يتعرض الإنسان في حياته لمصائب مفجعة وأقدار مؤلمة وأحوال مؤسفة، تهزّ كيانه وتفتّ عضده وتقضي على روحه، ولا يحفظه من آثارها عليه إلا بناءه الإيماني وتعلق قلبه بالله، فهو أمان كلّ خائف، وسلوة كلّ حزين، وطمأنينة كلّ مصاب، وبديل كلّ خاسر.
نحن في حركة مستمرة.. كل منا يسبح في فلكه الخاص.. لا نتوقف.. ولكن السؤال الكبير هو: إلى أين؟ في القرآن نقرأ قوله ï´؟لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخرï´¾؛ الحركة قائمة.. وأنت تختار—إلى الأمام.. أو التراجع إلى الخلف..