.
.
.
.
.
[INDENT][/INDENT]قلت أعلاه عن نظرات بعض الأشخاص وما اهتميت وكذا
هي على حسب بعض الأمور قياسها يختلف من يوم لآخر مثلما تلك النظرات أقول لكم كيف.
اليوم الي تعشيت معاه صاحب سوالف والمود اليوم طاغي فيه السماع .. يعني اليوم ابغا واحد يقرقر وانا استمع اعتقد عشان كذا ما شغلت بالي بعين صاحب الطاولة المجاور لي.
لكن في احد المراريت
نسيت لي نظارة بمستشفى خاص اتصلت على الدكتور وقلت: نظارتي دوكتر قال: تعال خذها قدامي. المهم رحت للمستشفى طلعت الدور الثاني لقيت زحمة قدام عيادة الدكتور سلمت عليهم بصوت يسمعه الجميع وانا ابغا نظارتي وامشي.
عند باب العيادة شخصين واحد يمين الباب والآخر يساره جيتهم من النص طرقت الباب في برهة الزمن القصيرة الي يساري ضايقني بنظره شوي واحسه شايف مخي. قلت: ما يخالف. فتح الباب قلت للممرضة كلمي الدكتور عن نظارة صالح. قالت: سواني.
صاحب نظرات الأشعة ما ادري ويش يحسب جاني شيطاني وكلمتين منه واستويت.
فاجأت الي بيساري اني التقت عليه وعيوني بعيونه ولا رمشت انخلع الأخ من الاختلاف الكبير وزدتها قائلاً: خلصت عشان بامشي.
استحى ولا رد عليا وطأطأ عيونه ع الأرض.
أنا أستطيع أنا اتركة يطالع لبكرة ما علي منه ، ولكن الدرس هذا حتى لا يزعج احد الشخصيات الخجولة الذين لا يستطيعون الرد مثل أسلوبي الشرير.
بأحد الأيام كان ابن اختي تخرج من الحقوق بيصير محامي وأعرفه شخصيته نوعاً ما خجوله قلت له القصة بأخذ رأيه.
قال: يا خال بأتركه هو أنا فاضي اربي الناس. ضحكت وقلت: أنا عكسك هما ما يقولون الحياة مدرسة!
قال: نعم مدرسة.
قلت: أنا احد المدرسين بهذه المدرسة.
فضحكنا ضحك طفلين معاً .. فعدونا حتى سبقنا ظلنا
الفيس هذا مو مكانه هنا لكن لقيته وهو له مكانه أيام ما كنت وردي واليوم ضاع الصبر واعز حالي..