عندما يُمطر الغيم ..!

بما انه لاشئ يبقى في دواخلنا الى الأبد ..
فقد نتحدث به ،،
او نخرج مافي صدورنا الى رحابة الورق ..
ذاكرة الانسان قد لاتحتفظ بافكاره كما تفعل الكتابة !

هنا ..
الكثير من الكلام البسيط .. تعبيراً عن عاطفة الانسان والحياة ..

هنا ..
لا شئ سوى غيمةً ماطرة ...!

الحياةُ دمعةٌ وابتِسامة ..
وأرواحُنا فيها كالزُّهورِ الطريَّةِ في مَهبِّ الرياح !
الحياةُ كالورودِ تحتاجُ دائماً مَنْ يراها من الناحِيةِ الأجملِ ،
ودون النَّظرِ إلى الأشواكِ الجارحةِ فيها ،
تَحْتاجُ دائماً مَنْ يَرويها بكثيرٍ من الأملِ والتفاؤلِ ..
كما تُروى الوردةُ بِكثيرٍ من الماء لِتُصبحَ أجمل !

لا بأس من الحُزنِ قليلاً !
لا بأس من البُكاءِ قليلاً !
حتى مِن الوجع قليلاً !
لا بأس أن يَغلبَ علينا اللون الأسود قليلاً !

لكن حَتْماً ويَقيناً ،
ستَعودُ باقي الألوان لِتحتَلَّ مساحاتِ وُجوهنا وملامِحنا ،
سَتعودُ تَغاريدُ الأملِ لتوقظنا مِن غفلةِ اليأسِ التي احتَلَّتنا ،
سَتُحلقُ نوارسُ الإبتسامةِ في فَضاءاتِ حُزننا ..
وتملؤنا ببياضِها تَفاؤلاً واملاً ..

نضطر أحياناً إلى وضع نقطة مؤقّته في علاقةٍ ما ،

لــ يعي الطرفَ الآخر بقيمة كل الفواصلّ التي وضعت سابقاً ،.

الجَميل في الكتابة ..
انها تصبح احياناً حالة مُبادلة ,,
فَـ مرة تكتب شعُورك ،
ومرة تجد نفسك بين حُروف !
شخص لا تعرفه ..

أرغبُ بفصلاً خامساً كـ وطن لآشبيه لهُ بين الفصول ،
فصلاً يكون مخضرٌ لآتسقط أورآقه ولآ تجفُ أغصآنه
تتفتح وروده !
فصلاً يرتوي مطراً .. دافىء على أطرآفي .. تنتعش فيه أنفآسي ،

بإختصار ..
فصلاً يُشبه قلب أمي ورآئحتهآ ويدآهآ حينمآ تحتضُنني ..!!

الشخصية :

مفتاح المعرفة لهوية الإنسان , كم من الشخصيات التي أجدنا قرأتها وعرفنا سلوكها
وطبيعة شخصيتها ,,
وكم من الشخصيات التي حكمنا عليها أحكام مسبقة ، دون معرفة الخيوط الرفيعة
والتفاصيل الدقيقة !

الموضوع بحاجة للتمهُل !

ممتنة جداً لاول زائر لمتصفحي ولبصامتك وتقييمك الانيق ..
شكراً مدد " بكاء بلا دموع "

أعطي ذآتك لـ تُعطيك ..
احترمهآ لـ تَحترمك ،
إبنهآ لـ تَكتبك( وقاراً) في صَفحآت الحيآة !

هناك أناسٌ نَرتبط مَعهُم روحياً „
حَتى لَو لَم نراهُم او لَم نلتق بهِم ابداً „ !
هي فقط أروآحنا تَتلاقى !

لا يمكنك أن ترى النجوم إلا في الظلام،
كذلك هم بعض الأشخاص في حياتنا لا يظهر معدنهم إلا وقت الشدة،
وفي الشدائد يتساقط الكثير !