10-02-2019
|
|
أبعاد ( سليمان المانع )
- من لبّس عيونه ظلام المدينه؟
- وهو الفضول بنظرته مالها أبعاد
- يغوص بأوراق السنين الحزينه
- وميعاد يولد كل مامات ميعاد
- بعثر على درب الاماني سنينه
- تضحك عليه بلاد ويلوذ ببلاد
- ليا ظمت ذكراه ..يمطر حنينه
- وتغرق ملامحهم ولاينقص عناد
- وين الامل..وين السعادة ووينه؟
- يقوده الوقت الرمادي وينقاد
- تلطخت في دم شعره يدينه
- وصار الزمن شاهد وقاضي وجلاّد
- قابل بشين العمر من دون زينه
- وهو الذي في ماضي الوقت زهّاد
- اعشوشب ظلال المدينه بعينه
- علمه بشمسه (تسع) والباقي مهاد
- يلمس على الخلوه بقايا سنينه
- ويدلي على بير الهواجيس ورّاد
- تنسل من ضلوعه أغاني دفينه
- تقرا بعيونه..شايبٍ يندب أمجاد
- يحق النظر يرفع بعزّه جبينه
- ويشوف بكره مثقلاله بميلاد
- ترجع لوجهه ..طلته ياسمينه
- وترقص على صدره مشاهير وأجياد
- يفتح عيونه ماتحدّه مدينه
- يرسم من الاول لنظراته..أبعاد
|