«وأحبُّ ما يكون إلى العربِ الغيث، فلهذا يتذكرون به الأحباب، ويحِنّون عنده إلى الأوطان، ويتمنّونه حتى لرمِمهم وأمواتِهم، وإن كان لا يُسمنهم ولا يُغنيهم من جوع، غير أنّهم يُحبون لهم ما يُحبون لأنفسهم، وذلك بهم غاية الأماني .. وقد قال شاعرهم:
وَما السُقيا لِتَبلُغَهُ وَلَكِن
وَجَدتُ لَها عَلى قَلبي بُرادا»
—— السقاف| العود الهندي