![]() |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
الصباح مها صحت ناصر كانت تحس بالم ببطنها
ناصر بخوف :شفيك ؟ مها تمسك بطنها وتالم :اه ياناصر بطني ناصر رفع شعره وتذكر انه بالشهر الخامس يعني الولاده مو وقتها :يله نروح للمستشفى مها تبكي :ناصر مااقدر اتحرك ناصر لبس ملابسه ولف عليها العبايه وراح للمستشفى .. طلعت الدكتوره تطمن ناصر على حالتها الدكتوره :ماخبي عليك يااستاذ ناصر المدام تعبانه هالكلام انت عارفه ومن زمان لازم تديرون بالك عليها اكثر لحد موعد الولاده ناصر :بس يادكتور فيه شيء مبين معها الحين الدكتوره :لا مجرد اعياء بسيط بالظهر نتيجه التعب والارهاق علشان كذا اقولك لازم تدير بالك عليها ناصر زم شفايفه :مشكوره يادكتوره طلع ناصر واخذ مها معه وهي تحاول يشرح لها حالتها بس هو يضطر يخفف عليها علشان ماتفكر بالموت وتخاف منه .. رانيا لما جابت لها امها اغرضها وجوالها شافت مكالمات كثيره من منيره واتصلت عليها بس كانت منيره صوتها متغير رانيا:منيره فيك شيء ؟ منيره :لا رانيا مستغربه من اسلوبها :مادري بس صوتك مو عاجبني منيره تصرف رانيا :ايه تعرفين الحمل وهمه وقربت ولادتي كلها شهرين واولد رانيا بابتسامه :الف مبروك مقدما تذكري انا اول واحده باركتلك منيره :ايه ... رانيا يله مع السلامه والحمد الله على السلامه رانيا انصدمت وفي نفس الوقت استغربت من اسلوبها :مع السلامه رانيا مارتاحت لاسلوبها بس طنشت لانه تعودت على الصدمات من اللي تحبهم وتثق فيهم .. الصباح ببريطانيا ريما ماكانت نايمه طول الليل غير نوم قلق وتفكير باللي سوته لبست وتجهزت وطلعت من البيت وصارت تمشي وتاشر لها على تاكسي بس مايرضون يقفون كل الناس رايحه دوامتها ومشغوله . ريما عصبت :لايكون كل يوم على هالحال ظلت تمشي لحد ماوقف لها تاكسي ووصلها على الجامعه .. بدت محاضرتها وكانت ريما مركزه ومنتبه على دروسها وهي تناظر الدكتور وتكتب المعلومات معه وانتبهت للعيون اللي عليها ولما خلصت المحاظره طلعت للكافتيريا وجلست على طاوله بروحها تنتظر ساره ونهى بس مااحد جاء منهم فجاه جاء صوت من وراها :ممكن اجلس ؟ ريما وهي تناظر كان شاب ووسيم وطويل ابيض وعيونه جاحظه شوي وله شوارب خفيفه على شفايفه الصغار وشعره مخفف على اخردرجه :نعم :ممكن اجلس ؟ ريما رفعت حواجبها على جرائته :خير ياطير وليش تجلس ؟ ويتلفت يمين ويسار :مافيه مقاعد ؟ ريما سكتت ولفت على المكان وتاكدت من كلامه وخلته يجلس :تفضل :شكرا ريما :العفو ريما وهي تقلب بدفتر محظراتها وومعطيه لنظراته اهتمام ... لم انتبه لاسمها المكتوب على الدفتر لم كتبه بسرعه من غير مايستاذن ريما استغربت منه لما حس بحركته المفاجاه وحست وراه شيء ولما انتظرت شوي بخمس ثواني جات وحده حلوه عربيه بعد ووقفت عند طاوله اللي قاعده ريما عليها :يالله وينه عبد الله راح ؟ والتفت على ريما اللي تناظرها :عفوا يااخت شكلك عربيه ريما بملل من شكلها على طول الي يكلمها يكلمه عربي لانه باين عليها العروبه :نعم :الشاب اللي كان هنا شفتيه ؟ ريما بابتسامه :لا :اوه منك ياعبد الله .. مشكوره وراحت عن ريما وريما مستغربه ليش وقف فجاه وراح وكانه خايف من شيء طنشت الموضوع ووقفت تبي تتطلع من لمحاضرتها اللي بعد خمس دقايق مسافه الطريق وهي داخله شافت نهى وراحت لها ريما بابتسامه :صباح الخير نهى لما انتبهت ضمتها وسلمت عليها :وينك انت طسيتي ولاحد شافك ؟ ريما بابتسامه :وين بكون يعني .. نهى تقاطعها :اخوك مر امس وسال عنك كنت نايمه خساره توقعين لو يشوفني يغير رايه ويترك بنت عمك ريما ضربت كتفها :حرام عليك نهى بترجي :تكفين خليه يتعرف علي ريما ناظرت ساعتها :اسكتي ياخرابه البيوت انت عندي محاضره تبين اكل تهزيئه مرتبه نهى :وين القاك ؟ ريما كنت بتتكلم جاء سمعت صوت من بعيد ينادي نهى التفت ريما عليه كان الشاب اللي شافته اليوم لاحظت تغير تعبير وجهه لما شافها تكلم نهى نهى بابتسامه :تعال عبدالله ريما نزلت راسها لما حست انه وقف في مكانه مايبي يقرب :استاذن نهى مسكتها :خليني اعرفك عليه ريما سحبت يدها :تاخرت مع السلامه راحت ريما وهي تلتفت كل لحظه على عبد الله اللي يناظرها بنظرات خاطفه استغربت ريما ... بعد يوم شاق ريما رجعت البيت وهي تعبانه بعد اكلت تهزيئه من صاحبه البيت لما رمت ريما ملابسها بالغساله من دون ماتغسلها ريما حامله جزمتها بايدها وداخله الغرفه :الله ياخذك ياعجوز النحس ماخلت علي كلمه مدت نفسها على السرير بتعب وغفت بسرعه .. فهد بالمكتب وطاير عقله على ريما توه راجع من الجامعه مالقها ولحتى لقى صديقاتها اللي يعرفهم قرر يروح مره ثانيه للينا ولما راح فتحت الباب نهى الي بان عليها الصدمه لما شافته فهد بابتسامه على شكل نهى المخقق فيه :مساء الخير نهى بارتباك :مسا النور فهد :لو سمحتي ممكن تنادين ريما نهى باستغراب :بس ريما مو هنا ليش مارجعت اليوم للبيت فهد :ليش انتي شفتيها بالجامعه ؟؟ نهى انبسطت لما فهد يسولف معها : ايه شفتها فهد طيب ماقلت لك وين ساكنه هي نهى بان عليها انه ماتعرف شيء فطلب منها تنادي لينا وهو ينتظر برى شاف راشد جاي للمكان اللي واقف فيه ولما طلعت لقت الثنين واقفين ومتباعدين عن بعض وعيونهم تطلق شرار راشد :شلونك لينا ؟ لينا تناظر فهد اللي بان عليه العصبيه :الحمد لله راشد بطريقه غيض فيها فهد :نادي ساره بسرعه لينا كانت بتنادي ساره بسرعه ساره طلعت وراحت مع راشد ... فهد استغرب وعرف انه ظلم ريما وان راشد يعرف وحده من اهل البيت غيرها لينا لما انتبهت لنظرات فهد لراشد وساره حست ان تفكيره راح بعيد لينا :هذا اخوها فهد استغرب من كلام لينا :وين ريما مو معقوله من امس ماتعرفين عنها شيء لينا خافت :لا ماعرف فهد بعصبيه :لينا ريما ماتعرف البلد زين والله تغرق بشبر ماء قولي وين اهي اذا تحبينها صار بينا سوء تفاهم طلعت من البيت لازم ارجعها والدليل انك شفت شصار فيها قبل يومين ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() لينا اقتنعت بكلام فهد :انا ماعرف بالضبط وين مكانها بس اتصلت فيني امس واخذت عنوان مكتب عقار اتوقع يفيدك
فهد بلهفه :ايه وينه ؟ فهد راح بعد مادلته على المكتب اللي عذبه وهو يوصف لها ويقول اسم البنت اللي جات واستاجرات لما راح فهد للمكان اللي ساكنه فيه ريما ولما ناظر البيت كان بسيط وحلو وطفولي يناسب ريما وحياتها دخل الحديقه شاف حرمات كبيرات بالسن الكلام مترجم عربي فهد :مساء الخير لو سمحتوا ابغى اشوف الانسه ريما كاترين تدرس شكل فهد وهي تنزل النظارات:ومن انت ؟ فهد بفخر :انا زوجها كاترين هزت راسها :تلقها داخل بس رجاء اذا بينكم شيء حله بهدوء لاتزعجون الجيران فهد بابتسامه وانتصار دخل البيت بعد مادلته كاترين على مكان غرفه ريما ... ريما صحت من النوم واخدت لها دش وطلعت لها بدي له ربطات من وراء وبنطلون اسود واسع وماسك من عن الركبه كانت ناويه تطلع مشاور مع نهى لبست ريما البنطلون ولما لبست البدي ماقدرت تلم الرباطات من وراء سمعت صوت يقرب من غرفتها عرفت انها كاترين ونادتها علشان تعدل لها الرباطات ريما :كاترين تعالي ساعدني ارجوك فهد دق قلبه لما سمع صوت ريما تطلب المساعده قرب من مصدر الصوت ولما فتح الباب وقف قلبه لما شاف ريما ملتفته على الجدار وماسكه البدي من ورى وتطلب منه يلم لها الرباطات وظهرها كل باين وشعرها مسدول عليه وهو مبلل :يله كاترين تاخرت فهد مكان قدامه غير يساعدها قرب منها اخذ منها الرباطات من دون ماتلامس ايديهم علشان ماتحس فيه وحاول فهد يربطها وهو يناظر ظهرها وفقراتها اللي بارزه وشعرها المتناثر عليه ويقطر منه حبيبات ماء تسيل على ظهرها بشكل يسحر فهد كان مرتبك واللي ارتبك اكثر ريما وهي ماخذه راحته تتكلم عن الملابس اللي بالغساله ريما تافف :شكلك ماتعرفين خلاص راح اغير (ريما بلعت ريقها لما شمت ريحه عطر مو غريبه عليها مسكت البدي من عند صدرها وهي متمنيه انها توهم نزلت عيونها وهو تشوف الرباطات مرميه على الارض مع محاوله فهد انه يربطها لفت ريما وشهقت لما شافت فهد واقف وراها وهو اللي يحاول يساعدها ريما تنفس بصعوبه وهو ماسكه البدي يسترها :انت فهد يقرب منها ويسوي نفسه معصب :ايه توقعين تهربين مني بهالسهوله ريما تبعد شعرها وتحاول تخبي به صدرها:لو سمحت اطلع فهد وهو يناظر شكلها ركز على صدرها الي باين وبارز وتحاول تخبيه :لا ماراح اطلع ريما خافت وصارت تمشي على وراء علشان تهرب منه ولما وصلت لباب ركضت شوي بس فهد مسكها وسندها على الباب وقفله وصار يقرب منها بشكل مخيف بالنسبه لريما فهد بابتسامه مكر :وين ؟ ريما وهي تناظر بعيونه كأنه ناوي على شيء حاولت تحرك بس حست بالم لان الباب مقفل على شعرها :فهد شتبي مني فهد لاحظ المها من شعرها وهو يشوف راسها مسحوب على وراء رفع ايده على راسها من فوق وبدى ينزل ايده بنعومه على شعرها وفتح الباب علشان يترك شعرها فهد حب يربكها قربها منه لحد مالصقت صدورهم ببعض ونزل شعرها بهدوء مرر اصابعه على ظهرها العاري وصار يضغط عليه ويتحسس فقرات ظهرها وهو ينزل راسه ويقرب منها ويحس بانفاسها الخايفه وهي ماسكه البدي بايدها ريما بلا شعور شهقت فهد وهو يحس ببل شعر ريما على قميصه لما قربها منه اكثر :ليش طلعتي من البيت ريما ماقدرت تتكلم من الخوف ظلت ساكته ماتكلمت فهد ماتحمل هدوها ضغط عليها اكثر وحملها على صدره وصار يرفعها :تكلمي ريما بكت :فهد اتركني الله يوفقك فهد نزلها بهدوء بس ماقدر يتركها من بين ايده رفع شعرها عن وجهها اللي صاير اصفر من الخوف :لهذي الدرجه وصلت معك ريما صارت ترتجف وهي تحس بلمسات فهد :لا فهد ماتحمل جمالها وخجلها منه وخوفها قرب منها وصار يمرر شفايفه على خدها لحد ماوصل لشفايفها مرر اصابعه على رقبتها وباسها بقوه صادفت ريما اللي ماقدرت تتحرك لما بعد عنها فهد وهو يحس ان الحياه رجعتله ناظرها وهي مغمضه عيونها وتبلع ريقها فهد بهمس :بترجعين معي ؟ ريما فتحت عيونها ماتبي تصدق اللي تشوفه واللي تحسه كانه حلم :فهد لو سمحت ممكن تطلع فهد حب يعند لانه ينبسط على خوفها وارتباكها :لا ريما وهي تحس ان ايدها خدرت على صدرها وهي ماسكه البدي :لو سمحت فهد احترم رايها وشعورها وخاف انه لو يعند اكثر انها ماترجع معه باسها على خدها بسرعه وطلع من دون مايلتفت ماحب يحرجها اكثر ريما لبست بسرعه هي ناويه ماتسكتله على الي سواه فيها بس ماحبت تناقشه وهي بهالحاله علشان مايستغلها فهد وهذا مو من مصلحتها طلعت بعد مالبست لها ملابس ولمت شعرها فهد كان ينتظرها عند الباب وو متحمس لما شافها معصبه وكانها بترفض ترجع ريما جلست على كنبه :نعم ليش رجعت ؟؟ فهد بهدوء يوازي هدوءها :توقعين ليش ؟؟ ريما بعصبيه :اطلع من حياتي فهد :وليش اطلع وهو انت اللي دخلتي حياتي من اللي له الحق يطلع الاول ؟؟؟ ريما :شوف يافهد انت بالأصل ماتدري شتبي مني انا بالنسبه لك نكره فهد من الحين والله انك حياتي :من قالك انك نكره ريما:فهد قلتلك قبل هالمره ان كرامتي فوق كل شيء فهد بابتسامه :بس بترجعين وكرامتك بالحفظ والصون ريما عصبت من هدوءه واستغلاله وفقت :شوف هالحركه اللي انت سويتها علشان ارجع معك فاحلم ماراح ارجع معك فهد :ريما اجلسي وخلينا نتفاهم بهدوء ريما وقفت وصارت تبكي :حرام عليك شتبي مني ليش تذلني وتهيني ياريت ماجيت معك وانا معززه عند خالي فهد وقف قلبه وهو يشوف دموعها قرب منها بس هاجت عليه ودفته :بعد خلاص برجع معك بس بشرط ورقه طلاقي بكره وتحجز نرجع السعوديه وانسى هالنزوه او الصفحه اللي مرت عليك فهد بحنان :توقعين افرط فيك بهالسهوله ريما ماتبي تسمع كلامه وتنخدع :فهد لو سمحت كافي انت ماتهتم اصلا لوجودي واصلا منتبه لي محسسني اني مثل الشنطه بايدك فهد حب يريحها :اعتبرتك اختي وزوجتي ولما ريما تضحك باستهزاء :ارحم نفسك شوي يابو الاخوه اما زوجتك عجيبه الا قول خدامه وسالفه راشد مجرد وسيله مساعده لصالحك علشان اجلس بالبيت واخدمك فهد اقتنع برايها ومستحيل انها تصدقه :اعترفي اني ساعدتك بالبدايه ولو اطلب منك مساعده الحين تلبينها لي ؟ ريما بعصبيه :لا طبعا انسى فهد عصب هجم عليها ومسكها من ذراعها :شوفي صار لي ساعه متحمل كلامك الزفت وقلت نكلمها باحترام بهدوء بس مانفع الظاهر يبيلك .. ريما سكتت وهي تحس بنظراته وانفاسه وهو يدفها ويكلمها بقرف :شتبي ؟ فهد تركها بقوه :ترجعين معي لان نور بعطله وماتبي تروح مع امي لخوالي بدبي وقالت امي بترسلها تقضي العطله هنا وتعرفين متزوجين وكل واحد بابيت توقعين هذا حال متزوجين ريما فهمت عليه :موقت بس واجامعه راح اكمل على فكره حتى بوجود نور فهد هز راسه :خلاص يله لمي اغراضك ريما رفعت حواجبها:لا لما تجي نور فهد عصب :وش يفرق اذا الحين او لما تجي نور ريما :تفرق كثير فهد ماحب يرمي نفسه عليها :او كيه بتجي بعد بكره راح امرك ريماوتدوس على قلبها :اوكيه طلع فهد وهو معصب من اسلوب ريما اللي تغير معه بعد ماحن ومال قلبه لها ماصارت تسمحله يعبر عن مشاعره حتى مشاعره صارت تنكر وجود هالحب بقلبه اه منك منقهر ولا بقى عندي صبر ***لاتبرر لي خطاك مابي اسمع عذر روح وانساني خلاص خلاص ***وقول فرقنا القدر كم شلتك فالعيون بين رمشي والجفون ***ماهقيت انك تخون تالي تجزيني غدر كيف يهنالك منام وانت ظالم بالغرام*** بعت حبي ياحرام من بعد عشره عمر ياما دللتك دلال واعتبرتك انك مثال*** كنت الهام وخيال في مواعيد الشعر ياعسى عمرك مديد وتحيا ايامك سعيد*** ولو انا عنك بعيد ومن فرقاك منقهر روح وانساني خلاص خلاص*** وقول فرقنا القدر
|
|
![]() ![]()
|