الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 06-11-2015
    Female
لوني المفضل Blanchedalmond
 عضويتي » 25451
 جيت فيذا » Sep 2013
 آخر حضور » 07-29-2021 (09:26 PM)
آبدآعاتي » 479,673
الاعجابات المتلقاة » 22
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في وريده
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond reputeهدوء has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصةة مؤثرةة / أحسنو الظن ..




قصة مؤلممةة..
ف يوم من الأيام..
والذي لن يبرح مخيلتي ما حييت ,,
وبعد صلاة المغرب مباشرة , وقفت أمام باب إحدى الصيدليات
أنتظر قدوم الصيدلي , وأثناء ذلك إذ بسيارة تقف بجوار سيارتي , يقودها شاب عشريني , وبجانبه إمراة ,
ترتدي نظارة لم تمنع نظرتي الخاطفة من رؤية تجاعيد جفونها و دمعةٌ يتيمة تعلقت على هدبها
وصل الصيدلي , وعندما هم في فتح الواجهات الثلاث للصيدلية , وإذ بالشاب يطلق بوق سيارته ,قاصدا بها الصيدلي الذي لم يلقي له بالا , واستمر في فتح الابواب , اعاد الشاب مافعله في المرة الأولى ,
التفت الصيدلي و ملامح وجهه يداعبها الغضب , وهو يقول :
لاحول ولاقوة الا بالله , وكأنه سمعني حين قلتها بصمت !,
فُتح الباب الرئيسي , وعند دخولنا , اعاد الشاب فعلته ولكن لا حياة لمن تنادي !
وبينما الصيدلي يأخذ مكانه , قلت له : يا أخي الناس ذولا فيهم كسل غريب , (البقالات) ومشيناها , لكن صيدلية ! قال : انا عارف , لا ومعاه حرمه , خلاص انزل وخد حاقتك وتوكل , ايه الكسل دا !
قلت : كلها دقيقة ينزل وماهي بضارته , قلة حيا صراحة قال : خليك منه , انت عاوز ايه قلت : عطني كذا و كذا اخذت الأدوية , اتجهت لسيارتي , وعند خروجي ,
القيت نظرة على الشاب وتفاجأت , بأنه غير موجود , وباب السائق مفتوح و نظرات المراة تتجه لمكان الشاب ,
ومن حركة رأسها ويديها ايقنت بأنها تتحدث مع أحد ما , اثناء ذلك فُتح الباب الذي خلف السائق , ولكني لا ارى أحد , ركبت سيارتي , وأنا في قمة الحيرة والإستغراب ,
ولا زلت أنظر و اترقب , ترددت كثيرا بين أن أذهب لأرى ما يحدث وبين أن ابقى !! فتحت المرأة بابها , - المشهد الآن بطئ جدا - ,, لأن بطلته (أطال الله عمرها)
هي تلك المرأة المسنة , التي اثقلت كاهلها تصاريف السنين, من نزولها وحتى وصولها للجهة الأخرى ,
ما يعادل المسافة التي قطعتها أنا من باب الصيدلية إلى سيارتي عشر مرات , وبينما هي في طريقها إلى الشاب ,
سمعت هذه المحادثة قالت : ياوليدي عوّد , لا إله الا الله , كان خليتني أنزل قال: يايمه عودّي انتي الله يخليتس لي , خلاص عودّي , قالت : لا حول ولاقوة الا بالله ,
ياولدي لاتنزله لاتنزله وانا امك ! - هنا سمعت صرخة قوية من الشاب - قال : خلاص هذا انا نزلته عودّي يايمه ! قالت : وكيف بتَرْكبه ؟!!
كل مايخطر على بال , من هموم الدنيا , وقع على رأسي , أثناء هذه المحادثة , ::
أما تفاصيل ما حدث فهو أنّ الشاب "مُقْعَد" , نزل من سيارته سقوطاً على الأرض ,
وأخذ يزحف حتى وصل للباب الآخر , فتح الباب , ثم سحب كرسيه المتحرك , حتى أوقعه على جسده ,
(وهذا سبب صرخته تلك) نزلت مسرعاً إلى الشاب , قلت : السلام عليكم قال : وعليكم السلام قلت : خلاص الله يحفظك , ابرجع الكرسي , وبرجعك للسيارة , وعلمني وش تبي من الصيدلية قال : لا يا خوي شكرا , الله يسهل عليك الأم : ياولدي خلاص عذبت عمرك , وانا بروح اجيب الأبر
ترى الحاجة لي وأنا أمك , قلت : يا خالة انا بجيب اللي تبون ,
يارجال والله ماتروح , اذكر الله وخلني ارجعك ياخوك الأم :
خلاص ياولدي عوّد مكانك أو جعت قلبي عليك وأنا أمك اعدت الكرسي إلى مكانه , وحملت الرجل ايضا إلى مكانه , قلت :
وش تبون من الصيدلية قال : أُبر سكر و مسحات طبيّة لأمي , قلت : ابشر وجعلها ما تشوف شر عدت للصيدلية , وضميري يردد في ذروة تأنيبه لي "سامحك الله لما تجاهلتني" , ودموعي تراود عيني عن نفسها , وإذ بالصيدلي , واضعاً كفيه على وجهه , ظننتها حركة طبيعية , وعندما رفعهما , وإذ به في حالة ذهول ,
وهو يقول (سامحني يارب) - كان متابعا لما حدث
الذي صار بيني وبينهم عند السيارة - قلت أنا :
و سامحني يارب اخذت الأبر , والمسحات الطبية ,
واعطيتها الشاب وقلت :
اقسم بالله ما اخذ ريال واحد , ليست من باب الصدقة ولا العطف ,
ولكن عل الله يكفر بها , ظلما اوقعته عليك قبل قليل حين ,
تكلمت وظننت فيك السوء واسأل الله ان يشفيك ,
وأن يشفي والدتك , وان يحفظكما لبعض ,
ياترى كم من الظلم نوقعه على الآخرين بدون وجه حق ,
لماذا لا نلتمس الأعذار قبل ان تتطفل رعونة الأحكام ,
على الآنام ,وقبل أن تتسابق الكلمات إلى حلوقنا ,
من غير رادع وكانها معصومة عن النقص و الإجحاف ,
قد نتساهل في مثل هذه الأمور , او نمر بها مرور الكرام , ولكن عندما نتوقف مع أنفسنا قليلا ,
حتماً سنوقن بأنها ليست ذنوباً نستصغرها في ظل الغفلة
التي نعيشها, فـ/الذنوب صغائر و كبائر ,
ولكن الظلم صغيره كبير وكبيره كبير ...!!



 توقيع : هدوء


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
.., أحسنو, مؤثرةة, الظن, قصةة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية