|
…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحياة الطيبة (خطبة)
الحياة الطيبة
الْحَمْدُ لِلَّهِ، رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عِمَادٍ، وَوَضَعَ الْأَرْضَ وَهَيَّأَهَا لِلْعِبَادِ، وَجَعَلَهَا مَقَرَّهُمْ أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا إِلَى يَوْمِ الْمَعَادِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَلَا نِدَّ وَلَا مُضَادَّ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أَفْضَلُ الْعِبَادِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَالْأَصْحَابِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ وَاقْتَفَى أَثَرَهُمْ بِإِحْسَانٍ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا. أَمَّا بَعْدُ، عِبَادَ اللَّهِ: أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؛ فَهِيَ أَمَانٌ عِنْدَ الْبَلَايَا، وَذُخْرٌ عِنْدَ الرَّزَايَا، وَبِهَا تَطْمَئِنُّ النُّفُوسُ، وَتَطِيبُ الْحَيَاةُ؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الْأَحْزَابِ: 70-71]. أَيُّهَا النَّاسُ: الْحَيَاةُ الطَّيِّبَةُ مَطْلَبُ كُلِّ إِنْسَانٍ، وَمَقْصِدُ كُلِّ عَاقِلٍ، لَاسِيَّمَا فِي هَذِهِ الْأَزْمِنَةِ الْمُتَأَخِّرَةِ، الَّتِي اضْطَرَبَتْ فِيهَا حَيَاةُ النَّاسِ، وَأَصْبَحْتَ تَسْمَعُ بَيْنَ الْفَيْنَةِ وَالْأُخْرَى مَنْ يَصِفُ حَالَ حَيَاتِهِ بِالْهَمِّ وَالنَّكَدِ، رَغْمَ مَا يَعِيشُهُ مِنْ نِعَمٍ، وَمَا يَمْلِكُ مِنْ أَسَالِيبِ الرَّفَاهِيَةِ، لَكِنَّهَا لَمْ تُحَقِّقْ لَهُ مَا يَتَمَنَّاهُ مِنْ حَيَاةٍ طَيِّبَةٍ هَنِيئَةٍ يَا مُتْعِبَ الْجِسْمِ كَمْ تَسْعَى لِخِدْمَتِهِ أَتْعَبْتَ جِسْمَكَ فِيمَا فِيهِ خُسْرَانُ أَقْبِلْ عَلَى الرُّوحِ وَاسْتَكْمِلْ فَضَائِلَهَا فَأَنْتَ بِالرُّوحِ لَا بِالْجِسْمِ إِنْسَانُ عِبَادَ اللَّهِ: خُطْبَةُ الْيَوْمِ عَنِ الْحَيَاةِ الطَّيِّبَةِ وَكَيْفَ الْوُصُولُ إِلَيْهَا، وَأَعْنِي بِالْحَيَاةِ الطَّيِّبَةِ سَعَادَةَ الْقَلْبِ وَاطْمِئْنَانَ النَّفْسِ، وَلَقَدِ اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي سَعْيِهِمْ لِلْحَيَاةِ الطَّيِّبَةِ؛ فَمِنْهُمْ مَنْ يَبْحَثُ عَنْهَا فِي الْمَنَاصِبِ الْخَادِعَةِ، وَبَعْضُهُمْ فِي الشُّهْرَةِ وَالْأَضْوَاءِ الْبَرَّاقَةِ، وَآخَرُونَ يَبْحَثُونَ عَنْهَا فِي جَمْعِ الْأَمْوَالِ وَتَحْقِيقِ مَلَذَّاتِ النُّفُوسِ، وَغَيْرُهُمْ يَظُنُّ أَنَّهَا فِي تَشْيِيدِ الْقُصُورِ وَامْتِلَاكِ الْمَرَاكِبِ الْفَارِهَةِ... وَلَا وَاللَّهِ مَا تَكُونُ الْحَيَاةُ الطَّيِّبَةُ بِهَذَا فَحَسْبُ، بَلِ الْحَيَاةُ الطَّيِّبَةُ تَكُونُ كَمَا وَصَفَهَا اللَّهُ جَلَّ فِي عُلَاهُ: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النَّحْلِ:97]. عِبَادَ اللَّهِ: مِنْ أَهَمِّ الْأَسْبَابِ الْجَالِبَةِ لِلْحَيَاةِ الطَّيِّبَةِ: أَوَّلًا: الْإِيمَانُ الصَّادِقُ بِاللَّهِ تَعَالَى رَبًّا وَمَعْبُودًا لَا سِوَاهُ؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ ﴾ فَاشْتَرَطَ الْإِيمَانَ حَتَّى يَنْفَعَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ الَّذِي يُثْمِرُ الْحَيَاةَ الطَّيِّبَةَ، وَمَتَى مَا عَرَفَ الْعَبْدُ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ، وَتَوَكَّلَ عَلَيْهِ حَقَّ التَّوَكُّلِ، وَانْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْ فَضْلِهِ وَرَحْمَتِهِ، حِينَهَا تَطْمَئِنُّ النَّفْسُ؛ وَيَتَحَقَّقُ لِلْعَبْدِ الْأَمْنُ وَالْأَمَانُ، وَيَعِيشُ حَيَاةً طَيِّبَةً. ثَانِيًا: مِنْ أَسْبَابِ الْحَيَاةِ الطَّيِّبَةِ تَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَاسْمَعْ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ﴾ [يُونُسَ: 62-64]، فَالْمُؤْمِنُ التَّقِيُّ مِنْ أَطْيَبِ النَّاسِ حَيَاةً وَعَيْشًا، وَأَنْعَمِهِمْ بَالًا، وَأَشْرَحِهِمْ صَدْرًا، وَهَذِهِ جَنَّةٌ عَاجِلَةٌ قَبْلَ الْجَنَّةِ الْآجِلَةِ، فَمَا أَعْظَمَهَا مِنْ حَيَاةٍ طَيِّبَةٍ يَعِيشُهَا الْمُتَّقُونَ. ثَالِثًا: مَنْ أَرَادَ حَيَاةً طَيِّبَةً فَلْيُكْثِرْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَبِهِ تَطِيبُ الْحَيَاةُ، وَيَزُولُ الْقَلَقُ، وَصَدَقَ اللَّهُ: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرَّعْدِ: 28]، وَفِي الْحَدِيثِ: «لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا بِذِكْرِ اللَّهِ» (صَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ)،، وَالْقَلْبُ الذَّاكِرُ قَلْبٌ قَوِيٌّ، لَا يَخَافُ غَيْرَ اللَّهِ؛ لِأَنَّهُ يَسْتَشْعِرُ دَائِمًا مَعِيَّةَ اللَّهِ وَنُصْرَتَهُ؛ كَمَا فِي الْحَدِيثِ الْقُدُسِيِّ: «أَنَا مَعَ عَبْدِي مَا ذَكَرَنِي، وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ». وَمَتَى مَا غَفَلَ الْمَرْءُ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ؛ فَلَا طُمَأْنِينَةَ لِقَلْبِهِ، وَلَا انْشِرَاحَ، وَلَوْ تَنَعَّمَ بِمَا شَاءَ مِنْ مَلَذَّاتِ الْحَيَاةِ؛ ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ [طه: 124]. رَابِعًا: مِنْ أَسْبَابِ الْحَيَاةِ الطَّيِّبَةِ الصَّلَاةُ الْخَاشِعَةُ؛ فَهِيَ تَشْرَحُ الصَّدْرَ، وَتُزِيلُ الْهَمَّ، وَتَمْلَأُ الْقَلْبَ طُمَأْنِينَةً وَرَاحَةً، وَقَدْ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾ [الْبَقَرَةِ: 45]، وَهِيَ قُرَّةُ عَيْنِ الْمُحِبِّينَ، وَرَاحَةٌ لِلسُّعَدَاءِ الْمُقَرَّبِينَ، قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ»، وَسَمَّاهَا رَاحَةً؛ كَمَا فِي قَوْلِهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:«قُمْ يَا بِلَالُ، فَأَرِحْنَا بِالصَّلَاةِ» (صَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ). اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا حَيَاةً طَيِّبَةً، وَسَعَادَةً لَا نَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا. وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ لِي وَلَكُمْ، فَاسْتَغْفِرُوهُ؛ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. الخطبة الثانية الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ، وَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الْظَالِمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ، الْمَبْعُوثِ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ. عِبَادَ اللَّهِ: خَامِسًا: مِنْ أَسْبَابِ الْحَيَاةِ الطَّيِّبَةِ الرِّضَا بِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ، وَالْقَنَاعَةُ بِمَا كَتَبَ اللَّهُ لِلْعَبْدِ مِنْ خَيْرٍ أَوْ غَيْرِهِ، وَيُوَضِّحُ هَذَا الْمَعْنَى حَدِيثُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَمَا قَالَ: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا» (حَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ). وَفِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ: قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ وَرُزِقَ كَفَافًا وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بِمَا آتَاهُ»؛ (رَوَاهُ مُسْلِمٌ). سَادِسًا: مِنَ الْأَسْبَابِ الْجَالِبَةِ لِلْحَيَاةِ الطَّيِّبَةِ: الْإِحْسَانُ إِلَى النَّاسِ بِشَتَّى صُوَرِهِ وَأَنْوَاعِهِ؛ فَبِالْإِحْسَانِ تَزْهُو الْحَيَاةُ وَتَطِيبُ، وَيَسْعَدُ الْمَرْءُ بِصُنْعِ الْمَعْرُوفِ، وَإِغَاثَةِ الْمَلْهُوفِ، وَقَضَاءِ حَوَائِجِ النَّاسِ، وَإِدْخَالِ السُّرُورِ عَلَيْهِمْ، وَمَنْ عَامَلَ النَّاسَ بِالْحُسْنَى نَالَ الْخَيْرَ فِي الدُّنْيَا وَالْأُخْرَى ﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾[الرَّحْمَنِ: 60].هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى صَفْوَةِ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ، وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، كَمَا أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ عَلِيمٍ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الْأَحْزَابِ: 56]. |
11-13-2023 | #4 |
|
سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك |
اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥ اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره |
11-13-2023 | #5 |
|
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي |
|
11-14-2023 | #6 |
|
|
|
11-14-2023 | #7 |
|
|
|
11-14-2023 | #8 |
|
|
|
11-14-2023 | #9 |
|
|
|
11-14-2023 | #10 |
|
لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ وُدِيِّ |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحياة الطيبة | محاضرة للشيخ د. عائض القرني | إرتواء نبض | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 13 | 11-03-2020 11:46 PM |
ترك خطبة بنت عمته وأصر على خطبة فتاة أحبها فاعترض أهله | ضامية الشوق | ( قصايد ليل للفتاوى ) | 18 | 01-14-2019 09:40 PM |
قواعد الحياة الطيبة - للشيخ وسيم يوسف | ملكة الجوري | …»●[الصوتيـــات والمرئيات الأسـلاميــه ]●«… | 26 | 08-05-2018 03:56 AM |
عشر زهرات يقطفها من أراد الحياة الطيبة | ضامية الشوق | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 30 | 07-31-2018 12:16 PM |
الحياة في القبور | خطبة الجمعة د.محمد العريفي | جنــــون | …»●[الصوتيـــات والمرئيات الأسـلاميــه ]●«… | 15 | 04-14-2018 08:37 PM |