![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
![]()
المؤخر والمقدم
☂️🌿 لم يرد ذكر هذين الاسمين الكريمين في القرآن الكريم وإنما وردا في حديث صحيح. و المقدم و المؤخر من أسماء الله الحسنى المزدوجة المتقابلة ، التي لا يطلق واحد بمفرده على الله إلا مقروناً بالآخر ، فإن الكمال من اجتماعهما ، فهو تعالى المقدم لمن شاء ، و المؤخر لمن شاء بحكمته. . ☂️🌿 التّقديم والتّأخير لكل منهما نوعان: * النّوع الأوّل: - تقديم وتأخير كونيّان : كتقديم بعض المخلوقات على بعض في الخلق ، وتأخير بعضها على بعض ، وتقديم الأسباب على مسبّبتها ، وهذا لا يمكن حصره. * النّوع الثّاني: - تقديم وتأخير شرعيّان : كتفضيل الله تعالى جنسا على جنس ، ومكان على مكان ، وزمان على غيره. . ☂️🌿 وقال الخطابي : المقدم هو المنزل للأشياء منازلها، يقدم ما يشاء منها، و يؤخر ما شاء ، قدم المقادير قبل أن يخلق الخلق و قدم من أحب من أوليائه على غيرهم من من عبيده، ورفع الخلق بعضهم فوق بعض درجات ، و قدم من شاء بالتوفيق إلى مقامات السابقين . و أخَّر من شاء عن مراتبهم و ثبطهم عنها، و أخر الشيء عن حين توقعه لعلمه بما في عواقبه من الحكمه. لا مقدم لما أخَّر ولا مؤخر لما قدم. . . . يتبع ... ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
☂️🌿 كيف نعيش مع أسماء الله المقدم والمؤخر؟
. - الايمان بأنه سبحانه (المقدم والمؤخر) يثمر في قلب المؤمن التعلق بالله وحده، والتوكل عليه سبحانه؛ لأنه سبحانه لامقدم لما أخر، ولا مؤخر لما قدم فمهما حاول البشر من تقديم شيء لم يرد الله - عز وجل - تقديمه، أو تأخير أمر لم يرد الله تعالى تأخيره فلن يستطيعوا. وهذا يخلص القلب من الخوف من المخلوق أو رجائه؛ لأنه لا يملك تقديم شيء أو تأخيره إلا بإذن الله تعالى وحده. . - إن التقدم الحقيقي النافع هو التقدم إلى طاعة الله - عز وجل وجنته ومرضاته والتأخر عن ذلك هو التأخر الحقيقي المذموم. أما التقدم في الدنيا والتأخر عنها فليس بمقياس للتقدم والتأخر ولذا ينبغى للمسلم أن يتوسل إلى ربه سبحانه بهذين الاسمين الكريمين لنيل التقَّدم الحقيقي عنده سبحانه، وترك كل ما يؤخر عن جنته ومرضاته. . - الإيمان بحكمته سبحانه البالغة في تقديم ما قدم وتأخير ما أخَّر وأن أي أمر قدَّم أو أخَّر فإنما هو بعلم الله تعالى وإرادته وحكمته البالغة. . - تقديم من قدَّمه الله - عز وجل - وتأخير من أخَّره سبحانه، وذلك بأن يكون ميزان التقديم والتأخير والحب والبغض والولاء والبراء هو ميزان الله - عز وجل - في ذلك كله ، لا كما يزن به أكثر الناس اليوم، حيث يقدِّمون أهل الجاه والمال والرئاسات وغيرها من أعراض الدنيا على غيرهم من أهل الدين والتقوى وهذا يخالف ميزان الله - عز وجل - في التقديم والتأخير قال الله - عز وجل -: ﴿أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون﴾ [الجاثية: 21] . . ☂️🌿 كيف ندعو الله بأسمائه المقدم والمؤخر؟ . - ورد في الحديث الصحيح ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بين التشهد والتسليم ويقول: ((اللهم اغفر لي ما قدمت، وما أخرت وما أسررت، وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني. أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت))
|
|
![]()
|