07-20-2018
|
#61
|
( السُلطة )
كانت تُمنحُ لأهل الرجاحة
فيُقيموا بتلك السُلطةَ الأعوج
فيعتدِلُ ميلُه
وفي القرنِ الخاسرِ والعشرين
تُمنَحُ لمن فتحوا ( السين ) واسقطوا الضمة
وأعطوا لذوي القُربى سكيناً وشوكة
وتسلطوا على المُعتدلِ حتى أحدبوا ظهره
لهم في البغي مُعلقة
وفي البغاءِ مومسٌ وابن مُتعة .
|
|
|
07-21-2018
|
#62
|
والله ماكتبتُ حرفاً
إلا ووجدتُ ( ريحانة وسقيا ) قامتانِ قائمتينِ عنده
تُربِتانِ على رأسِ حرفي الحليق فينمو شعورُه
مابدأتُ إلا مُتحشرجاً وماختمتُ بهما إلا جهورا
وإن كانَ على رأسي إكليل
فهُما تويجَهُ والبتلة .
|
|
|
07-22-2018
|
#63
|
كانت البلدان تُنسَبُ لأعلامها وعُلمائِها
الشعراوي في الكنانة
والألباني في شامِنا وابن باز في الجزيرة
واليوم تُنسبُ البلدانُ لمُطربيها
وكثافة المواهب على خشبةِ المسلخ
أصبحَ الأذانُ نشازاً والطربُ يصدح
والعُقلاءُ لزموا الحياد
او خيطَت افواههم في قبوٍ مُرفَه
وبقيةُ الرِعاع يبتاعون تذكرةً للقيصر وهيفاء
والله لو قيل لهؤلاء أن عثمان في العراء
لما استطال عنقٌ يبصرُ النورين .
|
|
|
07-24-2018
|
#64
|
لِمَّ الكِبْرُ ؟
وأولُكَ علقة
وآخرُكَ جيفة
ومابينهُما لحمٌ وطين
يتجشؤهُ الدودُ في وليمة .
|
|
|
07-24-2018
|
#65
|
( النحت )
المهنة الوحيدة في شرقنا
التي يُباركُها الزعماء
وتُجيدُها الشعوبُ المقموعة
تماثيلُ ( السادة ) تحتل ميادين الوطن
وأبناءُ الوطن يبحثون عن سكن
الشعب من يزرع الذُرة
وأكتافُهُ من تحملُ الطحين
والرغيفُ للعزيزِ وزُليخة .
|
|
|
| | | | |