ولف على اديم وبقوه " وانتي خليه انقعي معه " وطلع "
" فيصل عصب من كلام مشاري "
فيصل : مو ناقصنا الا مشاري وسلطـان ... يمه ابعدي ولدك عن الموضوع
" ام فيصل ماكان لها كلام بعد كلام عيالها وبالذات فيصل "
ام فيصل : بكلمه وبشوف والله مدري الحق مع مين ... احس مخي وقف عن التفكير
فيصل: يايمه اسمعوا كلامي لا ناخذ قرار نندم عليه طـول حياتنا
" اديم خافت يلين قلبهـا "
اديم وقفت : عن اذنكـم
فيصل : اذنك معك.. بس اديم مثل ماقلت لـك ... وابيك تحطين في بالك انا واثق من عقلك ورزانته ... وابيك تاخذين القرار وانتي مرتاحه ومتأكده منه ... وصدقيني ماراح اوقف بوجهـك او حتى اجبرك على شي
اديم ابتسمت له وبعيونها الدمعه : ان شاء الله
" وطلعت "
ام فيصل براحه : الله يكملك بعقلك ياولدي .. مدري شلون طار منك يوم زعلت مع عبير
فيصل ضحك : يمه لاتذكريني واللي يعافيك
" اديم طلعت والبنات مسكوها لكنها طنشتهم ودخلت الغرفه وسكرت على نفسهـا "
" اديم دخلت وهي تحس بقلبها منقبض ... الدنيا مسكره بعينهـا ... ماتبي العاطفه تغلب عليها .. ماتبي تفكر مجرد لحظه انها تحن عليه ... كل ماتذكرت اللي صار.. تزيد جروحها وتزيد طعونهـا ... وخصوصا بعد ماعرفت انها كانت عايشه بوهم والحين بس صدقت ان عمرها ماجربت السعاده الحقيقه ولا ذاقتهـا ... الحين حست انها عايشه بخدعه وانها توهم نفسها بالسعاده ... الحين حست كم حقارة سلطـان ونجاسته ... حملها ذنب هي مالهـا فيه ... هي يوم رجعت له لانها حنت وحست ان في امل تكمل حياتها معه ... وان صحيح مو من اول زعله تطق وتروح بيت اهلها ... عشان كذا رجعت له .. لكن هو فهم انها خذت بكلام ابوهـا "
اديم " فكر مثل ماتبي لكن رجعـه انسى .. ذليتني بما فيه الكفـايه ... الحين بثبت لك يا سلطان اني مو ميته عليك ولا على فلوسك الوسخه ... واني مو رخيصه وهم على اهلي ..."
" رجعت عيونها تدمع بعد ماتذكر لليلة البارح ... "
اديم " اااااااااااااه ليتني اقدر انسى .. لو انسى كل شي مستحيل انسى اللي سويته فيني امس يا سلطــان "
.
.
.
" كانت هذي الليلة كئيبه على كل العايله .. الكل يحاتي من جـهة والكل يعاني من جهة ... مافي كان عندهم موضوع غير سـالفة سلطـان .. سلطان اخيرا حن ودق على امه عطاها كلمتين وقال لها انه بكرا بيجيها على اساس اليوم عنده شغل ومايقدر والام مشتها له ... الكل كان يفكر وش بيصير على الاثنين الي مرحلتهم وصلت لباب مقفول .. صعب الحصول على مفتاحه ... وخصوصا الكل عارف سلطان .. من يومه مغرور ولايفتكر في احد ولا احد كلمه عليه .. الكل يعرف ان ابوه يقدر على كل عياله الا سلطـان .. ابومحمد قرر يوقف سلطان عن حده ... ويمرجله حتى لو يضطر انه يربيه من جديد وهو بذا العمر ... "
" اديم قسوتها تزيد كل ماتتذكر كل لحظه عاشتهـا معــه "
" سلطان كان يحن كل مايتذكر كل لحظه معهـا ... كان يحس بحلاوة اللحظات وهو بجنبهـا ... توه عرف انه يكابر توه بس عرف ان اديم صارت تحتويه ... وانه ولا شي بعدهـا ... لانه كان يحوس بالشوارع من غير هدف بس لايرجع البيت ويتذكرها ويشم ريحتها بكل لحظه "
.
.
.
" بعــد مرور يــومين "
" الســاعه 4:00 العصر "
" في بيت ابو فيصـل "
اديم : مشاري قلت لك روح .. البنت بالموت وافقت
مشاري: تبيني اروح وانتي بهذي الحاله
اديم : شو يدخلك فيني هذي حياتي مو حياتك
ام فيصل : واختك الصادقه البنت يالله وافقت تروح تضيع الفرصه
مشاري: ماني عارف شلون اروح وانتي بهذي الحاله
اديم : عن الدلع وروح ...ترى الدنيا ماوقفت علي ...
مشاري: يعني مانتي زعلانه
اديم ابتسمت : والله بكون مبسوطه اكثر اذا رحـت
مشاري ابتسم : اجل يلا يمه قومي
ام فيصل: اليوم خلها بكرا
مشاري تحمس : يمه قـــــــومي
ام فيصل: شو نقول لابوك
مشاري: قولي له بروح اشتري مواعين من الريـاض في محل فاتحيه زين والكل يمدحه
ام فيصل: بيقول تروحين وبنتك بهالحاله .. يكفي انه يومين ماهو على بعضه
مشاري: بنقول مثل ماقالت اديم . ماوقفت الدنيا على موضوع اديم
ام فيصل: خلني اكلمه بلاول
" بعد لحظه كلمة امه "
مشاري قبل لايرد ابوه : ولا قولي له بروح اعزي صديقتي زوجها توفى
ام فيصل شهقت : عمى بعينك
مشاري ضحك : ولا وحده من اقاربها.. اي يمه قولي له كذا .. تكفيـــن
" ام فيصل لقتها كذبه مناسبه. .. استغفرت ربها وكلمت ابوفيصل وقالت له ووافق ابو فيصل "
مشاري يصفق: ماقلت لك
ام فيصل: احمد ربك ماسألني من هذي
مشاري يضحك : اهم شي مشت
اديم انبسطت : وااااااو ابي اروح معكــم
مشاري: جد والله
اديم : جد تاخذني
مشاري : اي وربي لاخذك
" شافها فرصه تغير جو "
اديم لامها : اروووح
ام فيصل توهقت : اخاف الناس تقول متهاوشه مع رجلها وهذي هي تتحوس رايحه الرياض
مشاري عصب : وش علينا من الناس... " ولف عليها يحمسها " اديم قووومي بس
اديم " على الاقل اغير جو عن الهم اللي هنــا "
اديم نزلت راسهـا : مادري
"ام مساعد ردة له الموافقه انهم يجون ويشوفون البنت ... لميس .. فرحت كثير لاختها ولا همها انها انخطبت قبلها ... لكن كانت تناقرها بمزح ... وفرحت لها كثير ... وقعدت تخطط وش تخليها تلبس وكيف تزينها وش تسوي لهـا "
" ومشاري قرر ان اليوم يروحون لهـا "
.
.
.
" في بيت ابو محمد "
" الساعه 7:00"
" سلطان قرر يجي ويشوف امه وابوه اليوم ويخلص من موضوعهم ... اول مادخل الصاله ماكان فيه غير غزل ونجوى "
سلطان : احـــم يـاولد
" غزل ونجوى صلحوا حجاباتهم وصلحوا جلساتهم وغزل طاح قلبها .. حست في شي بيصير اليوم "
سلطان : السلام
غزل ونجوى : وعليكم السلام
سلطان : هممم وين الناس ؟
غزل : عمتي فوق مع عمي ومنصور طالع ومحمد " عقدت حواجبها لانها ماتدري وينه "
نجوى: ومحمد بعد طالع
سلطان : اهـا .. عن اذنكم اجل بطلع لهم فوق
" سلطان قرر يطلع فوق لامه وابوه وقلبه يرقع .."
" اول ماوصل دق الباب ودخـل "
ام محمد : ميـن ..!!
سلطان اخذ نفس : انا سلطـان
" ابو محمد فتح عينه وام محمد ناظرت ابو محمد وقامت .. وبطريقها سلطان كان واصل لهـم "
سلطـان : السـلام
ام محمد نشف ريقهـا : هلا والله وغـلا وين الناس
" وسلم على امـه وولف على ابوه وشافه لاف وجهه .. تنهد سلطان من داخله "
سلطان " ردد ياليل مطولك "
ام محمد غمزت له
" راح سلطان لابوه وجا بينحني على ابوه .. سلم عليه وابو محمد ماعطاه وجه .. سلطان لف على امه وغمز لها تطلع وطلعت "
سلطـان : احـم .. يبه شخبـارك
"ابو محمد كان يهز رجوله ويناظر التلفزيون ولا ملقيه وجه"
سلطان يلعب بالمفاتيح : افا يابو سلطـان كل هذا زعل .. والله لابيع نفسي واشتري رضاك
ابو محمد :.........
سلطان تنهد : يبه على الاقل لف علي ... على الاقل اعرف زعلان ولالا ؟
ابو محمد :.........
سلطان : طيب وش اسوي عشان ارضيـك
ابو محمد لف عليه : ماراح ارضى عليك الا اذا شفتـك رجــال
سلطان ابتسم بوجه ابوه : فديت هالوجه انا ... افا بس الحين كل هالطول وهالشوارب وماني رجـال
ابو محمد لف وجهه : مو كل من ربى له شاربين ادعى انه رجـال
سلطان : احححححححح افا بــــس افــا
ابو محمد سكت
سلطان : كلي فداك يابو سلطان
ابو محمد : قصدك ابومحمد ومنصور
سلطان حزة الكلمه في خاطره : افــــا بس .. ليش وش سويت انا عشان تعاملني كذا
ابو محمد صلح جلسته ولف عليه : وش سويت الا وش ماسويت .. فشلتني واخزيتني قدام عمـانك .. الكل يقول ربيت عيالك ونسيته ..
سلطان تنرفز : اوووه عماني عماني ماعندنا سالفة غيرهم .. وش علينـا منهم.. عماني مايدرون بشي .. ولو انهم دروا ماكان حد لامني
ابو محمد : وشو مايدرون .. السالفه صارت بحلق كل رجـال وحرمه
سلطـان عصب : جلعها تنتشر بالعالم وش علينا من كلام الناس .. والله .. كل واحد يشوف حياته بالطريقة اللي تناسبه
ابو محمد : يعني هذا كـلامك .. غلطـان .. وهذا كلامك ... انا اشهد انهم صدقوا
سلطان عصب : يبه ممكن تخلي الكلام بيني وبينك ومانتدخل بالناس وكلامهـا
ابو محمد : انا ماعندي كـلام الا اذا انت عنـدك
سلطان تنهد ومسك اعصابه " انا قايل من عرفتها والمصايب جايه وراها "
سلطـان : سمعت كلام الناس ولا يهمك تسمع كلامي
ابو محمد بنظره : قلت لك انا ماعندي كلام اذا انت عندك قوله واسمعك ..
سلطان تنهد : ليش انت زعلان مني ؟؟ ابي اعرف ؟؟؟
ابو محمد : انا مو زعـلان عليك
سلطان تنرفز : اجل ليش تكلمني بهذي الطريقه وكنك بس تبيني اخلـص ؟
ابو محمد : انا زعلان على نفسي لاني دلعتك زياده عن اللزوم
سلطان انفعل : شفت كل الناس حاسدتني على الدلع اللي دلعتني اياه ... وشو انا مو ولدك ومن حقي اتدلع
ابومحمد : هذا اخوانك تدلعوا لكن ماسوو اللي انت سويته ...!!
سلطان : وش مسوي عشان الكل يقلب خشته عني ... وش مسوي عشان الناس تحكي وتتكلم .. رجال وزوجته تهاوشوا وين الغلط في الموضوع .. تبي تقنعني ان اخواني ماعمرهم تهاوشوا مع حريمهم .. وليش خواني .. انت وامي ماعمرك تزاعلتوا .. ليش الكل شايل علي لاني زعلت مع زوجتي .. حلال على الكل وحرام علـي .. ولا بس عشانك دلعتني الناس لقت لها شي تتكلم فيـه .. هذا محمد تهاوش مع زوجته ماشوفك عاملته مثل ماتعاملني " سلطان دمعت عينه "
ابومحمد مهما كان مايهون يشوف دمعه بعيون عياله : انا ماقلت لاتتهاوش ولا لاتتزاعل .. ولا اقولك تهاوش ... لكن سلطـان انت مفكر باللي سويته في البنت .. الحرمه تقولك انا حامل .. تقوم تقلب الدنيا عليهـا .. لو واحد من اخوانك مسويها كان عاملته مثل ما اعاملك
سلطان وهو ينتفض وجسمه ينهز لان دموعه بتنزل : اي بس انت زعلان لاني تهاوشت مع زوجتي مو عشان السبب ...
ابو محمد : على اي اساس تحكم ...
سلطـان : طيب وافترضنا على السبب .. سمعتوا السالفه من البنت واهلها ليش ماسمعتوا السالفه مني مو انا ولدكم .. ومثل ما اهلها يدافعون عنها تدافعون عني ...
ابومحمد : يا سلطان السالفه مو حرب عشان مين يدافع على الثاني .. وانت لاتنسى انك ماجيت وكلمتنا وقلت لنا السالفه منك ... انت صديتنا ... وش معناتها ... معناته مالك وجه تكلمنا وتقول اللي صار
سلطان ودمعته نزلت : طيب ونفسيتي ماسمحت لي اجي واقولكم باللي صار .. هذا بعد مو من حقـي
ابو محمد : امسح دموعك ولا ابي اشوفك تبكي مثل الجهـال ... كلمني كلام رجـاجيل
سلطان وهو يمسح دموعه : مو توك تقول انا مو رجـال .... خلني اتكلم بالطريقه اللي ابيها دامني كذا بنظرك
" ابو محمد عوره قلبه على ولده ... مهما كان هذا ولده واخر عنقوده "
" ابومحمد انتظر سلطـان يهدا "
ابو محمد : الحين ابي اسمع السالفه منـك
" سلطـان قال له كل شي باختصار .. شي طبيعي يبي يدافع عن نفسه قدام ابوه "
ابو محمد انصدم لكن مو مره : بس انت سمعت كلام البنت سـألتها وعرفت منها ليش شوت كـذا ..؟؟
سلطان : لا ولا يهمني دام هذا اتفاقهم ... " وسلطان وقلبه يرتجف " يعني شلون تبيني اعيش مع وحده وهي تعاملني على هذا الاساس ... لاتفكر هين علي
ابومحمد : سلطان هذي بنت عمك وحلالكم واحد ... حتى لو ابوها قال كذا ... وهو صادق ... ابو فيصل خسر كثير بالسوق واستغل هذا الشي عشان يجمع مابين بنته وزوجهـا .. والفقيره اللي طاحت بينكم ؟؟
" سلطـان وكأنه وعـى لنفسه "
سلطـان : بس صعب يا يبه
ابو محمد : لاصعب ولا شي .. كان كلمتها وفهمتـها هي ليش سوت كذا.. بسألك ؟؟ انت قد لاحظت عليها ذا الشي
سلطان توهق : .......
ابومحمد : بصراحه يا سلطـان
سلطان : لا بس شي طبيعي بتجيني بالتدريج
ابو محمد : شفت ... دامك ماعندك اثبات غير المكالمه فهو اللي سويته ماهو منطقي ... وش ذنب البنت الحين وش ذنبهـا ... عندك كلام قوله لابوها البنت مالها دخل .. وانت راميها الحين للمره الثانيه عند اهلهـا ..
سلطان انقهر : طيب يبه لاتصير انت والقدر علـي ... مهما سويت وخطييت .. لاتصيرون كلكم علي ... " وطاحت دموعه " في كل لحظه اندم وفي كل لحظه اتألم ولا احد حاس فيني ...
" ابو محمد عوره قلبه على ولده "
ابو محمد : ياولدي .. ماودي تفكر بأن الناس ماهمها الا الماده .. ترى مهما وصلنا مرحله من الغنى في الاغني منى .. والغنى هو غنى النفس ياسلطـان انا ماعاقبتك الا ابيك تنتبه هذا الشي ... الناس صارت تشتري سعادتها بفلوس الدنيا .. مابيك تفكر ان الحياه مصالح وان كانت كذا ... ابيك تفكر بحياتك وتدور على سعادتك الحقيقيه
" سلطان سكت وقعد يسمع لابوه "
ابو محمد : ولا ابيك تبكي .. ترى حنا مازلنا معك ومازالت الحياه بخير ... بس نبيك تفهم .. وتحسب الف حساب للشي قبل لاتسويه
سلطان : طيب خلاص قلت لكم انا ندمان وش اسوي اكثر
ابومحمد تنهد : الحين اللي صار صـار .. والقرار راجع لك انت وزوجتـك اذا حبت ترجع لك ولا لا ... والبنت الاحق انها تختار حياتها
سلطان : يبه قلت لك ندمان ليش ماتفهم
ابو محمد : شو الفايده لاسمعت انا الكلام .. المفروض زوجتك تسمع هذي الكلمه .. روح واعتذر لهـا واذا رجعت لك بنفرح لك .. واذا مارجعت بعد ................. " وسكت "
" سلطان تنهد "
سلطـان : انت مو زعلان علي الحين ؟؟
ابو محمد طفش: ان لله .. زعلان وزعلان ... زعلت ولا رضيت وش يهم بالموضوع .. رضاي اني اشوفك مبسوط وسعيد مع زوجتك ... هذا هو بيكون رضاي .. لكن في نفس الوقت مو زعلان عليك يا سلطـان
سلطان ارتـاح : ولا لك الا اني ارجعهـا
ابو محمد : مابيك ترجعها عشاني ... ابيك تفكر مليون مره قبل لاترجعها اذا كنت مستعد تهتم فيها وتسعدها طول حياتها رجعها ولا لاتعذب الحرمه اكثر
سلطـان : ابشـر ولايصير خاطرك الا طيب
" وقام سلطان وباس راس ابوه وعيونه متنفخه "
ابومحمد: غسل وجهـك قبل لاتنزل
سلطان ضحك : طيب
" وغسل وجهه ونزل تحت وشاف امه وكلمها كلمتين وطلع "
.
.
.
" في البحرين "
" في الليلو كـافيه *_^ "
" كان بدر قاعده مع ربعه ثنين ويتقهوون ويسولفون "
عبدالله : اقول بدير اجل اخوك متى بيرجع
بدر وماله نفس : بكرا
عبدالله : لا زين يوصل بالسلامه
بدر بمجامله : الله يسلمـك
عبدالله : اجل حتى بكرا بتجي هنا تستقبله
بدر: مدري يمكن يخلي سياره تجيبه
خالد: افا انت عنده وتخليه الغريب يجيبه
بدر: وش الجديد ماعمري جبته من المطار الا كم مره
عبدالله: براحتك بس نقول
بدر: اي لاتقولون ولاشي
خالد : خير بدير اشوفك مغتر علينا هاليومين يالله الواحد يكلمك
بدر يشرب قهوته ويضحك : لازم تقدروني هاليومين
عبدالله: عسى ماشر
بدر: لا مشاكل عائليه وان شاء الله تعدي
خالد ابتسم : دام كذا اوكـي
" ورجع بدر يرفع ويشرب قهوته وكانت عيونه على الباب ... الا فجأه دخلوا ثنين بنت وولد .. تعلقت عيون بدر فيهـم ... وكان مازال رافع الكوب ... شافهم وهم يختارون المحل المناسب وراقب طريقة البنت في التعامل مع الولد .. كانت في قمة النعـومه والجمـال ... لكن حس ناقصهـا شي ... "
" عبدالله وخالد انتبهوا له ولفوا على الاثنين "
خالد يضحك : شكل الولد اشتهى تكون وحده كذا جنبه وتدلع عليه
عبدالله ضحك : الظاهر كذا
بدر سمعهم وضحك : اقووول خلك مني .. كلن يتكلم عن نفسه
خالد يضحك : انا ادري .. بس بيني وبينك .. وحده مثل كذا مش بطـاله
عبدالله: اووكي بدينا بالسوالف البطاله
خالد يناظره : اسم الله عليك .. مسوي نفسك ماتناظر
عبدالله يضحك : صفي النيه مع ذا الوجه
" بدر ماكان منتبه لهم لان البنت قابلته .."
خالد لف من جديد وهو يضحك : اوووهوو مسكين الولد يوم ان بدر نشب له .. خلها تعيش جوها معه
بدر لف عليه: شو تخربط انـت
عبدالله يضحك : وهو الصادق خل البنت تعيش جوها مع خطيبهـا
خالد : وااااااي .. انت مره مصفي النيه صراحه .. الحين متأكد انها خطيبته
بدر ضحك على الخربطه : اقول يازينكم ساكتين ... هذي مع اخوها
خالد مات ضحك : عاد هذا اللي مصفي النيه صـح ..
عبدالله ضحك : شفت شلووون
بدر ضحك بس عطاهم نظره : تراها من الاهـل
" عبدالله وخــالد انصفق وجههم "
خالد : جد ولا تسكتنا ؟؟
بدر : اي والله
" خالد لاشعوري لف عليها يبي يشوف شكلهـا "
بدر ضربه: هي هي وين حنا فيه
خالد ضحك : بس عشان اصدق
عبدالله ضحك : ماعنده وقت الرجـال
خالد : طيب لو كانت من الاهل واللي معها اخوها ليه ماتسلم عليه
بدر: مو مصدقني ياحمار ... تشوف الحين " وقام "
عبدالله: الله يخسك
خالد يضحك : من جده ذا
" بدر راح والبنت اول ماشافته نزلت راسها بخوف "
بدر: اهلـــــــن .. وش عنده الاخ الرحوم
نايف ضحك ووقف : الله يخسك انت هنا
" بدر يضحك وسلم عليه "
بدر بنظره : مرحبا بسمه
بسمه بخجل : هلا هلا
بدر يلف على نايف: شعندك هنـا ؟
بدر : جاي مع الشباب والله
نايف: اهااا اوكي " وغمز له "
بدر ضحك : ياحمار شوفنا محترمين والله قاعدين وش زينا نتقهوى وكافين خيرنا وشرنا
نايف ضحك : ماقلت شي مشكلتك دام ذا تفكيرك
بدر ضحك : والله انت اللي عايش جو تراها اختك مو ريم
نايف ضحك : شسوي لازم ادلع اختي قبل لانرتبط بالمعزبه
بدر يضحك : اوووه خذت عاداتهم بسرعه .. المعزبه صارت ..
نايف ضحك
بدر يضحك عليه : صرت مثلهم ماتقول اسم الحرمه
نايف ضحك :الله يخسك اضحك معك
" بسمه كانت تسمعه وخدودها محمره لاشعوري وتضحك عليه "
بدر : ماعلينا نتافهم بعدين بذا الموضوع .. اقعد دلع اختك ... " وضحك "
نايف : الله يخسك ... خلني اسسلم على الشباب اول
بدر: تعال ذولا خالد وعبادي
نايف: شوي بسمه
" بسمه هزت راسها وهو راح لهم وسلم على الشباب ... وبعدها رجع مع اخته وبسمه لاشعوري بدلت اماكن مع اخوها تحس فشله تكون مقابلتهم "
" بدر وسك السوالف مع ربعه انتبه انها غيرت موقعها واستانس من حركتهـا ... وحس براحه اكثر ... لكن حس بغيره يوم خالد لف عليه "
بدر وهو يفكر " ليش ماتكون هي ؟؟؟ "
.
.
.
|
|
|
01-06-2012
|
#122
|
" قدام بيت ابو فيصـل "
سلطـان " ياربي ساعدني .. على الاقل لو فيصل يسمعني ... مدري ادق عليهـا ولالا .. لالا مستحيل ترد علي .. خلني احطها قدام الامر الواقع واطلبها بلاسم ... زوجتي ومن حقي اكلمها وقت ما ابي واتفاهم معهـا ... واللــــــــه "
" واخذ نفس ونزل .."
" دق الجرس بتردد ارتاح يوم لف ومالقى سيارة مشاري"
سلطان : وه فكـه منه وجه العنز ياكرهي له
" وبعدها رجع دق الجرس وفتحت له الخدامه "
سلطـان : هييييي
الخدامه : هيييي
سلطان بتردد : مدام اديم از ذير ؟؟
الخدامه : نو سير هي فيروح سوا سوا باب مساري
سلطان تأفف : اهاا .. مافي معلوم وين فيروح
الخدامه وكأنها تقول له قصه وهي تأشر بيده مع نغمتها : سير سوا سوا مدام اديم ومدام ماما فيصل فيروح رياااد
سلطان انصدم : رياااد شيسوون " واستوعب انه يكلم خدامه وش بيعرفهـا "
الخدامه على نيتها ردة : مافي معلوم سير
سلطان استوعب : اوكي ثانكس باي
" ومشى ... وركب سيارته وقعد لحظه يفكر "
سلطـان وهو يشغل السياره : شتسوي في الريـاض ... شلون اصلا قدرت تروح الرياض
" كان مستغرب سلطـان .. حرك السياره ومشى "
سلطان يلعب في لحيته : وش اللي خلاها تروح الرياض .. ماتوقع في شي مهم تروح عشانه ... معقوله عشان تغير جو ..؟؟
سلطان : معقوله هنت عليها تروح توسع صدرها وحنا بهذي الحـاله ؟؟
" سلطان حز في خاطره ان اديم راحت توسع صدرها وهو قاعد هان ومتضايق "
سلطان: مدري اكلم فيصل .. اي فيصل يسمع مو مثل اخوه عمى بعينه
" وخفف السرعه وكلم فيصل وفيصل رحب فيه وفهم انه يبغى يكلمه "
" وبالفعل رجع سلطان ودخل هالمره بيت سلطــان "
" وبدوا سوالف عاديه بعدين دخلوا بالسالفه "
فيصل يقاطعه : سلطـان انا مابي اتدخل بينكـم .. لكن الكلام اللي قلته لاديم بقوله لك ... اي قرار منكم في هذي الفتره مرفوض .. ماحنا ماخذين منكم كلمه ولا راح نقدم على خطوه الاب عد ماتاخذون فتره تفكرون فيهـا وتهدا اعصابكم وبعدين تشوفون الي يريحكم
سلطان ارتاح من كلامه فيصل وحس وده يحضنه : فيصل انا بس ابي ابين لكم اني ندمان على اللي سويته .. والله بلحظه غضــب
فيصل : لو اني ماجربت لحظة الغضب الحقيقيه بنفسي كان ماسمعت لك ولمتك .. لكن انا كنت مثلك ... وهذا انت تشوف رجعت زوجتي لك بنفسهـا بعد ماسوت كل الطرق وتعبت .. وانت لازم تتعب يا سلطـان شوي لان الغلط انت عارف على مين
سلطان اثلج صدره كلام فيصل : فيصل لو تبيني اجيها احبي والله لاجي لهـا .. انا عارف اني غلطان وندمان ومستعد اسوي اي شي يرضيهـا .. لكن ابيك تكلمها وتقولها اني ندمان
فيصل : ليش ماتكلمها بنفسك .. صدقني بيكون غير لمن تعتذر لهـا بنفسك ؟؟ انا عبير مانتظرت حد يجي ويكلمني ... كل شي سوته بنفسه وصلتني الى المانيا وهي حامل ... لو فكرت فيها نفس الحاله اللي تعيش فيها عاشتها زوجتي من قبل
سلطان متفشل : مستعد اجيهـا ... بس هي بتستقبلني ؟؟
فيصل : جرب حظك يا سلطان مره ومرتين ... يكفي انك عرفت بغلطتك واذا كررت اعتذارك يمكن اديم تلين ...
" ونفس النقاش ينعاد على هذا الموضوع .. سلطان ارتاح يوم كلم فيصل وحس انه مع الاثنين وانه مو متحيز ... على الاقل يضمنه يوقف معـه اذا احتاجه ..."
" سلطـان طلع من فيصل وراح بيته لانه يبي يرتـاح ... لانه ارتاح من كلامه مع ابوه وفيصل "
" لكن تبين له العكس بس دخل البيت وقعد بالصاله ... رجعت الذكريات تمر بوجهه ... قام يتخيلها تشمي قدامهـا ... يتخيلها تناديه من فوق ... تخيلها تغسل المواعينوهي تلحن ... تخيلها تغير التلفزيون بملل مثل ماتسوي ... تخيلها نازله من الدرج ... صورتها مافارقت خيــاله وقامت تتكرر عليــه "
" مــــــــــع ذلـــــــــك "
" سلطان للحين ماهو عارف هو وش يبــــــه بالضبط "
" سلطان قعد يومين يفكر بالشي اللي يبيــه وكل شي صـــار ... وخصوصا كانت مشاعر متخربطه وماهو عارف وش يبغى بالضبط .. وفي هذي اللحظه ارتاح يوم انه مالتقى بأديم اليوم .. هو ماجمع الكلام اللي بيقوله حتى .. وكأن من حظه ان اديم مسافره ... هو تسرع كلم من ابوه هنا وراح لاديم من هناك "
سلطـان : اي صدق وش كنت بقولهـا .. انا اسف ارجعي لــي
" طاح قلب سلطـان .."
سلطان : بهالسرعه اعتذر لهـا . وهـ وهـ زين انها ماكانت فيه .. لاني من جد وش بقول لهـا انا حتى ماعرفت ليش رحت لهـا
" سلطان كأنه لقى سبب عشان يروح لاديم "
" وبلحـظه نزل الغرور على سلطـان من جديد " مريض لوول " "
سلطان : هئ ومن قال بترجـاها بشوفها اذا بترجع ولالا .. واذا قالت لا بقولها ماجيبت اراضيك عشان شي بس عشان ابوي .. اي من جد لولا كلام ابوي مارحت لهـا .. ولا توني طاردها من يومين واروح لهـا ... وقسم بالله من جد احمد ربي انها ماكانت موجوده .. ولا كان فكرتني ميت عليهـا ... خلها شوي تنطق بيت اهلها من يدري يمكن تحس على دمها وتعرف باللي سوته وترجع لي مثل ذيك المره ...
" سلطان اقتنع بهذي الفكره .. وقرر ينتظر فتره ويشوف اذا مارجعت له بيفكر وش بيسوي "
سلطان : والله انا حارق دمي مهتم للموضوع والاخت رايحه توسع صدرها ولاهمها زوج ولاشي ... الا تبيهـا من الله
" واخذ هذي النقطه عذر عشان يبعدها من تفكيره هالفتره "
.
.
.
" في الريـاض "
" في بيت بو مســاعد "
لميس تنقز : وصلـــــــــــوا وصلــــــــــوا
" لميس كانت تنتظرهم على نار ... واقفه قدام الشباك وتنتظر مشاري مع اهله يوصلون.. متحمسه للحماس اللي راح يصــير عندهم واخيرا .. ميساء طاح قلبهــــــا ..."
" مازن ومساعد وابو مساعد كانوا ينتظرونهم في المجلس ... ولميس وميساء فوق .. ميساء صارت ترتجف وعظامها تتخلخل ... بدا وجهها يعطي انـوار .. وكل شي فيها نخطف ولميس جننتها بالتعليق "
لميس: اي شعليك شينة الحلايا بتنخطبين
ميساء تمسك نفسها : لميسسس لو سمحتيييييي " وبدا الجزء الاسفل من شفايفها يرتجف وكأنها بردانه ضحكت عليها لميس"
لميس: شدعوى والله لو انه وشو تراه بس بيشوفك ياحظي
ام مساعد : لميس ميساء انزلوا وصلوا الجماعه
" ام مساعد نادتهم من تحت "
لميس تضحك وتسحبها : زين زين يلا قومي اهل زوجك تحت قووومي لاتفشلينا
" وبالموت نزلت تحت وبعد ماسلمت وكذا كانت ميساء حدها خايفه "
اديم : توني ادري ان ميساء حلوه اثاريها مخبيه الجمال لبعدين هب على الفطانه
لميس ضحكت : شفتي شلوون
" ميساء وردت خدودها "
ام فيصل : ماشاء الله عليهـا عز الله ماهو مصرفنا مشاري اليوم
" ضحكوا عليها وميساء تحس انها تحترق "
لميس: لا يحترق ولا شي .. تراني لسا ما اعرست
اديم ضحكت : ياحبيلك والله ان شاء الله بيجيك نصيبك
لميس تفشلت : امززح خلها تتزوج انا لاحقه على الهم
ام فيصل تضحك : اسمع وش تقول تبي تخرب البنت علينا
لميس ضحكت : اووووووه يازيني ساكته
ام مساعد تضحك على بنتها : من عمرها عوجه جابتها يمين ولا يسار
لميس ضحكت بفشله : يمه عااااد
اديم : لا ان شاء الله لميس بيجيها نصيبها .. وماشاء الله عليها ماعليها قاصر عن البنات
لميس تضحك : مو لهذي الدرجه مستعجله شفيكم ياجماعه
" اديم حز بخاطرها حتى ام فيصل "
ام فيصل : والله ماكان ودي اتكلم بالموضوع الا بعد ماتنخطب لميس ... لكن الولد قعد على راسنـا ... يقول على الاقل يحجزهـا
" ميساء صار قلبها يدق بعد ماسمعت كلامهم "
ام مساعد : الله يقدم اللي فيه الخير
لميس: والله انا عادي وقلت لهم ... بس محد سمعني
ام فيصل : مهما كان يابنتي ... الناس ماتعرفك ولا تعرف طيبك
لميس ابتسمت
" اديم استغربت لميس للحين مانخطبت مع انها كيوووت وتجنن البنت .. لكن للحين ماجاها نصيبها وش تسوي "
" من بين السوالف وصل لاديم مسج "
" اديم طلعت جوالها وهي تسولف مع لميس وماكانت مهتمه اصلا لمين المرسل ... فتحت جوالها وبعدها فتحت المسج ... وانخطف لونهـا يوم قرت اسم المرسل والمســج "
"أخطيت
أنآ مًاأدرٍيْ وٍشّ احاسيسك ومآأدرٍيْ وٍشّ تْظُنيٍنيّ
أنآالصآدقً فيّ عينٍك كنتّ
صرٍت الكآذُب ْ آلخوٍاٍنْ
إنْ أخًطيّت مآأنْكًرٍ وٍلآفيٍ عُذرٍ يًكفٍينْي
سوٍى إنيّ أحبٌك حٍيل وٍإنْيّ دآيٌمآ إنسًآن"
" انخطف لون اديم يوم شافت مسج سلطــان "
" ماتوقعت ان سلطـان ممكن يعتذر لها ولا حتى يرسل لهـا مسج .. لميس لاحظت هذا الشي لكن ماعلقت ... اديم سكرت الجوال بسرعه ووجهها منصفق .. ورجعت تسولف لكن كل شي تغير .. ولميس لاحظت هذا الشي وواثقه بعد بس ساكته .. لان مافي غيرها علق وغير كذا اديم ماصارت على بعضهـا وقلبها صار يـدق "
" بعد مرور دقيقه وحده .. وصل لها مسج ثاني "
" ارتجفت اديم ولميس سوت نفسها مانتهبت وصار تسولف مع ام مساعد وفيصل واديم استغل الفرصه وفتحتهـا "
ماأبيک متهـور / وقـاسي / و نسّـاي !
کـنک على أول غلطـهـ تـכــتريـني !
ولاني بـכــاجـهـ بمن يذ کـرني بـ خطـاي ,,
أدري بها " أكـثـر" من أصابع يديـني ..
مـכــتـاج قلبٍ آکـبـر من خطايـاي ..
يغفـر جميع ذنـوبي ...
[ و يـכــتويـني ]
" اديم مسكت الجوال وقامت عنهم بعذر تروح الحمام .. وانتم بكرامه ... دخلت وتسندت على المغسله "
اديم : وش اللي خلاه يتذكرني .. وش اللي خلاه يحن .. معقوله سلطان يفكر فيني .. معقوله يبي يعتذر ..
اديم " لكن لا .. لاتخلين مسج يأثر فيك يـا اديم .. هذا اكبر مخــادع "
" اديم حاولت تتجاهل اي شي يجي من سلطـان .. وتعتبر انها ماقرت المسج "
" بعد ماطلعت من الحمام وصلها مسج ثالث "
اديم تنهدت بضجر : افففففففففف
" وقبل لاتشوف المسج قررت تكتب له مسج وترسله ... كتبته وارسلته بسرعه "
●● لحٍّْظْة
وٍشًِْ هٍَذٍَآ آلليَ فْيَكَ سٌِِّآكَنْ ..؟
قٌٍلبٌَِ يَنْبٌَِضًٍ ........
آوٍ حٍّجًِْـرٌٍ ؟
سٌِِّآمًحٍّ آحٍّسٌِِّآسٌِِّيَ / وٍلكَنْ .. .............
{ مًآ آحٍّسٌِِّ آنْكَ بٌَِشًِْرٌٍ [ !! ]
" وبعدها ارتاحت يوم رسلته .. ورجعت تقرا اخر مســج "
" لكنها انصدمت يوم شافتها من الاتصالات "
اديم " ياااااااااااااويلي ... ياربي وش سويت .. ليتني مارسلت "
" صار قلب اديم يدق بكل قوته .. تندمت انها رسلت له شي .. لكن خلاص المسج انرسل مابيدها شي .. سكرت جوالها عشان لاتشوف رده "
" وراحت وكملت الجلسه معهم .. دقيـــــــقه الا ام مساعد تقول لميساء تروح المجلس "
ميساء رفعت راسهـا : هاااااه
" ضحكوا عليهـا "
اديم : يلا قوومي اخوي ينتظر ترى هو مايحب الانتظار
ميساء انقلب وجهها : طيب مايصير يجي هنا
لميس تخزها : الله يفشلك وش بيقولون هذا قبل لاناخذها وتتأمر على ولدنا .. ياحظي عليك
" ضحكت عليها ام فيصل "
ام مساعد بضحكه: يلا قوومي لاتفشلينا
" لميس واديم قاموا وجروها وراحت ميساء مع ام مساعد "
" ميساء كانت حــــدهـــا متوتره ... حــدها مو على بعضــها .. حست بيخق كاس العصير "
ميساء: يمه ماله داعي كاس عصير .. نضحك على نفسنا ليش الرجال صار له ساعه بالمجلس وتونا نودي له العصير وش هذا الغباء ماني شايلته حتى لو حنا بطاش ماطااش
ام مساعد ضحكت : يعني شلون بتدخلين فاضيه ادخلي
ميساء وهي ترتجف : اي بدخل وبطل وبطلع هذي الشوفه ولا ؟؟
ام مساعد : لا على الاقل خذي الحلى ووديه ... ماحلاتك وانتي داخله تطلين وتطلعين
ميساء تتأفف : طيب وينه ..ياربي " وتحس انه قلبها بيطيح "
" بعد ما مسكت الصينيه "
ميساء: يمه يصير اغير رايي .. والله ماقدر
ام مساعد تجرها بخف : امشي وعن الدلع
" ميساء قعدت تتعوذ من الشيطان وتهدي نفسهـا "
" حتى وصلت قدام الباب وبطلعة مازن اللي ابتسم يوم شافهـا "
مازن : عطلتي الرجال
ميساء تتنهد : مازن خذه عني والله بيطيح
مازن يضحك : امشي بس
" مشاري ماكانت حالته بعيده عن ميساء.. واخيرا بيشووفها واخيرا بيلمحــهـا ... انتظر هذي اللحظه كثــير وتمناها كثير.. وهذي هي الحين بتدخــل "
آهٍَوٍُى آلْعًٍيَوٍّنْ آلْسٌِِّـِِّوٍُدًٍ .. ..........
لوٍُ تُِِّْنْآظّْرٌٍ عًٍِْيَوٍنْيَ
آصٍِْيَِّرٌٍ آنْـَِِّآ ْ { مًَفُْقٌٍوٍدًٍ } .. .........
مًـَِِّآ ضًٍنْيَ تُِِّْلّقٌٍوٍُنْيَ ~..*
" وجهه عينه على الباب وكأنه بياكل الباب من نظراته ... كل هذا الكلام صار في المجلس الثاني ... اللي انتقل فيه مشاري ومازن ... على اساس يكون مازن محرمهـا ... "
" شـوي وينتفح الباب ويدخل مازن وهو يبتسم على مشاري وشوي وتدخل وراه ميساء وكانت منزله راسها وخصلات شعرها طايحه على وجهها يقال انها من النعومه لكنها بالعمد عشان لايشوف وجهها على طول .. وتحمد ربها ان الحلى مغطـى .. مشاري وقف لاشعـوري اول ماشافهـا ... مازن ابتسم على طول ... ميساء كانت مخليه مجال لعينها تشوف الطريق وبس .. وتحس الصينيه بتطيح من يدهـا وهي متوجهه لـه "
مازن : ميساء ترى عادي يسلمون
مشاري لف عليه وضـحك ومازن غمز له
" صار قلبه يدق مشاري وهو يشوفها متوجهه له "
" واول ماوصلت رفعت راسها ميساء بدلع وتعب وتطاير الشعر عن وجهها وبانت ملامحـهـا "
" مازن كان متحمس وهو يراقب الحدث ... وتمنى لو هو يكون مكان مشاري .. يحس اكشن .. كان يراقب ملامح مشاري لمن يشوف وجهها "
" مشاري بلع ريـــــقه ... ولا مد يده قعد يناظر وجههـا "
" لكن كل شي انتهى بعد مالتقت عيونهم ببعض .. وكأنهم عاشقين حالهم حال اي احد .. كل واحدمنهم نسى العذاب اللي عذبه الثاني ... كل واحد عيونه تشير بانه هذا انت ... انت اللي ابيه .. وينك عنــي .. قلوبهم تتراقص ... تنادي بعض ... عيون تحاكي بعـض ... نسوا فيهـا العالم .. "
مازن يتحنحن : احــم .. مشاري تقدر تاخذ الحلى
" ميساء انصفق وجهها وش فيها نست نفسها ما كأنها قبل شوي ماكانت تبي تدخل "
مشاري استوعب واخذ الحلى : شكـرا
" ضحك مازن عليه لان صوت مشاري اختفى ... وبالموت قالهـا .. مشاري عصب من زمان وده لو يقوم ويطرده .. ميساء ماصدقت خبر .. على طول بعد ما اخذ مشاري الحلى راحت وحطت الصينيه على الطاوله اللي في الوسط "
مازن : تراني مازلت موجود
مشاري تعب من مازن : وبعدين معك انت ..!
مازن ضحكت وبأسلوب تهديد : هــئ ترى اطلعها الحين
"مشاري فتح عينه ومازن ضحك وميساء راحت وقعدت جنب مازن ورفعت راسهـا وعيونها تدور في الغرفة "
" مشاري كان يناظر بعيونها .. يحس قلبه بيطير من صدره وماهو عارف شلون يعبر ... كل شي مافيهـا جــذاب ... ميساء ماكانت متكلفه بشـي كانت مره طبيعيه .. طبعا ياسر يشوف وجهه مشرب باللون الاحمـر ... خدود ممتلئة مرفوعه لفوق ... خشمها مشبوك مع فمهـا ... اسنان ظاهره بدون ماتضحك ... عيون سوداء لوزيه كبيره مليانه باللمعه ... شعر اسود كثيف لفوا الكتف مقصص بشكل عشوائي ... ماكانت ميساء نحيفه مررره ولا حتى نحيفه .. كانت مليانه شوي ... لكن جسمها مرتب .. لابسه بنطلون قماش " حسب ما اسميه *_^ " بيج وبلوزه حلوه اختارتها لميس لهـا .. ماحبت تطلع له بجينز وفكرت تطلع بتنوره لمن ميساء قالت لا تلبس بنطلون عادي ... ووسيع ماهو باين ملامح جسمهـا .. باختصار دخلـــــــت مزاجه ... بس للحين ماوصل للي يبيه "
" مشاري يحس ماهو قادر ياخذ راحتـه ومازن لاحظ هذا الشي لكن سوا نفسه منشغل بالجوال ومشاري تشقق ... رفع عينه لهـا وقعد يناظرهـا .. ميساء حست بنظراته وكأنها سهـام ترميـه "
" ميساء مامنعت نفسها تتأكد اذا يناظرهـا ولفت عليه لاشعوري ولقته يناظرها وعلى طول نزلت راسها ولعبت بيدينهـا "
مشاري وقلبه يدق : ميساء ... شخبارك ؟؟
ميساء طاح قلبهـا توقعت مازن يرد او يعلق عشان يفكها من الجواب لكن الظاهر مافي رد وحست عيب تسكت وبصوت هادي : الحمدالله
مشاري: ميساء الحين انتي تدرسين ؟
ميساء نزلت راسها بفشله : لا
" مشاري ماتفرق معه تدرس ولالا .. ولا يبغى جواب على هذا السؤال .. هو بس يبي يعرف شي واحد ... "
" ميساء تفشلت من هذا السؤال وحسن انه نزل من قيمتهـا شوي لانها مو متعلمه .. "
مشاري : مازن
مازن ابتسم ورفع راسه : هلا
مشاري بتفكير: ممكن طلب
مازن ضحك : شعندك ؟
مشاري لف على ميساء وشافها منزله راسهـا " اشر له بانه يطلع برا شوي ومازن انصدم من طلبه وضحك "
مازن: صاحي انت .. مايجوز
" ميساء رفعت راسهـا "
مشاري: مازن لحظه بـس
" ميساء انصفق وجهها ولفت على مازن وكانها تقول له بعيونها لا "
مازن : ودي بس ماقدر
" ميساء نشف ريقهـا "
مشاري: ثانيه والله يعافيك ثانيه
مازن ماتفرق عنده لانه متفتح حيل وعاش هذا الشي من قبله بدون شوفه حتى : لالا حاول مرة اخرى .. لو يشوفنا الشويبه ذبحني انا
مشاري ضحك : مزوون تكفى .. والله ثانيه حتى اقل
مازن لف عليهـا : شوف تقولي لاا
مشاري ضرب رجله بلارض من الحماس : مااازن
مازن ضحك على حماسه : خلاص خلاص بسكر اذوني وقول اللي بتقوله
مشاري ناظره والقهر مبين عليه : مااازن قبل لاحد يجي
مازن توهق : ياربي وش بتقول لهـا يعني
مشاري عطاه نظره بمعنى تكفى
مازن : ثانيـه بــس
"ميساء شهقت . طول الوقت تقول يارب لا ماتوقعت اخوها يوافق "
مشاري: تراي ما اكـل
مازن ضحك
" وقف مازن ولف على مشاري"
مازن : مشاري ثانيه لاتوهقني
مشاري: طيب
" بعد ماطلع مازن ... ميساء كانت بتقوم وراه مو مصدقه باللي سووه فيهـا "
مشاري: لحظه ميسـاء .. بس عندي سؤال واحد
ميساء لفت عليه بعيون مخترعه وبربكبه : لو سمحـت
مشاري: انتي لو سمحتي .. سؤال اجابته نعم ولالا مابي حتى ليش ؟؟
ميساء وقلبها يرجف نزلت راسهـا .. مشاري فهم يعني اسأل
مشاري: بس ابي اعرف شي واحـد .؟؟ ابي ضمان اني انا الانـسان اللي عرفتيــه ؟؟
" ارتجف قلب ميساء .. وطاح بنفس الوقت .. ملامحها تغيرت .. ليش ذكرتها يا مشاري "
ميساء رفعت راسها وعيونها تلمع : ليش مصر تذكرني ؟
مشاري ولمعت عينه : يعني هي انتـي ؟؟
" ميساء لف راسها بقوه الجهة الثانيه"
مشاري بأستعجال : لو سمحتي ميـساء ابي شي يضمن لي ؟
" ميساء صار قلبهـا يدق "
ميساء وسكرت عيونها : التسجــيلات
" تنفس مشــاري الصعـداء وميساء قامت من مكانهـا وتو مازن فتح الباب الا ميساء تفر منـه بسرعه "
مازن استغرب: شقلت لهـا
" مشاري حس بأرتيـاح .. نزل راسه على يده وهو يحمد ربـه انها طلعت هــي ... هو عرفها من عيــونهـا .. لكن هذا ابد مو دليل مهما كان "
مازن: مشاري وش قلت لهـا ؟؟
مشاري ابتسم ورفع راسه : سألتها اذا مستعده انها تتزوجني ؟
مازن يتنهد : بالله كان سألتها قدامي
مشاري: خفت تستحي تجاوبك ماتشوفها فرت
مازن ارتاح : قلت بعد لايكون زعلهـا
مشاري : ههههههههه ومن متى اعرفها عشان ازعلها
مازن ضحك : شدراني
" وبعد هذا الكلام والحوار اللي دار .. مشاري عطاهم خبر يحجزونهـا ... وموضوع الخطبه والزواج بعــدين "
" مشاري طلع وهو مرتاح وده يطير .. شافها وتأكد انها هي .. وش يبي اكثــــــر "
.
.
.
" بعد مرور شهـــر "
" مر شهر على هذي الاوضاع ...
عبير بقى لها شهـر وتولـد .. وكان التعب كل يوم يزيد عليهـا ونفسيتها تسوء بين لحظه ولحظه ... فيصل بدت تاخذ رجله على المشي اكثر وخفت العرجه اللي فيه ...
مشاري ... كان يحس وده يطير ... يحس وده يدور عريس لميس عشان يتزوج ميساء ..
ميساء نفسيتها لاشعوري بدت ترتاح من قابلة مشاري ويوم حسته انه صادق ... كان تحس انها مازالت تعيش في الخيـال .. وتحس حتى قصتهـا صارت من قصص الف ليلة وليلـه .. بدا الحب والامل ينولد فيها من جديد .. بدت تحس بمعنى الحيـاه .. توها بس حست ان في احد مهتم فيها ويفكر فيهـا .. ولا دايم حاطه في بالها انها انسانه مهمله من جميع الجهـات رغم ان اهلها مو مقصرين معهـا .. ميساء ماصارت تجي الشرقيه عشان لاتلتقي فيه .. تحس ماتقدر تشوفه مره ثـانيه
سهـر .. سهر رجعت من الهوني مون حقهـا ونفسيتها مرتاحه اكثر من الخطوه اللي قدمت عليهـا .. صار بدر مايعني لهـا شي .. حب مراهقه وانتهي .. ياسر ببساطه قدر يسلب قلبها وعقلهـا وعيشها عالم مختلف عن العالم اللي عاشته مع بدر..
بدر .. بدر عود نفسه على العيش بدونها واصلا صار يستحقرها ولا عادت تهمـه .. كان كل مايلتقي معها يبين لهـا انها ماعادت شي .. وانه ماندم على اللي سواه .. وقرر يدور على وحده تنسيـه جروحه ويعطيها كل الحب اللي في قلبـه لان سهر ماتستاهل ..
نـايف ... في هذي الفتره صارت ملكة نايف .. كانت بسيطه وعائليه .. الكل انبسط لنايف ونايف ارتـاح بعد اللي صار .. نايف مابقى حد بالمستشفى ماعرف بخبرهم عشان لاحد يشك بأخلقايتهم لو صار شي نظره ولا كلمه لووول *_^
نجود وفواز .. فواز سوا فحـص وطلـع سليــم .. لكـن ربي مابعد يرزقهم .. نجود تعودت على هذا الوضع .. لكن ام فواز من صارت تنغز لها وهي بدت تتجنب ام فواز كثير ..
سلطـــــــان .. سلطان لاحظ نفسه يوم عن يوم حـاله يســوء وماعاد يطيق فــراقهــا تعود عليها بشكل جنوني وفراقه عذبه زيــاده ... صار يتخيلها بكل مكــان .. كره البيت لانه صار يذكره بكل شي فيهـا ... بدا يفتش بماضيها يبغى بس يشم ريحتهـا ... تفرج على البومهـا وصار مقابله كل يوم قبل لاينـام ... سهر اخته زاد حزنها عليه لكن ماكان بيدهـا شي ... سلطان اعترف لنفسه انه صار يحبهـا
اديــم .. اديم كملت شهر على حملهـا .. مابعد يبرز فيها شي ... لكنها حلوت شوي ... اديم كانت كل لحظه تفكر في انها تفكر في سلطان تسوي شي يشغلها عنه .. تبي تعود نفسه على فراقه .. هي يوم طلعت من البيت تركت له كل شي وتبي تبين له انها ما تبغى منه شي ... مشاري كان مأيد رايهـا وفيصل كان يحاول يبعد مشاري عن الموضوع .. ابو فيصل كلم سلطـان وصارت هوشه بينهم وابو فيصل زاد عنـاده وكرهه لسلطـان وندم يوم ان فكر يعطي بنته سلطـان ... سلطـان بدا ياخذ الموضوع تحدي في انـه يرجعهـا .. لانه ماتخيل انهم يبعدونهـا عنـه صارت جزء منه مستحيل يتنازل عنه ... لكن اديم جروحها تزيد يوم عن يوم على اللي سواه فيهـا سلطـان ... كانت تشوفه ابد موهين على الانسان يتعرض للموقف اللي صار لهـا ...
غزل ومنصور ... مازالوا عايشين حياتهم وغزل كملت شهرين وللحين ماطلع فيهـا شي ومنصور كان مجننها وخلاها تكره شكلهـا مع انه مابعد يتغير ...
مازن ومنـار ... مازن صارت جياته للخبر زايده بس يبي يشوفه ومع الحظ ماكان يصادفها كثير ... بنظره كانت تتلغى .. وهو ماتنفع معه حركات التغلي يفهمها انها صدته .. عشان كذا يبي يعجل في موضوع الملكه عشان يرتـاح "
.
.
.
"في بيت بو ياسر "
" سهر ماتوقعت الحياه كذا ميته في بيت ياسر .. ماعندها غير دنو تونسها اذا كانت عمتها طالعه .. ياسر صحيح معها طول الوقت الا انه الحين طـالع .. سهر طلعت في الحديقه تتمشى الجو كان حلو .. وحديقه بيت عمها عجيبه ... كل شي فيها خطير وخصوصا انها كبيره واكبر من حوش بيتهم وكانت ملونه .. قعدت تمشي بين الازهار المزروعه بكل لون وتاخذ راحتها في التفكير ... "
" سهر تحس انها مرتاحه في حياتها مع ياسر .. وخصوصا تحسه قاعد يدور رضاها مع انها راضيه .. ياسر شرح لها كيف كانت حياته قبلها .. حزنت عليه وحست حرام تجي هي وتقسى عليه .. لكن خوفها من بدر ..يتناذل في يوم ويقول لياسر عن كل شي .. لانها حست نظرات الحقد في بدر يوم طالعهـا في ذاك اليوم .. سهر كانت تنتظر بس عشان تبتعد عن بدر ونظراته اللي تحسها بكل مكـان "
سهر " اللي مثلك ياسهر حلاته يقفل عليه الغرفه ويقعد اخاف اشوفه وانسى نفسي ويصيدني ياسر .. "
" وبالفعل شالت نفسها وقررت تـدخل كانت تمشي بخطوات سريعه "
" لكن انخطف قلبها يوم سمعت حد يناديها "
" ســهر "
" سهر قلبها صار يتنافض اللي ماكانت تبيه صار .. "
سهروريقهـا ناشف " بـــــدر "
" سهر وقفت بدون ماتلتفت "
" كانت تحسه يقرب منها ودقات قلبها تتراقع مع صوت جزمته "
بدر : سهر ممكن شوي ؟
سهر لفت بشكي جزئي لانها حست عيب : نعم .. " توقعته بيعطيها الجوال "
" سهر تحس عادي يغمى عليها الحين وخصوصا تحس انها تخون ياسر "
سهر: بدر ياليت اذا عندك شي تقوله بسرعه
بدر: سهر انا ابي اتكلم معك
سهر لفت عليه بصدمه : نعـــم ؟
بدر نزل راسه يوم لفت : اذا تبين ترتاحين طول حياتك خلينا نتكلم
سهر بصدمه : الحين نتكــلم .. بعد ايــش ... وياسر ؟
بدر :هي كلها كلمتين وكل شي بينتهي
سهر حست جسمها ينتفض اكثر واطرافها ترتجف : طيب
بدر ارتبك : ممكن اعرف ليش حنا وصلنـا لهذي المرحلـه ؟؟
سهر انفعلت : بدر هذا الموضوع انتهى وانا الحين على ذمة اخوك
بدر: اذا انتهى عندك فهو عندي مانتهى
سهر خافت : وش تبي تعرف ؟
بدر: ابي اعرف ليش سويتي كذا ؟
سهر: الحين تبي تعرف ليش سويت كذا ؟؟
بدر تنرفز : سهر لو سمحتي جاوبي وش بيفرق الحين ولا قبل
سهر بأستهزاء : ليش سويت كذا ؟؟؟ هئ انا ولا انت ؟
بدر انصدم : انــا ؟؟؟
سهر: اي يابدر الجوال عندك تقدر تفتحه وتقرا مسجك .. تذكر يوم ترسل لي بليز سهر وافقي .. وهذاني وافقت ليش جاي تسألني الحين ليش سويت كذا ؟؟
بدر انصدم وابتعد عنها : سهر وش قاعده تقولين؟
سهر: بدر لاتستغبي الجوال عندك وهذا الكلام مو من مخي افتح واقراه
بدر: صحيح انا ارسلت لك بس ماقلت لك وافقي على اخوي ياسر
سهر انصدمت : لاتكذب حتى امك بنفسها جت وقالت لي حتى بدر ولدي يبغاك لاخوه وش تبيني اسوي وقتها ارفض ياسر وانت اللي طالبني له
" بدر وكأن الامور اتضحت عنده ومثل ماتوقع "
بدر: سهر انتي فهمتي غلط
سهر بعصبيه نزلت راسها : اذا انا فهمت ماتوقع امك بعد فهمت غلط .. بدر انت تدري قبل لاخذ اخوك اني مستحيل اخونك لكن بعد ماعشت بدوامه ابي ادور سبب اعرف فيه ليه بعتني على اخوك .... ولكن يوم مالقيت سبب واحد وافقت بعد اصرار الكل .. والكل اقنعني فيه .. وهذاني وافقت ومرتاحه مع ياسر
" سهر ناظرت بعيونه ودارت عيونها بسرعه "
بدر : سهر
سهر حست بضيقه في قلبها : خلاص بدر اللي صار صار
" بدر حط يده على راسه ويحس الدنيا تدور فيه .. "
بدر " مثل ماتوقعت انا اعرف سهر مستحيل تخوني مستحيل ... "
" بدر ماقدر يقول لها هالكلام لانها خلاص ماعادت له "
" سهر كانت على وشك انها تبكي "
بدر ويمسك دمعته هو الثاني : " وبحسره وحرقة قلب " سهر مابيك تبكين ... انا ماعطيتك اخوي الا لاني اعرف انه يحبك وانتي تستاهلينه ولأني شفت نفسي مطول في الدراسه وماكنت ابي اضيع عمرك وانتي تنتظريني ... وصدقيني احسن من ياسر يحبك ماراح تلقين .. واعرفي ان اللي كان بينا كله حب مراهقه ويمكن يزول مع الايام .. لكن حب ياسر هو الباقي لك .. صدقيني ياسر بيعطيك الحب اللي ....."ماقدر يكملهـا "
" سهر يوم وقف لفت راسها على اساس تمشي "
سهر: انت اخر واحد انتظر منه يقول هذا الكلام لاني شفت ياسر وبحقيقه حرام اظلم ياسر اذا فكرت اقارنه معك
" سهر يوم وقف لفت راسها على اساس تمشي "
بدر: سهر ... ممكن اطلبك طلب ؟
سهر لفت بتعـب : نعم
بدر: ابيك تعذرينـي ...!
"سهر والدمعه بعينها .. اكتفت انها تهز راسها"
"وكملت طريقها ركض ... وطلعت فوق لغرفتها على طول "
|
|
|
01-07-2012
|
#123
|
" بدر مشى وكأنه كل هموم الدنيا على راسه ركب سيارته ونزل راسه على الدركسون وقعد يضرب فيه "
" بدر اضطر انه يقول لها هذا الكلام بعد ماكشف الحقيقه "
بدر : سهر والله مابعتك وربي مابعتك .. بس القدر كان اقوى مني ومنك .. هم اللي فرقونـا هو السبب بكل اللي صار
" بدر قال هالكلام لسهر عشان مايبغى يحسسها بتأنيب الضمير انها خذت ياسر بسبب سوء فهم وخصوصا بعد ماعرف الحقيقه .. لكنه ارتاح يوم عرف ان سهر ماخانته ... شافها ارحم عليه من انها تخونه .. عرف ان سهر مظلومه .. صحيح احترق قلبه لكن مايبغى قلب اخوه يحترق ويتعذب مع سهر .. هو مستعد يتحمل لكن سهر ممكن تلوم نفسها طول عمرها لانها فهمت غلط "
" بدر بين لسهر انها باعته غصب عنه ... وحس بحرقه بقلبه على اللي صار ولا واحد درى بالثاني .. كان يشوف احسن انها تخلي الحب الباقي بقلبها لاخوه "
بدر : والحين خلاص ياسهر مابقى شي بيني وبينـك .. بحاول انسى حبـك وبدور على اللي يعوضني عليـه
" اما سهر طلعت فوق وهي كارهه بدر ... وكل دقة قلب كانت تنبض بكرهه ... "
سهر" اكرهك يابدر اكرهك ... ليتني ماعطيتك فرصه ليتني ماعطيتك ولا انك تجرحني .. خليتني اندم على السنين اللي قضيتها معك ... اكرهك "
" سهر قامت وغسلت وجهها وحلفت انها ماتهل دمعه ثانيه عليه .. وتعهدت ان الحب اللي في قلبها لغير ياسر مايروح ..."
" وعلى اخر هذي الكلمه دخل ياسر وسهر تمسح وجهها بالمنشفه "
سهر وتبتسم بالغصب: بـدري
ياسر بفشله : سوووري حبيبي بس عندي كم شغله قضيتها وجيت بسرعه
" راح ياسر وقعد وناداها "
سهر: اي باين بسرعه
ياسر يقربها من عنده : تأخرت عليك
سهر تغوص بعيونه : اي فقـدتك ..
" ياسر حضنهـا بكل حنـان "
سهر من قلب : ياسر لاتتركني مره ثانيه
ياسر يهمس لهـا : اخر مره
" سهر حست بالامان عنده وتندمت انها قضت عمرها في حب مراهقه .... ماكانت تدري ان ينتظرها حب مثل حب ياسر "
.
.
.
" في بيت بو فيصـل "
" في غرفة وصـايف "
وصـايف بصدمه : غـــزل من جــــدك ؟؟
غزل : ليه غيرتي رايك ؟؟
وصايف وقلبها يرقع : لا غزل لاتمزحين معي ..؟
غزل تضحك : خلاص بكرا اذا جينا وكلمنا عمي قولي وقتهـا مزح
" تركي خلاص قرر يخطب وصـايف .. وتركي الحين موجود في الخبر مع امـه واختـه الكبيره واخوه الكبير .. وصايف تأكدت من الخبر بعد ماقالت لها غزل التفاصيل "
وصايف ماتعرف هي مبسوطه ولا وش نوع شعورها بالضبط : غزل لاتجنيني خبرك انا لحالي ماعندي عقل
غزل تضحك : والله وصايف من جد
وصايف بصوت خاق : اااااااااااااخ حرام عليكم تسون فيني كذا " ورمت نفسها على السرير "
غزل تضحك : خلاص يابنت اعقلي الحين كبرتي وانخطبتي
وصايف تضحك : اي صح صح خلاص يلا يلا خليني استوعب السالفه
غزل ضحكت عليها : صدق مهايطه يلا باي
" وصايف طارت لجنى وقالت لهـا وجنى صرخت "
وصايف صرخت عليها : اش ياحماره قصري صوتك
جنى: وش فيها عاااادي
وصايف: على اساس اني مادري لايقولون مخططين من وراهم
جنى ضحكت : اي من جد .. وصايف ياحماره بتعرسين شلووون
وصايف تضحك بفرحه :ااااااخ والله لو واحد من عيال عمي كان قلت مابي اعرس توني صغيره بس انسان ومثلت تركي وبعيد شوي ااااااخ هذا اللي ابي
جنى تضحك وتصربهـا وفيها الدمعه : انقلعي ماحبك خااااااينه
وصايف ضحكت : انقعي ماعندك غير طلال ووليد وووووععععع
جنى تضحك : دام السالفه كذا بنقي واحد وبعيش جو معه من الحين
وصايف تضحك : اي من جـد بس مانصحك في طلال
جنى تضحك : لا اصلا كرهته من بعد ماشفته معك بس تراه يخقق
وصايف بقهر : يخقق على نفسه عمى بعينه
جنى : اقول اسكتي بس لاتطنزين لايوقف بوجه خاله ويقول انا ولد عمها واولى فيها ويتناذل عليك
وصايف انصدمت : تخيلـــــــي
جنى تضحك : مدري بس ليش لا
وصايف : ياحماره الله لايقـوله
جنى : سألتيها عن مستواه وكذا
وصايف: وليش اسألها وش بيكون مستواه شحات مثلا
جنى : مادري بس يمكن خبرك اهلنا يطلعون بطلعات
وصايف : ياكرهي لك جنى في كل شي ناشبه ولا انا وش ابي في مستواه " وبحالميه " لو يعشني هذا الانسان في جحر ماعندي مانع
جنى تضحك : سبحان الله الحب يجي فجأه
" وصايف وجنى قعدوا يحطون احتمالات وش ممكن يصير وش بيرد عليهم ابوهم وهالكلام "
.
.
.
" عند سلطـان "
سلطـان : خلاص بروح وبرجعهـا
فواز ابتسم : واخيرا قررت
سلطـان : اظن قعدت في بيت اهلها كفايه واكيد طاح اللي براسهـا
فواز : الله يوفقك اجـل
سلطان يبتسم وكأنه واثق انها بترجع معـه : فواز وش تتوقع اخذ معي اذا رحـت لهـا
فواز ابتسم : ماعرف بس اتوقع يكفي تاخذ لها بوكيه ورد
سلطان : لااا مابي شي مثل كذا
فواز : هالمره خذ لها بوكيــه وا....
سلطان قاطعه : ليش في مره غير هالمره .. انا كلمتهم عشرين مره وهالمره بروح وبخليهم يرجعونها غصب عنـهم
فواز يضحك : ياخي مو كافي اللي مسويه .. جيبهم بالسياسه ... كلم البنت واعتذر لهـا واذا اقنعتها اكيد بتقتنع
سلطـان : والله مدري .. بس بقوم الحين بروح اتحمم واخذ بوكيه وبروح لهـا
فواز : الله يسهل عليك
سلطان وقف : حتى لو اني داخل اختبار .. بجيبها يعني بجيبها وغصب عن الكـل
فواز يضحك : الله يعينها عليك كل الامور عندك بالقوه
سلطان يضحك ويعطيه نظره : ذولا ناس ماتنفع معهم الا العين الحمرا
فواز ضحك : روح الله يستر عليـك
" ضحك سلطـان وطلع ... وبالفعل راح واخذ دش ولبس وتكشخ وكأنه معرس من جديد .. كلم امه وقال لها انه قرر يرجعهـا وامه انبسطت كثير وكانت تبي تجي معه لكن هو رفض ... راح سلطان وضبط لها بوكيه ورد .. مع انه ماوده بس يلا مافي وقت ياخذ شي ... بعد ماخذ البوكيه راح قدام البيت وكشخ سيارته وعطرها على امل انها ترجع تركب فيهـا ... نزل وقلبه يرقع .. نزل معه البوكيه دق البـاب وطلعت له الخدامه وضيفته في المجلس .. "
سلطان : بليز كول مدام اديم
" راحت الخدامه داخل ونادت اديم "
ام فيصل : مين يبغاها
الخدامه : هازبند
ام فيصل انصدمت : سلطـــان ؟؟؟؟
الخدامه : يس مدام سولتان
ام فيصل : لاتنادينها انا بناديهـا
" ام فيصل انفعلت شلون سلطان عندها ومشاري مو هنا ولو عرف مشاري قلب البيت عليهم .. قرتت تروح له وتكلمه .. وبالفعل راحت له سلم عليهـا وقعدت معه "
سلطان يفرك يدينه : ياعمه ياليت لو تنادين لي اديم
ام فيصل : اي بس ياسلطان ماتوقع اديم تطلع لـك
سلطان : يا عمه خلاص برجعها ماشبعت منكم .. ماصارت زعلـه
ام فيصل : والله مدري شقولك .. بس انت قلت لعمك
سلطـان : ماتوقع اذا اديم بغت هذا الشي عمي بيرفض
ام فيصل وقفت : مدري بشوف اديم وبرجع
" ام فيصل طلعت وسلطان قعد ينتظر على نـار "
اديم تصارخ وتشهق : لاااااااا .. مابي مابي مابي اشووفه
ام فيصل : شوفي رجلك وش يبي .. الولد يفكرنا حنا رافضينه ..قولي له بنفسك انك ماتبينه
اديم : المفروض يحس من نفسه .. انا مابي ارجع ماااااااابي
ام فيصل تتنهد : استغفر الله قصري صوتك لايقوم ابوك .. انزلي للرجال وكلمه قبل لايجي اخوك ويبلشنا
اديم بقوه : مستحيــــــــل وبعدين ماني لابسه عشان اقابل حضرته
ام فيصل: هذا زوجك شايفك بكل حالاتك شو فيها لو رحتي له بالبيجااما
اديم بعناد : ماني رايحه يعني ماني رايحه يمه فكيني لو سمحتي افففففففف
" ام فيصل شافت الاصرار بعيون اديم والعناد ... وماعرفت وش تقول لسلطان وخصوصا تعزه وماودها بنته تصير معلقه كذا ... راحت وقالت لسلطان اللي صار "
سلطان انصدم : ليــه على الاقل تنزل بتفاهم معهـا ؟؟
ام فيصل بحزن : رافضه وبقوه هالمره .. اعذرني ياولدي
سلطان فكر وبسرعه : هي وينهـا فيـه ؟
ام فيصل استغربت : بغرفتهـا
سلطان : سوي لي طريق ياعمه
ام فيصل انصدمت : هد اعصابك ياسلطان
سلطان : ياعمه لازم اكلمها .. من زعلت وحنا ماتكلمنا على الاقل نتناقش واعرف وش اللي يرضيهـا
" ام فيصل شافتهـا فرصه انهم يتراضون وخصوصا شافت الاصرار بعيون سلطـان .. سوت له طريق وراح سلطان وهو يركض على الدرج "
" اديم في هذا الوقت قاعده تناظر الشباك تنتظره يطلع "
اديم باستهزاء " بشوف شلون بتطلع وانت تعض اصابع الندم .."
" اديم طولت وهي تنتظر "
اديم وهي ترفع عشان تشوف : افففففف وينــه ...!!
" سلطـان اشر لعمته انها تظل برا .. دخل وسكر الباب وابتسم يوم سمعهـا "
سلطان " ليش تعاندين طيـب "
" اديم مسكت الستاره وشدتها بقوه وتنرفزت يوم شافته طول "
اديـم : يااااربي ليه ماطلع للحين ... اوه هذا هو
" كانت اديم تشوف ظل "
سلطـان : لا يـاغلاي انـا هنـا
" اديم انصدمت يوم سمعت الصوت ... مالفت راسها تبي تستوعب اللي انقـال ... لفت راسها ببطء ولصقت بالشباك يوم شافت سلطان واقف بطوله قـدامها وبغرفتهـا "
اديم اخترعت : سلطـان
" وعيونها تعلقت فيـه "
سلطان وعيونه تلمع : يـاعيونه
" اديم لفت راسها بنفــور وعقدت حواجبهـا "
اديم رافعه حاجب : انت شلون تدخل بدون استأذان
سلطـان : من حقي .. غرفة زوجتي غرفتي
اديم لفت بقوه : هئ ياحليلك تحلــم ...!!
سلطان ودخل يده بجيبه : مجرد انك قدامي هذا احلى حلـم ..!
اديم اشمئزت من كـلامه : سلطان ممكن اعرف وش تبغى .. اظن امي جت وقالت لك اني مابي اشوفك ليه طالع لي لفـوق .. من متى غرورك يسمح لك تترجى ...!
سلطـان وهو هايم فيهـا : وانتي خليتي فيني غـرور
" اديم لفت عليه وقعدت تناظره "
سلطـان : الانسانه الوحيده اللي ماتوقعتها تكسر غروري هذي هي قدامي.......
اديم تقاطعه بعصبيه : سلطاااااان يكفي تمثيل .. مثلنـا على بعض كثيـــــر
" سلطان قرب منها ببطئ واديم اخترعت "
اديم وقفت بوجهها : سلطـان لاتحاول تقرب اكثر لو سمحـت
" سلطان ماسمع كلامهـا .. اديم كانت دقات قلبها تتقارع وهو متقدم ناحيتها ونظراته اللي تقتلهـا .."
" اديم وبفكره سريعه راودتهـا "
اديــم : نــايف لاتقرب ... اووووه اقصد سلطـان
" سلطان انصدم ووقف مكــانه "
سلطان عصب : نعــم .. نـــــايف ...!!
اديم مثلت عليه انه بالغلط : بالغلط ...
سلطـان تنرفز حـده : وانا اقول هذا التعب والحزن ليه .. اثاريك تعزين نفسك على فراقـه " وينظره قرف " اشبعي فيـه زين
" سلطان تركها وطلع وهو معصب من اللي سمعـه .. اما اديم وقفت مكـانها "
اديم : هذي الطريقه الوحيده اللي راح تنفره مني
" اديم طاحت على السرير براحه .. كان مسوي لها رعب .. ماتوقعت الجراءه فيه تخليه يلطع فوق ..."
" سلطان طلع وام فيصل تستقبله فوق ولاقدرت تساله لانه كان يركض ... وبطلعت سلطان دخل مشاري .. مشاري انصدم لكن سلطان ما اعطاه وجه وكمل طريقه وركب سيارته وشغلها وشخـط "
" اديم غمضت عينها يوم سمعت صوت السياره ... "
" مشاري عصب ليش سلطان جا وهو ماعنده علم وكان كل هذا عند ام فيصل "
ام فيصل : بعد بيكلم زوجته من حقه
مشاري: ماعندنا زوجه له خل يروح يدور له وحده غيرهـا .. ليش ماكلمتيني يوم جا هو ليششششش
ام فيصل : وشو له اكلمك .. ولا قالولك انا مافهم ولا اعرف ادبر نفسي
مشاري: يمـه
ام فيصل: مشاري لو سمحــت .. مو ناقصني الا انتوا ومشاكلكم ماراح يجيني الضغط والجلطه الا منكم
" مشاري تنهد وراح حضنهـا وهي تبعده "
ام فيصل: بعد عني .. اللي مافيه خير لاخته مافيه خير لامه
مشاري: يمه وش هالكلام
ام فيصل بحزن : وخر عني ؟؟ مدري وين الاقيها من زعل اختك وزوجها وهذي هي معانده ولا عنادك انت ومشاكلك
مشاري تنهد : يمه خلاص حقك علي.. بس لاتزعلين
" ام فيصل كانت قريب بتبكي على الحـال اللي تعيشها بنتها مع زوجهـا "
.
.
.
" عند سلطـان "
" سلطـان طلع وهو معصب ... ماتوقع تغلط بأسمه بيوم من الايـام هو صحيح غابت شكوكه لكن الحين يحس بالصدمه والغيره تــــــــــاكله .........."
سلطان بقهر : اااااااااخ يالقهر ... اااااااااااخ .... تحبه .. ولا ماكان غلطت بأسمـه ... لكن انا اوريهــا .. خلهـا تحزن عليه ولا شبعت ماراح تلقاني الا انا عندهـا وبنشوف وين بيوصلها حبهـا لــه
" سلطان تشوش تفكيره مايعرف يعاقبها ويتركها اكثر ولا يرجعها بأسرع وقت عشان ينسيها الانسان .. لكن طبعا لا غروره مستحيل يمسح له يرجعها الحين ... انقهر سلطان والغيره بدت تاكله اكل ... عشرين فكرة بدت تجول في مخه .. وتوقع ان هذا السبب اللي خلاها بيت اهلها وتتظاهر انها زعلانه على فراقه هو .. لكن طلع على فراق نايف ..."
" ام سلطان دقت عليه وحزنت يوم عرفت انهم مارجعوا "
.
.
.
" عــند اديم "
" اديم فجأه عرفت بحجم اللي سوته "
اديم تشهق : يااويلي وش ســويت .. والله بكرا بيفضحني عند اهلي وبيسوي لي مصيبه .. اي اعرفه سلطـان مستحيل يسكت عن هذا الشي ومستعد يقول كل شي عشان يوصل للشي اللي يبيــه ... ياربي وش اســوي .. اتصـل عليــه اقوله كنت امزح ... ياربي بيقول هذي خـافت
" فكرت اديم لكنهـا قررت تتصل ... خافت سلطـان يتهــور ...
" سلطان اول ماشاف اتصـالهـا بردت اعصـابه ... ماقدر يسوق ... وقف على الجنب وبعد تفكير رد عليهـا "
سلطــان : نعـــــم ...!!
اديم بخوف : الو هلا سلطـان
سلطان بدون نفس او يتغلى *_^ : هلا ...
اديم ويدها ترجف : سلطان انا اسفه
سلطان باستهزاء : على ايش .. على انك غلطتي بأسمه .. لاعادي اصلا ماتفرق معي
اديم انصدمت : شلون ماتفرق معـك ؟؟
سلطـان استغل الفرصه : الحين انا ماعدت اعني لك شي .. ليه تتأسفين مني...!!
اديم لاشعوري: يارب انك للحين زوجي
سلطـان : اهاا كويس تذكرتي هذا الشي
اديم : سلطان لاتستهبل
سلطان تنرفز : مين اللي يستهبل انا ولا انتي ... بكل برود جايه تقولين اسفه
اديم اخترعت منـه وبخوف : سلطان والله كان تمثيل منــي
سلطان بردت اعصـابه : نعــــــم ..!
اديم تكمل بسرعه : اي ماكنت ابيك تقرب مني وكنت انتظر شي ينفرك منـي
سلطـان رفع حاجب : وش معنى هو طرا على بالك ؟؟
اديم : لان السبب الرئيسي في هوشتنا الاوليه هو ... ولا هو ماله دخل ولايعني لي شي .. وانا استغليت الفرصه عشان لاتقرب مني
سلطـان ارتخت اعصابه وسند راسه : يعني تختبرين غيرتي
" اديم ارتعشت من نغمة صوته "
سلطـان : طيب ليش سويتي فيني كــذا ؟؟
اديم طاحت دمعتهـا : مين اللي سوا في الثاني .. سلطان اللي سويته انت مو شوي عشان اسامحك بهذي السهوله
سلطـان : اديم عاقبتيني بما فيه الكفايه وش اكثر من اني صرت اكره نفسـي وش اكره
اديم : كرهت نفسي من قبل والسبب انت ... كرهت الحياه كلها بسببك ... عيشتني في وهم وخداع وتبيني اكمل حياتي معك ... سلطـان انسى فكرة اني ارجع لـك
سلطـان بتعب وكأنه نسى كل شي بس سمع صوتها : اديم صدقيني ماراح اخليك تتركيني.... مستحيل اخليتك تتركيني بعد ماعلقتيني فيك .. صرت اشوف ظلك في كل زوايه من زوايا البيت .. ماعدت اطيق اشوف نفسي بدونك .. حرام عليك حرام عليك
" اديم صارت تبكي من كلامه .."
اديم : سلطـان انت مستحيل تحبني ... ليش قاعد توهمني بهذا الشي ؟؟
سلطان : ليـش مستحيل ... اللي سويتيه فيني ماخلى لشي مستحيل
" اديم شهقت وهي تبكي "
سلطان بعذاب : اديم تكفين مابي اسمع دموعك لاتزيديني عذاب اكثر من اللي انا فيه
" اديم هذا الكلام هز عاطفتهـا وماصدقت انها تسمعه من سلطـان "
اديم صرخت فيه : انت كذاااااااااااب حرام اللي تسويه فيني وفي نفسك حراااااااااام
" وسكرت بوجهه "
" سلطـان ضرب نفسه بالمسنده ثلاث مرات .."
سلطان بقهر : ليش سكرتي ليششششششش ... مالومهـا هي ماهي حاسه بحي لهـا ماهي حــاسه .. عمري ماحسستها بالحب الحقيقي ولا قد مره شافته .. شلون بتحسه الحين ... كله مني انا السبب .. انا هدمت بنفسي كل شي ... ليتني تجاهلت المكالمه وكل شي ليييييييييييتني
.
.
" اديم عذبت نفسيتها هالمكالمه .. ولو تدري ماكان كلمته "
اديم " كفايه تحسسني بالعذاب والالم اكثر من اللي قاعده احسه .. سلطان تمنيتك تحبني مرااااات .. لكن الحين مانتظر منك حـــــب .. مانتظر "
.
.
.
" كان هذا الحال بين سلطان واديم كل يوم يسوء عن اللي قبلــه .. اديم رجعت تتعذب مابين غرورها وقلبها اللي يميل لسلطان ويناديه لكنها تصده .."
.
.
.
" في بيت فواز "
طـــــلال بصدمه : من جــدكم
تركي : اي والله ليش منصدم ؟؟
طـلال بسرعه : لابس وصايف صغيره عليك
غزل : لاهي راضيـه عليـه
طلال: سألتيها
غزل تبتسم : اي سألتها
" طلال سكت وقعد يقلب فكرة زواج وصايف من خاله .. ابد ماتوقع انه ممكن تركي يفكر فيهـا ... بس هو استغرب ليش انصدم "
طلال " ليش انصدم هي بتتزوج الحين ولا بعدين . بكيفهـــــا "
طلال يضحك لخاله اللي كان قلبه في بطنه : شعليييك بتاخذ وصايف المعلونه
تركي ضحك وخزه: هذي عمتك وتاج راسك
طلال: تخسي الا هي
تركي خزه : طليييل اعقل
طلال يضحك : شووف تراني ولد عمهـا واولى فيهـا .. ترى عمي بو فيصل ماعنده خاري ماري بكلمه مني .. يرفضك وانت تطالع
تركي انصدم : استح على وجهك انا خالك .. افاا مايسويها هذا الوجه
" قعدوا يضحكون على طلال اللي يستغل خاله "
طلال يضحك : اي انا قلت لك خلك حبووب واذا خذتها سو اللي تبيه بس الحين صير عاقل ولا بكيفك
تركي: والله مو ناقص على اخر عمري يجيني هالنتفه
طلال ضحك : شفتوا شفتوا ..
ام فواز: طليييل خلك عن خالك
تركي ضحك : لاخلينا نضبطه لايتناذل ذا ولدك نذل مدري على مين طالع
طلال يضحك وبتوعد : نذل خلني ساكت احسن
غزل تضحك : لا اصلا وصايف صغيره على طلال .. هم كبر بعض
طلال: اي مافيها شي...
تركي فتح عينه : ورا ماتنثبر بس
طلال ضحك : الله يهنيك ببركتها شينة الحلايا
تركي: قومي شيلي اخوك احسن لك
غزل: ماعليك منه انت روق اعصابك حق بكرا وارتاح وذا ماعليك منـه
" قرووا بكرا يروحون ويخطبـون وصايف بكـرا .. قعدوا يسولفون عن مواضيع الخطبه ..طلال ماهتم في وصايف .. لانه ماتعني له شي.. توقع يحبها او يصير بينهم شي ... بس هو يحس لسا بدري على هذي السوالف .. بس كان يبي يجنن خاله تركي "
.
.
.
" عــند بــدر"
" بدر خلاص عرف ان سهر انتهت من حياته وقرر يلتفت لحيـاته قبل لايرجع امريـكا .. لازم مايسافر الا وهو خاطب البنت اللي حطها في باله من فتره بسيطه "
بدر : مافي غيرهـا ... يمكن مافي غيرهـا القى نصفي الثاني عندهـا .. مدام دمي يجري بعروقهـا هذا اوفى دليل انها ممكن الانسانه اللي تكملني .. ماتوقع اقدر افكر بوحده غيرها بعد سهـر ... تاخذ من طبايع سهر كثير
" تذكر يوم شافها اخر مره ... "
بدر : لكن مستحيل اقارنها بسهر .. هذي بتصير ملكي انا ... ومستحيل اخذها بمجرد اقارنها مع سهر او شي يذكرني في سهر ... سهر انتهت من حياتي .. راحت بطريقها وانا لازم اشوف طريقي ولا اضيعهـا مثل ماضيعت سهر
.
.
.
" عنـد بسمــه "
" بسمه كانت حياتها تسكنها الجمود والفتور .. حياتها ممله .. عالمها انطوى .. مشاعرها جمــدت ... كانت تحس بفراغ عاطفي كبير ... بسمه ابتعدت عن الرسم لفتره .. ماكانت تحس بأي شعور يدفعها انها ترسم او تعبر عن اللي بداخلهـا .. لانه خــــــالي "
بسمه : انتي اللي ضيعتي نفسك بحب معروف نهايته ... ولا من يصدق ان وحده تحب واحد متزوج غيري انا وغبائي ... انا متـاكده ان فارس احلامي قريب منـي ... وبيجي الوقت اللي يملي فيها حياتي ... ماني مستعجله ... ابيه يجيني بنفسـه وياخذني لعالمه ... يرجعني للحياه من جديد .. يعيشني لحظات الغرام من جديد وبطعم غير ... مابي يكون حبي من طرف واحد ويفشل مثل اللي قبلـه
"بسمه كانت تحس به قريب .. لكن متى بيجي ماتدري "
.
.
.
" بعد ثــلاث ايـــام "
" في بيت بو فيصـل "
" وصايف بعد مانخطبت ... ابوها وامها مابعد يقولون لهـا لانهم كاناو تحت النقاش.. لكن وصايف كان عندها علم .. لكن استغربت ليش للحين ماقالوا لهـا .."
ابو فيصـل : لكن وصايف صغيره ومازالت تبي تدلع اروح اعطيها واحد محسوب عليه الريال اذا طلعه
فيصل : يبه تركي رجـال والنعم فيه وهذا هو الاهم وبعدين دخله متوسط ... ماشوف فيه شي عشان نرده
ام فيصل : اجل نعطيها من عيال عمها ويسون فيها مثل ماسوا سلطان في اديم بسبب فلوس .. اصلا الواحد مايحس بحلاوة الماده الا اذا تعب وشقى عشانها .. شوف الماده وتفكيرك فيها وين وصل بنتك
ابو فيصل: تكفين لاتزيدينها علي ترى اللي فيني يكفييني .. بس انا متأكد وصايف مستحيل ترضى فيه
فيصل : حنا نجرب نسألها .. لازم هي بعد تعرف بالموضوع ... وهي تقرر مع ان المفروض الرجـال ماينرد ماشوف فيه عيب واحد عشان نرده
مشاري:حنا نقول لوصايف كل شي وهي تقرر
ابو فيصل: بس الرجال كبير عليهـا
فيصل: كل ماكان الفرق كبير كل ماكان احسن .. وحنا ماحنا رامين بنتنا على واحد بنص الثلاثين .. تركي من عمرنا والله انه رجال ينهد به الظهر .. يكفي ان الناس تحكي انه بيدخل الجنه بسبب بره بوالدينه . ماحد شايل ابوه وامه غيره ... واللي فيه خير لاهله اكيد بيكون فيه خير لزوجته
ابو فيصل: مشاري نادي اختك
" مشاري راح ينادي وصايف .. وصايف صحيح كانت تنتظر ينادونها لكن طاح قلبهـا يوم صارت هذي اللحظه "
وصايف: سم يبه ..!!
ابو فيصل: اقعدي يابنتي
" بدا ابو فيصل الموضوع وشرح لوصايف كل شي ووصايف وجهها يعطي الوان .. وقلبها يرقع ... تحس ودها تدخل بثيابها من الفشله "
وصايف: فيصل ومشاري وش رايهم ؟؟
فيصل: حنا راينا من رايك .. بس تبين الصراحه تركي رجال والنعم فيـه ومايعيبه شي .. دين وخلوق و بار بوالدينه وش اكثر
مشاري: وانا كلامي من كلام فيصل
ابو فيصل: بس قولوا لها على دخله لازم يكون عندها خلفيه
وصايف بسرعه : يبه انا اخر شي افكر فيه دخل الرجـال .. لكن اذا الرجال مثل مايقول فيصل وكل اخواني يبونه ... انا راضيه فيــه
" فيصل ابتسم ومشاري بعد "
ابو فيصل : لكن بكرا لاتقولين ماحط لي ماسوا لي
وصايف لفت على فيصل اللي رمش لها بعينه يعني توكلي على الله : يبه انت ماتبغاه
ابو فيصل: مو سالفة ما ابيه الرجال مثل ماقالوا اخوانك وهم ادرى فيـه .. لكن لازم تعرفين كل شي فيه ..
وصايف: خلاص يبه انا موافقـه
" وقامت داخل وقلبهـا يرقع "
" وداخل مسكوها خواتها وفرحوا لهـا يوم عرفوا انها وافقت .. ابو فيصل استسلم مستحيل يغصب بناته على شي مايبونه مره ثـانيه ... "
ابو فيصل : مشاري ناد لي اختك اديم
مشاري: ليه ؟
ابو فيصل: يعني شلون لازم نتكلم بموضوع مع زوجها .. ولا بتقعد معلقه كذا .. اذا تبيه ولالا
" وبعد كذا طلع مشاري وهو متأفف ونادى على اديم اللي طاح قلبها وش يبوون فيهـا .."
ام فيصل : ادخلي اديم ليش واقفه
" اديم دخلت ببطئ ... فيصل كان قلبه موقف خاف اخته ترفض انها ترجع لزوجهـا .. مايبي يشوف اخته مطلقه ... وتتعذب "
اديم : نعم يبه
ابو فيصل: اديم عطيناك وقت تفكرين فيه وتاخذين قرارك .. والحين يابنتي .. تبين الرجال ولالا .. خل نخلص من هذا الموضوع
" كل الانظار توجهت عليهـا ... اديم قلبها صار يرجف "
" فيصل كانت عيونه تاكلها خايفها ترفض ترجع "
" ومشاري كان يتمنى يسمع انها ترفض سلطان "
اديم بعد ما اخذت نفس وغمضت عينهـا : يبه انا خلاص مابي ارجع له
فيصل انصدم : اديم شلون ............!!
ام فيصل: البنت صايبتها عين على الرجـال
اديم بعيون تلمع لفيصل : فيصل ... انا وسلطان مافينا واحد يحتمل الثاني .. سلطان ماهو عارف وش يبغى مني بالضبط .. وانا كل يوم اتذكر اللي سواه فيني واحس اني اكرهه يوم عن اللي قبله
ابو فيصل: خلاص لاتجبرون البنت على شي ... فيصل كلم سلطـان وقـول له وخل يجيب ورقة البنت
فيصل: بس اديم ماعليهـا طلاق تراها حـامل
ابو فيصل: انت عطه خبـر بس .. واذا ولدت يصير خير
اديم : شكرا بابا
" ابو فيصل قام وهموم الدنيا على راسه "
" ام فيصل حست ضغطها بيرتفع وقامت بدون كلمه .. حزت بخاطر اديم حركتها لكن اديم عارفه ان محد حاس فيهـا ..."
" فيصل كان يشوف ان في فرصه سلطان يرجع لاديم دام ماعليهم طلاق للحين .. لكن بيقول لسلطان اللي قاله ابوه لكن يتمنى ان سلطان مازال متمسك بأديم "
" مشاري ابتسم بسخريه على سلطـان على انه كسب التحدي "
.
.
.
|
|
|
01-07-2012
|
#124
|
" بعد مرور ساعتين "
" عند سلطـان "
سلطـان وقف بعصبيــه : نعـــــــــم ...!! فيصل من جدك تتكلم ..!!
فيصل : والله هذا اللي صار يا سلطـان ...!!
سلطان رمى العلاقة من كثر ماهو معصب : طيب ليـه ... شلـون تخلونها توافق على قرار مثل هذا .. لازم تفهم ان في بطنها ولد لي ... راح يربطني فيها وين ماراحت ...
فيصل : انا تعبت ياسلطان كلمتهم كثيلا واللي علي سويته
سلطان : وش اسوي وش تبوني اسوي .. كل يوم شايل نفسي ورايح لها وهي ماهي راضيه تشوفني حتى ... هي ماتبي حتى نتفاهم
فيصل :..........
سلطـان : خلاص خلني انا اتصرف .. يلا عن اذنك
" سلطان مستحيل يتنازل بكل هذي البساطه ... هو مستحيل يفرط فيهـا .. مستعد يسوي اي شي عشان يرجعهـا ... مستحيل يخليها تاخذ هذا القرار لحـالهـا "
" ماعنده غير فواز اتصل عليـه وقول لـه "
فواز : طيب طيب لاتعصب .. شفيك متحمس ماصار شي للحين
سلطان بعصبيه: وش تبي يصير اكثر من كذا
فواز : لاتنسى ان مالها طلاق الحين .. يعني في عندك وقت تصلح اشياء كثيره
سلطان سكت لحظه : بس انت ماشفت فيصل يكلمني وكأنه خلاص ماعاد في امل
فواز : لا من قـال ... انت زوجهـا ولك الحريه في الطـلاق .. لكن سلطـان لاتاخذ هذا الموضوع كذا .. بما عندك وقت وتقدر تصلح فيه كل شي .. حاول تستدرج البنت وتستلطفهـا ... بين لها حبك .. لاتيأس كلمها مره مرتين عشر ... ارسل لها مسجات عبر لها عن حبك ... ارسل لها هديه وحتى لو رفضتها هديه بدالها عشر... كل هذي الاشياء صدقني تحنن قلب البنت
سلطان وكأنه بدا يهدا : تتوقع ان اديم بترجع لك
فواز : انـا متأكد من هذا الشي
سلطان تنرفز : فواز ماتخيل انهم يبعدونها عنــي ماتخيــل .. والله امـــــــــوت
فواز بعد تفكير : عندي لـك طريــقه بس ماراح اقولها لك الا بعد ماتحاول بنفسك وشوف وش يطلع معك
سلطان : فواز لاتجنني
فواز : لاتحاول .. خلني اشوف اذا انت بالفعل تحبها ولالا ..
سلطان : يعنــي
فواز ينهي النقاش : اللي سمعته .. يلا عن اذنك زوجتي جت ســلام
" وسكر منــه "
سلطان تأفف : ياربي مو ناقصني الا هو وزوجته
" سلطـان انسدح وفكر بكلام فواز ... لكن هو جرب من قبل .. لكن اديم صـدته كثير .. حس انه تعب مره معهـا .. ماتوقع بتطلع عليه بيع السوق هذي الزعلـه .. مابقى الا انه يركع قدامهـا والعياذ بالله ... قعد سلطـان يفكر وش ممكن يســوي عشان يرجع اديــم "
.
.
.
" في بيت بو يـاسر "
" في غرفة يـاسر "
ياسر : شفيك غلاي من فتره مانتي عاجبتني
سهر : مافيني شي ليــه ؟
ياسر: ماعرف بس احسك مانتي على بعضـك ؟
" سهر سكتت وبعد لحظـه "
سهر: ياسر انت مبسـوط معــي
" ياسر استغرب سؤالهـا وقام وقعد جنبها وحط يده روا ظهرهـا "
ياسر: حياتي وش هالكـلام
سهر وهي تلعب بأصابعهـا : ياليت تجاوبني ..؟؟
ياسر باستغراب : جاوبتك عليه من اول ... ومازلت اقولك وانت بقربي هذي السعاده عندي ...
سهر دمعت عينهـا : طيب ليش احس العكس ... ماحس اني قادره اعطيك السعاده اللي انت تستاهلها ... مدري ليه احس اني ظلمتك معي ...
" وصارت تبكــي ... ياسر حضنها بالقوه ومستغرب من كلامهـا "
سهر: مدري ليه قاعده احس كل اللي اسويه غلط في غلـط
ياسر يمسح على راسهـا : طيب انتي اهدي وفهميني ليش حسيتي كذا ..!!
" سهر صحيح انها نست بدر .. لكن ماهي متصوره حياتها معه في البيت .. سواء الحين ولا بعدين .. وماتقدر تقول لياسر ياخذ لها شقه لحالها او مكان بعيد عن امه ... لانها تعرف ان امه مالها غير ياسر.. لكن سهر استوعبت الخطوه اللي اختارتهـا ... ماتبي تندم لانها اخذت ياسر .. لانه يحبهـا وهي حبته من حبه لهـا ... ماتقدر تجرحه ولاهي قادره تأقلم نفسها على وضع انه اخو حبيبهـا .. كانت تشوفهـا قويه شوي .."
" بعد ماهـدت سهـر "
ياسر ابتسم بوجههـا : والحين ممكن اعرف سر الاحساس الغريــب ..!!
سهر نزلت راسهـا : مدري بس ماحس اني قاعده احقق لك السعاده اللي تبيهـا احس في شي نـاقص
ياسر عقد حواجبه : تؤ تؤ تؤ وش هالكـلام .. وش اللي خلاك تقولين كـذا .. وربي انا مبسوط سهر معـك ... بس انا ماتوقع ان هذا السبب اللي يخليك تبكـين ...!!
سهر تفكر : ياسر انت لازم تعرف شـي ... يمكن اذا عرفته ارتـاح انـا
ياسر صلح جلسته وقرب منهـا اكثر : قوليه دامه يريحك
سهر : بس توعدني انك ماتزعل منـي ولا تنجرح
ياسر استغرب من اللي بتقولـه : خلاص انتي قولي وماعليك
سهر وتمسح دموعهـا اللي بدت تجف : اول توعدني
ياسر تنهد وابتسم : يـالله .. وعـد
" سهر كان قلبها يرقع بس كانت تشوف لو تقول له ارحم عليهـا من انها تتعذب "
سهر : بس اللي بقوله مو معناته اني مابيك او انفرك منـي لا بس ياسر انا حسيت بحجم الحب اللي انتي تحبني وانا حبيتك عشان حبك لـي ولانك زوجـي في الاول والاخير ومابي احس اني قاعده اخدعك
ياسر رقع قلبه : همممم طيب
سهر بخوف : يـااسر انا كـان في حيـاتي من قبلـك انسـان
" ياسر رقع قلبـه ولف الجهـة الثـانيه وسهر تراقبـه "
ياسر: طيــب ...!!
سهر بخوف : وشو طيــب ؟؟
ياسر يهز رجوله : مازال الانسان في حيـاتك
سهر : لااااا ومستعـده اثبت لك هذا الشي
ياسر لف عليهـا : اجـل
سهر ارتاعت : ياسر ليش تتكلم كذا
ياسر: شلون تبيني اتكلم .. طيب كان في حياتك انسان .. وبعدين .. ماعاد بحياتك ... وين المشكله ؟؟
سهر بلعت ريقهـا : يعني مايهمـك تعرف هذا الشــي
ياسر : لا طبعـا ما دام انه ماعاد بحيـاتك وانتي الحين ملكـي ولـي مايهمني ماضيـك واانا قلت لك من قبـل هذا الكلام
سهر بخوف : سواء كــان اي انســان
ياسر لاشعوري لانه يبي يحسسها حتى لو كان اقرب واحد له : حتى لو كـان اخوي .. مايهمني
" سهر ارتـاحت لانها فكرت ياسر يقصد كل حرف بكلامه "
سهر تتنهد : صدق يـاسر
ياسر: هذا الموضوع اللي كان مضايقك ومخوفك
سهر: ياسر انت زوجي ولازم تعرف كل شي عنـي
ياسر : فـديتك والله .. الحياه قدامنـا كل الخافي بتكشفه
سهر : بس ينكشف الحين ولا بعدين
ياسر ابتسم : ماعلينـا انا يهمني الحــين ... وش هي مشـاعرك تجــاهــي
" سهر ابتسمت له ابتسـامه حلــوه وقربت منه وحضنتـه من صدره "
سهــر : انت غــــــرامـــــك صار عنـــوانــي
ياسر حضنهـا بقوه وخباها بيده : وانــا قبلـك بــلا عنـــوان
" سهر ارتـاحت نفسيتهــا يوم عرفت راي ياسر بالموضوع ...."
" ياسر بالفعل ماكان يهمه الماضي .. كان يتوقع اي بنت بجمال وعمر سهر الا مايكون بحياتها انسان .. وحتى لو انه يحبهـا من زمـان .. هي ماتعرف بحقيقة مشاعره هو .. وهي مـالهـا ذنب ... هو متأكد انه راح يخلي سهر تحبه اكثر من اي شخص ثـاني .. لانه بفتره بسيطه سيطر على كيـانها كــامل "
.
.
.
" في بيت سلطـان "
" سلطـان قضى ليلة اليـوم سهـران .. ماهو قادر ينـام ... مايعرف وش يسوي حق اديم عشـان ترضى عليـه ... سلطـان هدت حيله اديـم .. صار مايتخيل نفسه بدونهـا .. وهالفتره شوقه لهـا زاد وبدا ياكل من جسمـه ... صار يدور شي يحسسه انها مازالت موجوده ... فتش اغراضها وصورها ماعادت تكفيه حتى ريحة ملابسها ماعادت تكفيه مافي شي راح يشبعه الا اذا شافهـا جنبـه ... كان حاضن بكف يده اغراضهـا اللي نستـهم في غرفته قبل لايتزوجهـا ... سلسال عليه اسمهـا ... وربطة شعر ثنتين مع بعض واسواره نـاعمه ومن نعومتها تكرمشت على بعض ... لان ماسكهم بالقوه ... حس سلطـان بحب اديم لــه .. تذكر عيونها ولمعتها بس يناديـهـا .. تذكر احترامها ذوقها .. كل شي .. رغم اللي كان يسويه فيهـا ... "
" فتح جـواله وارسل لهـا مســج بعد ماحس الغرفه تختنق فيه "
ودّيْ [ أغمضَ ,
وآفتح آلعين , { ألقآكِ !
" وكالعاده كان عارف انها ماراح تـرد علـيه .. قلب الجوال مره مرتين وحطه على جنب وانسـدح "
" وتوه بيغمض عينـه الا صوت المسج ... قـام وكأنه مفزوع .. مسك الجوال وعلى طول فتح المسج "
مسگٺگ " حِلْم " فيّ " وآقِعْ " رفضْ يحَقِق أحْلآميّ
مِثلْ ذآگ " السَرَآبْ " الليّ خَذآنيّ بْعيدْ وَ مَآ نِلٺَهہ
عَليگ الله إرحمنيّ .. ذبحنيّ جرحيّ الدَآميّ
و سيفٍ رآفعَهہ بـْ وجهيّ عشآن أرضِيگ عَآنَقْٺهہ
أشُوفِگ " طِيفْ " وَ أٺْخيَل وُجُوُدِگْ ، وِ إنْٺْ قِدَآميّ
وِ لَگنْ الْغِيَآب أقَوَىَ .. صِدَمْنِيّ وْ قآلْ : مَآشِفْٺَهہ
ليّ الله صِرٺْ لـِ طْعُونيّ " هَدفْ " ولـْ طيبٺيّ الرآميّ
أنآ " لآ طَآعِنيّ هَذآ الزمَآن " .. و لآ بعدْ طِعٺهہ
" هد حيله مسـج اديــم ... لكنه انبسط انها تجاوبت معـه .. قام وارسل لهـا مسـج "
قبل لاٺنوي الڤرقـآ .!
أمــآآآآنهہ لـآ ٺوصيني ≈
أنا من وين ما ودگ . .
معگ و آمري بـ گيڤگ
عليگ الله . . ـآمــآن الله . .
ٺگڤى لاٺجـآڤيني
انا ما عدٺ أميز من طعني . .
[ الوقٺ أو سيڤگ ]
دخيلگ لاٺقول الـآهہ
لاٺبگي و لا ٺناديني
أنا عونگ ڤي هـ الدنيـآ
محد يگسر مجاديڤي
آآآهـ . . عظيمهہ هـ القلوب اللي ٺحب
و خاڤقي اللي ما حب .!
حيـآٺهہ و ش حيـآٺهہ . .
لو يموٺ ڤراقهہ أولى بـهہ
"ومسك الجوال على امل انها ترد عليـه انتظر لحظات ورجع انسـدح "
" شوي ويسمع جـواله يدق .. توقعها هي على طول صار قلبه يرنجف .. لكن خابت ظنونه اول ماشاف الرقم "
سلطان تأفف : وش تبي هذي
" شيماء كانت داقه هذا الوقت .. طنشها ولا رد عليهـا لكن تنرفز يوم سمع دقتها الثانيه "
سلطـان : نعــــــم ..!!
شيماء: وي اسم الله علي شوي شوي
سلطان : شتبين
شيماء: شنو سلطان ليش تحاجيني جذي
سلطـان : وش تبين داقه هالوقت مابيدك ساعه
شيماء
.. لكن نام وهو على هذا الحـال ... انتظرهـا ولا ردت عليـه "
" اديم ماكانت تبي تلين قدام رسـايله .. هي قررت ومستحيل تتراجـع "
.
.
.
" بعد مرور فتـره طويلـه "
" سلطان مازالت محاولاته جاريه ولكن باتت بالفشل ... اديم قسى قلبهـا عليه ومافي مجـال للرجعـه
مازن ومنار بقى على ملكتهم يـوم واحـــد .. كل العايله كانت مبسوطه لهم والبنات بالذات عارفين قصة منار ومازن وانها اخيرا طلع عندهم ثنين اخذوا بعض عن حب غير عبير وفيصل ...
سهر اثبتت لياسر انها ماعادت تفكر بأحد غيره .. سهر غيرت نمط حيـاتها كليـا .. وحاولت تقلل تواجدها في الوقت اللي يكون فيه بدر موجود .. وبدر نفس الشي .. كان يتحاشاها ويعرف متى تكون موجوده ويتحاشى ذاك الوقت...
تركي طار من الفرحه بعد ماردوا له الموافقه ... وبدا يجهز نفسه للزواج والملكه "
.
.
.
" ملكـــــــة منـــــار ومـــــــــــازن "
" الملكة كان مقــرهــا بيت ابو فـواز .. البيت ماكان كبير مره حجمه متـوسط لكـن يكفي المعازيم واقتصروا الملكه على العايله واقرب النـاس .. منار كانت طايره من الفرحه واخيرا بتملك مازن .. ومازن بمثلها وزوود ... الكل كان فرحـان لهـذول الاثنــين .. طبعـا جهزوا كل شي حق الحفله والكل انشغل في التحضير لملكتهـم "
.
.
.
" في بيت بو محمـد "
" السـاعه 7:00 "
منصـور : هـا يمه جـاهزه ..؟؟
ام محمد : اي جاهزه بس ورا مالبست ..
منصور: انتظري بروح اخذ دش وبلبس توها سبع
ام محمد : ماعلي منك بروح انا مع اخوك محمد وانت جيب زوجتك وتعال
منصور : خـلاص اجل عن اذنك
" وطلع منصور ... على طول توجه للحمام وانتم بكـرامه ... غزل دخلت الغرفة وراه وانتبهت انه في الحمام واخترعت لبست بسرعه كانت مسويه شعرها ومخلصه كل شي وحطت الميك اب بس بقى تلبس الفستـان واللمسلات الاخيره .. بعد مرور عشر دقايق طلع منصور و قعد يلبس واستغرب وين غـزل .. قعد يضبط شكله ويلبس الجزمه وكل هذي الاشيـاء .. بس خلـص وقف يصلح شخصيتـه .. الا باب الغرفة انفتح ... منصور لف ويده فوق راسه على الشماغ يضبطه .. وابتسم يوم شاف غزل متوجها ناحيته بالعـود .."
منصور تقدم لهـا : ياقلب انــا
" غزل ابتسمت وقعدت تبخـره وبعدهاماخلصت وقفت جنبه قدام المرايه "
غزل : ياويلي انا على الشخصيه
منصور يغمز لهـا : اعجبــك ..
" وبعد ماخلص لف عليها ومسكها من كتفهـا "
منصور: وانتي فديتك صايره احلى من القمـر
غزل ابتسمت : احم احم
" منصــور مسكهـا وراح جلـس وجلسها جنبه "
غزل فتحت عينها : مانت ناوي نروح بيفضحونا
منصور يبتسم ويقرب منهـا : وش علـي منهـم
غزل تضحك : منصور مو وقت لعانتك خل نمشي
منصور: مو على كيفك ... اجل شاطره تتزين للعالم وانا مقابلتني بذيك الخشه
غزل ضحكت وفتحت عينها : افااا والله اتزين لك
منصور: اي بس مو كذا
غزل تضحك : محلاتي وانا متزينه كذا وقاعده جنبك
منصور يضحك : اي وش فيهـا
غزل ضحكت عليه وجت بتقوم : منصور قوم مو وقت افكارك العجيبه
" منصور مسكها من يدهـا .. وقربهـا من عنده "
منصور وهو يتنهد : ااااااااااااه فـــــــديتك غزل والله مدري بدونك وش بتكون حيــاتي
غزل تبتسم :منصور لايخترب شعري
منصور سوا نفسه معصب وبعدها : يالله وبعدين معـك ماتتقبلين مني اي شي
غزل : منصوور شفيك شعري بيخترب
منصور: يعني مايصير اضمك
غزل: الا بس مو بهذي الدفاشه
منصور قربها بالقوه : انا اوريك الدفاشه
" غزل ضحكت ولاقالت له شي عشان يزعل "
منصور بعدها بخرعه : اوووووه
غزل اخترعت: شفيك
منصور يضحك : نسيت نفسي .. اشوف توسخ الثوب حقي
غزل ضحكت : لااا .. والله حتى انا استغربت بالعاده ماتقرب مني اذا فيني ميك اب وهالمره نازل الحنان
منصور يضحك : لعنبوه ذا الحنان مايجي الا بالزحمه
غزل ضحكت : طيب يلا يلا قوم
" منصور يحس قلبه مازال ينبض بحب غــزل .. تمنى ان ربي مايغير عليه ويقدر يحافظ على هذا الحـب .. غزل قامت تلبس عبايتهـا "
منصور فجـأه وبنغمه هــاديه : غــزل
غزل استغربت من نغمته ولفت عليـه : همممم
" منصـور قرب منهـا ولصقها في الجـدار "
غزل عقدت حواجبهـا : منصـور
" منصور كان يقرب منها ببطئ وهي كان ترتجف .. وش اللي صار فجأه "
" واول ماحسته قريب مره غمضت عيونهـا "
منصور همس في اذنهـا : غــــرامك صار عنواني وانـا قبلك بـلا عنــوان
" غزل صار قلبها يرقع من كلـمته وحست عيونهـا بتدمع .. للحظه تخيلت لو انها عاندت ورفضت منصور وش راح تكون حيـاتها .. وهي تحس منصور كل حيـاتهـا "
" منصور حضنهـا وكأنه يطوق حبه ويحصـره بينه وبينهـا ... غزل نست الملكه والحفله واكتفت بحضــن منصــور "
.
.
.
" في نفس الوقت "
فـواز : وينــك ؟
سلطان يتنهد : يـلا بطلع
" طلع سلطـان لفواز اللي كان ينتظره وبعد ماركب "
فواز : والله ملكة اختي وتبيني امرك والله عليك طلعات
سلطان : تدري لو اسوق يمكن ماوصل لكم
" فواز تنهد وحرك السياره .. عرف ان سلطان تعب من الحيـاه وطفش منهـا .. سلطـان حاول كثير وجرب معهـا ... حتى فواز بدا يخـاف من رفض اديم الشديد وكل مره طالعه لهم بسبب اقنع من الثاني ... حتى انهد حيل سلطـان منهـا .. ماعاد سلطان مثل اول .. يحس وكأنه نوره انطفى .. ماصار يطلع مثل اول .. ماعاد يضحك مثل اول .. صارت اشياء معدوده اللي تخيله يبتسـم .. فواز كان عارف ان اديم الوحيده اللي بتجيب راس سلطـان وهذا هو قاعد يشوف سلطـان بنفســه .."
سلطـان : فواز تكفى روح لبيتهـم
فواز لف عليه بغباء: من جدك وش نسوي
سلطان : على الاقل اشوفها وهي تطلـع
فواز : وفرضا تأخرت وفرضـا راحت
سلطـان بتعب : ماعليش تكفى روح
فواز : الله يهديك ياسلطان بنتأخر كـذا
سلطـان بأصرار : فــواز لـو سمحــت
" فواز عرف انهم بيطقون مشوار على الفاضي .. لكن سوا اللي قاله عليه وبالفعل ماكان فيه احد قدام البيت "
فواز : شفت ........!!
سلطـان : انتظر شـوي وش عاجلك
فواز : سلطان الله يهديك وشو وش عاجلني
سلطـان بصيغة امـر : انتظـر شوي اف
" وفواز قعد ينتظر يبي يشوف سلطان وين بيـوصل وبعد مرور خمس دقايق "
فواز : سلطــان خل نمشي تعوذ من الشيطـان
سلطـان يوم فقد الامـل : خــلاص امـش
" شغل فواز السيـاره وجـا بيحرك الا سيارة البيت واصله "
سلطان نقز : فواز وقف وقف
فواز تنهد : يافواز هذا السواق وش تبي فيه
سلطـان وقلبه يرقع لاشعوري: وش دراك يمكن هي معـه
فواز : واكيد خواتها هناك تكفى خل نمشي ماحنا ناقصين
سلطـان : انتظر وبنشـوف
فواز : وربي لو حنا حراميه ماسوينا كذا
" فواز تنهد ... قعدوا يراقبون السياره وهي تسوي باركنج .. وشوي انفتح باب واحد ومافيه غير وحده نزلت "
" فواز لف على سلطـان بسرعه "
سلطان ابتسم ولف عليه : شفـــت
فواز ضحك مو مصدق : يمه منك تخرع
سلطـان : اي والله هذي هي .. هذا طولهـا انا اعرفهـا
فواز : طيب وش تنتظر ليش ماتنزل تكملـهـا
سلطـان لف عليه : من جدك
فواز بحمـاس : اي يا سلطـان وش خسران
سلطان : كلمته وهي رايقه تبيني اكلمها وهي تلقاها مشتطه
فواز : لاتخسر اي فرصه تجيك
" سلطان لف على فواز وفواز عطاه نظره بعثت في روح سلطـان الامـل .. سلطان فتح الباب بسرعه واديم كانت توها مدخله المفتاح في البـاب ... سلطان مشى بخطوات سريعه وعلى ماوصل لهـا كان امـداها تسكر الباب وراهـا "
" لكـــــن اديم شهقت يوم وقف البـاب وشافت الرجل الممدوده .. على طول توقعته حرامي ولا احد بيسرقهـا "
اديم : ميــــن ......؟؟!!
" سلطـان دفع البـاب ودخـل وقلبه يرقع واديم اول ماشافت هذا الطول اخترعت رفعت عيونها ببطئ تشوف الرجـال الا ريحة عطره وصلت لهـا قبل لاتوصل لوجهه "
اديم شهقــت : سلطـــــــان
" اديم صار قلبها يرجف وكانت يدهـا معلقة في البـاب "
سلطان : اي سلطـان
اديم سحبت المفـتاح ويدها ترتجف ودخلته بالشنطه بعصبيه وعلقت الشنطه وهمت بالمشي "
" سلطان مسكها من كتفهـا ورجعها لعـنده "
سلطـان : مو كل مره راح تلقين مفـر
" اديم طاحت شيلتها من عليهـا وسلطـان وقف منصـدم قـدامهـا .. اديم تغيرت عليه وتغيرت كثيـــر ... مايعرف هي حلوت ولا وش متغير فيهـا ... لكن هو دوم يشوفها حلوه بس في شي ماقدر يعرفه من ملامحهـا "
اديم بخوف : سلطان اتركني لو سمحت مالك حق علـي
سلطان وقلبه يرجف : اديم حسي فيني حرام عليــك لمتى بنقعـد على هذا الحـال لمتـى ...
اديم صدته : سلطــان انســى ... حرام عليك كل مره تعذبني حرام خلني لو يوم اقدر افرح فيه مو عشاني عشان الناس
سلطان بعذاب: شفتي هذا انتي متعذبه مثل ماني متعذب .. ليش طيب ليش تعاندين وانتي تدرين ان راحتـنا مع بعـض
اديم بقوه : انسســى .. انا عمري ماحسيت بالراحه معـك ... ولا راح احــس ياخي ليش ماتفهم ... سلطان لاتفكر بكثرة اعتذارك برجع لــك .. ترى ماعدت تحرك فيني شعره .. مشاعري ناحيتك تبلـدت
" وشالت نفسها ومشت ... وسلطـان تبلد ملامحه قدامهـا ... كل مره يجيها تسمعه كـلام اقـوى ... كل مره تجرحه اكثـر .. سلطـان ناظرها حتى دخلت وهو يحتطب من داخـل ... عطـاها نظره وطلـع "
فواز ابتسم : هاه بشر
سلطـان : فواز امشي لاحرق البيت عليهم
" فواز مشى على طول ولاعلق لانه عرف كالعاده ماعطته وجهه "
.
.
.
" امـا في بيت ابو فـواز "
" السـاعه 8:30 "
" البيت بدا يزدجهم والناس بدت تتواجد ومازالت لم تكتمـل .. صوت الدي جي ماخذ المكـان وصوت الضحكات والسوالف ماخـذه المكــان .. البنـات كانت لحظه ترقص ولحظه تقعد ولحظه تستقبـل ... في لحظه كل البنات حسوا بتجربه اللي تحسهـا منار والكل تمنى انها ماتندم عليهـا ... اديم كانت تحس فرحتهـا ناقصه .. بعكس المره الاولى ماكان يهمها سلطـان لكن الحين تحس الكل مبسوط مع حبيبه وزوجـه .. عداهـا .. لكن هي لازم ترضى بهذا الشي وماتتنازل .. كانت تعرف ان هذي الحياه والناس مو مثل بعض .. حاولت تضغط على نفسهـا "
" وفي لحـظـه "
" عبير شهــقت .. عبير شافت انسانه كانت تكرهـا حيل ... هذي هي الحين قدامهـا .. وش ذكرها فيهم .. وليه بس توهم يجــون "
" مــرحبـا عبير"
عبير وهي منصدمه : هلا رغد هلا فيك
رغد : مفاجأه صح
عبير: لا وش دعوى نورتي
رغد عطتهـا ابتسامه غريبه : الحمل ماشاء الله لايق عليك
عبير وقلبها يرقع : يسلموو
" رغد ابتسمت ومشت عنهـا "
" عبير من يومهـا ماتبلع هذي الانسـانه ... كانت تبي تسرق منهـا زوجهـا .. لكن استغربت ليش توهـا تطلع وين كانوا مختفيين ... لكن طنشتها عبيير لانها خلاص ملكت فيصل وماعاد في شي ممكن يفرقهم "
" على الســاعه 10:00 .. خففوا على الانوار وشغلوا زفه وزفوا فيهـا منـار ... كانت منـار عنـوان للجـاذبيه في ذاك اليـوم ... كل مافيهـا كان جذاب اكثر من اي شي .. منار ملامحها هـاديه وجذابه ... نزلت منار وبعدها استقبلوها البنات .. كان الكل معجب فيها وبرقتهـا .. البنات ابتسموا لها .. بعد ماخلصت الزفه قعدوا يرقصون قدامهـا البنات ومن حركات الملكه المعتـاده .."
" في هذا الوقت "
اديم : كود انك مانت بصاحي
مشاري: خلاص تراها خطيبتي
اديم ضحكت : واذا ماقدر
مشاري: اديم تكفيييين
اديم : وربي مانت بصاحي على الاقل انتظر تخف الزحمه
مشاري: يالغبيه دام الناس مشغوله
اديم : والله انت بتطيحني في مشكله
مشاري: ديووووووم غناتي انتي
" اديم لفت تناظر ميساء اللي كانت تبتسم وتهز براسها مع الاغنيه "
اديم " حرام احرم اخوي من هالجمال يالله ماعليش مره وحده "
اديم : طيب وين اخليهـا تروح
مشاري: المطبخ بدخل على اساس انزل البوفيه وخليها تكون هنـاك
اديم : بكيفك لو شافوها العيال تراها صايره عذاب
رقع قلب مشاري: لاتكفين لاتقولين
اديم ضحكت : يلا بسرعه اسبقني على ما ارسلهـا
" مشاري قرر يشوف ميساء اليوم يعني يشوفهـا .."
" اديم نادت ميساء .. وميساء ابتسمت لها وراحت "
ميساء: امري
اديم : ما يأمر عليك عدو .. تكفين ماقدر امر على غيرك جيبي لي مويه دافيه من المخزن
ميساء: مويه دافيه
اديم : " وتظاهرت بالتعب " ايه الله لايهينك والله لو ان الحمل مو هالكني ولا كان رحت
ميساء تفشلت انها تردهـا : طيب ابشري
" ميساء استحت يقال ان اخت خطيبها طالبتهـا .. ميساء تعرف بيت خالتها زين .. راحت المطبخ والخدامات قاعدين قدام المطبخ يناظرون منار.. ماحبت تخرب اجواءهم ودخلت المطبخ وتوجهت للمخزن "
" شباك المطبخ كان عاكس .. بالليل اللي برا يشوف اللي داخل ... ومشاري بس شافهـا داخلـه .. فتح يعونه على الاخر .. ماكأنه يشوف البنت اللي ذيك المره هنـا .. كانت ميساء لابسه " علاقي ... كت " وكان ميك ابهـا خفيف بس باين انها حاطه ميك اب وشعرها كان مسيح بقصات عشوائيه .. دخلت واخذت مويه وبطلعتهـا انفتح الباب الثاني نقزت ميساء على طـول "
" مشاري فتح عيونه اكثر.. ماتوقع بيشوفها بهذا القرب كلـه توقعها مازالت في المخزن ... ميساء انصدمت وجت تبي تركض "
مشاري فتح الباب زياده عشان يمنعهـا : لحظــه
" ميساء حست بتطيح من طولهـا ووجهها صار ازرق ... رجعت المخزن على طول وهي ترتعد .. ماقدرت توقف قدامه وهي بهذا الشكل ... مشاري كان يبي يكلمهـا لكـن ما اعطته فرصـه وحس انها استحت... على طول شال نفسه وطلـع "
" ميساء تنفست الصعداء يوم سمعت صوت الباب تسكر وحسته طلـع "
ميساء تمسك قلبها لايطير: ياربي شســوي شافني.. وش بيقول عني قاعده احوس وانا بهالشكل .. اكيد الرجـال بيهـون اوف
" اما مشاري طلع وهو يضحـك ... كان وده يطير مو مصدق انه شافهـا واخيرا من قرب"
مشاري: ياربييييييييييه وش هالعذااااب الله يصبــرنــي ... ماصدق في بنت كذا ماااصدق "
" ميساء راحت لاديم ووجهها للحين منصفق . ماعلقت ولا شي لكن اديم شافت لونهـا انخطف .. حست بالندم لكن في الاخير قالت عادي تتعود بكرا بيصير زوجهـا ..."
" ميساء صارت هاديه من شافها ماهي عارفه وش بيقـول عنهـا مشاري... حست قلبهـا بين لحظه ولحظه يرجع يرتجـف "
" اما اديم "
اديم وهي تناظر ميساء " ليت عندي واحد يحبني كثر ماخوي يحبـك ... تمنيته يشوفني بالصدفه وقلوبنا ترقع وتبنض بحب بعض... لكن كل شي صار عكس ماابي ... سلطـان هدم احـلامي وبعثرهـا "
.
" بعد لحظات دخـل مازن وفواز وسلموا على منار وقصوا الكيك وشربوا العصير ولبسهـا الشبكه والناس واقفه وتناظرهم وتدعي ان ربي يسعدهم ع بعض "
" مازن ماكان مصدق انه قدر يمسك يد منار بكل حريه .. ومنار تحس ان الدنيا مو واسعتهـا ودهـا لو خلاص تختفي من العالم وتروح عالم خاص فيها وفيه مافي غيرهم يسكنونه ..."
" بعدها اخذوهم على المجلس الثاني عشان يصورون ..المصوره تعبتهم في التصوير ومازن ماله خلق تصوير "
" مازن في اخر صوره طلبت المصوره انهم يكونون مقابلين بعض "
مازن اول مالف على منار وناظرها ضحك بوجههـا .. منار حمرت خدودها
منار بصوت واطي: عسى ماشر
مازن يتنهد : ماني مصدق انك قدامـي
منار: اي هيـن
المصوره : يلا استعدوا واحد ثنين ...
مازن : ياربيه مطوليــن .. منـار خلينا نسوي هذي الصوره وكأنوا ماحد له خلق الثاني
منار فتحت عينها ووبعدت يدينها من على مازن وضحكت : انت شكلك من جد مالك خلق
المصوره : في ايه
مازن لف عليها: انتظري بنتفاهم على الصوره
مازن لف على منار يضحك : والله بتصير تونس
منار تضحك : اي تبيها من الله
مازن قرب منهـا : والله تغييير
منار مازالت تضحك : وش بيقولون عنا اللي يشوفون الصور
مازن يضحك : مو شرط نوريهم
منار ضحكت وتحمست : طيب
المصور: يلا بأأءه
مازن يتحلطم : ورا ماتنثبر
منار ضحكت وبصوت واطي : عيب
" مازن ومنار سوو نفسهم مستعدين للصوره الرومنسيه بس يوم عدت الى الثلاثه مازن قلبه بوجهه ومنار رفعت عيونها وكأن صدق مالهم خلـق .. مازن كان متكي بملل على كتف منار ومنار رافعه راسهـا وكأنها تقوله طفشتني "
" انصدمت المصوره من الحركه اللي سووها .. توهم كانوا طبيعين .. وبس التقطت الصوره قعدوا يضحكون "
المصور: دا بأءه ماينفعش
مازن يضحك : كيفنــــــــا
منار تضحك : مازن عيب
مازن: صورنا وبكيفــنا
المصوره : مش هعيدهـا ودي اخر صوره
مازن يضحك : لالا تكفين بس صوره وحده
المصور: لاماينفعش كل واحد صاد عن التاني
مازن : اي بس صوره وحده .. لو سمجتي
المصور طفشت من مازن : يلا.. اوعودوا
" قعدتهم المصوره وخل كل واحد معطي ظهره الثاني "
مازن بهمس: يخسون الهنود جنبنا
" ضحكت منار وصلحت جلستهـا "
" صاروا كل واحد معطي ظهره الثاني وراسهم مصق ببعض وكأن كل واحد متكي على الثاني "
" وبس بدت تعد"
مازن : منار يلا سوي مالك خلق خل نطفسها مثل ماتطفشنا
منار ضحكت : بتخرب الصور انت
مازن بسرعه لانها وصلت الثلاثه : يلا بسرعه
" وبس التقطت طلعت الصوره غبيه وتونس والمصوره عصبت ..."
المصوره : لاااا كدا ماينفعش انا هامشي لوؤتي
مازن ضحك : سؤال ليش تعصبين هذي صورنـا
المصوره: ودي صور تتصور لكابيل دي لوقتي متزوجين
مازن يضحك: لوسمحتي مملكين في فرق
" المصور طنشته وجمعت اغراضهـا وبدت تطلع ومنار تراضيها لاتخرب صورهـا وبس طلعت راحت لمازن اللي كان يضحك "
منار مسويه معصبه : زين كذا
مازن يضحك : والله محد قالها بتضيع وقتنا مع بعض بسبب صورها لاعت كبدي
منار ضحكت : بس تونس الصور الاخيره
مازن: اي بتشوفينهم بس قوليلها لاتحذفهم
منار تضحك : طيب
" مازن على طول سبل عيونه فيهـا "
مازن يصارخ: ااااااااااااااخ واخيرااااااااا
منار فتحت عينها بخرعه خافت احد يسمع : مازن قصر صوتك
" مازن هجم عليها وحضنها وصار يدور فيهـا .. مو مصدق انها قدامه ويناظرها بكل طلاقه ومنار تضحك "
منار تشاهق تخاف تطيح : مازن نزلني يالمجنون
مازن يقربها اكثر: قولي مازن احبـــــــك
منار ضحكت : وش دعوى من اول ليله
مازن : مالي شغل
منار ضحكت : طيب امووت فيك يالمجنووون
" مازن ضحك ونزلها "
مازن يتنهد : وهـ مابغيـنـا
" منار حست انها داخله حرب وربحت فيها على الفظاه مابغينا واخيرا "
منار تضحك : مازن وش دعوى طالعين من حرب
مازن ضحك : فديتـك والله
مازن ويسبل عيونه فيها ووقف مقابلها وطوق وجهها بكفه : والله يامنار ان غـرامك صار عنواني وكل شي بحـــياتي
منار نزلت راسها من كثر الخجل وقلبها يرقع : وانا يامازن ... كنت قبلك بلا عنوان والحين صرت كل عناوينــي
" مازن ومنار كانت قلوبهم مرتـاحه بعد الصراع اللي عاشوه ... مازن حقق حلمـه وهذي منار جنبه ... منار ماحست بالحياه الا بعد ماحبت مازن وعرفت قيمتـه ..."
" جلسوا مع بعض يبنون قصر احـلامهم ويعبرون عن الايام اللي قضوها وهم بعيدين عن بعـض ..."
.
.
|
|
|
| | | |