![]() |
|
|
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
" عند بــدر "
" بدر قرر اليوم يكلم ياسر ويقوله انه يحب سهر ويبغاهـا ... لكن صدمه ياسر يوم كلمه والفرحه شوي وتوصل له من التليفون ... حس ان كل شي انتهى والوقت ماكان في صالحه " " بعد ماطلع بدر... ركب سيارته والدموع تدافع من جفونه ... اول ماشغل السياره اشتغل السي دي ... على اغنيه عبدالكريم عبدالقادر " أجر الصوت من جرح براني انا والجرح اكبر من زماني ومن منين ابتدي ياجرح الندي حسبي على الايام والحظ الردي كانت معي طول العمر عين وهدب كانت معي من الصغر حب كتب واليوم انا عندي خبر وعلم اكيد حبيبتي في قلبها حب جديد آه..آه..آه..آه على حبي اللي كان يازمن مابه آمان ومن منين ابتدي ياجرح الندي حسبي على الايام والحظ الردي حبيبتي..حبيبتي ضافت على جرح العمر..جرح جديد حبيبتي..حبيبتي لا هي اصدقت باللي وعدت ولا صدق حلمي البعيد آهاً.......آهاً على وقتاً مضى آهاً....آهاً على عمري اللي راح ومن منين ابتدي ياجرح الندي حسبي على الايام والحظ الردي بدر يصرخ : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه " حس الاغنيه على الجرح ... ضرب راسه في الدركسون ... حس راسه المه ... لكن رغم الالم اللي يحس فيه مايجي شي من الجرح اللي في قلبه يدمي ... حس خلاص بالفعل كل شي ينتهي ... وان مستحيل كل شي يرجع مثل اول ... حبه وحياته كلها ماتت ... كلها راحت بغمضه عيـــن ... بدر كان يقدر يقول لاخوه انه هو اللي يحبها وان سهر مكله ... هو متأكد ان ياسر مايدري عنه ... لكن مستحيل يهدم فرحة اخوه الوحيده ... بدر ماعمره شاف ياسر مبسوط وفرحان مثل فرحة يوم كلمه ويبشره ... حس الطعنات مازالت تجرح فيه .. يبي يعرف فرحة سهر .. يبي حد يوصف لها فرحتها ... هو مايدري اذا هي فرحانه ولالا ... مايعرف اذا كل شي صار غصب عنها ولا برضى منهــا ... مايعرف من يلوم .. يلوم نفسه ولا حظه العاثر ... بدر حس النس انكتم بصدره ... سكر السياره ونزل يمشي والامطار تتهاطل عليه ... ماكان يحس بأي بروده .. الحراره اللي في داخله مستحيل تنطفي ... كان يمشي والناس تناظره .. يمشي بدون اهميه .. ماكان لابس جاكيت ولاشي ..لبسه شبه صيفي .. ماكان يبالي بأي شي .. يبغى شي يطفي النار اللي بداخله ... وجهه صار احمر ... عيونه حمرا... يحس في عينه غشاوه ماهو قادر يشوف الطريق منها ... خارت قوته قدام النافوره .. طاح جنبها ونزل راسه وقعد يبكي ... جواله نساه عند وليد وطلال ... ماكان يدري بدر هو وين والى وين وصل ... بس كان يبغى يكمل ... يمكن يضيع وينسى كل شي وراه ... لكن هذا الشي كان مستحيل ... القدر والواقع اقوى من اللي نتمناه " . . . " الســاعه 8:30 " " في الصـالون " " لميس بعد ماخلصت .. تكتفت وقعدت مع البنات اللي باقي لهم كم شي .." غزل تناظر منار : ياربي عليها هالبارده .. من متى وانا اقول لها اقعدي وهي تقول لاخلييني انتي اول " لميس تضحك .. شوي ووصلت منار عندهم وكانت تشرب بيبسي" لميس بصوت مسموع وتغمز لهـا : اي خليها تتزين.. لاتتحمسين ترى مو مازن اللي بياخذنا "منار غصت وقعدت تكحكح والبنات يضحكون عليها .. قعدت منار وتحس البيبسي بيطلع من عيونها .. بعد ماعطوها كلينكس ونظفت نفسها" جنى تغمز : ايوااا مااازن وماني عارف منار: الله يخسك يالميس مو ناقصه الا جنى تصفق علي لميس ضحكت : عادي وش فيها غزل شهقت : صدق يـامنار منار ولعت خدودها : ماعليك منها هالنصابه تتخيل بس لميس: الا والله .. وبعدين وش فيها خليهم يعرفون وش بيصير منار ضربتها برجلها : انثبري يالفضيحه " البنات ماصدقوا ان منار ممكن تحب .. بس مانصدموا ان ممكن يصير شي بين منار ومازن خصوصا انها قضت فتره عندهم .. ومنار جذابه .. مافي شي يمنع ان مازن يتعلق فيها... قعدوا يحفلون فيها واكثرهم جنى .. كأنها ماصدقت خبر ومنار تفشلت خافت حد يسمعهم من برا وكل شوي تسكتهم .. وغزل عاتبتها ليش ماقالت لها بس بعدين مشت لها الموضوع" جنى: عادي لميس خلي مازن يجي منار بحماس: حتى لو جا ماني راكبه معه جنى ضحكت : ومن قال بنوديك معه .. انا بروح معهم منار خزتها : انثبري بس وصايف ضحكت : وصارت تغار لميس قعدت تضحك عليهم : اجل خلوني اكلمه منار مسكتها : اقول عاااد اعقلي السواق في الطريق لميس: هههه طيب نجود: اوكي بنات انا طالعه حد بيجي معي منار: زوجك اللي جا ياخذك نجود : اي منار: لا خلاص روحي حنا السواق في الطريق بنروح سوا نجود: كلكم بسياره وحده غزل : لا انا منصور بيجي ياخذني " نجود لاشعوري لفت على اديم اللي نزلت راسها " نجود : اها خلاص اجل يلا مع السلامه " وابتسمت وطلعت " " في هذا الوقت كان فواز قدام باب الصالون كان ينتظر نجود تطلع ... واول ماركبت نجود كانت مغطيه ط نجود وهي تاخذ نفس وتصلح نفسها : السلام فواز ابتسم وهو يحرك : وعليكم السلام نجود تتنهد من التعب : مو طبيعيه الزحمه فواز : زين خلصتي هذا الوقت البنات خلصوا ؟؟ نجود: أي باقي لهم شوي ... الحين السواق بيجي ياخذهم فواز لف عليها: يعني ماراح توريني هالجمال نجود ابتسمت: مسوي نفسك ميت علي فواز : هههههههههههه فديتك والله ما عندي غيرك يلا اكشفي مافي احد الدنيا ليل " نجود فتشت عن وجهها " فواز خق عليها : وااه يالبـــــــي .. فيدت روحك انا نجود ضحكت ورجعت غطاها : عن العياره فواز بهيام : ياحبيلك والله يالبى عيونك انا نجود تضحك : طيب خلاص .. " وبنغمه حزينه " فواز فواز بصوت هادي : سمي نجود: في شي حز بخاطري فواز لف عليها بأهتمام : وشـو نجود: قبل شوي يوم جيت بطلع سألت البنات اذا حد بيجي معي .. كلهم بيجي ياخذهم السواق .. ماعدا غزل بيجي ياخذها زوجها .. مدري عورني قلبي على اديم ان كل وحده فينا زوجها بياخذها الا هي فواز تنهد : لاحــول .. طيب هي شخبارها نجود: مدري حسيتها مبسوطه معنا تسولف وكذا بس يوم جبنا هذا الطاري نزلت راسها وتحاول تصادد بعيونها فواز عوره قلبه : طيب شـوفي نجود: هممم فواز : تذكرين يوم كنا متزاعلين ورحتي تشيلز وكنت انا مودي منار اختي نجود ابتسمت على هذا الموقف: وقعدنا نطالع بعض كأنا اعداء فواز ضحك : ايوا بالضبط .. انا وقتها صحيح كنت معاند بس يوم شفتك لنت ... نجود: طيب وش دخل هذا الشي فواز : اقول مثلا لو تضبطين الوضع انتي اليوم في الملكه وتخلين سلطان يشوف اديم بأي وسيله يمكن اذا شافها يلين نجود: مو كل الشباب مثلك يافواز فواز: وااااااه فديتك انتي بس " مسك يدها وباسها وهي ضحكت " بس ماعليش جربي وش خسرانه نجود: بس سلطان عنيد فواز : صحيح عنيد بس يمكن يلين لو شي بسيط .. مش معقوله اذا شافها ماراح يتحرك فيه شي نجود بنظره جانبيه: وانت واثق ان اديم حلوه هالكثر فواز ضحك: فديت اللي يغارون نجود ابتسمت : طيب اخلص فواز : لا بس انتي جربي ولا عليك نجود: بحاول بس ماضمن اتوقع اديم بتكون متحفظه اكثر عشان لايشوفها سلطان فواز : الحين انتي جربي وش خسرانه نجود ابتسمت : طيب طيب " وبعدها وصلت بيت بومحمد ونزلت على طول بعد ماودعت فواز " . . . " السـاعه 9:30 " " كل الناس كانت متواجده في هذا الوقت تقريبا .. لكن مازال العدد ماكتمل .. كان البيت زحمه وصوت الدي جي شايل المكـان .. البنات كانوا يرقصون وقايمين بالملكه .. وسهر كانت فوق مابعد يحين وقت نزولهـا ... كل البنات طالعات حلوات وناعمات ... كانت الملكه كبيره وكل شي كان مرتب وكلاسيك .. كل شي كان عليه طابع اناقه اللون الذهبي والسكري وغير الاضافات اللي كانت باللون العنابي .. هذي الالوان المميزه عند ام محمد *_^ ... " " على الساعه 11 .. خففوت بعض الانـوار ... وشغلوا الزفه اللي كانت بأسم سهر.. وكانت هذي الزفه هديه من سلطان اخوها وكان مسجلها في دبي ... سهر كانت اول مره تسمعها .. وهي كانت تنزل وتسمع الكلمات وقلبها يرقع .. كانت تبي تبكي .. كلماتها اثرت فيهـا .. كان قلبها شوي وبيطير من صدرها .. كانت تمشي بكامل انوثتها ورقتهـا .. لكن الطابع الرئيسي على شخصيه سهر هو الثقه .. لكنها كانت بتنعدم قدام هذي الاجواء.. ماقدرت سهر تحافظ عليها وخصوصا كل الانظار موجهه عليها ... اول ماوصلت اخر عتبه من الدرج ... شغلوا اشياء تنور وكأنها شرار ... سهر ماكانت تعرف عن هذي الحركه وماتعرف من مسويها اول ماشتغلت نقزت هي والبنات ضحكوا عليهـا ... سهر ماعرفت وين تودي وجهها .. بس ابتسمت ومشت وقعدت على الكرسي المخصص لها والكل قاعد يسمي عليها والحريم كانوا يزغرطون عليها ... ام ياسر ابتسمت من قلب يوم شافتها .. طلعت احلى بكثير من ماتوقعتها ... عبير كانت بتدمع عيونها وهي تشوف سهر .. وكأنها تقول واخيرا ... بعد ماقعدت قاموا البنات يرقصون بوجهها ... والحريم وامها وام ياسر .. حتى عبير اللي يالله ترقص وخصوصا الحين حامل رقصت بوجهها .. كل البنات خقوا على كرشة عبير.. كانت طالعه عليها مره كيوت وعبير ما كانت طويله ... فكان هذا مخليها اكثر نعومه .. " " على الساعه 12 حطوا العشاء ... كل الحريم راحوا يتعشون والبنات قعدوا عند سهر يسولفون معها .. صديقات سهر كمان بقوا معها يسولفون ويغيرون عليها جو " وصايف: واااي صايره تخققين سهر ابتسمت : صدق وصايف: اي والله .. الله يعينه ياسر اذا شافك جنى: من جد انا ماتوقعت بتصيرين كذا .. يعني فكرتك بتصيرين عاديه "وقامت تلوي بشفايفها ويدها " سهر خزتها وجنى ضحكت وبعدين ضحكت جنى سهر بصوت واطي: قومي انقلعي عن وجهي جنى تضحك : لاحد يسمعك ويدري ان هذي النعومه مصطنعه سهر خزتها بقهر ووصايف صحكت: جنى قومي انذلفي .. حتى كلام مثل الناس ماتعرفين تتكلمين منار تضحك : من جد المفروض ترفعين من معنوياتها جنى تضحك : ادري بس امزح معها " وبعد العشاء شوي شوي بدوا يخفوون الحريم الغربه ... حتى تقلصوا ومابقى تقريبا الا العايله .. في هذا الوقت كان بيدخل ياسر .. بس في البدايه دخل سلطان ومنصور ومحمد .... سوولهم الحريم طريق وبعدها سلموا على اختهم وصوروا معها وقعد منصور يرقص قدامها " غزل من ورا تضحك : بيفشلني اخوانه واقفين وهو يتردح منار جنبها : بالعكس يهبل غزل قعدت تضحك عليه محمد لمنصور وسلطان : يلا قوموا نطلع ياسر بيدخل " سهر طاح قلبها وانصفق وجهها " منصور: خلاص اطلعوا وبلحقكم " محمد سمع الكلمه وطلع " سلطان نشب: وش عندك بتقعد منصور يضحك : ماعندي شي بس شوي وبلحقك سلطان رز نفسه : من يقول .. رجلي على رجلك منصور بصوت واطي : ياخي لاتنشب ابي ارقص مع زوجتي سلطان لف بسرعه : صاحي انت منصور بلامبالاه: وش دخلك سلطان : حتى انا بعد ابي ارقص معهـا منصور انصدم ولف عليه : من جدك سلطان انقلب وجهه : لا يلا انا بطلع " سلطان حس بخفقان في قلبه .. الكلمه لاشعوري طلعت منه وكأنه نسى اللي بينهم ... حس بالغيره من منصور وزوجته .. كل الناس عايشه بنعيم الا هو .. الكل موسع صدره الا هو .." " سلطان اول ماوصل عند الباب دق عليه محمد " سلطان رفع جواله : هلا محمد محمد: هلا والله .. سلطان وين حطيت الشبكه ؟ سلطان عقد حواجبه : فوق في غرفتي محمد: طيب وش تنتظر نزلها ولا خلي حد ينزلها عشان ياسر بيدخل " سلطان فكر مين يرسل يجيبه ااذا اخته الوحيده قاعده تنزف .. وزوجته محد يدري وين ارضهـا .. مع انه حاول يميز عيونها من الحضور لكن ماشافها ولاقدر يميزها اصلا " سلطان : لاخلاص بروح اجيبها بنفسي " طلع سلطان غرفته وقعد يدور في الاماكن اللي حطها " سلطان طاح قلبه: وينهـا ؟؟ " قعد يتذكر وينها ... لانه ضيع وين حطهـا ... وخصوصا عقله وتفكيره كان مشوشين .. ماهو قادر يتذكر شي.. ضغط على نفسه " سلطان : اي صح حطيتهـا في غرفة سهر.. " سلطان توجه لغرفة سهر بكل ثقه ... لانه واثق ان محد فوق والقسم الفوق كان هادي ... والحريم كلهم تحت مع سهر ... دخل القسم ولاشاف احد .. وتوجه للغرفه وكان بيتوجه لغرفه الملابس ... الا شوي وووحده تطلع بوجهه .." " سلطان وقف وهي وقفت مكانها ... سلطان بلع ريقه .. وهي نشف دمهـا ... سلطان كان ماهو عارف وش يناظر وخصوصا وقفتها مع تصميم غرفه الملابس .. صاير شي خيالي بنظره .." سلطان : اديـــم ........!! " اديم حست ان قلبها طاح ولاكان عندهـا مفر ... بسرعه كانت تبي تتراجع وتدخل الحمام وانتم بكرامه .. لكن سلطان هالمره ماتركهـا ... ركض وراها ومسكها من يدها " اديم: أأي " لفت عليه اديم حتى صارت قريبه من صدره حيل ... سلطان حس ان ضلوعه تتخلخل ... شعرها اللي خطف عينها ولا ريحت العطر اللي تفوح منه ... مسكها بيده الثنتين من كتوفه " اديم ماتحملت هذا القرب: سلطان شوي لو سمحت سلطان ويحس الخفقان في قلبه يزييد : ليش مانزلتي تحت ؟ اديم بخوف: ............ سلطان ضغط عليها : اديم ليش انتي مو تحت اديم بقوه رفعت عينها الحاده : لاني مابي اشوفك " اول ماطاحت عينها بعينها ... كل حده بعيونهم خارت .. ضعفت قدام الثاني .. انقلبت لنظرات حب واعجاب .. وكأن سلطان توه يشوف عيونها .. واديم توها تشوف الرقه بعينه... " " سلطان حزت الكلمه بخاطره ... خفف شوي من ضغطه .. بس متى بعد ماطبعت يدينه في كتوفها الملساء ..." سلطان لف راسه: انا اسف " اديم كانت واقفه مكانها ماهي قادره تتحرك ومنزله راسهـا ... منصور استغرب انها ماتحركت .." سلطان " ليتنا ماوصلنا لهذي المرحله ليـــت " " بعد سلطان عنها وراح ياخذ الشبكه من الدولاب وطلع بسرعه وريحة عطرها صبغت في ثوبه ... حاول يقاومه ونزل بكل سرعه .. يبي يبتعد عنهـا بأي طريقه ... " " اول مانزل سلطان شاف ام ياسر بوجهه اعطاها الشبكه بيدها وطلع بسرعه ... " " نجود في نفس الوقت كلمها فواز و شاف اذا صار شي .. لكن نجود ماقدرت تسوي اي شي لانها دورت على اديم ولا لقتها .." " وفواز خاب ظنه لان سلطان هذا هو قدامه الحين .. لكن استغرب ان سلطان وجه منصفق " فواز: سلطان شفيــك؟؟ سلطان قعد وهو ياخذ انفاسه : مافيني شي " فواز قعد يناظره ينتظر سلطان يهدا .." فواز: صاير شي داخل سلطان : لا شفيك زنااان فواز تنهد وقعد جنبه: وش يدريني فيك شوف وجهك شلون منصفق " سلطان فهم قصده ان وجهه منقلب عشانه شاف اديم لكن طرد هذي الفكره بسرعه " سلطان : يتهـيأ لـك فواز بأستغراب رفع حاجب: ليش لا " وسكـتوا للحظـه " سلطان بعد ما التقط انفاسه : شفتـهـا " فوا ماصدق اللي قاله .. لكن استوعب وسوا نفسه مو مهتم " فواز: طيب ... تراها زوجتك سلطان لف وناظره " ليتك تفهمني اكثــر " " فواز تشقق يوم عرف انه شافها وان كل اللي فيه بسبب شوفتها ... لكنه مابين له هذا الشي .. حب يبين انه شي طبيعي لانها زوجته ومو غريبه عليه ... " " سلطان غروره ماسمح له ان يعترف لفواز عن مشاعره اللي في داخله ... لكن فواز حاس فيه بس يبغى سلطان اللي يتجرأ هالمره " " سلطان قعد يفكر .. وش معنى شرح عن حقيقة مشاعره تجاه شيماء لفواز ولاهو راضي يعترف بحقيقة مشاعره تجاه اديم .. لكن فسرها ان اديم فتره وتعدي عشان كذا مايبغى يطور مشاعره تجاهها" " في نفس هذا الوقت من طلع سلطـان .. منصور طلب من امه تجيب له غزل " " غزل شهقت " منار تضحك : يلا روحي غزل وهي منصدمه : ياختي صاحي ذا وصايف بحماس: وش فيها زوجك غزل: بس فشله قدام الناس ياربــــي " غزل حست فشله انها ترقص مع زوجها قدام الكل .. راحت ام محمد تسحبها وهي كانت معانده .. تقرب منصور ومسك يدها وسحبها بالقوه وهي ماقدرت تسوي اي شي ... شالت عبايتها وجنى حطت له اغنيه في منتهي الرقه .. منصور حس ان هذي الاغنيه اللي يبي يهديها لغزل ... منصور مسك يدها بنعومه وقعد يرقصـهـا .. غزل كانت في البدايه مستحيه وان فشله ومايصير وهالكلام بس بعدين صارت ترقص ويدهم معلقه ببعض .. منصور ذاب عليها .. هذي اول مره يشوف فيها غزل ترقص .. الكل صار يصفق لهم سهر كانت مبسوطه عليهم وحتى ام محمد وام فواز ... والبنات كل وحده تتمنى انها تكون بمكانها ... الكل كان يصفق لهم .. غزل كانت ترقص وقلبها يرجف ومبين على وجهها ... كانت الابتسامه بالموت تطلع منها ... " منصور يقربها منه : ياقلبــي انا " غزل ضحكت يوم سمعته وبانت سنونها .. وكانت كيوووت .. البنات اول مره يشوفون غزل بهذي العذوبه .. حتى منصور ... بعد ماخلصت الاغنيه منصور ودعهم وطلع وكانت غزل معه ويده معلقه بيدها ..." " منصور عند الباب " منصور: تعالي تعالي شوي برا غزل فتحت عينها : من جدك .. والرجال منصور: الرجال في القسم الثاني غزل ابتسمت : طيب وش عندك منصور: تعالي بقولك شي " وطلعوا برا وكان الجو حده بارد غزل ماقدرت تبتعد كثير من الباب الرئيسي صارت قريبه منه " غزل قوفت بوجهه وكتفت يدينهـا : وش عندك " منصور تفقد اللي حوالينه وامشاف احد .. طبع بوسه على خدها بكل قوته ... غزل كانت مكتفه يدينه وحست بجسمها يشع حراره من حركته " منصور ضحك عليها: بس خلصت روحي غزل نزلت يدها على خصرها: طاايب منصور مسك وجهها : واللي خلقني اني امــــــــــوت فيك غزل تضحك : وانا بعد منصور بنظره : ادخلي داخل لاتهور واللي فيها فيها غزل ضحكت عليه وبسرعه بعدت عنه: حتى لو ماعرفك .. يلا سلاااام " ودخلت بدون ماتشوف رده" " منصور قعد يتوعد لها بداخله ... حس منصور انه اليوم مبسوط .. راح للرجـال وكمل السهره معهـم " " سلطان شاف منصور وهو جاي مبسوط .. وشي طبيعي حس بالغيره .. لان سلطان تعود ان كل شي يبيه يسويه .. واديم قاعده تحرمه من اي شي خاطره فيـه " " بعد هذي الاحداث " " محمد وياسر كانوا ناوين يدخلون في هذا الوقت على سهـر عشان يلبسونها الشبكه ... طبعا جهزوا الوضع داخل .. من كاميرا وعصير وكيكه حق الخطيبين ... ياسر كان ماهو مستوعب الوضع .. الحين بس حس بشعور الزواج وعظامته .. " " بعد ما افسحوا الطريق لهم دخل ياسر وكانت ام محمد وام ياسر في انتظارهم .. دخل ياسر بكل شموخه وهوي فكر يدينه من شدة التوتر .. عبير كانت تناظره من بعيد وتتفداه والدمعه بعينهـا ... دنو اول ماشافته طارت لها وتمسكت في رجوله .. ياسر ابتسم وشالها بسرعه وباسهـا ... كانت الطيبه والحنان تشمع من عيون ياسر ... ياسر شاف دانه عذر انه مايناظر سهر لانه كان متوتر وماهو عارف وش ممكن يصير له اذا شافها بكامل زينتهـا ... سهر طول الوقت كانت منزله راسها وتبغى تغمض عينهـا ... تخيلت للحظه لو ان بدر مكـانه لو بدر يدخل عليهـا ... بس مابقى لهذا الشعور اي معىن بداخلهـا ... كل شي انتهى ... المهم الحين يـاسر ... ماكانت تدري كم متر باقي ويوصلون لهـا ... قلبه كان سريع في نبضاته وتحس انه بيطلع من صدرها ...حس كم هو الشعور صعب وقوي ... ام ياسر اخذت دنو من ياسر عشان يتفرغ لزوجتـه ... ياسر كان منزل راسه طول الوقت عشان لاتطيح عينه بعين اي حرمه ... لكن يوم حس انهم قربوا من سهر رفع راســه .. ماكان يشوف الا تسريحه شعرها .. لانها كانت منزله راسه بكل ذمه وضمير ... يعني اذا فيك حيل شوف وجهي لووول ..." ياسر وقلبه يتنافض " استغفر الله .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .." " كان يتعوذ من الشيطان .. على الاقل يخفف من التوتر اللي في داخله ... اول ماوصل لعندها سهر رفعت راسها شوي وباسها على جبينهـا .. ياسر ماقدر يلمح شي منها .. يحس وكأن عليها غشاوه تمنعه ... ماهو عارف هو بحلم ولا صدق ... سهر اللي تمناها وحارب عشانها كل الظروف هذا هي قدامه ... ياسر مسك يده مثل ماحفظته عبير ... شوي ويسمع الزغاريط وهو ماهو عارف وين يودي عيونه.. ولاهو قادر يلف على سهر.. كأن شي يمنعه .. حس ياسر بحراره يدهـا ... وكأنها شمعه بتذوب في يدينه .. ياسر التمس من هالقرب اللي بينه وبني سهر ... وخصوصا يد سهر ضاعت بيد ياسر .. سهر كانت مثل اخوها وتوامها سلطان طويله .. لكن طول ياسر وبنيته الضخمه نوعا ما غطت على سهر .. " جنى : شوفي سهر ضاعت جنبه وصايف بصدمه : من جد وهذا حنا نفكرها طويله وطويله جنى: يمه يخوووف وصايف بنظره : لابالعكس كيوووت جنى لفت عليها : انثبري بس عيب تناظرين كذا وصايف ضحكت : اف منك قومي عني " جابوا العصير وفي هذا الوقت قابل ياسر سهر ... اول ماطاحت عينه بعينها ... ضاع ياسر ... تلخبطت كل المعاني في داخله ... زادت ضربات قلبه ... وكانت على الرغم من ضخامته .. يقدر يطلع من بين ضلوعه ... " ياسر" ياربي لا .. كل هذا لــي .. " " كان يشوف سهر احلى واعذب انسانه مرت عليه .. لكن اليوم شافها وكأنها ملكت الكون بجمالهـا ... توقعها بتكون مثل ماشافها بيوم زوج سلطـان ... لكن الحين كان يشوفها شي ثاني.. مايعرف وش اللي تغير فيها ... لكن يشوفها اجمل ما رأت عينه .. " " اما سهر ماتوقعته بيطلـلع كذا .. كانت دايم تشوفه معصب ولا عاقد حواجبه ... كنت تشوفه رجال بمعنى الكلمه .. لكن الحين .. اعصابه كانت هاديه وملامحه الحقيقه بانت بنظرهـا ... كان جذاب بمعنى الكلمه .. بس استغربت ليش كان متلبس بوجه غير اللي تشوفه الحين .. عمرها متوقعته جذاب بهذي الدرجه ... وشافت ولا واحد بالميه بدر يشبه ياسر.. بدر رغم حلاته الا انه مختلف عن ياسر... ياسر كانت الرجوله تطغي على شخصيته وملامحه .. وكان خافي فيها ملامح الجاذبيه ... لكن هذي الملامح مابانت الا عند سهـر ... توها تكتشف جمال ياسر ... في لحظه استحل ياسر عالم سهـر ... حده عيونها اخذت لعالم غير العالم اللي عايشين فيـه ... كانت تشوف بعيونه الطيبه والحنـان .. حتى ريحة عطره .. كانت مختلفه وغير عن العطور الرجاليه اللي تعرفهـا ... غير عن عطر بدر.. محمد ... سلطان .. منصور... ابوهـا ... خوالهـا ... له ريحه غير وكل شي فيه غير .. " " سهر كان الكاس يرتجف في يدينهـا وحتى ياسر ماكان بعيد من هذا الشي ... شربوا بعض وتمت المهمه بسلام ... " " بعدها اكلوا بعض الكيكه ... وبعدها شغلوا ميزوك هادي ... وبعد مالبسها طقمهـا وقعدوا يصورون فيهـم ... باس راسها من جديد وطلع .. ياسر فكر خلاص ان المهمه اللي عليه انتهت ... استغرب ليش ماخلوه يقعد معها لحالهم ويسولف لكنه حمد ربه انهم نسوا هذا الشي لانه الكلام ضاع في معجمه ... " " بس ياسر ماعرف ان راح يدخل عليها لحالهم اذا خفت الزحمه ... طاح قلب ياسر يوم قالوا له هذ الشي ... وقعد يدور كلمات وحروف يقولها لهـا ... الشباب ضحكوا عليه خصوصا اول مره يشوفونه بهذي الحاله ..." " بعد ماطلعوا الحريم والكل رجع بيته .. مابقى غير ام نايف وبسمه وناس بسيطين يعني ... اخذوا سهر للمجلس .. سهر رفضت انها تقعد معه لحالهـا لكن سلطان اصر عليهـا ...وحاول يهديها ويفهمها انه شي طبيعي ومن هالكلام " سلطان : اش اش هذا هو دخل لاتحرجينه " سهر عضت على شفايفها .. وكان قلبها يدق اكثر من مادخل عليها هناك " سلطان ابتسم : ياحيالله النسيب ياسر ابتسم : الله يحيك " سهر كانت ماسكه يد سلطان بكل قوتها عشان لايتركهـا ... وبعد ماقرب ياسر من عندهم وقعد جنب سلطان .. سلطان وقف وهي مسكته من جيبته .." سلطان ضحك وحتى ياسر انتبه عليها : شفيك تراه حاله حال غيره ماراح ياكلك " سهر بسرعه شالت يدها وعلى طول طلع سلطـان ... صار مكان سلطان هو الفراغ اللي بينها وبين ياسر .. ياسر هو الثاني من طلع سلطان توتر .. " ياسر ويحس كأنه حبل ماسك صوته : الف مبروك عليك انا " سهر ماقدرت تمسك نفسها ضحكت وعرفت انه مثلها متوتر وياسر استوعب وش قال وتفشــل " ياسر: اسف ..بـس .. سهر قاطعته : الله يبارك فيك " قعدوا شوي ساكتين وياسر مو عارف وش يقول واي موضوع يفتح ... قعد يفكر ويوم شاف مافي شي بيطلع منه رفع راسه وقال بيتمنظر عليهـا ..." " وبالفعل رفع راسه يبي يناظرها ولقى نفسه سرح بكل جزء من ملامحهـا .." " سهر استغربت سكوته ... وكانت طول الوقت تفرك يديها ببعض ... ويوم طفشت رفعت راسهـا وشافته سرحـان فيهـا ... هي كانت تحس بنظراته بس ماتوقعت طول الوقت يناظرها ... تفشلت يوم لقته سرحـان " سهر بخجل: يـ .. "ولاقدرت تكملهـا " " ياسر مانتبه لهـا " سهر شدت على نفسها : ياســر ...!! ياسر استوعب ولاشعوري : لبيــه ..!! سهر ابتسمت ونزلت راسهـا وبخوف قالت : نظراتك تربكـني ..!! " ياسر استحى على وجهه .. صلح جلسته " ياسر " لاتقول هذا مطفوق ماقد شاف بنت " ياسر ابتسم : اسف بس ماكنت اتوقعك بهذا الجمال كله سهر نزلت راسها وهي مستحيه: شكرا ياسر: عجبتك الحفله سهر ابتسمت : اي مره .. شكرا " وشوي " ياسر لاشعوري قرب منهـا : سهر سهر طاح قلبها يوم قرب منهـا : هلا ياسر نزل راسه بأرتباك : والله انك طالعه احلى من القمر سهر حست النار تحرق جسمها كله : ياسر ترى كذا تحرجني اكثر ياسر لاشعوري: طول حياتي كنت استنى هذي اللحظه .. كنت انتظر اللحظه اللي اعبر فيها عن اعجابي فيك و عـن .... سهر بشي ضرب في قلبها غير النبضات .. رفع راسها : عن ايش ياسر : عن حبي لك " سهر غمضت عيـونهـا.." سهر " معقوله ياسر كان يحبني ؟؟؟؟؟ " ياسر فهم عليها: ادري بتنصدمين .. بس انا ماقد بينت هذا الشي لاي مخلوق في الدنيا .. ما حبيت الناس تعرف قبلك .. كنت ابيك اول وحده تعرفين عن كبر المشاعر اللي اكنهـا لك .. " سهر تغير نبضات قلبهـا ... حست الدنيا تدور فيها .. ماتوقعت ان ياسر بيقول لها هذا الكلام .. بس المشكله مو هنا .. اذا سألها عن مشاعرها تجاهه ... لكن ياسر ريحها بعد ماقال " ياسر ابتسم ومسك يدهـا : انا ماراح اسالك عن مشاعرك تجاهي .. ما الومك .. ادري انك ماتعرفين شي عني .. وانا ماخبيت هذا الحب الا لاني ابغاه يكبر وانتي جنبي .. " ورص على يدها " وحنا مع بعض .. سهر والدمعه تهدد بالنزول : اتمنى اني اقدر اسعدك يا ياسر ياسر: وجودك جنبي هو معنى السعاده عندي .. سهر بس ابيك تكونين جنبي ومابيك تخافين من اي شي ثاني " يقصد اي عقبـه ممكن تمر عليهـم .." " ياسر حس البروده اللي زادت بيد سهر ... حضن يدها بقوه قوربها لطرف شفته وباسهـا ... سهر ماتوقعت ان ياسر ممكن يكون بهذي الجرأه والرومانسيه ... " " ياسر اصلا ماتوقع انه بيقول كل هذا لمن يشوفهـا ... لكن بعد ماسرح فيها يحس الكلام قام يتناثر قدامه .. وياسر كان مقدر سكوت سهر " ياسر بحنان مسح على شعرها : والحين تامرين على شي سهر حست هذا الشي بلمسته ورفعت راسها وناظرته بعيون تلمع : سلامتك ياسر ابتسم : الله يسلمك " قام ياسر وقامت سهر معه ... سهر وصلت ياسر لبرا ورجعت وقعدت في نفس المكان ... قعدت تبكي وتبكي ... حست انها بدوامه من المشاعر ... تحس كانت محتاجه هذا الحنان اللي لمسته في ياسر من اول لقاء .. لو بودها كان حضنته وقالت له خذني معك لابعد الحدود .. ماكانت تبي حد يشاركهم وبالذات بدر .. لكن رعفت انه هذا من سابع المستحيلات وبالذات من ياسر .." " الكل برا فكر ان ياسر طول لهذي الدرجه عنده " منصور يضحك : ويقول مدري وش اقول مدري وش اسوي " ويقلده " سلطان : بقوم اطفشهـم " شوي وينفتح باب المجلس ."
|
|
|
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
منصور يضحك : اكـــفش
سلطان لف عليه : هي هي مايضحك " سهر ابتسمت بوجههم وعيونها تلمع ... سلطان حس انها كانت قاعده تبكي .. انصدم .. ولاحظ انه ماحد انتبه عليهـا " سهر: عن اذنكم " وطلعت فوق " منصور: خلوها اليوم وبكرا يقال انها مستحيه غزل ضحكت: خل البنت في حالها سلطان : عن اذنكم بروح غرفتي " شوي وطلع منصور مع زوجته ونجوى طلعت مع زوجها وحتى ام امحمد طلت على بنتها وبعدها راحت تنام .. " " اما سلطان راح ورا سهر وكانت سهر توها مسكره الباب الا وسلطان يدق عليها .." سهر غمضت عينها : ياربي مين بعد ؟؟ " راحت وفتحت الباب " سهر: سلطـان سلطان تكى على الباب: اي سلطان سهر ابتسمت : تفضل " دخل سلطان ... وهي دخلت قبله وكانت ناويه تكمل طريقها .. مسكها وجابها لعنده " سلطان : ممكن اعرف ليش الدموع سهر ابتسمت : اي دمووع سلطان : أأأأ حياتي خبي على اي احد مو علي سهر نزلت راسها : لا مافي شي بس سلطان : ياسر قالك شي يزعل سهر ابتسمت : لا.. بس ماعرف احس فجأه كل شي تغير سلطان : اها اووكي .. يعني دلع بنات سهر ضحكت : فسرها كيف ماتبي سلطان : والله اني خفت قلت وش عنده مزعلها من اول ليله سهر برقه : لا حرااام سلطان : هاااه بدينا نفرق سهر تضحك : افاا .. انت اصلا محد يسواك عندي بالدنيا سلطان باسها على راسها : فديتـك والله اجل دام مافيك شي خليني اروح بيتي هلكتيني انتي وملكتك سهر ضحكت : امحق المفروض ترد لي جزاي بزواجك وملكتك سلطان ضحك : امززح .. يلا تبين شي سهر بأبتسامه ناعمه : سلامتك " طلع سلطان عنها وكملت طريقها لغرفتـهــا ... اول مادخلت شافت بوكيــه ورد كبيـــر .. اكبر بوكيه ورد في نظرهـا ... كانت له قاعده طويله من الزجاج وفيه سمك ومن فوق ورد جميع انواع الورود .. خقت عليــه... طارت تقرا الكارد وشافتـه من اخوها سلطـان ... دمعت عينهـا ... كانت تدري بحجم حب سلطـان لهـا ... شوي والتفت وشافت شي مثل القصر الصغير مزين بالورود الصناعيه وفيه منها طبيعي وكأنه قفص على شكل قصر ... جذبها هذاك الشي طارت له وفتحت الكارد " " اتمنى تعجبك يـا احلى ســهر محبك : يــاسر " " رق قلبها لهالانســان .. قعدت على السرير والكارد بيدهـا ... ماقدرت تفتح الموجود في القفص حست انه اعصابها تلفانه وانها سوت اشياء كثير اليوم ... ماقدرت تلتفت لباقي الهدايا .. قررت ترتاح وتشوفهم .. انسدحت على ظهرها ورفعت الكارد وقعدت تناظره " سهر: لو ان بدر اللي جايبه كان عاتبته على الكلمتين هذي بس من يـاسر لهـا طعم غــير " حست سهر ان ياسر يدور رضاها بكلامات بسيطه .. كان وقع كلمات ياسر عليها تختلف عن وقعها من بدر ..." سهر: ياربي خلاص ماعاد ابي اقااارن هذا وانا واعده نفسي اففف " وقامت وهي متضجره من المقارنه بين حين وثاني ... قامت وغيرت ملابسها تبي تسترخي ماكان فيها تاخذ دش .. بعد ماغيرت شافت الهـدايا وسرحت بياسر " " حست في شي حلو انضاف لحيـاتها ... ماكانت تتوقع انها بتعجب بشخصيه ياسر لهذي الدرجه .. حتى لو ماقال لها كلام حلو في كل لحظه ... كانت تحس اي كلمه منه حلوه ... وبنفس الوقت تحس في شعور يحاول يوقف شعورها الحين تجاه ياسر .. حاولت تتجاهله قد ماتقدر " . . . " في بيت ابو فيصــل " " بعد مارجعوا البنات كان ابو فيصل قاعد .. استغربوا ليش للحين مانام " جنى: يبه خير في شي صاير ابو فيصل ابتسم : افاا وش فيها سهراني حالي من حالكم وصايف بصوت واطي : اي طيب جنى ضحكت: مسوي نفسك شباب يعني ابو فيصل : وعادتني شايب مع ذا الوجه جنى ضحكت : حشا علي وصايف: قومي انذلفي بس " اديم كان قلبها ناغزها من قعدة ابــوهـا " ابو فيصل: كيف الملكه " قعدوا يمدحون له في الملكه وانهم ماقصروا ومن هالكلام " ابو فيصل: الحمدالله ... اديم شخبارك عسى انبسطتي اديم بخوف هزت راسهـا : اي جنى لاشعوري: مدري وش فيها على اخر السهره انقلب مزاجها اديم لفت بسرعه وخزتها وجنى استوعبت ووصايف ضربت رجل جنى جنى: اوووبس ابو فيصل ابتسم : طيب اديم تعالي لي فوق ابغاك " وطلع " اديم تتأفف : ياربي ماصارت حاله بين كل يومين تعالي فوق ... وش يبي بعد جنى: لايسمعك بس وصايف: اكيد عن موضوعك اديم ضاق خلقها وتأففت: انا من اشوفه مسنتر بالصاله ادري في شي بيصير " شالت نفسها وطلعت لابوهـا " " وبعد مادخلت عليه " اديم بدون نفس : تفضل يبه ابو فيصـل : شفيك صاير شي ؟ اديم بخوف : لا بس استغربت انك ناديتيني قلت مدري وش صاير ابو فيصل: وانا عندي سالفه غير سالفتك اديم تنهدت : لهذي الدرجه انا مسببه لكم حمـل ابو فيصل: لا يابوك من قال كـذا... بس انا اليوم يوم شفت العايله مبسوطه والكل فرحـان وسلطان مبسوط بعـد .. فكرت فيهـا .. شفت الرجـال من حقه اذا ماطلقك .. هو للحين يبغاك ويتمناك ترجعين له .. وترى حتى للرجال كرامه انتي طلعتي بدون شوره تحملي اللي يجيك اديم تقاطعه بخوف : اسفه بس شكلك غيرت رايك ابو فيصل: اي يا بنتي .. انا اشوف ان البنت مالها غير زوجهـا ... وبعدين تحملي كلها فتره وتعدي اديم: يبه تبيني اروح له كذا مذلوله ابو فيصل : من قال انك مذلوله .. بس خلاص كم بتزعلين وكم بتقعدين معانده .. انتي غلطتي ولازم تتحملين خطاك .. الحرمه لازم تتنازل عشان تحافظ على بيتهـا اديم بعدم اقتناع : بس يبه خلاص قلت لك اني مابيه ابو فيصل عصب: وشلون ماتبيه .. الرجال رفض يطلق يعني اروح امسكه من رقبته واقوله طلق اديم بلامبالاه : اطلب فسـخ ابو فيصل : وشو فسخ وش خرابيطه .. مابين عيال عم هالكلام .. وش تبين الناس تقول عنا .. فسخت ولد عمهــا .. ولا عمها بومحمد بعد .. شلون تبيني اقابل اخواني وانا اقولهم بفسخ بنتي اديم والدمعه بعينها وبقهر : يعني انت تشوف اني ارجع له ولاكأن شي صار ابو فيصل : اي .. على الاقل تستفدين كم قرش من وراه " اديم انصدمت من كلمة ابوهـا " ابو فيصل : يابوك انا الاسهم كاسره ظهري لاتفكرين اني عاجز اني اكلك واشربك ... بس لازم انتم تحملون عني شوي .. على الاقل خففوا عني اديم ضاق صدرها من كلام ابـوها : بس سلطان اذا عرف ان هذا السبب لرجعتي وش ممكن يسوي فيني ابو فيصل: شلون بيدري اذا انتي ماقلتي له؟؟ اديم ضاق صدرها اكثر حست وكأنها مأمره ابو فيصل : اذا تطلقتي من سلطـان من بياخذك من عيال عمك ... تحملي يابنتي هذا زوجك وانتي بيدك صلحيه وسيريه .. كل حياه زوجيه ماتخلى من المشاكل ... اديم وقفت وقاطعت ابوها والدمعه بعينهـا : خلاص يبه مابي اسمع اكثر.. تبيني ارجع له برجع " وطلعت بسرعه وراحت غرفتهـا .. طاحت على السرير وقعدت تبكي " " مو متصوره كلام ابوها يبغى يرجعها عشان فلوس وطمع .. هي كانت عارفه السالفه من بدايتهـا ... كل مكياجها اخترب .. بعد مابكت ونزلت اللي في خاطرها .. طلت بوجهها واخترعت من خشتها والكحل والمسكارا نازل .. راحت وغسلت وجهها بسرعه ... وغيرت لبسهها وتنظفت وبعدها رجعت لسريرهـا وانسدحت .. سمعت طق اختها على الباب " اديم : وصاايف خليني لحالي " وصايف ماناقشت وكلمت طريقها لغرفتها لانها تعبانه وقالت اديم بتكلمها بعدين " " اديم انسدحت على ظهرها وقعدت تتذكر اللي صار اليوم " اديم " اااااااااخ والله مدري مدري وش اسوي .. اروح لسلطـان ولا اصر على رايي بس اليوم يوم شفته .. اااخ مدري شصار فيني ... بس اكيد لاني خاقه على شكله وبس .. بس شلون ابوي يبني اروح له وبكل بسـاطه .. والغريب تفكير ابوي .. لو عرف سلطان بيعذبني اكثر .. وبيحقد علــي .. ولا اطنش كلام ابوي واحاول اكسب سلطــان ... انا اليوم يوم شفته شفت فيه شي غريب ... لابد ان سلطان تكون فيه ذرة حنان .. مثل ماهو حنون على اخته .. انا زوجته وااولى .. وبعدين صدق ابوي اذا طلقني سلطـان من بياخذني ... بحاول على الاقل اكسب سلطــان .. بس وشيماء .. هو للحين مانساها ... ياترى بقدر انسيه اياها ؟؟ ياربي بس خلاص .. مادري مادري عن شي ولابي افكر في اي شي " . . . " اما عند سلطــان " " سلطان نفس الحاله رجع البيت وكان مرتاح كليـا هالمره .. غير ملابسه وراح وانسدح " سلطان وهو يفكر " واخيرا سهـر تزوجت .. وياسر اكيد ماهو مقصر معهـا .. ودام انها مع ياسر ماعليها خــوف .. اهم شي تزوجت .. اااااخ والحين انــا ... مدري الى وين بتوصل حالتي مع اديم ..." " حس سلطان وكأن شي تدفق في قلبه " سلطان : ااخ اليوم يوم شفتهـا ليش ماحسيت بجمالها يوم كانت عندي ... ليش حسيتها اجمل انسانه اليوم .. مع اني شفت ثلاث ارباع البنات .. لكن يوم شفتها هي غير.. وش تخربط ياسلطان .. اكيد انها غير لانها زوجتك وفي شي يربطنا مو عشان شي ... خلاص حلوه ماقلنا شي .. وش فايده الجمال اذا مافي جمال روحي .. افففف " قلب الجهة الثانيه ويطرد اي فكره ممكن تحسن صورة اديم في ذهنه .. رغم صورتها كل شوي تروح وترجع في مخيلته " . . . " اليــوم الثــاني " " الساعه 12 " " في بيت سلــطان " {.. ياللي ما حبيت عمري الا منك .. منهو يقدر يشغل التفكير عنك لو عطيتك ماي عيني مو كثير .. لو تشاركني سنيني مو كثير جابڪ الله لي هديه من السما .. جيت مثل الشوف لعيون العما صرت اشوف الدنيا [ فيك ] يا حياتي يا حلات الدنيا فيك " سلطان كان لهذا الوقت نـايم .. واليوم مسوين غدا حق اخته في بيتهــم وهو للحين ماصحى .. كان يحس في اشياء تضايقه .. اول مره يحس فيهــا .. كل شوي ينقلب جهة وهو يتذمر " " سلطان لف الجهة الثانيه بتذمر " سلطان : اووووه " كان وقتها نايم على بطنه ... قلب على ظهره وفتح عينه بسرعه " سلطان شــهق : ميـــن ................... اديـــ .. " سلطان اخترع ... يوم شاف شبح اديم قدامه مبتسم ... سلطان خبى وجهه تحت اللحاف " " شوي ويسمع صوت يضحك " اديم : ماشبعت نــوم خلاص قوم " سلطان نشف دمه .. مستحيل يصير يتخيلها ويشوفها في الحقيقه .. امس نام وكانت صورتها في باله شلون اليوم يشوفها قدامه مع انه عارف هذا الشي من سابع المستحيلات " اديم شالت اللحاف : سلطـان " قالت برقه وميلت راسها وانسدل شعرها على كتوفها .." " سلطان كان مخترع مو مصدق اللي يشوفه .. كان عارف ان هذا شبح مو اديم " سلطان بخوف : اديم اديم : اي انا اديم .. شفيك مو مصــدق سلطان غمض عينه : مستحيل مستحيل " وقام بسرعه وهو مفزوع وتوقع هذا الشبح يختفي ... لكنه بقى مكــانه " سلطان بغمض عيونه ويفتحها : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم " سلطان شافها ماختفت .. قرب ببطئ وحاول يمسك كتفهـا .. توقع انه بيسمك فراغ او هوا .. لكنه من جد مسك كتفهـا " سلطان بعد ماحس ان صدق : اديم .. متى جيتــي ؟؟ وليــش " اديم حز في خاطرها بس حاولت تقاوم " اديم ابتسمت بارتباك : مو انت قلت دامني طلعت لحالي ارجع لحالي .. هذاني رجعت " سلطـان ماصدق اللي قــالته وين غرورها وشموخها اللي توعدته فيهــم ..." " كان سلطان قاعد وهو مو مصدق " سلطان يختبرهـا : طيب تعالي احضنيني اديم تفجر وجهه بالحراره : ليـش.....؟؟ سلطـان بنظره : ليه حـرام اديم نزلت راسهـا وقلبها يرقع " معقوله يقولها من قلب ولا بس كذا .. بس انا وش خسرانه .. اصلا انا حس براحه في حضنه .." " رفعت راسها وارتمت بحضنه .. هو انصدم .. ماتوقعها تسويها ... اكيد طاح اللي براسها كله .. سلطان ببطئ قربها من عنده اكثر وقعد يمسح على راسهـا " " مدري هو كان تأثير النوم ولالا ؟؟" " اديم كانت مغمضه عيونها .. ودها لو سلطان مايبعدها ... " اديم " اااه شلون قدرت افتقدك .. شلون كنت بضيعك من يديني " " اديم مو مصدقه ان سلطان حاضنها بكل هدوء وبدون تمثيل " سلطان بعدها برقه : اديم تكفين قولي لي انك رجعتي من نفسك واني مو قاعد احلــم اديم ابتسمت : والله اني رجعت " سلطان يوم حس انه صدق .. رفعها بكبرها على حضنه وسدحها جنبها عشان يقدر يصـدق " . . . " في نفس الوقت " " في بيت بومحمد " " في قسم منصـور " " غزل قامت وهي مفزوعه .. لفت وشافت منصور جنبهـا .. ناظرت في الساعه وشافتها 12 .. شهقت ياويلها من عمتها اكيد الكل وصل .. جت بتصحي منصور.. لكن ماقدرت لانها حست بلوعه ... على طول يوم حست نفسها بترجع ركضت لحمام وانتم بكرامه .. " " غزل خافت وش فيها هي ولامره رجعت ... وتحس عيونها بتطلع وقامت تتلوى وتاخذ نفس .. حست قوتها خارت وقعدت قدام البانيو وصارت عيونها تدمع لاشعوري " " منصور قام متذمر من ازعاج الساعه .. قام بكل قوه وسكرها بدفاشه " منصور: افففف " شوي وينتبه ان غزل مو موجوده .. " " وقف وهو مسطل وقعد يحك راسه" منصور: شلون هذي تقوم ولاتصحيني اففف " ولف كان متوجه للحمام وانتم بكرامه .. ماكان يسمع شي لانه كان تحت تأثير النوم ..اول ماراح شاف الحمام مفتوح وشوي شوي يبين له غزل وهي طايحه .. اخترع منصور... راح لها ركض ... " منصور: غزل غزل " اديم وقتها نظفت مكانها وهي قاعده ماهي قادره تقوم .. منصور طار لها ورفعها " منصور ويمسكها بقوه : شفيك غزل ليه قاعده هنا؟ غزل طاحت عليه : تعبانه " غزل يوم قامت بسرعه من الفراش حست بدوخه .. منصور نقلها على الفراش وعرف انها مرجعه " منصور: خذي مويه " وبعد ماشربهـا " منصور: تبين اوديك المستشفى غزل: مدري منصور: وش تحسين فيه غزل: بس دووخه منصور قعد يفكر وش يسوي: انادي لك امي غزل بسرعه: شلون تناديها وانا بالقميص منصور ضحك : اي صح .. تعالي ليكون حــامل غزل طاح قلبها لانها توقعت مثله : مدري منصور يصفق: والله اكيد حامل " ويفكر" دوخه وترجيع اكيد حامل " وقعد يناقز " غزل تبتسم بتعب: لاتفرح حنا لسا ماتأكدنا منصور: لاتحاولين انا متأكد قلبي حاسني غزل تلف راسها : يالنصاب توك قاعد من النوم وقلبك حاسك منصور ضحك : شوفي لاتتحركين بروح اتروش وبجي اخذك ونروح نحلل غزل بسرعه نقزت : تعال من قال بتدخل قبلي .. في حريم تحت وعمتي بتذبحني .. " ونزلت بسرعه وهي تركض تبي تسبقه " منصور خاف عليها ولحقها : زين زين شوي شوي " سكرت الباب بوجهه " منصور ضحك : هذي وجهها وجه وحده حامل .. هذي لو حامل تطيحه " وقعد على الكنبه يتأفف" منصور: اووه المشكله هذي تطول خلني اقوم انام " منصور حسه قلبه ان غزل حامل .. قعد يفكر لو طلعت صدق حامل وش بيسوي لهــا " . . . " بعــد مرور اربع ســاعات " " تجمعت العايله على الغدا اليوم في بيت بومحمد مع ان ياسر اصر انه يكون في بيتهم الا انه خلوه بيت بومحمد ... تغدا الكل وعلى الساعه 4 انتهت العزيمه وشوي شوي قربت الناس تخف .. محد لاحظ سلطان واديم ولا احد يدري للحين .. اما منصور بعد ماطلعوا الرجاجيل كلمها وطار فيها يسوي لها تحيليل مستعجل .. ما اخذها المتسشفى اخذها مستوصف قريب سسمع عنه انهم يطلعون نتايج التحاليل بعد ثلاث ساعات .. يوم فكر شاف المستشفى يطول على ماتطلع وهو مافيه صبر.. راح منصور وغزل يوم شافته متحمس دعت ربها انها تصير حــامل ... اما عن سلطان .. سلطان ماقال لحد غير لفواز اللي انصدم من حركة اديم .. ماتوقع انها تسوي هذي الحركه لكنه انبسط يوم شاف سلطان المبسوط .. سلطان ماهو عارف ليش هو مبسوط لهذي الدرجه وكلم ابوفيصل وخذوا بخاطر بعض .. لكن سلطان مازال مصر على غروره قدام بو فيصل لانه يحسه ماهو بهين .. اما وصايف .. يوم صحت كانت بتروح لاديم لكنها انصدمت يوم قالت لها امها انها رجعت لزوجهـا ... ماتوقعت بهذي السرعه وشلون راحت بدون ماتقول لهم .. وصايف ماكانت فرحانه برجعتهـا ... تحس المفروض هو يرجعها مو هي تروح له ... ام فيصل مثلها كانت بس يوم شافت الامور كلها اوكيه ماحبت تخرب على بنتهـا دامها باغيه هذا الشي " . . . " في بيت بومحمد " ام فيصل : يلا يابنات السواق على الباب " قاموا وصايف وجنى واديم ... سهر ناظرت اديم بحزن .. ماكانت تبي توصل علاقتها مع سلطان لهذي الدرجه لكن مابيدها شي ... كلهم لبسوا عباياتهم ماعدا اديم .. ماعلقت سهر ولافكرت ان ممكن يصير شي .. حتى ام محمد ما لاحظت " وصايف لاديم: مانتي براجعه معنى صح اديم بصوت واطي: شرايك ." شوي ويدق جوالهـا ... ابتسمت يوم شافته سلطـان " عن اذنك اديم : اهلــن سلطان ابتسم : سواقكم برا طبعـا مانتي طالعه معهـم اديم دخلت يدها بجيبها ورفعت راسها : انت شرايك ؟ سلطان بتفكير: هممممم مدري بس تنثبرين مكانك احسن اديم ضحكت : طااايب سلطان ابتسم : يلا اجل في حد داخل اديم: لاتقريبا الكل راح سلطان : خلاص يلا بدخل اديم وقلبها يدق : اوووكي " اديم مو مصدقه ان سلطان اللي يكلمها " " وسلطان مستغرب شلون قاعد يكلمها " سهر شهقت : اديم اهلك طلعوا اديم ابتسمت : صدق .. الله معهم نجوى: مانتي برايحه معهم اديم ضحكت : هــو .. طــرده هي نجوى واديم ضحكوا نجوى فهمت: ايوا لحظه لحظه .. تصالحتي انتي وسلطان صح "سهر وام محمد شهقوا ولفوا عليها" اديم ابتسمت وهزت راسها : يس " سهر قامت لها " سهر: احلفي اديم بخجل : والله ام محمد : ليه ماقلتوا لي وشلون وكيف صار كل شي بسرعه " شوي ويتحنحن سلطـان .. رقع مع صوته قلب اديم " " نجوى رفعت حجابها وصلحته " ام محمد: تعال يالمعلون شلون تتصالح مع زوجتك ولا يصير عندي خبر سلطان ضحك : محد سألني ام محمد شهقت : اسمع وش يقول سهر: ان ابي اعرف شلون ماتقول لي انـــا سلطان ضحك: لاتاكلوني ترى كل شي صار اليوم سهر: وانا اقول وش عندها اديم مبسوطه " اديم ضحكت وسلطان لف عليهـا لمح ابتسامتها وقعد على الكنبه " سلطان ينادي على سلمان : مافي سلام حق عموو " سلمان ركض له وقعد يبوسه ويلعبه ..." سلطان : الا وين بسوومه.. اووه صح هذي هي .. اديم جيبها لاهنتي " اديم ابتسمت وقامت واخذتها وحطتها بهدوء بحضن سلطـان .." سلطان بصوت واطي: اجلسي " واشر لها برقبته جنبه " " اديم سمعته وقعدت وهي مرتبكه .. الكل كان مبسوط فيهم .. هم ماستغربوا هالتعامل من سلطان .. لكن اديم مستغربه .. لكن تمنت انه مو تمثيل " " سلطان قعد يلعب بسمه بنعومه وكان يداريها لاتطيح منه بخوف ... واديم تناظره .. ماكانت تتوقعه حنون لهذا القد وهو يلعب سلمان وبسمه .. ماكنت تدري انه يحب البزران .. او اصلا اذا كان فاضي لهـم " " بعد ماشبع منهم نزلهم وعطى بسومه امها ولف على اديم " سلطان : هاه نمشي ام محمد : وين مابعد نحتفل فيكم سلطان يضحك: اي احتفال يا يمه الله يهديك خلاص اعتبروا الغدا اللي اليوم احتفال سهر: اي يا يمه خليه يشبع منها " اديم استحت وسلطان ضحك " سلطان : صدق يا يمه اسمعي كلام سهر " شوي وقامت اديم ولبست عبايتها وراحت مع سلطـان البيت " . . . " الســاعه 8:00 " " في هذا الوقت راح منصور يستلم النتجيه .. وكانت غزل بالفعل حامل .. على طول دق عليها وهو فرحان حده .. غزل كانت تكلمه جنبهم وعرفوا انها حامل .. الكل استانس بهالخبر والكل كان مبسوط ... شوي شوي وام محمد كلمت ام فواز وبعدها كلموا الاهل كلهم وقالوا لهم ان غزل حامل .. سلطان جاب لها كيك وخرابيط عشان يحتفل فيهــا " غزل: شفتي ياسهر يوم خطبتك وهذا يوم ملكتك سهر تضحك بغرور: شفتوا شلون بس عشان تعرفون غزل: يمه منك جنيه " سهر حست ان في ملكتها وفي خطبتها صارت تغيرات في العايله واكبر تغير يوم ملكتها رضى سلطان واديم وحمل غزل.. كانت تحس انه ياسر رجله خير عليها وعلى اهلها ..." . . . " في بيت بو فواز " " بعد ماعرفوا بالخبر كانت فواز ونجود توهم نازلين وام فواز كانت تكلم ونجود ماكانت فاهمه شي من اللي تقوله وحتى فواز " " ام فواز بعد ماسكرت " ام فواز: باركوا لنا فواز: وش صاير ام فواز: اختك غزل حامل فواز بفرحـه : صــــــدق " نجود يوم شافت فرحة فواز وكأن مويه بارد انصبت فوق راسهـا " نجود : الف الف مبروووك تستاهل فواز: خل اكلمهـا ياحبيلها ام فواز : اي كلموهـا " فواز مانتبه على ملامح نجود اللي تغيرت ولا حتى ام فواز " نجود " غزل هذا هي متزوجه بعدي وحملت .. وانا للحين ماحملت .. معقوله انا ماجيب عيال " " لفت وشافت فرحة فواز وهو يكلم اخته وتحس انها مالها وجهه قدامه .. اخذت السماعه وباركت لهـا .. وبعد ماسكروا قامت ام فواز تروح تبلغ البنات فوق وام مساعد " " اما نجود طلعت فوق بسرعه " " فواز انصدم من حركتها وش فيها فرت بسرعه .. لحقها على طول .. واول مادخل شافها راميه نفسها على الكنبه ونايمه على بطنها " فواز : نجود ... شفيك " وراح جنبهـا .. نجود ماتوقعته يلحقها وبسرعه قامت قبل لاتنزل اي دمعه " نجود بخوف : هاه مافيني شي فواز قعد جنبها وبحنيه: تعبانه شي؟ نجود هزت راسها بنفي: لا فواز ابتسم : اجـل نجود : فوااز قلت لك مافيني شي.. ممكن تخليني لحـالي " فواز فهم بدون ماتقـول " " فواز قربها بالقوه من حضنه " فواز : لاتفكريني مو حاس فيك بس ترانا ماحنا مستعجلين نجود تكابر: انا اصلا مو على هذا الموضوع اصلا انا قلت لك من قبل مابي الحين عيال " فواز فاهم قصدها بدون ماتبرر .. والحين هي قاعده تبرر زعلهـا" فواز : اجل وش فيك تضايقتي فجأه نجود: ماتضايقت بس شوي ابي اقعد لحالي فواز : يعني اطلع نجود تنرفزت وبعدته : فواز لو سمحــت فواز : ماني تاركك حتى تشيلين الكشره اللي على وجهك .. اذا صدق تحبيني نجود حاولت تبتسم : والحين خلاص يلا اطلع فواز : من قال اني بطلع اليوم ماعندي شي .. سلطان وتصالح مع زوجته يعني بقعد تحتـك نجود تأففت : بكيفك " وقعدت وهي متكتفه وقعد هو جنبها وثنينهم ساكتين " نجود فجأه : فواز انت مو زعلان ليش انا ماحملت للحين فواز لف عليها: ماقلت لك ... حبيبي انا قلت لك مو مستعجل على شي وبعدين ماصار لنا سنتين وشي متزوجين وش عاجلنا نجود: اكيـــد فواز هز راسـه : اكيـــد.. نجود مابيك تتضايقين اذا انا ماتضايقت نجود ابتسمت : طيب " نجود حاولت تبتسم لانها تعرف مافي رجال مايبي عيـال " . . .
|
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||