|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
الجزء الرابع عشر:
شيماء : أجل يبي لنا نستعد لهم وما بقى شي على جيتهم الجوهرة : لا يا بنيتي أنتي اليوم أميرة الكل يخدمك بس نبي منك نجلسين وترتاحين منيرة تسمع هالكلام وميتة قهر منيرة : صدق يا خالتي لازم ترتاح شيماء وأحنا نخدمها شيماء تنرفزت شيماء: ما أبي أحد يخدمني كلا يهتم بنفسه وأنا عندي الي يبون راحتي وأولهم بنتي العنود وأولادي منيرة : هم أثنين كيف صاروا أولادي شيماء : شكلك نسيتي نضر عيني عمر منيرة بخاطرها : لو أني ربحت جولة ولا جولتين فيك فأنتي ربحتي عشر جولات بذكرك ولدي عمر أيا القهر لكن ما راح تربحين زود والأيام بينا شيماء تفهم تفكير منيرة لكنها ما كانت تقصد أنها تاخذ عمر من أمه لكن تفكير منيرة هو الي وصل الأمر إلا هنا قامت لينة تبي أتغير الجو لينة : يالله شيماء خلونا نستعد ليلى : وأنتي ليه مستعجلة لينة : بعد ليه مستعجلة الضيوف راح يجون وأحنا جالسين ما سوينا شي البنات تجمعوا بالمطبخ يسون أكلات خفيفة معجنات علة ورق عنب على مقبالت والذي منوا أما عن الوجبة الرئيسية تكفلت فيها ليلى ولزمت أتسوي رز حساوي لهم (ترى عاملين أحسابهم بالنسبة للرز ( ننتقل لبت أم الهنوف: فيصل : بالله يا عالم الكل ينتظرنا عجلوا أشوي الهنوف : وأنت شلي أمعجلك خلك ريال وأثقل فيصل : تراني طول عمري ثقيل بس من شفت من شفتها أستلت قلبي من مكانه حتى أني بحثت عنه ولا لقيته ألا عندها أما الي قبل ما حسيت بشي أتجاهم الهنوف : الله الله كمل والله أني مشتاقه للغزل فيصل : أستحي على وجهك قدامي تقولينها بعد الهنوف : فيصل : أرجوك كمل فيصل: شقولك غير أني أتمنى اليوم الي يجمعني أنا وياها ألوحدنا في عشنا الي طول عمري أحلم فيه وأرسم الأماكن الي بجلس مع حبيبتي فيها أسولف وأتغزل فيها وهي ميتة من الحيا وأنا أزيد أستانس من حالها يوم تصير مستحية , ويوم الي أكون فيه تعبان تجي وتسألني عن حالي وتسألني أن كنت أبي شي ولا لا , وأنا ما أعطيها أي وجه وتنقهرمني ألدرجة أنها تبكي وتجلس لوحدها وأنا ما أدري عنها ويوم أمر على الغرفة الي هي فيها أشوفها تبكي ذاك الوقت بيرق قلبي لها وبسب روحي وممكن أضرب نفسي لأني زعلت حبيبتي وهي مالها ذنب , أجيها وقبل راسها وهي تمسح عيونها من العزة الي هي فيها ما تبي أحد يشوف دمعها , أجي أكمل أنا مسح دموعها وامسح فيها وجهي وعاهدها أني ما راح أزعلها مرة ثانية وهي لازالت منزلة راسها أجي أرفعه وأناظرها وهي هم تناظرني , الحين راح الحياء بينا ويكون مكانه المحبة الي لا يمكن تهدها أجبال أقرب لها أشوي أشوي ولما أوصل قريب إلا شفايفها هي تبادلني الشعور وتكمل الي بديته وأنا الهنوف تضرب أخوها الهنوف : هي أنتا أنا الي ما أستحي وأنت شتسمي روحك إذا أنا ما أستحي فيصل توه يفهم كلام أخته فيصل : أنا أسمي روحي عاشق لينة ومهما يصير أتم عاشقها أبو هنوف : يالله يبا توك معجلنا والحين أنت الي بطول الجلسة فز فيصل مسرع ما صدق أهله يخلصون , بعدها ساروا على أقدامهم لين شاليه حبيبة الروح والفؤاد خلونا نروح لبيت العائلة خالد : يا أم خالد بشروا كل شي قضى ولا لسى الجوهرة : لا الحمدلله كل شي قضى ألا أختك ليلى ما خلصت الي ببيدها خالد : وهي شمسويه عشان تاخذ هالوقت كله الجوهرة : شي أنت تحبه خالد : لا تقولين يا يمه لا يكون عيش حسا الجوهرة : طالع ذكي على أمك ليلى تدخل عرض بالسالفة ليلى : ذكي بس بالأكل خالد : لا بعد تطنزين شوفي عاد ان ما كان الرز الحساوي طعمه حلو ترا بسفرك للسعودية بأقرب وقت ليلى : صدق والله أجل تامر أمر بخربة الحين خالد : شوف البنت ما صدقت تسمع طاري السعودية ليلى : أهههه يالسعودية ياني مشتاقة لك حيل بهواك وبترابك وبشمسك خالد : وبسامي بعد ليلى أستحت من أخوها خالد : شوف هاذي تستحي , ليلى تراك كبرتي على هالشغلات ليلى : أنت الي كبرت أما أنا لا توني أصغيرة وبعز شبابي قل أنا ما فيه أحد يشتاق لك هالكلمة عورت خالد الي جد مرته ما تعبر له بأي شي من مشاعرها دايم تهتم لأكله وملبسه أما شعوره وعاطفته فهي مركونة على جنب ولا لها أي قيمة ليلى : خالد وين رحت خالد : كاني أهني ليلى : ترى جرس البيت دق وشكلهم ياوا يالله رح أستقبلهم خالد : أنشاء الله يا برنسيساه راح خالد و إبراهيم ويوسف يستقبلون الضيوف خالد : السلام عليكم حياكم الله أبو فيصل : وعليكم السلام الله يحيك إبراهيم : أسفرت وأنورت وأستهلت وأمطرت توا الدنيا نورت علينا أبو فيصل : جزاك الله خير منورة بوجودك جلسوا الرجال وكملوا سوالف أما بالنسبة للحريم فكانوا كلهم جالسين بالصالة أما البنات كانوا كلهم داخل ألا الجازي والعنود كانوا معاهم يونسون الهنوف عند الرجال ابو فيصل : أبي أدخل بالموضوع الي أحنا جينا من أجلا خالد : قول يا أبو فيصل ابو فيصل:طبعا زي ما أنتو عارفين أحنا ما نعرف بعض ألا من مدة قصير بس والشهادة لله ما عرفنا عنكم الا خير وعشان كذا جيت اليوم أبي أطلب يد كريمتكم أختكم لولدي فيصل ولكم طبعا الحرية في أي شي تقولونه وأعرف أنكم مستغربين من طلبي لكن الأهل أمدحوا فيكم وأنا شفت هالشي فيكم وأنتوا معروفين بالأحساء وما نسمع عنكم الا كل خير الشباب أستغربوا من هالأمر الي ما كانوا متوقعينه أبد لكن كان أحمد يناضر فيصل بعين فيها مكر أحمد بخاطره : ما شاء الله عليك ما أسرع ما تعلق قلبك فيها لكن أحسن ما تعلق فيه قلبك هي لينة وأنشاء الله الله بيبارك لكم خالد : يعطيك الله ألف عافية يا أبو فيصل وجد أنا أحنا أستغربنا من طلبكم لأن أحنا تونا نعر بعض لكن سبحان الله يمكن بهذي المعرفة يصير لنا خير كثير وأولها طلبكم هذا وأنتوا هم عائلة معروفة بالأحساء لكن ما سمح لنا الزمتن أنا نتقابل ألا برا بلدنا وما هو مهم وين أحنات تقابلنا المهم العشرة الي راح تصير بينا أرتاح فيصل وأبو فيصل لهذا الكلام خالد : طبعا ما أقدر أرد عليكم الحين لا زم أتشاور مع أخواني والحريم بعد ونأخذ موافقة البنت أن كان فيه نصيب بعدها أنشاء الله نرد عليكم أبو فيصل : لكم الحق والله بس بغيت أقول للأهل عشان يفتحون السالفة مع الحريم أن كان ما عندكم مانع خالد : لا ما عندنا مانع كلمهم فيصل : كلم أخته الهنوف الهنوف : هلا فيصل بشر فيصل : الهنوف خلاص تقدون تكلمونهم الحين الهنوف : أجل يالله باي عند الحريم |
03-08-2011 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
أم الهنوف : شيماء كيف حالك اليوم والله ما كنا ندري أنك بالمستشفى السموحة يا أوخيتي
شيماء : ما بنا شي والحمدلله أنا الحين أبخير أم الهنوف : الحمدلله ومن الحين وماشي خلاص بنعرف أعلومكم على طول الجوهرة : وكيف بتعرفونها أم الهنوف : أييه الحين بقول لكم ليه أحنا جينا اليوم , أنا طول عمري ابي أفرح بولدي فيصل وعلى طول أدور له بنت بس هو يرفض على طول دوم يقول لي ان هالبنت مو هي الي يبيها ولا هذي العيلة الي يبيها لأنه دايم يقول إذا بتناسب مو تاخذ البنت بس لكنك تاخذ البيت كله ولما جينا لسوريا وقابلناكم وتعرفنا عليكم جد أنها مدة ما هي طويلة لكنها والله العظيم بينت معدنكم الصحيح تكلمنا لولدنا عنكم وعن أخلاق بنتكم , الي من سمعها ولدي وهو يبي منا سبتكم والحين سمعتوا كلامي بالتفاصيل أما الموجز هو أننا نبي نطلب يد كريمتكم لينة لولدي فيصل الجازي والعنود مستغربين كل هذ يطلع من لينة جد أنها علقت الولد بعد سالفتهلا وياه بالبحر الجوهرة : والله حنا الي بنتشرف بنسبكم أما عني فأنا أعرف معدنكم من يوم ما شفتكم والله ما راح أعرف حد يخاف على بنتي كثركم خاصة بعد ما أنقذتها الهنوف الهنوف : لا يا خالتي كان ذاك واجب علي ولا تاخذونه على أنه رد جميل جد أحنا نبي لينة لأخوي وأخوي هم يبيها الجوهرة : ما قصرتي يا بنتي وريحتيني الحين زود ليلى كانت تسمع الكلام وفرحانة حيل لأختها أخيرا لينة بتتزوج جد أكبرت البنت راحت ليلى لأختها لينة الي جالسة مع البنات سوالف معهم ليلى : أيا المكارة جالسة أهني ومسوية أنك مو عارفة شي ليه ما جلستي معاهم لينة بحيا : قلت خلني أجلس مع البنات أونسهم ليلى : تونسينهم ها قولي أنك عارفة ليه هم جايين لينة تتظاهر أنها موعارفة : ليه هم جايين صدق ليلى : جايين حق وحدة ما تستحي علقت رجال بسرعة بدبابيبها على قول المصريين لينة : شتقولين أنتي بلا ألغاز أدخلت العنود مع الجازي وأنقزوا على طول على لينة العنود : مبروك عليك العاشق الجازي : والله ما كنت أنا مفعول العيون أشتغل على طول تقفين لينة علميني وش سويتي عشان يعجلون حتى قومنا لينة مستحية مب من البنات لكن من أختها ليلى : شتقولون أنتوا شالعيون وكيف طيحته شكله السالفة فيها أنه لينة : ما عليكي منهم مجانين ما شافوا خير طول عمرهم الجازي : أحنا ما شفنا خير ها أجل يا عميمة السالفة هي سدت لينة فم الجازي بيدها والكل قام يضحك من حركة لينة ليلى : أخليكم أنا وبروح للمطبخ وأنتوا قوموا وياي عاونوني راحوا البنات يعاونون ليلى على وضع الأكل في المقلط نترك الأهل بسوريا ونروح للسعودية عند وليد وليد متضايق كثير من حنين الي ما بطلت أتصالات من يوم سالفتهم ذيك وليد : يا رب وش أسوي مع هالبنية الي خانتني من بعد ما أمنتها لازم أعلمها أني خلاص ما أبيها وليد : ألو حنين : هلا حبيبي وينك ليه ما ترد أنا أسفة حبيبي وليد : وليه الأسف أنتي ما سويتي شي حنين : جد حبيبي خلاص طاح الحطب أجل بهذي المناسبة خلنا نتعشى مع بعض وليد : خلاص نتعشى عند المطعم الي فطرنا فيه ذاك اليوم حنين : لا ذاك أتشائم منه خلنا نروح لمطهم شهرزاد يقولون أنه حلو وليد : خلاص أشوفك هناك عند الساعة 9 حنين : يالله أجل بحفظ الله سكرت حنين وليد جلس يفكر وليد : بخليك تتمنين أنك ما عرفتيني طول عمرك بخليك تسبين اليوم الي عرفتيني فيه صبري وبوريك أما عن سامي كان جالس مع أخوه يسولفون سامي : يالله قول لأهلك يحطون الأكل تراني ميت جوع بو راشد: خلاص بقول لهم بس يبه طولت عندنا متى بيجون أهلك تراني مليت منك ما أدري كيف متحملتك زوجتك سامي : زوجتي الله يعينها سامي جاه ألم قوي بقلبه وحط يده على قلبه أدى أن أخوه يخاف عليه بو راشد : أشفيك يا أخوي بوديك المستشفى سامي : لا خلاص راح الألم بو راشد : يشوف العرق يتصبب من أخوه بو راشد : لا تكذب علي فيك شي قول بسرعة سامي : يا أخوي من زمان كان ودي أقول لك لكن ما لقيت فرصة مناسبة لكن الحين كل شي لازم يبين بو راشد : يا أخوي خوفتني عليك أرجوك قلي أنك بخير أرجوك قول تراني من دونك ما اسوى شي سامي : حط يده على راس أخوه
|
|
|