السيرة النبوية :
٤٧٧- خرج عمرو بمن معه ، والهدف جمعاً لقبيلة قُضَاعة تَجمعوا لغزو المدينة ، فباغتهم عمرو رضي الله عنه وكَبَّدهم خسائر فادحة
السيرة النبوية :
٤٧٨- ورجع إلى المدينة مُنتصرا ، ولم يُقتل أو يُجرح أحد من المسلمين في سرية ذات السلاسل ففرح بهم النبي الله صلى الله عليه وسلم فرحاً عظيماً.
السيرة النبوية :
٤٧٩- في شعبان سنة ٨ هـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا قتادة الحارث بن رِبْعي في سرية ، والهدف حَشد لقبيلة غطفان يُريد غزو المدينة .
السيرة النبوية :
٤٨٠- فاستطاع أبو قتادة رضي الله عنه ومن معه أن يُباغتوا حَشد قبيلة غطفان ، ويَقتل منهم ويَسبي منهم ، وفَرَّ بعضهم .
السيرة النبوية :
٤٨١- في ١٠ رمضان من السنة ٨ هـ وقع أعظم فتح في الإسلام فتح مكة ، وكان يوماً مشهوداً ، أعز الله به دينه ورسوله صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
٤٨٢- وكان سبب هذا الفتح العظيم هو غدر بَني بكر وقريش في خزاعة التي دخلت في حلف النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحُديبية ، فقتلوا منهم ٢٠ رجلا
السيرة النبوية :
٤٨٣- فخرج عمرو بن سالم الخزاعي حتى قدم على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، فوقف عليه وهو في المسجد ، وأخبره خبر الغدر كاملاً .
السيرة النبوية :
٤٨٤- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نُصِرْت ياعمرو بن سالم ".
ثم خرج من مكة وَفْد من خُزاعة وأخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخبر .
السيرة النبوية :
٤٨٥- خافت قريش من هذا الغدر ، وأرسلت أبا سفيان ليُجدد الصُلح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يخرج منه بشي ، ورجع أبوسفيان خائباً .
السيرة النبوية :
٤٨٦- تهيأ رسول الله صلى الله عليه وسلم للفتح العظيم ، وسأل ربه أن يُعْمي عن قريش خبره ، فقال : " اللهم خُذ العيون والأخبار عن قريش ".
السيرة النبوية :
٤٨٧- وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه للخروج ، وأرسل إلى كل القبائل المسلمة أن يَتجهزوا للخروج معه .
السيرة النبوية :
٤٨٨- تجمع للنبي صلى الله عليه وسلم ١٠ آلاف ، وهو أكبر جيش يتجمع للمسلمين من بعثته صلى الله عليه وسلم ، وكان خروجه صلى الله عليه وسلم من المدينة يوم ١٠ رمضان سنة ٨ هـ .
السيرة النبوية :
٤٨٩- في طريقه صلى الله عليه وسلم إلى مكة لقيه ابن عمه أبوسفيان بن الحارث ، وابن عمته عبدالله بن أبي أمية بن المغيرة مسلمين .
السيرة النبوية :
٤٩٠- واصل النبي صلى الله عليه وسلم طريقه إلى مكة وهو صائم ، والناس معه صيام ، وقد صَبَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم الماء على رأسه ووجهه من شدة العطش .
السيرة النبوية :
٤٩١- فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكَديدَ وهو ماء بين عُسْفَان وقُديد ، قال لأصحابه :
" إنكم قد دنوتم من عدوكم والفطر أقوى لكم ".
السيرة النبوية :
٤٩٢- فأفطر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأفطر الناس ، فكانت رُخْصَة ، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإناء ، فشرب نهاراً ليراه الناس .
السيرة النبوية :
٤٩٣- ولما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الجُحْفَة لقيه عمه العباس بن عبدالمطلب مُهاجرا بأهله وعياله إلى المدينة ، ففرح به النبي صلى الله عليه وسلم .
السيرة النبوية :
٤٩٤- وما كان العباس رضي الله عنه يعلم بقدوم جيش المسلمين ، وهو آخر من هاجر إلى المدينة ، لأن بعده فُتحت مكة وانقطعت الهجرة
السيرة النبوية :
٤٩٥- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا هجرة بعد الفتح - أي فتح مكة - ".
والمقصود بالهجرة في الحديث الهجرة الخاصة من مكة إلى المدينة .
السيرة النبوية :
٤٩٦- حديث : " ياعم اطمئن فإنك خاتم المهاجرين في الهجرة كما أنا خاتم النَّبيِّين في النُّبوة ".
رواه أحمد بإسناد ضعيف جداً
السيرة النبوية :
٤٩٧- أكمل رسول الله صلى الله عليه وسلم طريقه إلى مكة ، فلما وصل إلى منطقة الظهران عشاءً ، أمر أصحابه بإيقاد النيران ، فأوقدوا النار .
السيرة النبوية :
٤٩٨- وكان الله سبحانه قد أخذ العُيُون عن قريش ، فانقطعت أخبار النبي صلى الله عليه وسلم عنهم تماماً ، ولا يَدرون ما سيفعل النبي صلى الله عليه وسلم بغدرهم .
السيرة النبوية :
٤٩٩- فخرج أبو سفيان ، وحكيم بن حِزام ، وبُديل بن وَرقاء رضي الله عنهم - وكلهم أسلم بعد الفتح - يبحثون عن الأخبار .
السيرة النبوية :
٥٠٠- فخرجوا من مكة ، حتى أتوا مَر الظهران ، وإذا بهم يرون نيران كثيرة - ١٠ آلاف مقاتل - ففزعوا منها فزعاً شديداً .