11-10-2016
|
#101
|
هل رأيت. .
كيف انجلى هذا المدى
أختصر الطريق إليكِ
أحضنكِ وأنت هناكَ
حنانيك وشمُ على القلبِ ..
عصفورٌ يغرد على وتر والولع
يلملمُ الفوضى
ثم ينثر أسفار الحكاية
حنانيك وأنت حديقة من عطر
تملأ عالمي بالبوحِ
والياسمين
كم أحتاج حتى أتقن طي المسافة
كلما انقض الصقر على الريم الفراسة
هل تخلو صحراء من بيت شعر
..،،
|
|
|
11-11-2016
|
#102
|
قف كالمهادن
اصاب اللغو طرف لسانه
لملم جراحك
وارسم على شفتيك ابتسامة زائفة
اقصص لها رؤياك
وانفض عنك اسراب الجراد
قف ولا تزل
ذاك المناظل
يشج من صدره نسيج الحكاية
يختصرها الصمت
ولا يبيحها خطيئة الكلام
لا أنت كالصقر
يطير يطير
ولا هي كالريم تحتضر واقفة
سراب يفشي كذبة الحقيقة
..,,
|
|
|
11-11-2016
|
#103
|
سلامٌ على زائرتي في المنفى
كيف اهتدى الوقار نحو سدرة التنبوء
سلام على الريم
تفيض دفئا ودفقة الحنان
وغصن ياسمينه
طاهرةٌ هذي المروج العابره
كثيفة اسلاكها الشائكة
وهذا الظل ومنحنى الحكاية
قصيرة عندما يرنو صقراً
في مخالبه تُجرح بطون السبايا
تريث ولا تبالي
ذاك السموق
فضاءٌ يسير على أجنحة الَّلأْلاءُ
..,,
|
|
|
11-11-2016
|
#104
|
لا زلت أحتفظ بباقي أمنية في شق صدري الاسير
هي صغيرة لكنه اتسع العالم أجمع
منذ وعدتنيها بتلك اللحظة التي استغرقت
وقتاً طويلاً حتى يراودني حنانيكِ عن حنانك بالوفاء
..,,
|
|
|
11-11-2016
|
#105
|
مذ أفقت انت
وعبيرها دهشة الانواء
مذ عرفتها ذات ربيع
تتدثر بعباءة الزهر
وشيئا من دفقة
تزاحم طهر حنانها
وعلى أكثر من عطش
حائره على حدود غيمة
تتحين ذات غسق
من وتر السماء
لتربت على قلبي
من الغيم أغنية إكتفاء
تهدر من شفتيها
حتى تتناهى اللذة
قُبلة برائحة المطر
يتنفسها عمقي ..
..،،
|
|
|
11-13-2016
|
#106
|
أعود ثانية
القنني كيف اصحو بلا شغف
أعلمني كيف تقتات المواجع على آفة الملامح
كيف تومض عيناي في المنام
وأكمل باقي نهاري بعيدا عن الظلِّ
انزل من الشمس خريطة الخروب
وخيال تفاحة حرمت إلا لاياي
أُسابق سرب الفراشِ وأتعبُ
أتركها للمغيب
أحاول نسيان بعضي هناكَ
أظلله بالسواد الأنيقِ وأغفو
..،،
|
|
|
11-14-2016
|
#107
|
رغبات مجنونة ....وتفاصيل تطل عبر مشكاة
روحها ...وتراتيل قيثارة الأحلام
التي تقبع داخلها ...وهمهمة شغفها بليل
تستريح فيه على عتبة البوح فيك ...
نداءآت مجنونة ، وثورة تزاحم ليلها المحموم لتُضيع
كل خوفها حين تلتقيك ...
تلتقيك وقد خرجت من قمقمها ، وحملت مفتاح قلبها
لتلقيه بين يديك ...
وقد وصلت حدك لتذوب بتفاصيلك وتتماهى فيك ..يا
أنت يا ثورتها إن وصلتك بليل لتضئ قناديل الفرح فيك .
وتنكسرُ كل آهاتها على شطآن
روحك ذات صباح . لمّا يستفيق الياسمين .فيتنفس لروحيكما
..,,
|
|
|
11-16-2016
|
#108
|
"أثناء النوم
يسكنني الحلم
ويستحضرني الحضور
افيق مُشعلاً فوضاي
فأنتقي من قبس الضياء نورها
لا لشيءٍ اوجع الكلماتْ
أرتاح مني حين أصرخُ
يشعلني ضجيج غيابها
وأنامُ ..
كم احتاج صحبتكِ في المساء
حتى أخاف شعري
وتنزفني المحبرة فقداً وقطرات
يملؤني ضجيج يشبه الحرقة
صراخ يعلو كتغريدة كنار
لم أشربْ رؤايَ
شربتُ عطر غيابها
وأفقت يسكنني الملل
أصدح في الأفق
كائن ليلي يعشق الظلام
ويقتات حُلكته
..,,
|
|
|
11-18-2016
|
#109
|
دعيني لشأني أتحدث ..
عن قلبكِ المفطور على الوجد سأخبرهم , عن براءتك وأناقتك , عن كيد النساء في أعينك
عن رأفة الاشياء الحميمة في داخلك عن ذاك النهر المتدفق حنيناً من بين أضلعك
سأخبرهم ولكني سأبقى عاجزاً عن تثمين تلك اللحظة التي راجت بها شفتيكِ وأخبرتني
أنني الرجل الاوحد الذي يتوسده فؤادك ثم وأدتي اول نبضة شعور خفقت بعد
هذا الاعتراف الناقص ايماناً والكامل وعياً ..
أنا لا زلت يا حبيبتي ذاك الجالس على مقعد بثلاث أرجل يتوجس متى يكون السقوط
لكنه يضع في كل مرةٍ يسهو فيها النبض عن مسار العهد برهاناً كاملاً كيف يدعم الأمل عجزاً
اباحته سنين الفقد والحاجة
..,,
|
|
|
11-18-2016
|
#110
|
أدمنت صمتك رغم أني احتضنك بسريرتي كلما ارتفعت أكُفي نحو السماء
كثيرة انتِ فسبحان الذي منحكِ قدرتكِ الهائلة على انجابك في كل لحظةٍ بداخلي
شهقة أخيره هل تراها تسع السبل العابرة الى مداراة بوحك
..,,
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|
| | | | | | | | | |