![]() |
|
|
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
ارتفاع الذهب عالميا يهدد بتراجع المبيعات بالمملكة.. والرهان معقود على الجاليات الآسيوية
![]() أدى الارتفاع الحاد الذي شهدته أسواق الذهب العالمية إلى حدوث حالة من القلق لدى المستثمرين المحليين من حدوث تراجع حاد في عائدات الموسم الأفضل لذلك النشاط في شهر رمضان. وتبقى آمال تجار الذهب معلقة على الجاليتين الهندية والباكستانية، اللتان تواصلان عمليات الشراء وأصبحتا تشكلان 40% من حجم مشتري الذهب في الأسواق السعودية. وأبدوا قلقاً من الأثر السلبي الذي يطال تجارة الذهب المحلية، والذي يكمن أن يؤدي إلى المزيد من التراجع في مستوى الطلب على المشغولات في الموسم، خاصة وأن التراجع أصاب الأسواق مع بدء الامتحانات النهائية منتصف يونيو الماضي، لكنه تنامى بسبب الحالة النفسية التي أحدثتها الارتفاعات المتواصلة في الأسعار. وقال المستثمر عبد اللطيف النمر إن العديد من التجار باتوا غير واثقين من إقبال المستهلكين المحليين، الذين يبدون شيئاً من العزوف عن الشراء بسبب غلاء سعره، باستثناء المقبلات على الزواج. وأبدى قلقاً من تكبد أصحاب متاجر الذهب خسائر كبيرة، إذ تزامن الارتفاع الجديد للأسعار مع اقتراب شهر رمضان المبارك، الذي يعد الموسم الحقيقي لتجارة وصناعة الذهب، الأمر الذي يقوض الآمال المعقودة على حدوث انتعاش إيجابي خلال الشهر الفضيل، خصوصاً وأن الأسعار المرتفعة تخلق أجواء غير إيجابية بالنسبة لاقتناء الذهب. وأضاف أن نشاط العديد من المتاجر بات مقتصراً على الجاليات الوافدة، والآسيوية منها على وجه الخصوص، التي تستعد للسفر ويهمها شراء الهدايا من المشغولات الذهبية. وباتت تلك الشريحة الهدف الأساسي لتلك المتاجر لتحريك السوق، لاسيما أن تلك الجاليات كانت تمنع من إدخال الذهب إلى بلادها، بينما بات المجال مفتوحاً أمامها حالياً. وأشار النمر إلى أن سعر ألفي دولار للأونصة لم يعد الوصول إليه عسيرا في الأسواق العالمية، نظرا لاستمرار حالات التوتر الأمني والعسكري ومايتبعه من تدهور مالي واقتصادي في العديد من دول العالم، مما يجعل الكثير من الناس تقبل على المعدن الأصفر كملجأ استثماري أكثر أمنا. فقد قفز السعر بنسبة 30% في غضون 6 اشهر والتوقعات تميل إلى الارتفاع في الأشهر المقبلة. من جانبه، قال المستثمر عبد اللطيف الناصر إن أكثر من 80% من مبيعات المشغولات الذهبية في الوقت الحاضر موجهة إلى الجاليات الوافدة، التي باتت على قناعة تامة بان الأسعار ستواصل ارتفاعها، وبالتالي فإنها تحرص على الشراء تفاديا لدفع المزيد من الأموال مع وجود المؤشرات بمواصلة المعدن الأصفر مشوار الارتفاعات الكبيرة، مضيفا أن الجاليتين الهندية والباكستانية تحتلان المرتبة الأولى من حيث اقتناء المشغولات الذهبية بنسبة تصل إلى 40% تقريبا من مجمل الزبائن، إذ تتراوح فاتورة الشراء بيت 5 – 30 ألف ريال، فيما تأتي الجاليتان السودانية والمصرية في المرتبة الثانية بقيمة مشتريات بين 3-10 آلاف ريال، فيما تأتي الجالية الفلبينية وغيرها في المرتبة الثالثة. وأضاف أن الزيادة الأخيرة لأسعار الذهب قفزت بسعر الكيلوجرام في السوق المحلية إلى 200 ألف ريال، فيما شملت جميع المشغولات الذهبية زيادة كبيرة، حيث تبدأ أسعار بعض الأساور حاليا بين 4-10 آلاف ريال، والأطقم الصغيرة بين 2300 – 10 آلاف ريال والكبيرة بنحو 7 – 30 ألف ريال تقريبا.
|
|
|
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
سوق الأسهم تعود إلى المكاسب بعد جولتين من التراجع والسيولة ضعيفة عند مستوى 2.3 مليار ريال
عاد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية للصعود أمس بعد جلستين متتاليتين من التراجع تنازل فيها عن حاجز 6500 نقطة. واستطاع المؤشر أن يعوض قليلاً من تلك الخسائر إلا أنه ظل دون ذلك الحاجز. وجاءت المكاسب أمس مدعومة بارتفاع غالبية القطاعات، وعلى رأسها قطاع الاتصالات، حيث أقفل المؤشر عند مستوى 6440 نقطة، كاسباً 17 نقطة، التي تعادل ما نسبته 0.27%. وشهدت جلسة أمس تذبذباً في بدايتها، حيث سجلت السوق أدنى نقطة عند 6406 نقاط، بينما كان أعلى مستوى عند 6442 نقطة. ولازالت قيم التداول تعاني من الضعف، حيث سجلت السيولة ما يقارب 2.3 مليار ريال، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 84 مليون سهم، وبلغ عدد الصفقات حوالي 61 ألف صفقة. وحول أداء القطاعات، ارتفعت غالبيتها ،ولم يتراجع سوى 4 قطاعات، بينما ارتفع 10 قطاعات، وظل قطاع الزراعة على الثبات. وتصدر القطاعات المرتفعة الاتصالات، الذي قفز بنسبة 1.54%، وتلاه قطاع الإعلام والنشر، الذي كسب بنسبة 0.86%، ثم جاء ثالثاً قطاع التجزئة، مرتفعاً بنسبة 0.74%. كما ارتفع قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.65%. أما على الجانب الآخر، كان قطاع التأمين أكبر الخاسرين، بعد أن أغلق متراجعاً بنسبة 3.15%. كذلك تراجع قطاعا النقل والمصارف وشركات الاستثمار المتعدد بنسب متقاربة بلغت أكثر من 0.2%. أما على صعيد أداء الأسهم، ارتفع 62 سهماً، بينما تراجع 59 سهماً، فيما ظلت أسهم 24 شركة دون تغير. وتصدر المرتفعين سهم سوليدرتي تكافل، الذي ارتفع بنسبة 6.12 % ، وجاء بعده سهم شركة اتحاد الاتصالات "موبايلي"، الذي حقق مكاسب بنحو 3% ليغلق عند 54.50 ريالاً بتداولات بلغت نحو 1.6 مليون سهم. وجاء ارتفاع السهم عقب تحقيق الشركة أرباحاً جيدة بنهاية الربع الثاني من العام الجاري بلغت 1.16 مليار ريال. وفي المقابل، هبط سهم التعاونية، أكبر شركات التأمين في السوق، بالنسبة القصوى ليغلق عند 56 ريالاً، وهو أدنى إغلاق له منذ مارس الماضي، وذلك بعد النتائج المخيبة التي سجلتها الشركة بنهاية الربع الثاني، متصدراً قائمة الأكبر خسارة في جلسة أمس. وجاء بعد ذلك عدة أسهم من قطاع التأمين بخسائر تراوحت بين 1% و 5%. وحول أداء الأسهم القيادية، ارتفع سهم سابك إلى 104.25 ريالات، كاسباً 0.72%، بينما تراجع سهم الراجحي بنسبة 0.68% ليغلق عند 73.25 ريالاً، فيما أغلق سهم سامبا على مكاسب بنسبة 0.41% عند 48.40 ريالاً.
|
|
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||