09-18-2020
|
#111
|
.
.
.
.
.
بما أنني احداً من بني ادم - هذا يعني أنني انسان - املك من كل المشاعر الموجودة في الانسان بلا استثناء ( حتى الحيونه ؛ الخبث ) لكن الذي يميزنا عن بعضنا هو التفاوت فيها.
( للتوضيح: البعض الطيبة زايدة عنده - وكلنا ان شاء الله طيبين - ونجده في العطاء مقل ؛ والحماقة ففتي ففتي .. واخر خبثه يتوقف عند اذيّة الناس وهكذا )
" ودي اسوي جدول عشان ١٪ "
نرجع لمحور حديثنا: أنا احد سكان هذا الكوكب عندي رصيد مشرف من هذه المشاعر ؛ وأنا أيضاً ( الله يحفظني ) لا اريد ان اغلوا في وصف مشاعري الاستثنائية غير ان ابرز شيئاً الجانب القبيح الذي يخصني من المشاعر ؛ وهو مشاعر الكره وعدم التقبّل.
س/ صالح فئة من الناس ما تتقبلها؟
ج/ الغبي المتذاكي.
|
|
|
09-19-2020
|
#112
|
.
.
.
.
.
.
ومن باب توضيح الواضحات: الأشياء تتداعى، وأنا ضمن هذه الأشياء
لكن عزائي الوحيد ليس هناك وقتاً لخيار آخر لتدرس بعضٍ من العقلية الحادة التي تعتقد دائماً بقطعية آرائها .. ستتمرغ - لا محالة - في أوحال التفرغ لتصنيف الناس بلا تروٍّ ، وفي مرحلةٍ ما ستلتذُّ بذلك.
|
|
|
09-19-2020
|
#113
|
.
.
.
.
.
الرحيل الاجباري: أن يرحل المرءُ وفي راحته البقاء!
|
|
|
09-21-2020
|
#114
|
.
.
.
.
أنا خارج التصنيف قلتها قبل قليل لإبنت اخي المتوفى رحمة الله.
قالت: دون تردد وأنا اشهد ؛ ما تشوف اول من خطر اسمه على بالي انت.
..
عزمتني على العشا ( الله يصلحها طلبت كثير ) وأنا اخذتني النخوى .. والله ما تحاسبي وعمك موجود.
كوني عميق عرفت هناك مشكلة .. وتعشينا وسحبت اوم لسانها وعرفت المشكلة وحليتها مادياً - يعني - ومعنوياً حتى عندما قالت: وأنا اشهد ؛ عرفت ان الطمئنينه تلبستها.
قلت للنادل اكسيوزمي: الباقي سفري .. وانتي خذي الي تحتاجونه واعطوا الجيران .. مو حلو هذا الاكل لو بات في الثلاجة.
..
المهم: مرتاح جداً بالعشا ؛ كلما تذكرت اخي وكلماته قبل موته وهو ينظر مستقبل غدير وجوري.
وأنا ارد عليه: أنا وين عنهم يا احمد! والله ما اخليهم يحتاجون لشيء وأنا موجود.
|
|
|
09-21-2020
|
#115
|
.
.
.
.
.
مخيّلة الانسان العظيمة تهرم بالمشاهد السنمائية سريعاً بالذات بوقنا هذا ؛ تمنعها من رسم أجمل السيناريوهات.
البدايات والنهايات السعيدة.
- ثم ان الساعة المعطوبة تصدق باليوم مرتين!
|
|
|
| | | | |