07-24-2023
|
#91
|
دعني اصارحك بأمر :
كم افتقد ذلك الإنسان ...
الذي أجد بقربه الأمان ...
ولو كان في كل لقاء ...
يُخيم عليه شديد الخلاف.
|
|
|
07-24-2023
|
#92
|
قد تأتيك السعادة بأثرٍ رجعي!
حين تبتعد عن الذين ظننت
أنهم لكَ الكون يوما !
|
|
|
07-24-2023
|
#93
|
لا تنخدع بمقولة :
غياب من أحببت عنك نِقمة
_ لإنها ليست بالمُطلق _
بل إن هناك من الغياب ما هو نِعمة ...
وإن كان ظاهره نِقمة .
|
|
|
07-24-2023
|
#94
|
الأحمق :
هو ذاك الذي يظن أني أموت ألف مرة ...
وانا واقف أنتظر لحظة وصوله ...
بعد طول انقطاع !
أولم :
" يدري أن العزلة والوحدة هي لي
إكسير راحتي " .
|
|
|
07-24-2023
|
#95
|
غالباً :
ما نجعل الفكر له الغلبة في استجلاب تلكم الصور ...
التي تمر على فكرنا ... وكأنها شريط نقلب مشاهده ...
لتختلط مشاعرنا حينها مع فصول مشاهدها ...
فتارة نجهش بالبكاء ...
وتارة أخرى تعلونا الإبتسامة ...
حتى ترافقها ضحكات تبدد وحشة المنغصات ...
غير :
أنا سرعان ما نوكل أمر حالنا ...
إلى تدابير الأيام ...
فهي كفيلة أن تداوي الجراح ...
وتلبس حياتنا الأفراح ...
فما:
يكون حال من يعيش تحت رحمة القدر ...
الذي لا يخضع لمنطق الحذر إلا التفويض والتسليم ...
فلا :
يعيش أطوار الحياة بما يطغى عليها من أهوال ...
إلا عظيم الإيمان الذي جعل التسليم طوق نجاة ...
وكهف منه يستمد المواساة .
|
|
|
07-24-2023
|
#96
|
هنا تساؤل :
ما هو المعيار الذي به نُقيّم لنختار من هو الذي
يستحق أن نُسلّم له مفاتيح ثقتنا ؟
وهنا يبرز سؤال اعتراضي :
ألا يُهيمن ذاك الاختيار " سُلطان العاطفة " ؟!
الذي يقطع وسيلة " النظر " ، وذاك " التعقل " ، الذي
ينجيّنا من الوقوع في دوامة الخسران ، وتجرع الآهات !
على مبدأ :
وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ ...
وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا
|
|
|
| | | | | |