|
قصايد ليل للمقالات الحصرية فكرة او وجهة نظر كاتب مدعمه ببعض البراهين للاثاره والتشويق |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-24-2015 | #11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
جميلة تلكَ الفلسفة , كراميل نور :
الحُب؛ قوة الطبيعة التي خلقها الرب , و التي لا يمكننا التحكُّم بها أو الإستحواذ عليها لنا وحدنا , مثل التحكّم أو السيطرة أو الإستحواذ على القمر و النجوم و الريح و المطر ليكونوا تحت إمكانية نزواتنا و رغباتنا و أمانينا, لكن نستطيع أن نتعلّق بتلك الأشياء و هي عامة و ليست خاصة , و بالمقارنة بالمشاعر بين شخص و آخر , الحُب ميول و إنجذاب و ليس بالضرورة أن ذلك الميل يُمَلّك ردة فعل متساوية من الطرف الآخر , عندما نعي عملية المقارنة نُدرك أن الحُب و التمتع به يخصك وحدك و وحدتك. و ليس تملُّك لمشاعر من أحببت بل بالعكس تتمنى أن يتمتع من تحب بحرية عواطفه و أن تراه في سعادة دائمة لأنها سعادتك حتى و لو أحببت في الظل, الحُب طبيعة مجانية لا تستطيع شرائُه أو بيعه أو تبادله مع آخر لأخر, أو إملائه على آخر. لا تستطع جعل غيرك يحبك و لا حتى تستطيع منعَ وقوعك فيه. لذا متعتة الحُب في أنك تحب لأجلك و لن يكونَ هُناك لقاءٌ أخير؛ لأن الحُب سيكون في الهواء تستنشقه لكَ وحدك إذا لم تطلب أكثر من متعتك معه , أي الحُب, فلن تعيشَ في وهمِ الظلمِ و الحسرةِ و اللوم. .
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|