الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصايدلــيل الإسلامية】✿.. > …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… > الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
 

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-10-2023
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 رقم العضوية : 27920
 تاريخ التسجيل : Oct 2014
 فترة الأقامة : 3525 يوم
 أخر زيارة : 05-07-2024 (06:13 PM)
 المشاركات : 1,384,760 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ﴿ وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ﴾ [البقرة: 92]



﴿ وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ﴾ [البقرة: 92]


﴿ وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ * وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 92، 93].



﴿ وَلَقَدْ جَاءَكُمْ ﴾ الخطاب لليهود، وهنا خاطبهم باعتبار الجنس لا باعتبار الشخص؛ إذ إن موسى لم يأتِ هؤلاء الذين كانوا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، لكنه أتى بني إسرائيل الذين هؤلاء منهم.



﴿ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ﴾: بالمعجزات الواضحة الدالة على صدقه، ولم يبين هنا ما هذه البينات، وبيَّنها في مواضع أُخَرَ؛ كقوله: ﴿ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ ﴾ [الأعراف: 133]، وقوله: ﴿ فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ * وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ ﴾ [الشعراء: 32، 33]، وقوله: ﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴾ [الشعراء: 63]، إلى غير ذلك من الآيات.



وقيل: التسع؛ وهي: العصا، والسنون، واليد، والدم، والطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، وفلق البحر.



وإنما كُرِّرت هنا لدعواهم آنفًا أنهم يؤمنون بما أُنزل عليهم، ﴿ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا ﴾ [البقرة: 91]، وهم كاذبون في ذلك.



قال ابن عاشور: "وقد بيَّنتُ أن القرآن ليس مثل تأليفٍ في علم يُحال فيه على ما تقدم، بل هو جامعُ مواعظَ وتذكيرات، وقوارع ومجادلات، نزلت في أوقات كثيرة، وأحوال مختلفة؛ فلذلك تتكرر فيه الأغراض لاقتضاء المقام ذكرها حينئذٍ، عند سبب نزول تلك الآيات".



وقال البيضاوي: "إن تكرير القصة للتنبيه على أن طريقتهم مع محمد صلى الله عليه وسلم طريقة أسلافهم مع موسى، وهي نكتة في الدرجة الأولى، وهذا إلزام لهم بعمل أسلافهم بِناءً على أن الفرع يتْبَع أصله، والولد نسخة من أبيه، وهو احتجاج خطابي".



﴿ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ ﴾ إلهًا عبدتموه في غَيبةِ موسى عليه السلام، وهو مصنوع بين أيديهم وتحت أبصارهم، ﴿ مِنْ بَعْدِهِ ﴾؛ من بعد ذهابه إلى الطور.



﴿ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ ﴾ [البقرة: 92]؛ أي: معتدون، وأصل الظلم النقص؛ كما في قوله تعالى: ﴿ كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا ﴾ [الكهف: 33]، وسُمِّيَ العدوان ظلمًا؛ لأنه نقص في حق المعتدَى عليهم.



ولم يقل سبحانه وتعالى: وأنتم كافرون؛ لأنه كفر يتضمن أشد الظلم وأفحشه، فقد ظلموا أنفسهم بأن أُعطوا قوة الحق، فأبَوا إلا أن يُستضعَفوا ويُذلُّوا لمن أذلوهم، وظلموا الحق، وظلموا من أجرى الله تعالى على يده إنقاذهم؛ فهو كفر يتضمن ظلمًا؛ وكما قال تعالى في آية أخرى: ﴿ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [البقرة: 57].



واتخاذ العجل ليس في التوراة، بل فيها أن يُفرَد الله بالعبادة، ولأن عبادة غير الله أكبر المعاصي؛ فكرَّر عبادة العجل تنبيهًا على عظيم جُرمهم، ولما ذكر ذلك قبل، أعقبه تعداد النعم؛ بقوله: ﴿ ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 52]، وقوله: ﴿ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [البقرة: 64]، وهنا أعقبه التقريع والتوبيخ.



والعرب متى أرادت التنبيه على تقبيح شيء أو تعظيمه، كرَّرتْه، وفي هذا التكرار أيضًا من الفائدة تذكارهم بتعداد نِعَمِ الله عليهم ونِقَمِه منهم؛ ليزدجر الأخلاف بما حلَّ بالأسلاف.



﴿ وَإِذْ ﴾ أي: اذكروا إذ ﴿ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ ﴾: العهد، وسُمِّيَ العهد ميثاقًا؛ لأنه يتوثق به، ﴿ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ ﴾؛ وهو الجبل المعروف بسيناء، رفعه الله عز وجل على رؤوسهم تهديدًا لهم، فجعلوا يشاهدونه فوقهم كأنه ظُلَّة، فسجدوا خوفًا من الله عز وجل، وجعلوا ينظرون إلى الجبل وهم يتضرعون إلى الله سبحانه وتعالى بكشف كربتهم؛ ولهذا ذكر بعض أهل العلم عن اليهود أنهم يَرَون أن أفضل سجدة يسجدون لله بها أن يسجدوا وقد أداروا وجوههم إلى السماء؛ يقولون: هذه السجدة أنجانا الله بها؛ فهي أشرف سجدة عندنا.



﴿ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ ﴾؛ أي: ما أعطيناكم، والمراد به التوراة، ﴿ بِقُوَّةٍ ﴾: بعزم، ﴿ وَاسْمَعُوا ﴾ سماعَ قبول واستجابة على قول جمهور المفسرين.



قال بعض العلماء: هو من السمع بمعنى الإجابة والامتثال، ومنه قولهم: "سمعًا وطاعة"؛ أي: إجابة وطاعة، ومنه: "سمع الله لمن حمده" في الصلاة؛ أي: أجاب دعاء من حمده، ويشهد لهذا المعنى قوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ﴾ [النور: 51].



قال ابن عاشور: "الظاهر أن قوله: ﴿ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ ﴾ [البقرة: 93] لا يشتمل الامتثال، فيكون قوله: ﴿ وَاسْمَعُوا ﴾ [البقرة: 93] دالًّا على معنًى جديد، وليس تأكيدًا، ولك أن تجعله تأكيدًا لمدلول: ﴿ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ ﴾ [البقرة: 93]؛ بأن يكون الأخذ بقوة شاملًا لنية الامتثال، وتكون نكتة التأكيد حينئذٍ هي الإشعار بأنهم مظنة الإهمال والإخلال، حتى أكد عليهم ذلك قبل تبيُّن عدم امتثالهم فيما يأتي.



واعلم أن من دلائل النبوة والمعجزات العلمية إشارات القرآن إلى العبارات التي نطق بها موسى في بني إسرائيل، وكُتبت في التوراة، فإن الأمر بالسماع تكرَّر في مواضع مخاطبات موسى لملأ بني إسرائيل بقوله: (اسمع يا إسرائيل)، فهذا من نكت اختيار هذا اللفظ للدلالة على الامتثال دون غيره مما هو أوضح منه، وهذا مثل ما ذكرنا في التعبير بالعهد".



وقيل: فيها وجه آخر: أن المراد بقوله: ﴿ وَاسْمَعُوا ﴾ [البقرة: 93] بأذنكم سمعَ إدراك، لا سمع استجابة؛ أي: ولا تمتنعوا من أصل الاستماع، ويدل لهذا الوجه أن بعض الكفار ربما امتنع من أصل الاستماع؛ خوفَ أن يسمع كلام الأنبياء؛ كما في قوله تعالى عن نوح مع قومه: ﴿ وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا ﴾ [نوح: 7]، وقوله عن قوم نبينا صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴾ [فصلت: 26]، وقوله: ﴿ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ﴾ [الحج: 72]، وقوله بعدها: ﴿ قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا ﴾ [البقرة: 93]؛ لأن السمع الذي لا ينافي العصيان هو السمع بالآذان دون السمع بمعنى الإجابة.



﴿ قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا ﴾: سمعنا بآذاننا، وعصينا بلسان الحال والفِعال؛ قال أهل المعاني: إنهم لم يقولوا ﴿ وَعَصَيْنَا ﴾ بألسنتهم، ولكن لما سمعوه تلقَّوه بالعصيان، فنُسب ذلك إلى القول اتساعًا، فمن المستبعد قولهم: عصينا، مع قوة الدعوة في الميثاق الذي أُخِذ عليهم في حال رفع الجبل فوقهم، ودعوتهم إلى سماع الحق.



﴿ وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ ﴾ ذكر مكان الإشراب؛ كقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ﴾ [النساء: 10].



والإشراب مخالطة المائع الجامد، وتُوسِّع فيه حتى صار في اللونين، قالوا: وأُشرِب البياض حمرة؛ أي خلطتها بالحمرة، ومعناه أنه داخَلَهم حبُّ عبادته، كما داخل الصبغ الثوب.



وقيل: الإشراب هو جعل الشيء شاربًا، واستُعِير لجعل الشيء متصلًا بشيء وداخلًا فيه، ووجه الشبه هو شدة الاتصال والسريان؛ لأن الماء أسرى الأجسام في غيره؛ ولذا يقول الأطباء: الماء مطية الأغذية والأدوية، ومركبها الذي تسافر به إلى أقطار البدن؛ فلذلك استعاروا الإشراب لشدة التداخل.



وقيل: وإنما عبَّر عن حب العجل بالشرب دون الأكل؛ لأن شرب الماء يتغلغل في الأعضاء حتى يصل إلى باطنها، ولما كان الشرب مادَّة لحياة ما تخرجه الأرض، نُسب ذلك إلى المحبة؛ لأنها مادة لجميع ما صدر عنهم من الأفعال.



﴿ الْعِجْلَ ﴾؛ أي: حب عبادة العجل الذي عبدوه بدعوة السامري لهم بذلك، وأُسند الإشراب إلى ذات العجل مبالغة، كأنه بصورته أشربوه.



قال ابن عثيمين: "عبَّر بالعجل عن حبه؛ لأنه أبلغ، فكأن نفس العجل دخل في قلوبهم، والذي أشرب هذا في قلوبهم هو الله سبحانه وتعالى، ولكن من بلاغة القرآن أن ما يكرهه الله يعبر عنه غالبًا بالبناء لما لم يسمَّ فاعله؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((والشر ليس إليك))؛ [مسلم]، وقال الله تعالى عن الجن: ﴿ وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ﴾ [الجن: 10]؛ ففي الشر قالوا: ﴿ أُرِيدَ ﴾، ولم ينسبوه إلى الله، أما الرشد فنسبوه إلى الله عز وجل".



وإنما شُغِفوا به استحسانًا واعتقادًا أنه إلههم، وأن فيه نفعهم؛ لأنهم لما رأوه من ذهبٍ قدَّسوه من فرط حبهم الذهب، وقد قوَّى ذلك الإعجاب به بفرط اعتقادهم ألوهيته؛ ولذلك قال تعالى: ﴿ بِكُفْرِهِمْ ﴾؛ فإن الاعتقاد يزيد المعتقد توغلًا في حب معتقده؛ وذلك لأنهم كانوا مجسمة، أو حلولية، ولم يَرَوا جسمًا أعجب منه، فتمكَّن في قلوبهم ما سوَّل لهم السامريُّ.



والظاهر أن الباء للسبب؛ أي الحامل لهم على عبادة العجل هو كفرهم السابق، قيل: ويجوز أن يكون الباء بمعنى "مع" للمصاحبة، يعنون أن يكون للحال؛ أي: مصحوبًا بكفرهم، فيكون ذلك كفرًا على كفر.



﴿ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ ﴾؛ أي: بئس إيمانٌ يأمركم بعبادة العجل، أضاف الإيمان إليهم؛ لكونه إيمانًا غير صحيح، وعَنَى بإيمانهم الذي زعموا في قولهم: ﴿ نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا ﴾ [البقرة: 91].



﴿ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 93] بزعمكم، أضاف الأمر إلى إيمانهم على طريق التهكُّم؛ كما قال أصحاب شعيب: ﴿ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ ﴾ [هود: 87].



والمقصود منه القدح في دعواهم الإيمان بالتوراة، وإبطال ذلك بطريق يستنزل طائرهم، ويرمي بهم في مهواة الاستسلام للحُجَّة، فأظهر إيمانهم المقطوع بعدمه في مظهر الممكن المفروض؛ ليتوصل من ذلك إلى تبكيتهم وإفحامهم؛ نحو: ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ ﴾ [الزخرف: 81].



ولهذا أُضيف الإيمان إلى ضميرهم؛ لإظهار أن الإيمان المذموم هو إيمانهم؛ أي: الذي دخله التحريف والاضطراب لِما هو معلوم من أن الإيمان بالكتب والرسل إنما هو لصلاح الناس، والخروج بهم من الظلمات إلى النور، فلا جرمَ أن يكون مرتكبو هاته الشنائع ليسوا من الإيمان بالكتاب الذي فيه هدًى ونورٌ في شيء؛ فبطل بذلك كونهم مؤمنين؛ وهو المقصود



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس
قديم 05-11-2023   #2


الصورة الرمزية ضامية الشوق

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28589
 تاريخ التسجيل :  Oct 2015
 أخر زيارة : منذ ساعة واحدة (01:50 PM)
 المشاركات : 1,063,345 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Oman
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل : White
افتراضي



جزاك الله خيرا


 
 توقيع : ضامية الشوق




رد مع اقتباس
قديم 05-11-2023   #3


الصورة الرمزية زمرد

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29934
 تاريخ التسجيل :  Aug 2020
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (02:34 PM)
 المشاركات : 12,021 [ + ]
 التقييم :  1078
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : #Cadetblue
افتراضي



سلمت يمينك على الطرح
نترقب المزيد من جديدك الرائع
لك كل الود والتقدير


 
 توقيع : زمرد



رد مع اقتباس
قديم 05-11-2023   #4


الصورة الرمزية شموخ

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28080
 تاريخ التسجيل :  Jan 2015
 أخر زيارة : منذ 16 ساعات (10:49 PM)
 المشاركات : 183,716 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
♔شموخ ♔
لوني المفضل : White
افتراضي



سلمت اناملك لروعة ذوقك
يسعدك ربي ويحقق أمانيك


 
 توقيع : شموخ






اللهم احفظ لي أمي حبيبتي اني أخشى عليها من ضرر يمسها فيمسني أضعافه اللهُم أني استودعك إياها في كل حين فاحفظها يارب♥


اللهم أرحم أبي وخالي رحمة تدخلهم بها جنة الفردوس بلا حساب ولا سابق عذاب واجبرنا جبراً انت وليه فالدنياء والأخره


رد مع اقتباس
قديم 05-12-2023   #5


الصورة الرمزية إرتواء نبض

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27920
 تاريخ التسجيل :  Oct 2014
 أخر زيارة : 05-07-2024 (06:13 PM)
 المشاركات : 1,384,760 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



الاروع هو حضوركم الباذخ
اسعدني تواجدكم ونثر حروفكم العطره
مودتي التي لا تفنى


 

رد مع اقتباس
قديم 05-16-2023   #6


الصورة الرمزية نجم الجدي

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 134
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : منذ يوم مضى (11:35 PM)
 المشاركات : 274,549 [ + ]
 التقييم :  1911724197
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkgray
افتراضي



الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع

حضوري شكر وتقدير لك
ولاهتمامك في مواضيعك

اخوك
نجم الجدي


 
 توقيع : نجم الجدي





رد مع اقتباس
قديم 05-16-2023   #7


الصورة الرمزية مجنون قصايد

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27626
 تاريخ التسجيل :  Jul 2014
 أخر زيارة : منذ 23 ساعات (03:19 PM)
 المشاركات : 266,670 [ + ]
 التقييم :  2089067826
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Tan
افتراضي



بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع
لاحرمك الله رضاه

لك كل
تقديري واحترامي


مجنون قصآيد


 
 توقيع : مجنون قصايد






رد مع اقتباس
قديم 05-16-2023   #8


الصورة الرمزية فزولهآ

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27940
 تاريخ التسجيل :  Nov 2014
 أخر زيارة : منذ 12 ساعات (02:52 AM)
 المشاركات : 973,108 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Aliceblue
افتراضي



طرح رائع ربي يسعدكك


 
 توقيع : فزولهآ







احُب كل شي كان رحمه لي من الله


رد مع اقتباس
قديم 05-17-2023   #9


الصورة الرمزية جنــــون

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 752
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : منذ 23 ساعات (03:17 PM)
 المشاركات : 3,248,147 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل : Azure
افتراضي



لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ
وُدِيِّ



 
 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
قديم 05-17-2023   #10


الصورة الرمزية جنــــون

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 752
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : منذ 23 ساعات (03:17 PM)
 المشاركات : 3,248,147 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل : Azure
افتراضي



لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ
كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ
وُدِيِّ



 
مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 103] جنــــون الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 12 06-17-2023 09:10 PM
الآية: ﴿ وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى ﴾ لا أشبه احد ّ! الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 20 02-21-2023 03:15 AM
﴿فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأَجَلَ﴾ روح الندى الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 21 09-30-2022 04:09 AM
وقفات مع القاعدة القرآنية: ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [البقرة: 20] لا أشبه احد ّ! الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية 25 02-10-2021 02:10 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية