الكلام يملأ أفواههنا وبحة اصواتنا او سطورنا كفيلة
بأن تخبيء في صدورها فكرة القائل او الكاتب ، الاطراء يأتي
على هيئة شكراً عفواً واحياناً يأتي مثيراً للجدل والحديث
الكثير وانا لم اضع حرفاً بضلع الحاجة قط الا وكان من أنفاسٍ تبكي
او تئن .!
طلبت نداء الكثيرين لكنك اسعدتني بعد ادمان بِهذا الحضور
يا عتيم ,
لكل شعر عاميّ او كما اسميها وتسميها ترجمة حداً تجاوزته
يوم عززت بي محبتي لهذه الوشوشة ، كثيراً ما مرت عليّ نصوص
عامية كنت اقراها بعدم فهم او بسرعه وبعض الاحيان حينما
تروقني او اشعر انها حالة تشبهني وتشبع رغبة القراءة لدي
اتعمّق بِأسراب نثرها ، فكيف لو كانت ترجمة لنصوصي مبسطة سلسة
الحقائق تحرق بعض الارواح لكن القوية منها تداهمها تعايشها
تصنع حياتها بابهام الشعور كي تمارس حالتها على طبيعتها
بعيداً عن الاعين .
فوق الوجع بضع نخراتٍ تكلّبت بأضلع السؤال
أأنتَ أنتَ أم وجه جديد للقسوة ؟
عطاياك ما كانت تنقطع حتى وان أشبَعتُكَ دمعاً
تخطّيتَ حدود الآه وَانتهت صفات الرجاء بِدرب البقاء
الواقع الانتهازي لكل فضلٍ تكيّف فيه قلبي وَابتسامتي
سَكب إثارة الغموض مجدداً وجعلني لامبالية كما لم أكن من قبل
كل ما رُكن بأسفل دمعي يُعد ظلاً مكيناً لِي
يقول لو انكَ اعدت الكرَّة لما سَامحتكَ أبداً أبداً .
تباً لِكل اغنية توزن حالتي ولا توزن فكرة التخلي
أشكوكَ مني فَ ساعدني .