![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[متــع ناظــريكـ بــروائــع الصــور]●«… { .. غرائب الصور وأجملها .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() بالاعتماد على الزيت وألوان التراث، تنتهج الفنانة السعودية ملاك الموسى بناء حكايات الذاكرة الحجازية، التي تسلط الضوء على الحياة القديمة في هذا الجزء الهام من المملكة، بأسلوب تعبيري واقعي ينبض بالحرارة والروح. في حديثها "، تستعيد الموسى ذاكرتها حول لحظة التحول التي جعلت من الرسم رسالتها، ومن التراث مادة للإبداع، لا للنسخ. تصف الفنانة ملاك الموسى بدايتها مع الفن، بأنها لحظة إدراك غيرت مسارها، فقد أدركت أن الألوان قادرة على قول ما تعجز عنه الكلمات، وبدأت بتجارب بسيطة، لكن الزيت تحديدًا شدّها بعمقه ودفئه، وكأنها تُحاور اللوحة لا ترسمها فقط. ولا تخف الموسى علاقتها الدافئة مع ما تسميه التراث الحجازي، والذي تعتبره مزيج من الألوان التي تتشكل منها اللوحات الزيتية البديعة، فهو غني بالطبقات، مليء بالتفاصيل، ويحتفظ بحرارته رغم مرور الزمن، وتمضي للقول "شعرت أن مهمتي كفنان أن أخلّد هذه الهوية بطريقة تحاكي الروح قبل العين". وتعتمد على رموز بصرية من النوافذ، والأبواب، والنقوش، والزي التقليدي، لكنها لا تنقلها، بل تعيد تفسيرها لونيًّا وشكليًّا لتصبح جزءًا من تكوين بصري حديث ينبض بالذاكرة. تجد الفنانة السعودية الموسى أن الفن يتجاوز التوثيق، ليمنح التراث حياة جديدة، أو حسبما قالت: "الفن هو أرشيف عاطفي وثقافي. عندما يرسم الفنان التراث، فهو لا يوثّقه فقط، بل يمنحه حياة جديدة في زمن مختلف. هو فعل مقاومة للنسيان". وتنتهج ملاك الموسى في أعمالها الأسلوب التعبيري الواقعي، لكنها لا تلتزم بحدود صارمة، فاللوحة تقودنها للمتعة، والفكرة دائماً هي من تختار أسلوبها. وتملك الموسى فلسفتها الخاصة بالنسبة للفن، والتي تعتمد على التوازن بين الأصالة والحداثة، مما يجعل التراث مادة للخلق، لا للنسخ، لذلك لا تقلد لوحاتها الماضي، بل تحاوره طبقاً لتعبيرها، في لا تخشى النظرة التوثيقية، بل تحرص أن يتجاوز فني التوثيق نحو الإلهام. مشاركة فنية وشاركت الموسى في معارض فنية محلية، وتعلّق على أثرها الحقيقي بقولها: "كان الأثر الأعمق حين رأيت دهشة الاكتشاف لدى الشباب. تلك اللحظة تختصر كل شيء. فبعض التفاصيل الحجازية قد لا تُفهم بسهولة. لكني أؤمن أن صدق العمل يصل. الريشة الصادقة تفتح أبواب الفهم، حتى لمن لا يملك مفتاح الثقافة". توثيق التراث بروح معاصرة والجمال بحسب الفنانة الموسى لا يُختزل في الحداثة فقط، بل أن التراث مليء بالدهشة، واللوحة باتت وسيلتها للقول إن القديم لا يزال حيًّا، نابضًا، وقادرًا على الإلهام. طموحات مستقبلية ولم تتردد الموسى عن الكشف عن طموحاتها المستقبلية، والتي يبرز في أهمها تأسيس مشروع فني يوثّق التراث الحجازي والسعودي بأسلوب معاصر، باستخدام تقنيات متعددة كالفيديو والفن التفاعلي، لختم حديثها بالقول : "لن أترك ريشتي الزيتية، فهي جذوري وهويتي". ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
يعطيك العافيه
على نقل الخبر تحيتي
|
|
![]() ![]() ![]()
|