|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
شهقت نوف وحطت يدها على قلبها : احمدووووه ... تعرف بنات من ورانا يالخربان ... احمد : خربان في عينك نوف بخبث وبنظرة خبيثة : اجل منهي هذي !!؟!! احمد ببرود ما اهتم لنظرتها : تصدقين عاد ... حتى انا ما ادري منهي ؟!! نوف قامت تتمتم بينها وبين نفسها وتتحمد ربها وتتشكره : الحمدلله والشكر الحمدلله والشكر .. تغني لوحدة ماتعرف منهي .. ( رفعت يديها للسما ) الحمدلله ياربي الحمدلله انك عطيتني نعمة العقل غير عن اخوي .. ضحك احمد على شكلها : ههههههههههههههه ... وش اسوي اذا انا مابعد عرفت حبيبتي .. فتحت نوف عيونها عالآخر والتفتت لاخوها : والله ماتستحي ... تقولي حبيبتي قدامي .. تنهد احمد وتعدل جالس وهو يحط رجل على رجل : اقول لا تخوينا وبلا هالمثالية ... وبعدين انتي بيوم من الأيام بتصيرين حبيبة .. شهقت نوف من سمعت لقب " حبيبة " .. حست بقلبها يدق وبرعشة خفيفة بجسمها .. لكن مابين عليها هالشي .. معقولة اكون حبيبة احد ... حبيبة من يا ترى ؟!!! نوف : وش تقصد يالدب ؟!! احمد : كلامي واضح .. بتكونين بيوم من الأيام حبيبة احد .. يمكن زوجك ... نوف : أيــــــه ... الله يحيينا حياة طيبة ... تونا عالزواج .. بدرررررررري عليه قام احمد واقف .. انتبهت له نوف وبسرعة مسكت بطرف كمه تحاول تمنعه من انه يروح .. نوف برجا : احمممممممممد ... تكفى لا ترووووح مابي اقعد لحالي احمد : خلاص اغنية وغنيت لك .. وش تبين اكثر نوف برجا وبنظرة طفولية : طيب بليز غني لي مرة ثانية احمد بنفاذ صبر : اوووهووو ... نوف بلا دلع .. وخلي عنك حركات الأطفال هذي .. نوف : بس هالاغنية بس هذي بلييييييييييييييييز احمد تكفى كان لي خاطر عندك .. غني لي نفس الاغنية وخلاص .. رجع احمد وجلس مستسلم .. وبدا يغني لها نفس الاغنية مرة ثانية .. وهي تهز راسها ببراءة وعايشة في كلمات الأغنية .. اول ماخلص احمد تكلمت نوف : تدري .. ذكرتني بندى قطب احمد : ندى ؟!!... شفيها ...؟! نوف : تموووت بهالأغنية .. تقول ان كلماتها مرررة حلوة وتعبر عن مشاعر الواحد .. وخاصة مشاعرها .. مع اني ماعرف وش هي مشاعرها بس انا معها .. الاغنية رومنسية مررررة .. تم احمد ساكت وهز راسه .. التفت بيروح عن نوف بس وقف مكانه مرة ثانيه لما سمعها تصرخ .. نوف : وووع مالت عليك ذكرتني فيها ؟!!! لف لها احمد والاستغراب بوجهه : ذكرتك في مين ؟!! نوف : في ندى بعد مين ... احمد : ليش وش فيها بعد ؟!! نوف : انا اصلا زعلانة منها وانت ذكرتني فيها .. قطب احمد وبسخرية رفع حواجبه : وليش زعلانة منها باللهِ .. ندى طول عمرها ماتزعل احد .. انا اعرفها زين .. نوف وهي تهز يديها مثل العجايز : بلاك ماتدري وش سوت فيني .. حمارة ... احمد : حمارة ؟!! نوف : حمارتين بعد .. احمد : نوف هذي بنت خالتك .. مايصير تسبينها كذا نوف : الا يصير .. انت ماتدري وش هي مسوية . تنهد احمد وزهق منها .. سفهها وراح ماشي وطلع من البيت .. وهي تناديه تبيه يرجع بس هو ماعطاها وجه زيادة .. هو يعرف انها تبي تجلسه معها بأي طريقة .. وانا مو فاضي لها هالنشبة اول ماركب سيارته دق تلفونه .. شاف الرقم وابتسم ... احمد : هلاااااا بولد العم .. بدر : هلا فيك شخبارك ؟! احمد : تماااام .. وانت ؟ بدر : بخير بخير الله يسلم قلبك .. احمد : هاااا شعندك ؟!... داق علي تبي شي اكيد ؟!! بدر : وانا يعني لازم ادق عليك اذا بغيت شي .. ولد عمي وابي أسلم عليه .. عاااااااااادي احمد : ههههههههههههههههه ... عااادي ماقلت شي .. الا حياك الله .. بدر : المهم يالحبيب .. وينك فيه ؟!! احمد تنهد : والله طالع للشباب الحين .. ومتأخر عليهم بسبة ذا النشبة اللي عندي بالبيت بدر : نشبة !!؟؟.... عندك نشب بالبيت وحنا ما ندري ؟!!! احمد : هههههههههههههههههههه ... عاد هالنشبة اللي عندي عن عشر نشب تخيل .. بدر : هههههههههههههههههههههه ... لا يكون ريم .. ترا البزران دايم كذا احمد بنفاذ صبر رفع يده فوق بانفعالية : يااااااااااااليتها ريم ... قول الهبلة اللي اكبر منها .. باليالله طلعت من عندها ... بدر : هههههههههههههههه ... منهي نوف ولا سهى ؟!! احمد : لا نوف .. مسك بدر ضحكته وبنفس الوقت رجعت له ذكرى العزيمة .. وحس انه الوقت المناسب عشان يسأل عنها بس بطريقة غير مباشرة .. بدر : ليش شفيها ؟!!.. احمد : مريضة ... وأمرضتني معها بطلباتها اللي ما تخلص ... بدر قبضه قلبه .. رجع احساس تأنيب الضمير يراوده .. مع انه ماعرف سبب مرضها بس حس بتأنيب الضمير يعصر قلبه .. نوف مريضة ؟!!.. من متى ؟؟!! بدر تغيرت نبرة صوته للجدية : ليــــــــش سلامات شفيها ؟!.. عسى ماشر .. احمد : الشر مايجيك ... بس لها كم يوم تعبانة .. ثاني يوم بعد العزيمة تعبت علينا .. انفلونزا .. بدر زاد عليه تأنيب الضمير .. أكيد تعبت من بعد اللي سويت فيها .. انتابه الضيق فجاة .. بدر : ماتشوف شر ان شالله .. احمد استرسل بالسالفة : اقولك اعووذ بالله ... وقفت لي بحلقي .. مابيك تروح وتخليني لحالي .. ومسكتني الا تقعد معي وتغني لي .. مسك بدر ضحكته .. بس تذكر كلام احمد : ليش والأهل وين راحوا ؟!! احمد : امي طالعة وامل اظنها مع رجلها وسهى مدري وين رايحة .. مافي البيت الا ريم ومحمد ونوف اللي طول الوقت منسدحة وبس تتطلب علينا وتتدلع .. اقولك هالبنت ماتصدق يجيها مرض الا وتقول دلعوني انا بنتكم المريضة لازم تهتمون فيني ... أذتني ياخوووي .. في النهاية طلعت وتركتها .. بدر : ههههههههههههههه ... اصبر عليها هذي اختك .. احمد : آآآآآخ بس .. ماصدقت افتك منها .. الا اقول بدر شعندك داق علي تبي شي ؟!! بدر : لا بس دقيت اشوف انت بالبيت جيت اجلس معك ونسولف .. بس بما انك طالع خلاص .. بشوف سلمان .. احمد : اها .. خلاص فرصة ثانية ان شالله .. بدر : خلاص اجل ما اعطلك .. مع السلامة احمد : فمان الله .. |
08-21-2011 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
بعد مذاكرة استمرت لساعتين .. سكرت شوق الكتاب ومسكت راسها بألم ..كثرة القراءة والتركيز سببولها صداع .. خلاص .. بقضي باقي يومي بدون مذاكرة .. كويز بكرة مايحتاج له كل هالمذاكرة الدسمة .. قامت للحمام وغسلت وجهها وسرعان ماحست بتحسن والصداع يخف لما تلاشى تدريجيا .. طلعت من غرفتها وطلت من الدربزين لتحت .. ماسمعت حس كلام او حركة عالأقل تشير بوجود احد بالصالة قاعد .. مبين ان البيت ساكن وكأن مافيه أحد .. التفتت لغرفة ندى لقت بابها مفتوح والغرفة ظلمى .. استغربت داخل نفسها ونزلت .. وفعلا كانت الصالة خالية ولا فيها أحد .. أهل البيت وينهم ؟!!.. حتى نايف المرابط عند البلاي ستيشن مو موجود .. قررت تروح للمطبخ تسأل وحدة من الخدامات .. راحت وقبل ماتطلع من الصالة وقفت مكانها وهي تسمع ضحكات طفولية عذبة .. كأنها ضحكات عمر ؟!!.. قطبت لحظات تحاول تميز مصدر الصوت .. كانت الأصوات بعيدة وتجي من الحديقة .. راحت ووقفت قبال النافذة المطلة عالحديقة مباشرة وابعدت ستارها .. شافت العائلة كلها مجتمعة وجالسة على طاولة الحديقة .. ابو فهد وام فهد جالسين قبال بعد وكل واحد منهم كاس العصير قدامه .. منى جالسة على حافة حوض النافورة وتغطس يدها بالموية وتلعب .. وعمر يتراكض بكل مكان والضحكة ماتفارقه ونايف يركض وراه ويلاعبه وعيون ام فهد وابو فهد تراقبهم وتبتسم لهم .. وندى جالسة جنب ابوها وبين يديها وردة فل كبيرة الحجم نوعا ما وتستنشقها كل شوي ... وفهد بعد جالس معهم .. على غير عادته.. هو نادرا ما يجلس مع اهله مثل هالجلسات .. كان جالس باسترخاء جنب امه وحاط رجل على رجل ويده ممددها على المسند ورا ظهر امه .. وكل لحظة والثانية يكلم ندى وكأنه يناقرها .. ثم يرجع يسكت ويكلم امه .. طبعا شوق من موقعها كانت تشوفهم بس ماتسمعهم ... مبين ان الجلسة حلوة .. ابتسمت وراحت للباب ودفعته وطلعت .. مشت لهم والابتسامة على وجهها .. اول واحد انتبه لها هو فهد .. التفت لها ولما تلاقت عيونهم دق قلبها .. حوّل عيونه عنها ورجع التفت لأمه يكمل سالفة .. وصلت ووصل معها ترحيب ابو فهد .. ابو فهد : هلا شوق ... وينك ؟ شوق : كنت فوق .. عندي كويز بكرة .. تدخلت ندى ورفعت راسها عن وردتها بعد ما خذت شمة طوووويلة : فاتتك الجلسة .. ما نقصنا الا انتي .. ضحكت شوق بنعومة : عاد انا مو ذاك الزود أهمية .. يكفي انتوا جالسين مع بعض .. زادت ابتسامة ابو فهد : تفضلي اجلسي .. تقدمت بتجلس واحساس مؤلم غمر قلبها .. حست لحظتها انها دخيلة وبتخرب عليهم القعدة العائلية اللي قليل ماتصير وخاصة بالحديقة .. اذا جلست الحين بتخرب عليهم خصوصيتهم وبتنقض بجلوسها اسم " عائلية " ... رغم الفكرة اللي استقرت ببالها الا انها حست بالحزن .. دخيلة ؟!!... انا اصلا مو من هالعائلة فليش احزن ؟!!.. انا بنت صالح مو بنت عبدالرحمن .. فليش احزن ؟!! كانت بتعتذر وبترجع ادراجها لولا طلب ابو فهد لها مرة ثانية بالجلوس ... استجابت وراحت جلست جنب ندى بعد مافسحت لها مكان .. فصارت ندى مابين ابوها وشوق .. التفتت ندى لها وبيدها الفل : شوق .. شوفي شرايك ؟!! ابتسمت شوق : حلوة .. ندى : عيونك الحلوة .. ممكن تثبتينها لي ؟!! شوق باستغراب : وين ؟!! رفعت ندى يدها تأشر على شعرها فوق اذنها : بشعري .. هزت شوق راسها بتفهم ومدت يدها بتاخذ الوردة : طيب معك بنسة شي ؟!! ندى : لا .. شوق : شلون أثبتها بدون بنسة عالأقل .. التفتت ندى لمنى اللي للحين منشغلة تلعب بالموية : منى .. انتبهت منى : نعم .. ندى : معك بنسة ؟!! نشفت منى يدها في ملابسها وبدت تدور بشعرها لما لقت وحدة مندفنة فيه : ايه لقيت .. قامت وعطتها اياه ورجعت تلعب بالموية .. خذتها شوق وبدت تثبت الوردة وندى انتابتها حالة تبي تنرفزها فصارت كل شوي تتحرك وتخرب عليها شغلها .. شوق تحاول تهمس : نددددددددى .. اجمدي .. ولا بكيفك مارح اصلحها لك .. تأدبت ندى وحاولت تجمد .. شوق : لا تتحركين .. ندى انصاعت : طيب .. جمدت ندى بمكانها تماما .. اما فهد من مكانه كانت ساكت ويراقب شوق وحركات يدها الناعمة عالوردة وعلى شعر ندى .. ويراقب ملامحها وهي مركزة عاللي تسويه .. ماقدر يبعد عينه عنها وظل يراقبها لما انتهت وسمعها تقول لندى .. شوق : خلاص خلصت .. لفت لها ندى مبتسمة : حلوة ؟! ضحكت شوق ضحكتها الناعمة : تجنن .. لفت ندى لأخوها فهد بنظرة غرور وهي تلمس الوردة بأطراف اصابعها وكأنها تعدلها .. ندى : فهد شرايك ؟! فهد بازدراء : في وشو ؟!! ندى : في وشو يعني .. في وردتي ..؟!! فهد بابتسامة جانبية : .. حلوة .. ندى متفاجئة : جــــد ؟!!.. اول مرة تقول في حقي شي زين .. فهد : حلوة .... مو لأنك انتي اللي حاطتها .. ( لف عينه لشوق وقال بنبرة بريئة ) .. حلوة بسبب اللي ضبطتها لك .. دق قلب شوق بعنف وحست بنار بتولع في وجهها وجسمها كله .. لفت عينها تبحث عن شي تراقبه عشان ماترتبك من نظراته .. طاحت عيونها على عمر اللي لازال يتراكض بكل مكان وبكل اتجاه .. الكل فهم انه فهد بكلامه هذا يقصد يغيظ به ندى ومحد فهم العكس .. عشان كذا محد علق .. سمعت شوق ندى تنفخ .. ندى ويدها على خصرها : ايه .. بس حتى شكلي له دور .. بعد مو معقولة تجيب لك وحدة شينة وشيفة وتحطلها وردة مهما كان الفنان اللي حاطها .. وتقولها حلوة .. ( التفتت لشوق ) .. ولا لا يا شوق ؟!! شوق : هاا .. الا صح ..
|
|
|