تـأوَيــــْـــلٌ

رشقته بواحده ووهبني مثلها

أنا أتحدث عن الورد وأنتم تسيئون الظنون 😊

بعض الأسئلة تبكيني رغم إن الإجابة عليها تسبقها
كأن تخبرني بمكانتي في قلبك ثم أستفزك
بهل تحبني ؟

أدرك إنه ظامئ منذ أرتشف

العاشق غير مهيء إلا لإحتمال الوصل

سُئلت أعرابية عن الهوى، فقالت:

الهوى هو الهوان وإنما غُلِظ باسمه، واشتُقّ من طبعه، ولن يعرف ما أقول إلا من أبكته المنازل والطلول؛ وأنشأت تقول:

ليت الهوى لذوي الهوى لم يُخلقِ،
بلْ ليت قلبي بالهوى لم يَعلق
إن الذي عَلِق الهوى بفؤاده،
كمنوَّطٍ دون السماء مُعلَّقِ
لا يستطيع نزوله لشقائه،
لكن إليه كل همٍّ يرتقي

ماكان الدمع مطر

حتى أطرفت مقلة غيمه

الدهشة تجعلنا نبكي مفتوحي الأعين ....

ولا حزن

كمشهد القلوب العليله

يمرضها الهوى وتستزيد ....

ولست كأخضر العود رقيقة
بل غصنٌ بري يشتد صلابه
لن تعريني محنة ريح ...

أشكو حيف جلفتي

وفيها مقود لفضحية شاعريه

أكظامٌ تسلبُ مهله وعين تفيض
الشوق لك يضربُ تيهه