11-24-2016
|
#121
|
لا أحد يُدرك فَجيعة هذا الفُراق سِوانا , لا أحد يَملأ هذا الفراغ الموحِش على مَقعد كُلِ منا ,ويخنق هذا الإنتظار الخَّالي مِن الأمل والمُمتلىء بِكل مَشانِق اليأس والخُذلان والنَّدم ..
..,,
|
|
|
11-24-2016
|
#122
|
ليس أنا من يقيم حفل عزاء فاخر على فواجعه ولستُ
الزاعم بتنميق الخيبه وتغليفها بالكلمات اليتيمه وترويجها
للمزايده على تصنيعها في قوالب اكثر الَّماً وتقديمها
دافئه تلسعً بعضاً من حنينك البارد
انا فقط ذلك الرجل الذي سار على شواطىء الحب
خالعاً نَعليه اكراماً بما يليق بمقام بحر هذا العشق
ثم عاد يبحث عن حذاءه وبقي ثلاثون عاماً يمشي
حافياً دون قلبه
..,,
|
|
|
11-24-2016
|
#123
|
لستِ قريبة بما يكفي لتلمسي هذا النسق المتسارع في ضربات القلب كًلما ابتدعكِ الغياب طيفاً يسكن صورة في وجه لوعتي
يحول بيني وبينك سيلاً جارف من الظنون الغير قابلة للصرف في ذاكرة محشوة بالهزائم لا يشفع لها قوافل من الندم المُحمله بالتوبة
..,,
|
|
|
11-24-2016
|
#124
|
ثلاثة اعوام تَمُر في كل يوم تعود الذاكره مشدوهة من تصفح شريط الذكريات الخالدة في رحم
الحنين عن تلك المرأة التي احبتني بكامل اللهفة والعنفوان والرغبة وكانت تضخ من عينيها
فتنةً بما يعادل بئراً كاملاً من الاكتفاء المُتسرب من بين فروج اصابعي التي ترسمها
متى ستعرف كم اهواك يا رجلاً ..قالها نزار لرجلٍ وكانت ترددها عليَّ كلما شعرت بأن الغياب
سلبني مقدار طرفة عين ولا تراني
..,,
|
|
|
11-26-2016
|
#125
|
إلى
بارعة على جادة القلب
أجادت فهرسة الطموح
بكحل عينيها
وفلسفة الشعور زبرجة
بين قضبان الصدر
يشوبها القلق من منطق الخرافة
كلما إنسلت من خاصرة الدهشة
سقطت خفقاته في سرب التأويل
واستعارت من أُضحوكتها لكنة الفصاحة
كيف تُنجز ملامحها مهمة التأبين
في لحظةٍ مغمورة
يتكبد صهيلها لعنة الإطفاء
وتشتعل بشغفها لذة الإخماد
محظوظة عندما تبقى
على عرشها
رهينة محبسيه
لي الخيبة ولكِ مدارات الغرور
وتأوه الشعر وإنفلات المسافة
مُذ كان يقاس الزمن بإنحدار الشمس
والظل بحوزته ساعة منطقية
وبين أصابع التاريخ تضيع دقائق العمر
تدفق من بين فروجها خيبات الروح
تاهت بوصلتي ذات كسوف
قابعاً في ثغر الأفق
اتأمل فجوة الضوء
تُشذبني أظافر الشمس
وتحرق تاريخي جذوة المجرة
بين تلاشٍ ووضوح
تلِد السماء فتنة
كعرجون النور
تحرق أمبراطورية التزيف
تُطهر مداسات الشعوذة
ورهبنة السطور
تنصب راية الخلافة
تَعِد ليت بألا يعود التمني
ليس لأنني عاجز على ارتشافها
بل لأنها شغف موسمي
يمُج ريق رعشتي
وأنا غير قابلٌ للضمور
..,,
|
|
|
11-26-2016
|
#126
|
أحياناً ..في الجانِب الآخر مِن حَقيقة الرّوح
تَبدو الحياة شَحيحة ,عاجِزةُ تَماماً عَنْ دَر الرَّمق فقط في عيون الحُزن والانتظار
غَير لائِقه للأستِعمال عِندما يكون الحَّيِز المَشغول شَرخاً في بِطانة القَلبْ
حَيثُ كان العِشق أكثر سَماكةُ من خَيط الرِتقْ
صَنعته البلادةُ المُفرطة في قَسوة التَفكير , بَعدما يَكون العَقل مُقيداً لِوثنية الروح
نحتاج كَثيراً .. التَحرر من هذه العُبودية ..
..,,
|
|
|
11-26-2016
|
#127
|
على الطاوله تِمثالكِ المُحنط مِنْ بَخور ..يَتصف بالجمود .
.تُطالعُني فقط عيناكِ النرجسية
كيف يُعاني باحثاً عن النجاة من قسوة الغَرقْ ..!
على الحَافةُ الأُخرى شَمعه تشتعل بِزفراتي ..تَرسم أُفقاً عبثياً قابل
للتضخُم عند وأدْ المَعنى ..
لا شيء يستوعب هذا الأحتراق سِوى الجُدرانْ تَتقِدْ لِتَمنحُ ظِلي مُعاشرة خَيال
نُصُبِك على سَرير الضُّوء
في الظلام تنمو جميع هذه الحكايات
لأن القمر كانَ صادقاً في تأويله .. حَيثُ الليل كان الأبن الخطيئة للشمس أنجبتهُ
عندما تَوَسد النهار
ذِراع الجانب الآخر من الكون وغَطّ في سُباتْ عَميق ..
فلا إثم على المسافات التي تَقترف اللَّهفة فيها ذَنب الفُجور .
تَبقى الحقائق غير مُدركة في كَبِد السماء كَنجمة خَلت مِن وَهج الضوء ..تَتوه بين
النجوم المُضائة عِندما يَكونْ مجال الرؤية حُلماً مُعلقاً بِذيل مَجرة التَّمني ..والمُحال
يَخدِش حياء الأعتراف بِلُغةٍ سليمة تَكسرت على شِفاه التردد
..,,
|
|
|
12-02-2016
|
#128
|
نعم أعشق هذه المسافه التي تتضائل كلما أفقت صباحاً ووجدتكِ كمداً اثقل جُفوني تبلله دموعك المالحة رغماً عن كل هذا الشقاء لكنني أُباهي العاشقين بأستثنائيتنا وأُخبرهم اننا رضعنا ذات الحلم ولا زلنا نتنفس من ذات الرئة ,وحيثما أرادت بنا هذه الحياة من قسوة التكهن في دروبها الشائكه ,نقطع عهداً باليقين أن نبقى على وتيرة الشوق وقلق الانتظار وأرق المسافة ونمضي في طريق آخر نتسول حياةً لا يُضاجعها الألم .
..,,
|
|
|
12-02-2016
|
#129
|
لا زلت أمتطي صهوة اليقين وأبحث عنكِ في جميع الدروب المُعبده بالشك
وفي حروفي ,دفاتري وأحلامي القابلة للتجديد ,ولا زالت هذه المسافة مدى شاهق تعدو فيه أُمنياتي العظيمة وكلانا على مفترق الأُفق ما بين فضاء اللقاء وجاذبية الغياب ولا سبيل لجسدين أنهكهما الانتظار سوى رضاعة اللوعة من نهدي السماء فنضجت في عروقنا بذرة اللهفة وبقينا وحيدين تصطف خلفنا طوابير الفرح
..,,
|
|
|
12-02-2016
|
#130
|
.........................
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|
| | | | | | | | | |