اليوم الجو مطر وثلج
فاشتهي ارتشاف حرفك الدافئ
في هذا المساء البارد...
فما القهوة سوى...
لذة اتذوقها في كلماتك...
امتزجت بالمسافة المرة التي تفصلني عنك
مسائي انتي بكل تفاصيلك...
صباحك سكر...ومسائك عنبر
اصوغها لك ترانيم بلغة الزهر..
تهطل على ساحات قلبك كحبات المطر الساقطه حاليا..
تخبرك بأن صباحي بك مسك ومسائي بك عنبر..
احببببك..
كل الورود تحيا و تموت .. إلا التي نهديها لمن نحب ..
تحيا أبدا في قلوبهم
فسر حياتها الابديه انها زرعت بداخل قلوبنا ورويناها بدموع عيننا .
فازدهرت وكبرت بداخلنا لاجل احبائنا ..
وعندما نهديها لهم تكون حامله كل ما بداخلنا من مشاعر
وتحمل من ارواحنا الصافيه الكثيييييييييير ..
لذلك فعطرها ورحيقها ورونقها يدوووووووووم فى نفوس من احببنا
ولا تزول ابداااا مهما مر الوقت
حتى وان تركنا الحياه فيظل عبير زهزورنا
موجود بداخلهم طالما حيو..
الحبّ الحقيقي هو الأخلاص والعطاء والوفاء
وهو انصهار روح في روح وذوبان قلب في قلب...
وهو الآيثار والتّجرّد من الأنانيّة من أجل من نحبّ
هو رجل أيقن ان النساء من بعدها
مجرد اسماء وحروف واهية
وهى امرأة عرفت ان الحب بدايته
بقلبه ونهايته بحدود ملامحه
هي أمراة أمتلكت قلبه وعفله وجوارحه
فوجد فيها كل النساء .... فتمسك بها
لأنها بداية لكل ما هو جميل في حياته ...
كلاهما ينتمي للأخر ويسعى لأسعاده ....
فقد عرف الحب طريقه الى قلبيهما ..
فاقسما أن لا يفرط أحدهما بالأخر ..
فكان هذا هو الحب الذى جمعهما
فكُن حــريـصا على ألا تـخســر إنسان
قد لا يقدمه لك القدر مره أخــرى
عندما نغرق في عين من نحب..نرتوي..
قلت لها أراك وردة..ورحيق حبّك أحياني من الدّاخل..
قالت احرص إذا على تزويدي بماء المشاعر كلّ فترة،
حتّى لا أذبل وتتناثر أوراقي..و تصادر حياتي..
والهمزة فيها كمعنوياتي مرة تهبط إلى
حضيض السطر ومرة تعلو إلى هامة الكلمة ..
والميم كثقب المفتاح منه أسترق النظر إلى العالم حولي
وأنزلق مع الراء على صفحات من يستفزون فكري
وفي النهاية أنغلق على نفسي كالتاء المربوطة ..
تلك هي رحلة إمرأة تبحث عن شعاع يعيد إنتظام
النبض إلى شرايينها في صقيع غربتها ..
(( من أجمل مقراءت اليوم ))