الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-2011   #111


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (02:57 PM)
آبدآعاتي » 3,266,935
الاعجابات المتلقاة » 7520
الاعجابات المُرسلة » 3738
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..
"حضنت يد يدي... وحسيت بدفء رغم إنه سكن شيء من آلآمي إلا إني حسيت بزيفه وكذبه..."
"آآآه حبيبتي... خوفتيني عليك... خوفتيني عليك...حسيت بروحي تطلع من جسمي وأنا أشوفك بدون حراك تحت السلالم... الحمد لله... الحمدلله إن الله كتب لك عمر جديد... وما حرمني من وجودك بحياتي... الحمدلله... آآآآآه... الخنساء... "
" ليش أحس بهمساته مجرد شوشه وسموم تجري بعروقي... ليش ما أحس بأحاسيس وليد؟! لهالدرجة صرت أحس بحبه شفقة؟! لهالدرجة؟!"
"تميت أحارب إحساس الثقة المهزوزة... الثقة إلي تبددت بدون شعور بهاللحظات..."
" أحس فيك بعدتي مية خطوة لورا... أحس فيك تحاولين تبعديني... الخنساء... "
"ما... أبي... إلا... أشو..فه... أشوف... ولدي... "
"مستحيل أوصف مشاعري إلي أنتابت قلبي... وهزت كياني... مستحيل أوصف مشاعري وأنا أحضن طفلي بعيوني... أسجل كل نفس ينبض منه بناظري..."
"حاولت قدر ما أقدر أسير هالزواج واصلحه وما عاد فيني قدرة... شيء مو بيدي... وبالأخص هالثقة المنزوعة المهزوزة بينا..."
"طـ...طلقني... أنا ما أبي... ما أبيك... "
"صدقيني... إنتي قيدك برقبتي... ما ينفك أو يتحلل إلا بموتي..."
"تذكر شفت الويل منك... شفت الألم والعذاب قدام عيوني... وبالنهاية سامحتك... سامحتك وبدينا من جديد... بدينا على أسس غلط... ولما بدينا نبني أنهدم هالأساس... أنهدم... وأنت... أنت من هدمه... "
"آسف يا بنتي... أعذري أمك وتقلباتها... رفضت تعودك وتزور الولد..."
"هي... عافت... الخنساء... من وهي... طفلة... وولدي... ما هو... شيء... لها... "
"تركني هنا بدون حتى ما يسأل عني أو حتى يسأل عن خالد ولده... وهذا أكبر دليل على إنه رماني... دفنت راسي بيدي وأنا أنتحب..."
" أنتحب... أنتحب وأبكي... أبكي... أبكي..."
..
: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه... لا... لا... لا... بس... بس... ما أبي... ما أبي... ما أبي...
سحبت نفسها من حضن أمها بكل عنف... بكل شراسة وبكل قسوة... صار تنفسها ثقيل... الدموع ملت خدودها وتحجرت فيها... الرجفة خلتها تنتفض وتحركت مرة قدام ومرة ورا وهي تهذي بكلام أبد مو مفهوم... مسكت بالفراش وصارت تعضه وهي تكبت سلسلة من الآهآت والشهقات...
سعاد ارتجفت ونزلت دمعه منها وهي خايفة للحال إلي تشوفها قدامه... وأكثر إلي ألمها لما سحبت الخنساء نفسها منها... عمرها ما ذاقت الخنساء حلاوة حضن أمها فكيف وهي إلحين؟! أكيد ما تعرفت عليها... أكيد...
مسكها فيصل يحاول يهديها: الخنساء... يا بنتي وش صار لك؟!
كلم زوجته إلي كانت منهارة: سعاد... وش فيها؟! هذا كله لأنها ما تبي نكلم وليد؟!
ورجع للخنساء بعد ما حصل أي تجاوب من سعاد: الخنساء... أسمعيني... أسمعيني... ما بتصل بوليد... ما بتصل فيه... وباخذك لبيت جدك... باخذك لبيت جدك...
وقفت الخنساء هذيانها وهي تسمع أسمع جدها... ناظرته وهي متشككه... ما عادت توثق بأحد...
همس لها فيصل: أيوه الخنساء... باخذك لبيت جدك بكرة مثل ما تبين.... بس أنتي أهدي... تمام؟!
هدت الخنساء شوي وهي تحاول تسيطر على دقات قلبها.... على رجفاتها... ورجعت تناظر سعاد...
همست بوجع: أنتي بيت ددي... تعرفي؟!
سعاد دموعها تنزل بغزارة ما تعودت عليها: أيوه... أعرفه...
همست الخنساء بألم أكبر: تروحي بكرة... بيت ددي؟!
جاوبت سعاد وهي تشهق: بروح... بروح...
ردت الخنساء تقول وعيونها تثقل: بس... أنتي... ددي كنتي... تحبيه لا... أنتي خنساء تحبيها لا...
وقبل لا تغمض كلياً دورت هنا بجنبها على خالد حضنها.. دواها... علاجها... من هالآلآم والأوجاع والصداع... وحصلته... جنبها يشد من عزيمتها... دفنته بحضنها... ورمت راسها عالوسادة... هذت وحست بسكرة التعب تخطف بقية أحلامها... إن خالد كان لها ومازال لها...
همست بكل تقطيع وآهه وهي تهذي: أنتي... قلتي... خنساء... وديها بعيييد... قلتي بابا خنساء كذاب... قلتي هم يحبوني لا... بيت ددي خنساء تحبه... أنتي لا... خلاص أنتي هنا... وليد بيت كبير... خنساء... بيت ددها... وحدها... خنساء وحدها... وحد... ها...
ونامت... وهي تاركه جسد من كثر البكي والشهيق والصدمة أغمى عليه... مهمها كانت قسوة الأم يتبدل شعورها لمية وثمانين درجة وهي تشوف ضناها يموت بين يديها بكل بطء... وبطء... وهذا إلي الخنساء أثبتته لها كل مرة تجيها... هي بنفسها شهدت غسيلها... وتكفينها... ودفنها...
.
.
: مو معقولة يكون...
صرخ بهالكلام وليد وبعدها خفض صوته حتى ما يسمعوه... كان وقتها يتكلم مع شخص بالموبايل... وأبوه وجدته وعمه وهدى وجلند كانوا كلهم جنبه وهو يهمس مثل الأفعى... لما سكر وقتها وليد الموبايل لفوا له وكلهم لهفة... على بالهم لقوا خبر عن الخنساء...
جلند: بشر... الخنساء؟!
وليد هز راسه بعنف ووقف: لا مو عن الخنساء... بطلع فوق لجناحنا...
وتركهم وليد... وقتها لف خالد لسيف وقال: سيف... وين لجين؟!
أول ما سمع جلند أسم لجين قام واقف وطلع من المكان...
تنهد خالد بألم... يدري أكثر واحد بصراع مع نفسه هو جلند...
رد سيف بحزن: رفضت تجي... البنت ضعفت بشكل كبير... لا أكل تاكله ولا نوم تنامه... كل نهارها بالمستشفى وليلها بكاها ما يوقف...
ورغم هالكلام قلوب المجتمعين كانت حاسه بالقهر... وقتها نزل وليد وهو لابس بنطلون جينز وقميص بني بياقه طويلة...
سألته الجدة: على وين رايح يا ولدي؟! توك راجع... كفاية تدور بالشوارع روح إرتاح لك شوي...
هز وليد راسه وقال: لا يا يمه.. أنا ما برتاح إلا والخنساء فبيتها... أنا طالع لا تنتظروني...
وقف سيف: خذني معك...
: لا...
تفاجأوا من وليد وهو يقولها بكل عنف...
وكمل: لا بروح مشوار...
وما كمل كلامه وطلع... تحسس وقتها خصره وصابت يده جسم معدني صلب... جلس بسيارته وتوجه ليقابل شخص قال إنه يعرف مكان عمر... وهذي الخطوة الثانية... أو الثالثة؟! ما فرقت... المهم يعرف مكانه وين... والخنساء...؟! ضرب الستيرنج بقهر وصرخ بآه معبرة...
وليد: وينك؟! وينك يالخنساء؟! وينك؟! وينك؟!... والله إني بطريقي آخذ حقك وحق ولدنا... بس أطلعي لي... أطلعي لي سليمة ومعافاة... بعدك عذاب... عذاااااب... عذاااااااااااااااب يالخنساء عذاب...

* : * * : *


 توقيع : جنــــون




مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #112


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (02:57 PM)
آبدآعاتي » 3,266,935
الاعجابات المتلقاة » 7520
الاعجابات المُرسلة » 3738
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..]]..الليلة الأخيرة..[[..

شهقت الجدة وهي تقول: من يوم ما طلع أمس وهو ما رجع... يا ويلي... يا ويلي على ولدي... راح وراحت معاه بنيتي الخنساء... ياربي وش هالمصايب إلي تجينا...
قالها خالد وهو يكفكف دمعته: أذكري الله يا يمه... أذكري الله...
همست الجدة بتقطيع: لا حول ولا قوة إلا بالله... لا إله إلا الله... لا حول ولا قوة إلا بالله...
اتصل خالد بسيف وقال له: الله يخليك يا أخوي.. تعال أنت وجلند خذوني معاكم...
سيف رد عليه لما شاف أخوه بيتجنن من الحال إلي بدوا يتدهورا فيها: إن شاء الله... إحنا على وصول...
وبكذا طلع خالد مع سيف وجلند... وتركوا هدى والجدة يبكوا وينعوا حالهم...
خالد بربكه: جلند اتصل على بدر وأسأله عن وليد...
جلند تجرع ريقه وهمس: يا خالي إتصلنا عليه أكثر من عشر مرات ما رد علينا...
سيف قال: لا تخاف يا أخوي... هذا يعطينا أمل إن بدر مع وليد... ولو إنه ضعيف...
وبكل إضطراب قال خالد: أرجع أسأل المستشفيات القريبة... وهاتي يا جلند أرقام أصحابه يمكن واحد منهم يعرف وين مكانه...
وبدون كلام نفذوا الإثنين أمره مع إنهم كانوا متأكدين إن ما في أحد يعرف خبر عن وليد... مثله مثل الخنساء...
.
.
: ألو... لجين؟!
شهقت وهي تبكي: أيوه... أيوه يا طلال... وينك يا طلال تركتني ورحت؟! أمي بالمستشفى وحالتها لا تسر صديق ولا عدو... نشوى تعيش فحالة لا وعي والسبب ضربك لها... أبوي يدعي علينا وصراخه مالي المستشفى...
ورجعت تشهق وهي تكمم يدها تخفي آهاتها...
طلال غمض عيونه بوجع...
وهمس: وانا... أنا يا لجين... حالي أزفت من حال أبوي وامي ونشوى....
لجين بوجع: طلال... متى بيطلعوك من الحبس؟!
طلال بطمأنينه: مدري... بس خالي خالد بيحاول عن قريب... لا تخافي...
همست لجين: طلال... أنا محتاجة لك... طلال... الله يخليك لا تتركني... أحس أهلي بيقتلوني بنظراتهم... أحس حالي وحيدة مالي أحد... وجلند... جلند يا طلال... تركني لحالي... تركني لحالي...
وتأوهت بصوت مسموع تغلغل لقلب طلال: أرجوك يا لجين... بكاك يقتلني... أدري أهلي وجلند يعاتبونا... بس هذا قضاء وقدر... لا تبكي أرجوك... أنتي تزيدين حالي أكثر...
حاولت لجين توقف بكاها وهمست: طلال... أحس بوحشة... أطلع من الحبس علشان أمي بتطلع من المستشفى وخوالي مستحيل بياخونها... أطلع علشان أخذها للبيت... رغم كل إلي صار هذي أمنا...
أرتجف طلال وهو يتذكر المشهد إل كان فيه يضرب أخته والضرب طاح نصه بأمه...
رجعت لجين تهمس: طلال... كلهم تخلوا عني صرت وحيدة... وحيدة... أرجوك أطلع بسرعة...
همس طلال وهو يمسح دمعته: إن شاء الله حبيبتي... ما صاير إلا الخير... أنتي أهتمي بنفسك وقوي نفسك...
بعبرة قالتها تطمنه: إن شاء الله... وأنت بعد طلال أهتم بنفسك... أرجوك...
همس: إن شاء الله... يلاااا مع السلامة بسكر... مضطر...
وما زاد كلمه وسكر السماعة... كل واحد شكى للثاني إلي فيه رغم قصر الكلام... إلا إنهم حسوا براحة... همومهم رغم كبرها وعمقها إلا إنهم مازالوا صامدين... والحمد لله على كل حال...
.
.
وصلوا عند محطة بترول... فيصل تنهد وهو يناظر الخنساء نايمه ولما جنبها تناظرها بشفقة... أما زوجته سعاد فكانت تناظرها وبعيونها ألم... كل إلي صار أمس خلا سعاد تترك الأكل والنوم وتتابع بعيونها حركات الخنساء... وكل ما يكلمها تنتفض وتمسك قلبها بخوف... وطبعاً الخنساء صح كانت تسولف لهم إلا إنها كانت تتجنب سعاد وترفض إنها تكلمها أو تحضنها... وحتى إذا رجعت لها حالة الهذيان سعاد تضمها بصورة لا شعورية... والخنساء كردة فعل تسحب نفسها من حضنها بكل شراسه...
رجع فيصل للسيارة وأعطاهم كيس فيه مشروبات وقال: أنتظروني هنا بروح أتكلم بالموبايل...
وتركهم رايح لزاويه هاديه... ضغط عالإتصال وجاه صوت خالد: ألو... السلام عليكم... الأخ خالد معي؟!
رد خالد: أيوه... عفوا أخوي ما عرفتك...
فيصل: أنا فيصل الـ... زوج سعاد الـ... أم الخنساء...
خالد عبس بوجهه وتحير لإتصال فيصل: أيوه... خير... إن شاء الله؟!
فيصل بربكة: أنا حاولت أتصل على وليد قبل كذا كم مرة بس يعطيني خارج التغطية...
رد خالد بوجع: أيوه هو له يوم ما رجع البيت... ندور عليه...
فيصل قال مهزوز: أكيد يدور على الخنساء... بس تطمنوا... الخنساء بإيد امينه وهي معي...
قاطعه خالد بصرخة مو مصدق: شو تقول؟!
فيصل قال: الخنساء معي وإحنا متوجهين للعامرات... أنا وأمها وبنتي... رايحين لبيت العم علي...
خالد قال بنفظه: الحمدلله... الحمدلله... الحمدلله والشكر... أنت متاكد؟! متأكد إن الخنساء معك؟!
رد عليه فيصل بلهفة: أيوه... من ليلتين أبوي بالصدفة حصلها هايمه بالشارع فأخذها عنده ولما وصلت من السفر حصلتها وسط اخواتي... فأخذتها لأمها... كنت أبي أرسل لوليد وأتصل فيه أخبره بس هي رفضت... تقول ماتبي وليد... إلا إني حاولت أتصل فيه أمس بالليل واليوم الصباح بس كله خارج التغطية...
تنهد خالد بكل إرتياح وهو يدعي ويدعي بقلبه: الحمدلله إن الله حط الخنساء بطريق أبوك... الحمدلله... طمنا يا فيصل أنت ليش رايح العامرات؟!
فيصل بربكة: والله من أمس والخنساء تصارخ وتبكي تبي تروح العامرات لبيت جدها...
خالد قال بتوتر: بيت جدها؟! غريبة تذكره...
فيصل بحيرة: أنا صراحة لاحظت الخنساء شكل عقلها... يعني...
خالد كمل عليه: أيوه من صار لها لحادث ومات فيه ولدها... صارت ما هي معنا... موت ولدها أخذ عقلها... وصارت تحسب ولدها هالدمية إلي ماتفارقها...
تنهد فيصل: لا حول ولا قوة إلا بالله... بس الظاهر إن الخنساء بدت ترجع لعقلها... وذكرها وتعلقها بروحتها لبيت جدها هو الدليل...
خالد قال: الحمدلله... أنت كمل طريقك للعامرات وإحنا لاحقينك... وبيكون بينا أتصال...
فيصل: إن شاء الله... يلااا فأمان الله...

سكر خالد الموبايل وتنهد... أخوه وجلند كانوا سامعين لك المكالمة لأنه كان حاطه سبيكر أول ما سمع إن الخنساء مع أمها وزوج أمها...
سيف قال وهو يمسح وجهه: الحمد لله... الحمدلله والشكر...
ولف لجلند وإلي كان لسانه يعجز عن الكلام: جلند جرب أتصل... أرسل مسج لوليد أو بدر وخبره إن الخنساء عند زوج أمها... طمنه حتى يرتاح أكيد راح يشوف المسج عالأقل...
هز جلند راسه: إن شاء الله...
وقال خالد وهو يتصل بالجدة علشان يطمنها: خذ طريق العامرات يا سيف...
سيف: إن شاء الله...
وبكذا طاح هم من كتوفهم لكن... شو صار لوليد هذا إلي ما يدرون عنه...

* : * * : *



مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #113


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (02:57 PM)
آبدآعاتي » 3,266,935
الاعجابات المتلقاة » 7520
الاعجابات المُرسلة » 3738
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



صرخ بوجع: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه بدر... شوي... شوي... الله... يخليك...
همس بدر وجبينه معرق: لا حول... ولاقوة إلا بالله... أصبر شوي... إلحين بطلعها... والله ما صرنا بدنيا الواقع... أحسني أمثل بفلم...
تأوه وليد وهو يحط يده على خصره ويرتجف: أخخخخ... هذي هي حياتي... أنت تدري... مو شيء غريب...
وصرخ لما حس بنصل السكين الحار بدت تحفر بجسمه ويسحب الطلقة....
وكمل بهذيان: عملي كان... صورة من هذي... سكين... زجاج مكسور... مسدس... حديد... كله أكل من جسمي... آآآآآآآآآآآآآه... بـ..ـد..ر...
بدر بعد ما طلع الطلقه وتدحرجت عند رجوله قال: خلاص... خلاص خلصت...
ولف له يطمنه شافه أغمى عليه من الألم... حاول يعقم جرحه ويضمده... وطلع وقتها يجيب له دكتور يشوف حاله...
مشى وهو يردد: الله يهديك يا وليد... الله يهديك... الحمد لله مرت على خير...
ولما وصل الدكتور أضطر بدر يخبره إنه شرطي وأعطاه إثبات وهذا غير إنه شرح له إنهم كانوا بمهمة عمل...
قال الدكتور معاتب: يا خوي الحمدلله جات الطلقه سطحية... والجرح مو عميق وإلا كانت كبد هالشاب تفتت ألف قطعه...
تجرع بدر ريقه وهمس: الحمدلله على كل حال...
الدكتور: أعطيته مهديء... جسمه منهد لازم ننقله للمستشفى بيتلقى علاج أفضل...
رد بدر: وهو الله يهديه رضى... لو كان راضي كنت وديته من أول للمستشفى...
الدكتور عفس بوجهه: عالعموم هذا قراركم... شكله هالشاب ما شاء الله عليه عنده إرادة فكلها ساعة ساعتين وبيقوم... أعطه هالأدوية إذا أشتد عليه الألم... وأنصحك طبعا توديه للمستشفى...
هز بدر راسه بعد ما طلع الدكتور...
وصحيح كلها ساعة ونص قام وليد وهو يهذي وينادي: بـ..ـدر... وينك؟! وين أنت؟!
رد بدر وهو جنبه: هنا... ها شو تحس؟!
همس وليد: الحمدلله... أحسن...
رد بدر بإضطراب: الله يهديك أي أحسن... الدكتور كان بينجن وهو يشوف حالتك هذي بشقتي...
ابتسم وليد بوجع: الحمد... لله... كنت أنت.. معي... وإلا كان... صرت علوووم...
تنهد بدر وفتح موبايله بعد ما نساه: شو الخطة إلحين أنت ما تقدر تتحرك...
وليد همس: إلا... بس أعطني ساعتين بالكثير اقوم فيها على رجلي...
فيصل فتح موبايله وسمع صوت المسجات المتراكمه: لا... بشيلك من هنا للمستشفى... وبروح مع فرقة للعامرات... ما شاء الله كل هذي مسجات؟!
وليد بعصبية: أنا ما خبرتك علشان بالنهاية ترميني بالمسـ...
قاطعه بدر وهو يأشر له ويقرأ بصوت عالي: بدر... إذا كنت تعرف مكان وليد... فخبره إن الخنساء زوجته بأمان... هي مع أمها وزوج امها رايحين للعامرات... بيت جدها...
انتفض وليد بكل وجع وهو يحاول يجلس: آآآآآآآآآآآه... الخنساء... يا ربي شو هالمصايب؟!
مسكه بدر يحاول يعدل وضعه: شو يوديهم للعامرات؟!
همس وليد: والله مدري... مدري... أخخخخ قومي ساعدني أوقف على رجلي... وخلينا ناخذ طريق العامرات...
رد بدر بعنف: أنت تبي تقتل عمرك؟؟!
رد وليد بصورة قاطعه وهو يحاول يشيل نفسه ويتوجع وعينه تدمع: تدري... يا بدر... الخنساء... فخطر...
تنهد بدر وساعد وليد وقال: هذي هي الساعتين إلي تبيني أعطيك إياها... خلني أتصل بعمي خالد عالأقل...
وليد بوجع: تمام أتصل وإحنا بالطريق... ما عندنا وقت...
وتسحب بكل وجع للباب وللسيارة... وهو يتذكر إن الشخص إلي راح يقابله تخلف عن موعده ودرى إنه ما فيه الشجاعة يقول له... وأضطر يسأل عنه ويعرف مكانه بنفسه ولما وصل له مع بدر... أنقلب الحال أشتبكوا مع شلة خمارى وسكارى وطلع منها وليد بجرح قريب من خصره... مثل ما سحب كلمتين من الشخص الغامض... إن عمر من يوم هرب وهو مختبي فبيت العم علي... وهذا آخر مكان وليد فكر إنه يبحث عنه... وإلحين الخنساء شو مصيرها وهي تمشي للخطر... لا... لا... لازم يوصل لهناك قبل... لازم...
.
.
وما درى وليد إنه تأخر كثير...
وخاصة إن الخنساء كانت خلاص رجلها تطب باب العتبه وهي تتذكر كل زاوية تأثرت فيها بحونو... ومن دون ما تحس قطعت الليل وسكونه بصراخها... صراخها الممزوج بالدموع والصياح... كانت تشوف كل مقاطع من حياتنا من موت جدها... لحد موت ولدها خالد... وهي تدور حوالين نفسها ويدها تنغرس براسها تحاول تسكن شيء من آلآمه...
وبالأخص إنها درت... ودرت إن هالدمية ما هي خالد... وبصورة دراميه... رمت الدمية عالأرض بدون أهتمام والمشهد ينعاد قدامها...
..
"إنتهى كل شيء... كل شيء فجأة...
عمي المرتمي عالأرض والدم يسيل منه... طفلي إلي طاح من بين يدي وأرتمى عالأرض... طفلي إلي سكن... وتوقف بكاه... طفلي إلي مات فيه الروح...
رغم كل جروحي... حبيت والدم يسيل مني... أطبع بدماي عالأرض... بدون دموع... بدون صراخ... حبيت لطفلي... وبست العيون إلي نامت... نامت نوم أبدي... بست الأنف... الخد... الجبين... الراس... العنق... الصدر... اليد الصغيرة... البطن... الرجل...
شلته بين يدي بكل حذر... وتربعت وهو بحضني... شميت ريحته... وإلي إختلطت بريحة الدم... وبكل رجفة مررت يدي على راسه ووجهه... أمسحها بكل لطف... أخاف يقوم يبكي ويصارخ ...
صرخت صرخة هزتني... وهزت كل نبض فيني... هزت جدرا الصمت... السكون... هزت حالتي... وأنتهيت من الصدمة للألم... للوعة والدموع... وفهمت وقتها ليش هو ما يسمعني... فهمت ليش ما يتحرك... ينبض... يتنفس... يفتح عيونه... فهمت... فهمت وقتها إنه... تركني وراح...

تركني وراح... ولدي خالد راح... راح... راح... }}...
..

أرتمت عالأرض وفيصل وأمها يحاولون فيها... سعاد تضمها لها بكل قوة... بكل قوة تحاول تكبت هالصرخات الهستيرية... لكنها عرفت إلحين إن خالد مات... وهي كانت عايشة بوهم خالد... وهذي هي رجعت للواقع بكل بطء... سلسلة الآهآت ما أنقطعت من جوفها... فطل صوتها ضعيف مكبوت بصدر أمها...
همست بكل شجون وهي تغمض عيونها قبل لا يغمى عليها: أحضنيني حييييل... أحضنيني... يا ماما... أحضنيني...

.
*



مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #114


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (02:57 PM)
آبدآعاتي » 3,266,935
الاعجابات المتلقاة » 7520
الاعجابات المُرسلة » 3738
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي





((0 الفصل السادس عشر والأخير...0))0
*:* أعزف أشواق عمري... *:*



تنفس بكل قوة يركض ورا المسعفين وهم يسحبوا السرير... كان كابت كل ذرة جنون بالصراخ لألآمه وأوجاعه... وأول ما أنغلق باب مكتوب على أعلاه "غرفة العمليات"... أسند ظهره بكل قوة للجدار... وتألم لأنه ضرب براسه... وتأوه بألم... دمعت عينه وتوالت الدموع... ورجع ينزلق عالجدار وجسمه يهتز كله... ضم وجهه لكفوفه وهو يتفس بصعوبة... آآآآآه... قاطع تفكيره أصوات الركض... جمد بمكانه وهو يحسهم يحاوطونه...
: وينه؟!
تجرع ريقه وهمس بعد مدة طويلة: وين بعد؟! بغرفة العمليات...
تموا لأكثر من ساعة وهم ساكتين... لأنه رفض وقتها يتكلم أو حتى يرفع راسه من بين كفوفه... لحد ما حس بالكبت ينهش صدره ويحرقه... وفجأة...
صرخ بحرقة: ما توقعت... ما توقعت تنقلب الأحداث... ما توقعت أبرأ واحد فينا... ما توقعت إنه راح يصاب.... ما توقعت راح تطيح فيه... آآآآه يا أبوي...
مسكه خالد وضمه له: وليد كفاية يا ولدي... كفاية...
وليد بألم: شو راح أقول لأهله يا أبوي؟! شو راح أقول لهم؟! أنا السبب... أنا...
شد سيف عليه وهمس: وليد أذكر الله... إن شاء الله راح يعيش... خلي أملك كبير...
ومسكه جلند بقوة وهو يتجرع ريقه: ما صاير إلا الخير... أدعي له... أدعي لـ بدر يا وليد... أدعي له...
ضرب راسه بقوة عالجدار وهو يتأوه: أنا... أنا أقحمته بسالفة عمر بكل غباء... أقحمته وهو إلي...
وقف كأنه تذكر شيء غاب عن فكره... وهو يتلوا من الألم... حتى إنهم ناظروه محتارين... وقتها كان جلند بيتكلم إلا إنه إنفتح باب غرفة العمليات وطلع منه الدكتور بلباس العمليات الأخضر...
أهتزت شفايف الوليد وهو يهمس: دكتور..؟!
قال الدكتور وهو يتنهد: أنتو أهله؟!
حس وليد بقلبه يطيح: لا... لا... إحنا... أنا صديقه...
ووقتها حس وليد بشفايف الدكتور تهمس... لكنه ما سمع أي كلمه والسبب كله إنه ما كان يسمع إلا... إنا لله وإنا إليه راجعون... حس بسكووون.... بسكووون غريب ما شابه إلا صوت يقول له بجنون وهستيرية.... مات... مات... مات بدر... مات... نفض راسه بكل قوة... ولف بيركض... يخرج من هالمستشفى... إلا إن جلند فاجأه لما مسكه... مسكه بكل قوة...
وقال: وليد على وين؟! وين رايح؟!
همس وليد بكل حرقة: مات... مات يا جلند... مات بدر... مات...
شد جلند على يده بكل قوه وقال بإنفعال: وليد... أنت ما سمعت الدكتور شو قال؟!
لف وليد له بألم... من كثر الأحداث ما درى هو بواقع أو حلم...
همس له جلند بلهفة: بدر تجاوز مرحلة الخطر يا وليد... بدر والحمد لله ... الله مده بالعمر الجديد...
وليد مسكه وتشبث بيده بكل قواه: شو تقول أنت؟! توه الدكتور قال...
قاطعه جلند: قال إنه بخير...
همس وليد مو مصدق: لكن...
ورفع راسه... هو ما سمع الدكتور شو يقول إلا إن عقله هو إلي صور له هالشيء... تنفس بصعوبة... وناظر جلند يحاول يشوف الصدق بكلامه... وحضنه... حضنه بكل قواه...
همس: الحمدلله... الحمدلله... الحمدلله... والله إني...
ضغط جلند عليه وهو يقول: لا تزيد يا وليد... والله إني داري بالمعاناة إلي عايشها... حتى صرت ما عدت تفرق بين الحلم واليقظة... بس تأكد إن الله عادل وقريب من عباده.. الله يمهل ولا يهمل... وإننا إحنا كلنا بجنبك...
وفكر... أنا شو خلاني أترك لجين... غيرك أنت يا وليد... غير حبي لك وأحترامي لك...
وكأن وليد عرف شو يفكر فيه جلند همس بأذنه يقول بشكل مو متوقع: جلند... لا تتركها لحالها... مالها ذنب... مالها ذنب بأي شيء صار... جلند... لا تعيد مأساتي مع الخنساء... لا تعيدها... وأرجع لها...
وتركه وليد وهو رايح لأبوه... حضنه يبث إرتياحة... الحمد لله بدر تخطى مرحلة الخطر... الحمدلله... أما جلند فوقف ساكن... وما يخفى على نفسه إنه تأثر بكل كلمة قالها وليد... تركهم وطلع يبي يرتب أفكاره... يبي يتخذ قراره... وإلي راح يكول لأول مرة بدون أنفعال... بدون تأثير... بدون غباء وجهل... إلا بتعقل وتفكير...


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #115


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (02:57 PM)
آبدآعاتي » 3,266,935
الاعجابات المتلقاة » 7520
الاعجابات المُرسلة » 3738
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



كلها ساعتين وتصلب ظهر وليد من الجلسة عالكرسي... طلب من أبوه وعمه يروحوا يريحوا ويطمنوا جدته وهدى... أما هو فأول ما قال له الدكتور بإنهم راح ينقلوه لغرفة العناية طالب بشوفته... وطبعاً الدكتور اقتنع بعد فترة... وأعطاه نصيحة إنه يريح... وخاصة إنه شافه يحرك جنبه بكل ضعف... ووليد ما اعطى جرحة أي أهمية... وده يتطمن على بدر... ولما دخل عليه شاف مركب عليه أنواع الأجهزة والأنابيب... تأثر من منظره... الدكتور قاله نزف كثير بسبب الإصابتين إلي كانت مستقرات على أسفل صدره بشعرة.... الحمد لله إنهم لحقوا عليه... شد وليد على يد بدر... وأشفق لحاله هذي... ماله ذنب بهالمعمعة كلها... جلس عالكرسي بتعب... وتذكر... كل شيء صار لهم أول ما وصولوا لبيت الجد علي...
..*..

اسند بدر وليد بعد ما حس وليد بضعف برجله... كانت ترتعش من وجع جرحه...
همس وليد: أنا بخير... بخير... خلنا ندخل بسرعة...
وأول ما دخلوا تفاجأوا من المنظر قدامهم... فالصالة كانت سعاد تحضن جسد صغير والإغماءة أخذها لعالمه... فيصل كان ماسك بنته ويصرخ بهستيريه لخالد...
فيصل: اتصل... بالشرطة... هذا الظاهر... مجنون... مجنون...
صرخ وليد وهو يسحب رجله الموجوعة وخصره الملتهف وجع: يبه... يبه...
خالد لف بكل قواه وحالته حاله من التوتر والخوف: ولييييييد....؟!
وليد بخوف: يبه شو صاير؟! وينه الحقير..؟! صادفتوه؟!
خالد هز راسه وقال متوتر: أول ما وصلنا كان متخبي بالغرفة... الظاهر صراخ الخنساء شده فلما وصل للصالة كنت أنا وسيف وجلند ندخل العتبة... عرفته وصرخت عليهم هذا قاتل خالد...
أرتجف وليد: ووين هو إلحين؟!
خالد أهتزت شفايفه: شرد... هرب... مدري طلع من الباب الخلفي... ولحقه جلند وسيف... لحقوه يا وليد... مدري شو صار لهم... ووين هم إلحين...
وليد أرتجف: من وين طلعوا؟!
فيصل أشر على الباب الخلفي: من هناك...
وليد سحب نفسه أكثر وهو يقول بتقطيع: فيصل خلنا نلحق عليهم... يبه أتصل... أتصل عالشرطة...
ونساها... نسى الجسد المتكور بالصالة فغمرة الأحداث... وطلع من الباب الخلفي وبجنبه بدر يسنده... حضنهم الظلام... ودفء الجو... ناظروا للسيح (الصحرا) إلي ابتلعته الظلمة...
همس وليد بصوت قطع السكون: بدر...
بدر همس جنبه: أنا جنبك... خلنا نلحق عليهم... كأني ألمح على يساري شيء... تعال...
وسحب وليد نفسه وكل ماله خطوة يخطوها... كل ما رجله ترتعش أكثر... والخدر يشل جسمه... لف له بدر بعد ما حس إنه بدا يثقل بحركته... ويميل بثقل جسمه عليه...
بدر بخوف: وليد...؟!!!
وليد همس: أنا بخير... بخير خلنا نمشيء...
بدر قال بقلق: وليد...
وحط يده على خصره وبكل سرعة تبللت يده من الدم إلي بدا ينزف من جرح وليد... جلسه بدر بعد ما كان يسمع أصوات صراخ توصلها الريح الخفيفة لهم...
قال بدر بقلق أكبر: جرحك ينزف... وليد...
وبعدها ناظر عيون وليد إلي كانت فارغه... الوجع أسكت كل إحساس ...
قال بدر بصرامة: أجلس يا وليد... ارتاح جرحك بدا ينزف... اجلس هنا وانا بروح لهم...
وقف وهو يقاطع وليد إلي كان بيتكلم: وراجع لك إن شاء الله...
وركض والظلام يبلعه... أما وليد فحس بالخدر وبدون شعور تمدد على الأرض وهو يتنفس بكل قوة... وقتها يمكن ما مرت غير دقايق ينعدوا ويسمع ثلاث طلقات متالية... وصراخ هز كيانه... حس بضيق... بضيق غير طبيعي... وجلس على حيله ووقف على رجوله إلي أبد ما كانت تدعمه... وتسحب بكل ألمه... وهناك أكثر منظر فجعه من يوم ما أشتغل بشرطة مكافحة المخدرات... جسد مرتمي عالأرض والدم يسيل منه... وتبين إنه بدر... أما جلند وسيف... وبالأخص جلند كان بكل هستيرية يستخدم قبضة يده ويضرب جسد عمر... كان يصارخ عليه وما يحس بيده إلي صابتها الكدمات والجروح... وإلي تخدرت من قوة الضرب... أما عمر فأحساسه بالواقع أنتهى... وأغمى عليه من الضرب على وجهه...
وصلت سيارة الإسعاف بوقتها... حاولوا يسعفوا وليد... بس وليد صرخ عليه...
وهو ينادي بخوف: بدر... اسعفوا بدر... بدر...
ولما كانوا ينقلوه لسيارة الإسعاف تبعهم وليد ودخلها بدون دعوة... هذا غير إنه بقى ساكن يمسك بيد بدر وهو يضمها لكفوفه... يهمس له ويطمنه ويطمن قلبه المجروح... وطول الطريق حاول المسعف يداويه... وكان رفض وليد كفيل يسكت المسعف... بس بالأخير وافق لأنه حس بالضعف والخدر وبالإغماء يين لحظة وثانية... أسعفه المسعف... ضمد جرحه ويد وليد أبد ما أنرفعت عن يد بدر... كان يشد عليه بكل قوة... بكل ثبات...
..*..
تنهد وليد... ومسح على وجهه وهو يحمد الله ويشكره... ودخل عليه الطبيب وأصر إنه يطلع وياخذه لغرفة يعالجه فيها... أصر عليه بقوة...
قاله الدكتور: الحمد لله تطمنت عليه.. .وهو بدنيا مو داري عن إلي جنبه... إذا ما إرتحت راح تصير حالتك أصعب منه...
وإذا ما قلنا سحبه بالحقيقة إلا إنه سحبه مجازياً... وأخذه للغرفة ومن شدت تعبه وإنهاكه أول ما حط راسع عالمخدة سلطان النوم كان له الكلمة الأخيرة...


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #116


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (02:57 PM)
آبدآعاتي » 3,266,935
الاعجابات المتلقاة » 7520
الاعجابات المُرسلة » 3738
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



تشنجت وهي تحس بالخوف... ووقفت تناظر المكان الغريب عليها... عرفت إنها بالمستشفى من ريحة المكان... جلست عالسرير تلم نفسها وتعقدها بيدها... حطت خدها على ركبتها والدموع تسيل وتسيل... بصورة تراجيديه تصورت لها كل حدث أول ما بدا جونو كضيف ثقيل يطرق الأبواب... لحد لحظة أمس... أو قبل ساعات بالأصح... وأكثر موقف حست بألمه سهام تنغرس بقلبها موت خالد... طفلها... وإلي إلحين صار لها واقع... حقيقة موته بانت لها وظهرت...
تذكرت الجنون إلي انتشل من راسها ذرة تعقل... عيشها بخيال خالد... ووجود خالد... بس... إنها ترتطم بأرض الواقع... كانت صدمة ثانية... وثالثة... بس هي أخف من إلي قبلها... الموت حق... وكلنا مصيرنا للواحد الأحد... الموت حق يالخنساء... وخالد برحمة الله...

تنهدت بألم ورفعت راسها وتذكرت مقطع كان مشوش... أمها سعاد... غريبة كيف جنونها لين الصخر واذابه... وفيصل ونورة وأخوانها... عمي خالد و سيف وهدى والجدة... التوائم... جلند ولجين... عمتي سلمى ونشوى... محمد وطلال... عمر الدخيل... بدر الموجوع ووليد... وليد الغايب... شخوص وجدها القدر وتلاعبت بحياتها بجوانب مختلفة... كل شخص كان له دور... نمى بالخنساء شعور الحب والعطف... الشفقة والخوف والقلق... الحيرة والألم والكره والحقد...
رجعت تمدد جسمها عالسرير وبكاها تحول لنحيب منقطع لمستقبل مجهول... نست أفكارها ونحيبها... وأستقبلت النوم بالأحضان...
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #117


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (02:57 PM)
آبدآعاتي » 3,266,935
الاعجابات المتلقاة » 7520
الاعجابات المُرسلة » 3738
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



صباح اليوم التالي...

كانت لجين جالسة على طرف سرير أمها تحاول تأكلها بس أمها من يومها دخلت المستشفى وهي لا تتكلم ولا تحرك عينها والسبب كل السبب إنها تدري بخروجها من المستشفى راح تواجه عاصفة من زوجها ومن أخوانها... لذا عيشت نفسها بسواد ماله نهاية من الخوف... وهذا أبسط عقاب لحركاتها...

لجين بكل حنية: ماما الله يخليك علشاني كلي هذي... الله يخليك كلي شيء...
ماردت عليها...
فرجعت لجين تهمس لها: ماما... إنتي اليوم إن شاء الله بتطلعي من المستشفى... راح نرجع للبيت أنا وأنتي بس... راح يكون البيت هادي يا ماما... بدون طلال... بدون نشوى... بدون أبوي...
وانتحبت وهي تمسح دموعها بطرف شيلتها... رفعت راسها وهو تشجع نفسها إن مال للدموع مكان هالحين... أهلها محتاجين لها وهي الوحيدة إلي قادرة تلمهم لها...
رجعت تبتسم بحب: ماما... كلي شوي علشاني...
رفضت سلمى تفتح فمها رفض قاطع... تنهدت لجين ومسحت دمعتها وغطت شعرها ولفت شيلتها عدل وقامت على حيلها رايحة لأختها نشوى... جلست تمسح على شعرها... وإلي كان وجهها مزرق ومحمر من الضرب... وباين شحوب شديد بوجهها لأنها دخلت بغيبوبة والسبب ضربة حادة على راسها... قالوا لها فترة بسيطة وبتفيق... بس الهروب للظلام أفضل من مواجهة عاصفة...
قالت لجين بألم وهمس: ليش؟! ليش يا نشوى سويتي بنفسك كذا؟! ليش جريتي ورا عنادك وتهورك ورغباتك ونسيتي الواحد الأحد إلي يمهل ولا يهمل؟! أنتي دمرتينا... دمرتي نفسك ودمرتينا... أبوي... وأمي... وطلال... وأنا...
رجعت تبكي على حضنها... وقفت عتابها إلي ما كان يجيب فايده... وقفت على حيلها وراحت للقسم إلي كان فيه أبوها... الجلطة مرت لكنهاشالت اعز إلي يملكه أبوها... وإلي الخنساء تعرفه زين... وتفهمه... لسان أبوها صار ثقيل وكله يهذي بكلمات مثل "حسبي الله عليهم" "الله أكبر عليهم"...
لجين تحاول تمسد يده بحنان: أرجوك... أرجوك يا أبوي أنسى وسامح...
لكن محمد رفض يسمع لها وطردها...
لوى لسانه بصرخة: برا... برا... لا... بارك... الله... فيكم... لا... بارك... الله فيكم... الله أكبر... عليكم...
لجين تراجعت وراها بخوف... وركضت ترتجف للباب... طلعت وجلست عالأرض وأستندت عالجدار وهي تسد أذنها... بكت بكل قواها وهي تتصل على عماتها تطلب منهم يوقفون مع أبوها... لأنه رافض حتى يشوفها...
وبعد ما هدت رجعت لأمها... رتبت أغراضهم وراحت تاخذ أوراق الخروج... وعلى طول بدون حتى لا تتصل بعمها سيف أخذت تكسي وهو تجر أمها معها... ولما وصلت البيت فتحت الباب برجفة... ودخلت البيت إلي كان موحش رغم إنهم بوقت الظهر... راحت لوحدة من غرف الضيوف رتبتها وخدمت أمها لساعة لحد ما فضت لنفسها... راحت للمطبخ وعملت لهم غدا بسيط... ورجعت لأمها لياكلوا... رغم إنها دارية إن ولا وحدة منهن بتاكل...
.
.
مسك خالد وليد على جنب وهو يشوف أخوة بدر وإلي جوا من نزوى "بمنطقة الداخلية" علشان يشوفوا اخوهم...
همس خالد: وليد... أنت شو تسوي هنا لحد هالوقت؟!
عبس وليد وهو يمشي للكراسي ويجلس عليها... لأن وجع جرحه ما زال يألمه... جلس بكل بطء...
وقال: الله يخليك يبه أنا بخير...
خالد مسك يده بحنيه: وليد... يا ولدي... كفاية إلي صار لحد إلحين... جرحك يألمك وأنا أدري... أدري من عبوس وجهك ونظرة عيونك... كفاية خالد الصغير راح فلحظة... ما أبيك... ما أبيك أنت تروح من بين يدي يا وليد... كفاية لحد إلحين إلي جانا...
مسك وليد يد أبوه لما حس بتقطع صوته... وقرب راسه لكتف أبوه يزيح شيء من آلامة...
قال بوجع: يبه... بدر له حق علي... أكون جنبه... أشد من أزره... وأنا الحمد لله بخير... بخير ما دامني عايش... بخير وأنت بخير و...
قاطعه خالد: الخنساء...
رفع وليد راسه وناظر ابوه... همس بألم: كـ... كيفها إلحين؟!
خالد قال بعتاب: وحتى ما سألت عنها يا وليد... ما سألت عنها... تبي تعيد مأساتها لما فاقت من مصيبة موت ولدها وهي وحيدة...؟!
همس وليد: أرجوك يبه... مو قادر أرتب أفكاري... مو داري عن مكاني... خلي هدى وجدتي يهتموا فيها...
حاول خالد يقاطعه... بس وليد همس: الله يخليك يبه... ما هو هرب.. بس... مجرد... مجرد...
ما درى شو يعبر عنه ووقف معطي أبوه ظهره وهو يخفي رعشة شفايفه...
رجع يلف له وهو يتحكم بصوته: إن شاء الله أكون عندها بكره...
خالد همس: يا ولدي مكتوب لها خروج هاليوم...
وقاطعهم واحد من أخوه بدر وهو يقول بصراخ حاد: وليد... وليد... بدر فاق ويسأل عنك...
وبكل لهفة راح يخطوا خطواته للغرفة... ناداه خالد: وليد..؟!
قال وليد بربكه قبل لا يدخل الغرفة: ودها البيت يبه وخلي جدتي تهتم فيها... وأنا... أنا... بكرة ما صاير إلا الخير...
ودخل وليد لبدر وبكل لهفة مسك يده وهمس: بدر...
بدر أبتسم رغم ألامه: أنا... بخير... وليد... بخير...
ورجع يهمس: عمر...!!!
وليد طمنه: ورا حديد السجن... وصدقني بيشيخ بالسجن وأنا إلي بركض ورا قضيته...
همس بدر بضعف: الحمد... لله... إنتهينا...
رد وليد عليه بحنيه: الحمد... لله على سلامتك بدر...
ابتسم بدر وبعدها عبس وهو يقول: جرحك...؟!
وليد هز راسه: انسه... أنا بخير... وشد حيلك... و وقف على رجلك... علشان أزوجك...
ضحكوا أخوة بدر وهم يحسوا بالتوتر بدا ينزاح من الجو...
ضحك بدر بخفوت وبعدها سعل وهو يقول: ناقصني أنا...
وليد شد على يده وقال يشجعه: ما في أحلى من الإستقرار...
بدر ابتسم بحزن: وليد... يمكن... ما يحق... لي... بس... زوجتك؟!
وليد جاوبه بتوتر وابتسامه مضطربة: بخير... بخير والحمد لله...


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #118


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (02:57 PM)
آبدآعاتي » 3,266,935
الاعجابات المتلقاة » 7520
الاعجابات المُرسلة » 3738
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



وقفت سعاد عند باب الغرفة الخاصة... وبدون ما تحس مسكت يد فيصل بتردد...
همست بقلق: يمكن ما تبيني؟!

فيصل ابتسم للتغير إلى جرى لزوجته... وخاصة إن صار للمشاعر والأحاسيس مكان بقلبها... صارت حنونة وحساسة بشكل غريب...
طمنها فيصل: توكلي على الله... وادخلي لها... بنتظرك هنا...
ولما جات بتدخل كان خالد وقتها مخلص أوراق خروجها... ووقف يتكلم مع فيصل... أما سعاد فدخلت للغرفة وناظرت للخنساء وهي تلبس عبايتها وتلف شيلتها على وجه حسس سعاد بالذنب... بنتها أبد ما حست بحياة مريحة مثل الناس والسبب إنها كانت معاقة وعاجزة اللسان من صغرها...
جمدت حركت الخنساء وعيونها تصطدم بعيون سعاد... لحظات مرت... لحظاااااات العيون كانت تحكي وتفك هالحكي... وبالنهاية الخنساء هي إلي شاحت بوجهها ورجعت بخطوات بطيئة تلم أغراضها... وما حست إلا بيد سعاد تمسك يدها... رفعت الخنساء عيونها...
سعاد همست: الخنساء...
ما تكلمت الخنساء ورجعت بدون إحساس تكمل حركة يدها إلي بدت ترجف... سعاد وترها رفض الخنساء لها... وإلي ما قالته إلا بينت أفعالها... وعيونها إلي... إلي أحرقتها بالصميم... وبدون ما تحس مسكتها بكل قواها ولمتها لها... حضتها وهي تبكي...
تبكي وتردد كلمة وحدة بس: سامحيني... سامحيني... سامحيني... سامحيني يا بنتي... سامحيني...
ودخلوا خالد وفيصل على هالمنظر... تجمدوا وهم يناظروا ردة فعل الخنساء إلي سحبت نفسها من سعاد بكل عنف...
ابتسمت الخنساء بوجع وهي تلوي شفايفها: مسـ..مو...حة... ماما... مسـ..مـوحة...
تسمرت سعاد وهي تدري إن الخنساء قالتها بدون إحساس... مو مقصودة أبد... ورجعت تمسك شنطتها... وهذا بعد ما لفت شيلتها على وجهها...
همست لخالد: عمي... خذني... خذني... لأي... مكان... خذني... بعيد عن هذي...
وأشرت لأمها... ورجعت تكمل والكل مصدوم: خذني بعيييد... خلاص... ما أبي... أحد...
مسكها خالد من كتفها ولمها بحنية... وبدون كلمة طلعوا وهم تاركين سعاد تبكي بصدر زوجها وهي تهمس إنها السبب والسبب...
طمنها فيصل: هي مصدومة... مصدومة يا سعاد... مصدومة من كل إلي مر لها... لا تلوميها إذا كانت هذي ردت فعلها...
تعلقت بكلمته وهي تهمس: يعني..؟!
طمنها يبتسم وهو يمشيها للباب: إنتي أمها مهما دارت بها الدنيا... أدري مو سهل عليها تتقبل فأعطيها الوقت إلي بتهدا فيه... وأرجعي لها مرة ومرتين وثلاث حتى مليون... أدري بأعماقها ما شايله عليك بس المواقف والأحداث أجبرتها على الخوف...
سعاد سكتت ما تكلمت ورجع فيصل يقول بصرامة: وأتمنى تفهمي من هالتجربة و..
قاطعته سعاد وعيونها تلمع: صدقني... صدقني... والله إني ندمانة... قد شعر راسي ندمانة... ندمانة...
ابتسم يطمنها أكثر وأكثر... ويشجعها وهم يرجعوا للبيت وبقلب سعاد الحزن الكبير إلي كان يأرق حياتها ونومها... ولولا فيصل لكانت فخبر كان... حنية فيصل... تشجيعه علمها شو كثر هي محظوظة ... ومستحيل تكرر غلطتها مع بنتها لما... والخنساء... راح تركض لها كل مرة حتى ترضى عنها...

* * * * *

((يتبع))


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #119


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (02:57 PM)
آبدآعاتي » 3,266,935
الاعجابات المتلقاة » 7520
الاعجابات المُرسلة » 3738
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



بكت بكتف عمها تبث همومها وقال: هو... نسى... نسى الخنساء... نسى...
كان يدري منو قصدها... فقال: لا يا بنتي... هو...
مسكت الخنساء يد عمها وهي تقول مقاطعته: خلاص... عمي... ما أبي... خذني... بيت بابا...
حاول يتكلم بس الخنساء هزت راسها: عمي... أرجوك... ما أبي بيت... وليد...
ما تكلم خالد... يحق لها تبعد... وخاصة إنه يحط اللوم على وليد إلي هو إلحين أبد ما حس بحاجة الخنساء له...
قال بحنية: يا ببنتي خلني أتصل على أمي مريم تجي معك...
هزت الخنساء راسها... وبعد مشاورات وافقت الجدة تروح مع الخنساء وشغالتين لبيت أحمد... وهناك تركهم خالد... وراح لبيت سيف يتطمن على لجين... ويمكن يروحوا من هناك يزوروا سلمى ومحمد... وحتى رغم الأحداث إلي صارت تبقى أخته... وهم أهله...
ولما قاله سيف إن لجين رجعت لبيت أبوها هي وأمها... حس بالحزن عليها... قرر يروح لهم يشوفهم هم محتاجين حاجة... بس تذكر طلال... وغير وجهته وطلع للمركز...
.
.
خيم الليل وهي جالسة على البلكونة تناظر النجوم بخوف... كان المكان موحش... اليوم راحت لأختها واستوعب... وقامت من غيبوبتها... بس حالتها النفسية زفته... مثلها مثل أمها... لفت طالعة رايحة لأمها... ناظرتها متمددة عالسرير تناظر للسقف... وباين من عيونها الفارغة إنها تفكر بسوداوية... نشوى بعد كم يوم بتطلع من المستشفى ومصيرها مثل أمها... أما طلال فما تدري عنه... كم مرة حاولت تتصل بس ما كانت محظوظة... وأبوها!!... عماتها قالوا إنهم راح ياخذون أبوها لعندهم... لحد ما يتشافى... ابتسمت بألم... ما بقت إلا هي... وين مصير؟! وكيف مصيرها مع جلند؟! ما تدري...
رجعت للمطبخ تعمل لها شيء ياكلوه رغم إنها ما تاكل إلا حتى تكون بوعيها... وتحاول تتملق أمها تاكل... وكانت تشيل صحن بالشوربة لما سمعت صوت الباب الرئيسي حق الصالة ينفتح ويطل منه شخص... هو بآخر أحلامها كان سراب... كان الصحن بيطيح بس هو مسكه...
همست بصرخة متألمه لما شافته حقيقة وهو يحط الصحن على جنب... ورمت نفسها له...
ضحكت وهي تبكي: آآآآآآآآآآآآآه طلااااااااااال... طلاااااال!!!... متى طلعت؟! من طلعك من الحبس؟!
شد عليها طلال... آآآه اشتاق لها ولضحكاتها وعصبيتها... اشتاق لأخته إلي كانت أقرب إنسانه له من أهله...
طمنها: خالي خالد هو إلي طلعني... وهذا هو...
لفت تشوف خالد واقف على جنب يتأملهم بحب حزين... ركضت لخالها وضمته بقوة وهي تبكي: خالي... خالي... آآآآآه...
مسح خالد على راسها: الحمد لله على سلامة طلال يا لجين... يلاااا شدي حيلك أهلك محتاجين لك...
لجين مسحت دموعها وراحت مسكت بأخوها وهي مو مصدقة إنه طلع... ضحك طلال بخفوت...
وهمس لها: صدقيني لجين... أنا ما طلعت إلا وكلي ندم...
ردت لجين بخوف: أمي ونشوى...
ابتسم طلال بتردد: رغم كل شيء هم أهلي... شرفي... أمي... أختي...
ضمت يده بيدها الثنتين وهمست: الحمد لله... الحمد لله... طلال... تعال... أمي... داخل...
تقدم خالد وقال: أنتظروا هنا بدخل لها أنا بالأول...
ونفذوا كلامه وهم مضطربين... وجلست لجين تاخذ أخباره وهي مرة تمسح دموعها ومرة تبتسم... ومرة تضحك بوجع...
وبعد ما مرت أقل من نص ساعة طلع خالد... وقفوا الأخوين بتوتر ما يدروا شو كان رد فعل خالهم مع أمهم...
لما شاف خالد نظرة التوتر بعيونهم طمنهم: تكلمت معها... الظاهر الصمت هو الجواب الوحيد عندها... بس صدقوني بترجع مثل ما كانت وانتوا جنبها... نسوها أحزانها... وأهتموا فيها... لا تترددوا تتصلوا فيني وخبروني بكل شيء... بروح إلحين البيت التعب هدني... وسيف إن شاء الله بكرة على وصول لأمكم...
وكان بيطلع لما سمع أصواتهم تناديه...
همست لجين: خالي... أرجوك سامحهم...
وردد طلال وهو خجلان يحط عينه بعين خاله: خالي...سامح أمي... نشوى... أستسمح من وليد... والخنساء... لو إننا ندري إنهم ما يطيقوا لنا وجه أو أسم...
ابتسم خالد بوجع وقال: المسامح كريم يا ولدي... المسامح كريم...
وطلع تارك طلال ولجين بحيرة... ما يدروا متى راح يرجعوا لدائرة أهلهم... ورجعوا يمشوا لغرفة أمهم... طلال قوى قلبه... وحاول قدر ما يقدر يزيح نظرة الخوف من عيون أمه... هي أمه رغم كل شيء... حاول بكل حنية يفهما إنه يبيها تصحى وتستعيد قوتها... لكن... مثل ما قالوا... لا حياة لمن تنادي... سلمى محتاجة للوقت إلي ترجع فيها تثق إن أهلها وأولادها ما زالوا محتاجين لها مثل ما هي محتاجة لهم...



مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 07-11-2011   #120


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (02:57 PM)
آبدآعاتي » 3,266,935
الاعجابات المتلقاة » 7520
الاعجابات المُرسلة » 3738
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



واليوم إلي بعده مر على وليد وهو بالمستشفى مع بدر... أحساسه خانه ما وده يروح ويواجه الخنساء... لأنه يحس إنه أبد مو مستعد... بس اشتاق لها... اشتاق لها كثير...
بدر قال مبتسم: يا حظه إلي تفكر فيه...
وليد ضحك وقال: عيييل يا حظك... كنت أفكر فيك...
بدر ضحك ورد: أكذب وقص علي بكلمتين... أدريبك آخر واحد تفكر فيني...
ناظر وليد بعبوس... وقهقه بدر وقال بعد ما سكت: وليد... الحمد لله على كل حال... الحمد لله والشكر له... شكلي بروح البلد وبتزوج...
وليد ابتسم: إيوه تسوي خير... وتفكني من جلستي معك بهالمستشفى...
بدر سكت لحظة ورد يقول بتنهيدة: وليد..!!!
مارد وليد يدري بدر شو يبي...
ورجع بدر يقول: وليد... أنت رحت تشوف زوجتك؟!
وليد هز راسه بدون كلمة...
بدر فجأة بدا يتمسخر عليه: غبي.. جاهل... أحد يجلس بهالمستشفى إلي تمرض بالصاحي... وتقتل المريض... ويترك زوجته وأهله مرميين...
وليد رفع راسه بعبوس ورجع بدر يقاطعه: لا تحاول... يلاااا أشوف قم... قم وروح لزوجتك... أنساني... وأنسى إلي صار... وروح للي محتاجة لك...
وليد ما تحرك... فحاول بدر يتحرك وتألم لما حاول يقوم... رفع وليد وجهه...
عبس وهو يقول: شو تبي؟! ليش...
قاطعه بدر وهو يحاول يوصل للجهاز حتى ينادي الممرضة أو الممرض....
وليد قال: محتاج حاجة بدر..؟!
بدر قال بحدة: أبي الممرض يجي حتى أقوله ينادي السكيوريتي يجون يطردوك من غرفتي...
فتح وليد عيونه مدهوش... ومن الأحاسيس إلي أنرسمت بوجه وليد ضحك بدر بقوة حتى إنه شهق لما حس بالألم... وليد مسك يده بخوف...
همس: بدر... بدر...
رجع بدر يضحك عليه: شوي شوي على نفسك يا وليد... هههههه... آآي... أقول... رح.. رح لبيتك وأهلك...
ولما حاول وليد يتكلم... قاطعه بدر بصورة قاطعه وآمرة: وليد... للمرة الأخيرة أقولك رح لأهلك وإلا تو بطردك صح... ما أمزح ترا...
وليد فكر شوي... وقلب الأفكار لحظة وثانية...
حتى قال بدر: ها... شو طلع؟!
وليد تراجع للباب: قررت أروح... بس صدق أنت مو كفؤ تبي تطردني بعد ما كنت بتجلطني وانا أشوفك مرمي عالأرض مثل الميت...
أشر له بدر يطلع بيده وهو يضحك: رح يا ولدي... وتعال بكرة نتفاهم...
وطلع وليد... رايح لبيته... ولأهله... ولزوجته وإلي من كثر شوقه لها ابتسم بحزن وأدمعت عينه...
.
.
.
كان طلال جالس مع أمه يتكلم معها مرة ويسكت ألف مرة... بالوقت إلي رن جرس الباب... طلع من عند أمه وراح يفتح الباب... شاف لجين جايته...
قالت بتعب: طلال الله يخليك إذا وحدة من الجارات الفضوليات قولها مو موجودين... تعبت وأنا أشوف الفضول يقتلهم...
هز راسه طلال بسخرية مكبوته... ورجعت لجين للمطبخ...
فتح طلال الباب وهو منشغل يدخل موبايله بجيبه... ولما رفع راسه وقف جامد لما شاف الشخص الواقف قدامه... ألتهبت عيون طلال وتوقدت بالنيران... أما جلند فعيونه كانت فيها نظرة حدة وصرامة...
قال جلند وهو يبعد أنظاره عن طلال: وينها لجين؟
طلال ما تحرك من مكانه ولا أعطاه مجال إنه يدخل...
رجع جلند يناظره وقال: لو سمحت... أبي أتكلم مع لجين؟!
طلال ناظره لحظتين وبعدها قال وهو يمسك بالباب: ما أظن في كلام تبي تقوله لها بعد ما شفنا ردك... أختي مو حمل كلام حاد وموقف أحد منه... لذا لو سمحت أنت... أرسل لها ورقة طلاقها بدون لا ترمي عليها الطلاق بكل برود...
ناظره جلند بحدة وهو يحاول يدفع بالباب إلي طلال كان بيسكره: إلا أبي أتكلم معها...
ودفع بالباب بقوة ودخل يقول: وينها؟!
طلال أرتجفت يده بصورة كبيرة وكان بيضربه لولا جلند قال: يحق لي أتكلم معها... هي زوجتي رغم كل شيء...
تراجع طلال وهمس بقهر: يكفيها إلي جاها بسببك... جاي تزيد عليها...
جلند أختفت فيه كل نظرة حدة وهمس بغموض: ما جيت إلا أحاول أطلع بحل... حل يرضي كل الأطراف...
سخر منه طلال: شوف حالتك بالأول... وبعدين حاول ترضي غيرك...
همس جلند من وراه: وهذا إلي ناوي عليه...
ومشى طلال قدامه بدون كلمه داخل البيت... تبعه جلند وقلبه يدق طبووول... مو خوف إلا ترقب للموقف إلي بيجمعه مع إلانسانة إلي حبها بكل ما يقدر وحاول ينساها مرات ومرات... بس وجد إنه مستحيل يبعد عنها...
همس طلال وهو يقول بحدة: تفضل...
دخل جلند الصالة...
قال جلند: ودي أتكلم معها... لوحدنا...
وشدد عالكلمة...
ناظره طلال بعصبية: تبي تكلمها بتكلمها بوجودي... بس أخلها لوحدها معك... بتاكلها وأنت حي...
ضحك جلند بعصبية وسخرية وشدد: أبي أكلمها لوحدي يا طلال... هي زوجتي إذا ما نسيت...
وبهالوقت طلعت لجين جايه من المطبخ... وكانت لابسه بنطلون جينز وقميص بكم قصير لونه أسود... ولامه بعض خصلات شعرها لورا بإهمال... وأول ما حست إن فيه شخص مع أخوها رفعت شيلتها من كتفها حتى تلبسها وتراجعت لوراها... ما كانت تدري إن جلند هو الشخص إلي كان مع أخوها... لأنها ما ناظرت إلا جانبه وأختفت بسرعة... راجعه للمطبخ...
حس جلند بالوجع لما شاف وجهها الحزين... لمح سمة الألم بوجهها الحزين... ولف لطلال...
همس له وهو يناظر للمطبخ إلي راحت له لجين: ليش... وجهها كذا... حزين...!!
ابتسم طلال بحزن: شو بتتوقع تكون؟! مرت أيام عليها كانت مثل الدهور... وحيدة مالها سند وهي تركض بالمستشفى...
غمض جلند عيونه بقوة وهمس يمشي: أرجوك طلال... محتاج أتكلم معها لوحدي...
طلال ما أعترض... سند الباب بظهره... ومشى لغرفة أمه وقال: بكون قريب... ويلك إذا حاولت تضايقها ولو بكلمة...
.
.


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مطمورة, الورق/للكاتبة, احرف, رواية, primrose, طيات, كاملة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية