الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-28-2019
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (11:23 PM)
آبدآعاتي » 1,102,603
الاعجابات المتلقاة » 14371
الاعجابات المُرسلة » 8485
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية وبي شوق إليك أعلّ قلبي/البارت السابع



الفصل السابع

____


لم يكف عايض عن الضحك منذ الأمس .
ينشغل قليلا , ثم ما إن يتذكر ما حصل ليلة الأمس , يعاود الضحك .
يشعر بروحه ترفرف من شدة السعادة .
كيف لا , وهو قد رآها بالأمس ولو لعدة دقائق قليلة .
وسمع صوتها .
يشعر أنه أسعد إنسان في الكون .
دخل إلى الاستديو بعد أن فتح الباب بمفتاحه , شغّل الأنوار وجلس على المقعد .
فتح جهاز الحاسب , يبحث عن أبيات تليق بيُمنى , ليلحنها ويغنيها لها .
بالأمس وقبل أن ينتهي تماما من تركيب الطاولة , واستمر بالغناء .
أتاه صوت صراخ يُمنى من الداخل وهي تقول بغضب ( بنام يا ببغاء اسكت ) .
انفجر ضاحكا هو ونجد وحتى حسناء اللاتي وصل صوتها إليهن .
رفع هو صوته ( ابشري خلاص ما عاد بغني , بعتزل الغناء ) .
أتاه ردها ( أحسن , تريح البشر وكل الكائنات الحية من صوتك الخايس ) .


رفع رأسه حين دخل طراد ونظر إليه بإستغراب / مع مين تضحك .
عايض بابتسامة / الناس تسلم أول .
طراد / مو أنا كنت بسلم أصلا , انفجعت من شفتك تضحك لوحدك .
وقف عايض واقترب منه وهو يضحك ويعانقه / حبيبي يا طراد , عندنا تسجيل بس شيء خاص مو طلب .
أبعده طراد بقوة / لا والله انقلع , انت حتى من فلوس الطلبات يا الله يا الله تعطيني حقي .
أمسك بكفه / تكفى يا طراد يا صديقي الحنون والله بعطيك أكثر من حق الطلبات , بس سجل .
استغرب طراد أكثر , ليرفع كفه ويلمس جبين عايض / انت بخير ؟ اليوم مزاجك عال العال ما شاء الله , غير طول الأسبوع كنت كأنك عانس .
عايض بابتسامة / أف لا تقول , صار اللي نساني كل الهموم , يلا عاد سجل لا تخيليني أترجاك كأنك انت مديري وأنا موظف عندك .
طراد بمكر / تعلمني إيش صار وخلاك مبسوط لهالدرجة ؟ أسجل لك ببلاش .
ضربه عايض بحنق / من متى ياخي صاير كذا ؟ خلاص ما أبي .
طراد / أنا صديقك ليش تخبي عني ؟ ولا خايف أحسدك .
عايض بغيظ / خلاص بعلمك , شفت حبيبتي أمس بالصدفة .
ضحك طراد / ههههههههه وهذا اللي مطيرك من الفرح ؟ طبعا مو أبوك يبي يزوجك بالغصب عشانها ؟ خلاص بسجل .
اقترب من الكرسي ليجلس , إلا أنه عاد والتفت مرة أخرى / لحظة تحب وحدة ثانية غير طليقتك ؟
ضربه عايض على كتفه مرة أخرى / ياخي بلاه هالتسجيل لو يخليني أقول لك أسراري كلها , لا يا ملقوف ما عندي وحدة ثانية , هي نفسها .
عقد طراد حاجبيه / ومتأكد إنها بترجع لك مثلا ؟ عشان تقعد تحبها إلى الآن ؟
تغير مزاج عايض تماما , واسودّ وجهه عند هذا السؤال .
هل ستقبل بالعودة ؟
تنهد بضيق / ما أدري , بس خليني أنبسط بهاللحظة على الأقل , وما راح يصير غير اللي كاتبه ربي .


_____


خلف كتاب الرياضيات , تكتب هنا وهناك وبلا توقف .
منذ أن دخلت المعلمة .
لم تتمكن من التركيز معها أبدا .
بل ذهنها شارد تماما .
يوم الأمس بطوله كان مختلفا تماما , عن أي يوم آخر .
في بدايته بعثرت حسناء كيانها بسؤالها , ثم إلقاء الخبر الصادم عليها .
في نهايته شعرت بالحياة فجأة , حين أبصرت عيناها عايض دون سابق إنذار , ثم سماع صوته العذب وهو يغني لها .
ضحكت فجأة وهي تتذكر الموقف , وخروجها إليه بمظهرها المضحك .
لتبصر بطرف عينها رداء أحمر , تركت القلم وأقفلت الكتاب سريعا بارتباك وهي ترفع عيناها إلى المعلمة .
التي نظرت إليها بحدة , ثم سحبت منها الكتاب رغم محاولات يُمنى في ألّا تستطيع أخذه .
لتجلس أخيرا باستسلام ودقات قلبها تتسارع بارتباك .
رفعت المعلمة صوتها بحدة / ماشاء الله إنتي جاية تدرسين ولا تلعبين ؟ أنا هنا قاعدة أشرح وانتي ماشاء الله تكتبين غراميات وعايض ومدري وشو ؟
وضعت الكتاب على الطاولة بقوة حتى انتفضت يُمنى عائدة إلى الخلف / أصلا من زمان وأنا عارفة إنه مكانك غلط في المدرسة , ولازم تدرسين منازل , لكن الحمد لله الحين لقيت لي حجة أحتج بها في الإدارة , يلا قدامي .
ازدردت يُمنى ريقها بارتباك / ليش ؟
تكتفت المعلمة وصوتها يعلوا أكثر / ليش ؟ وتسأل ليش كمان ماشاء الله , يلا .
وقفت يُمنى وعيناها على الأرض , تسير خلف المعلمة .
حتى خرجتا وتوجهتا إلى مكتب المديرة , هناك أطلقت المعلمة لسانها , وأخبرتها بكل شيء .
لتهز المديرة رأسها بإيجاب وتأمرها بالعودة إلى الصف .
بينما تقف يُمنى بالقرب من الباب , تنظر إلى الأسفل .
تفرك يديها بتوتر .
تدعوا الله أن لا تفتح المديرة الكتاب , فتُفضَح أمامها أيضا .



نظرت إلى المديرة حين قالت / تعالي يا يُمنى اجلسي .
أومأت بإيجاب وهي تسير نحوها ببطء وتجلس على الكرسي أمامها .
استغربت حين ابتسمت المديرة وهي تقرأ إسمها / إنتي صديقة لميا صح ؟
هزت يُمنى رأسها دون أن تجيب .
لتكمل المديرة / لمياء بنتي , اللي ما عندها سالفة في البيت غير يُمنى , يُمنى سوّت ويُمنى قالت ويُمنى لبست .
يُمنى بذهول / صدق ؟ لمياء بنتك ؟ ما قالت لي إنه المديرة أمها .
ضحكت المديرة / هي حتى أنا منعتني وقالت لي لا أعلّم أحد , تقول تخاف أحد يعتقد إني أميزها عن غيرها من الطالبات .
ابتسمت يُمنى / الله يحفظها لك يارب .
المديرة / وانتي كمان تقربين لعايض بن راشد الــ ….. على ما أعتقد .
نظرت إليها متفاجئة , وخفق قلبها بشكل مختلف بمجرد سماعها إسمه / كيف تعرفينه ؟
المديرة / عايض معروف , والصراحة ولدي يشتغل عند في الاستوديو , ولد طيب ومحبوب ماشاء الله .
احمرت وجنتي يُمنى بلا سبب , واكتفت بإبتسامة .
لتكمل المديرة بإرتباك / وو بخصوص شكوى المدرّسة , صراحة يا يُمنى .. ما كانت الأولى .
نظرت إليها يُمنى بضيق .
ولم تنفِ ما قالته , هي أكثر من يعرف نفسها بالتأكيد .
تعلم جيدا أنها تكون شاردة كثيرا , وفي أغلب الحصص .
تجدها جميعها مملة .
كونها تعلمت هذه الأشياء سابقا على يد مساعد .
لا تشدها سوى المواد الدينية .
التي مهما درستها من قبل وحفظتها , إلا أنها تنتبه إليها بكل حواسها .
خاصة وأن معلمة المواد الدينية جيدة جدا .
المديرة / في أكثر من مدرّسة اشتكت لي , قالوا لي إنك ما تكوني منتبهة معاهم في شيء شاغل بالك يا بنتي ؟
هزت يُمنى رأسها نفيا بصمت .
المديرة / أو مثل ما توقعت , موعاجبك الوضع صحيح ؟ وانتي تدرسين مع بنات أصغر منك بكثير ؟
تنهدت يُمنى بضيق / بالضبط , حاولت أتقبل الموضوع كثير وأرضى بالواقع , بس أبد ما ني قادرة يا أستاذة .
هزت المديرة رأسها بتفهم / طيب ليش ما تدرسين منازل , هالشيء اللي المفروض تسوينه من البداية .
يُمنى / فكرت , بس أحس ما يصير , أبي أدرس وأتعب وأنجح مثلي مثل باقي الطالبات , لو درست منازل بكون نايمة طول السنة , وآخر الترم أجي أختبر بس ؟ والواجبات اليومية والمشاريع والملفات , ليش هم يسوونها وأنا لا .
ابتسمت المديرة / يا يُمنى ترى بنات المنازل مو بس يختبرون , يسوون كل شيء تسويه الطالبة المنتظمة عندنا , بس أقل منها أكيد بما إنه مدة دوامها أقل من أنه يسمح لها تسوي كل شيء .
سكتت يُمنى بحيرة .
المديرة بهدوء / أنا ما راح أضغط عليك أبد ولا راح أجبرك تسوين شيء ما يعجبك , عندك الوقت فكري وقرري وسوي اللي يريحك , إنتي من حقك تدرسين وتكملين تعليم بالطريقة اللي تبينها , لكن إذا قررتي تكملين منتظمة , إنتي واجب عليك تكوني مركزة مع الكل , حتى لو الوضع مو عاجبك , وإذا قررتي تدرسين منازل , أبد كلنا بنساعدك يا يُمنى .
ابتسمت يُمنى بامتنان / شكرا , بفكر وأرد عليك .


خرجت بخاطر ضائق وقلب مهموم .
لقد أرادت الهروب , من واقعها المؤلم بعد أن غُيّبت عن الوعي خمس سنوات .
وصارت الذكرى تؤلمها في كل حين .
قررت أن تفعل شيئا يسمح لها بالنسيان قليلا .
ولكن هيهات .. صار ذهنها أكثر إنشغالا عن السابق , بما إنها في المدينة , تقطن بجانب عايض .
على بعدة عدة أحياء .
جلست على عتبة أحد السلالم , وأسندت رأسها على الحاجز الحديدي .
ابتسمت حين رأت بضع قطرات من المطر تسقط وتستقر على الأرض أمامها .
مدت يدها لتسقط عليها المطر , وهي تتذكر ذلك الموقف .
بعد أن غابت عن أعين عايض 3 سنوات كاملات .
لا تدري كيف أطاعها قلبها في فعل ذلك .
وكيف تمكنت طوال هذا الوقت من عدم الظهور أمامه .
بلغت حينها الرابعة عشر من عمرها , العام الذي اشتد به مرض والدها بسبب الكبر .
كان ذلك في الإجازة ما بين الفصلين , بعد الإختبارات النهائية .
حيث قرر جميع إخوتها الإتيان , لزيارة والدهم .
استيقظت باكرا , هي ووالدتها وبُشرى وسمية , ليبدأوا بالتجهيز .
هطل المطر فجأة , لتترك ما بيدها من أعمال .
وتركض إلى الساحة الخلفية للمنزل .
وضعت وشاحها جانبا , وفتحت شعرها الطويل .
لتقف تحت المطر الغزير وهي تضحك وتركض هنا وهناك .
بما أنها المرة التي ينزل بها المطر بعد شهور طويلة من الأجواء الحارة والشمس الحارقة .
كان هناك عايض , الذي يقف جانبا .
ينظر إليها بذهول وإعجاب .
كعادته فور إتيانه إلى المدينة , بعد أن يسلم على والديه وإخوته .
يسير إلى منازل أعمامه واحدا تلو الآخر , يبدأ بمنزل والد يُمنى بالتأكيد .
فهو أكبرهم , ثم إنه ربما يبصرها بالصدفة .
الآن وقد تخرج من الجامعة , ومرت ثلاث سنوات .
كانت لهفته أشد من قبل .
وشوقه لها فاق كل الحدود .
الجو الجميل منذ الصباح , جعله يشعر أن شيئا ما ( جميلا ) سيحدث بالتأكيد .
كان ظنه صحيحا , لأنه ما إن دخل إلى المنزل , سمع صرخاتها الآتية من خلف المنزل .
سأل مساعد الذي استقبله بالقرب من الباب , وأراد أن يدخله إلى الداخل بسرعة حتى لا يبلله المطر / في أحد ورى البيت ؟
مساعد , مثله مثل غيره .. لا يعرف شيئا عن خلافه هو ويُمنى .
ولا يعرف أنها تتوارى عن أنظاره منذ ثلاث سنوات / لا بس يُمنى اللي انجنت من نزل المطر .
ابتسم عايض / طيب بروح هناك أول .
مساعد / وين ياخي راح تتبلل .
تجاهله عايض ليركض حيث يُمنى .
التي أغمضت عيناها , وفتحت يديها تدور حول نفسها .
يدور حولها فستانها الوردي القصير , والذي وصل إلى نصف ساقها .
بتصميم كلاسيكي راقي , وأكمام قصيرة إلى الكوع .
وشعرها الطويل أيضا , يدور حولها .
سرعان ما تبلل الفستان , والشعر .
وبدت يُمنى غاية في الجمال .
حتى أنه لم يشعر بنفسها وهو يقترب منها , وتطرب أسماعه بضحكاتها .
كلما اقترب كلما ذُهِل أكثر من جمالها .
بدت أكثر نضجا , أكثر جمالا , أكثر أنوثة .
نطق وهو شبه مغيّب عما حوله / يُمنى .
صرخت يُمنى بفزع متفاجئة من الصوت الذي أتى فجأة بعد سكون المكان سوى من صوت المطر , والتوى كاحلها حين توقفت عن الدوران فجأة .
ليصيبها الدوار وهي تسقط على الأرض .
اتسعت عينا عايض وهو يجلس على ركبتيه ينظر إليها / بسم الله عليك صار لك شيء ؟ تعورتي ؟
أخفضت يُمنى رأسها حتى غطى شعرها المبلل وجهها من الجانبين , تمسك بكاحلها بقوة , بيد مرتجفة .. وقلبها يخفق بشدة .
تسارعت دقات قلبه هو الآخر , حين مدّ يده , ليزيح شعرها عن وجهها .
حتى بان له جانب وجهها المحمرّ من الإحراج .
وضع كفها تحت ذقنها , ليرفع وجهها إليه .
فتنظر هي إليه بعينين دامعتين .
لم يتمكن من التركيز جيدا , ولم يعرف هل هي دموع فعلا .
أم ماء المطر !


عضّ شفته بقلة حيلة , وهو يرى هذه الملامح الفاتنة تحت المطر , والضيق المرتسم عليها آلم قلبه بشدة .
ليبعد شعرها كله , ويحاوط وجهها الصغير بالنسبة لكفيه الضخمتين , ويقبل جبينها .
ثم يضمها إليه .
تحت ذهولها وصدمتها , وعدم إستيعابها للأمر .
تأكد من أن ما كان بعينيها دموع , حين تأوهت وشهقت وهي تبكي .
ليبعدها عن حضنه بلطف , وينظر إليها بخوف .
حينها نظرت هي إلى رجلها / تعورني .
ابتعد قليلا لينظر إلى رجلها / عورتك يوم طحتي .
أومأت برأسها بإيجاب / إيه التوت , تعورني حيل .
قبل أن يقول هو شيء آخر , أتاهم صوت والدة يُمنى / يُمنى يا بنت خلاص ادخلي بتمرضين .
ارتفع صوت بكاءها الطفولي أكثر / يمه .
وقف عايض ويده على خصره , ينظر إليها بحيرة .
حتى وقفت والدة يُمنى بالقرب من الباب / إيش فيك ليش تبكين ؟ عايض من متى جيت ؟ عمك يدور عليك .
عايض بارتباك / توني جاي , بروح البيت أبدل ثم أرجع له .
التفت إلى يُمنى التي لا زالت تبكي / يُمنى كيف حاسة بالضبط ؟ أوديك المستشفى ؟
هزت رأسها نفيا وهي تغطي وجهها بكفيها .
سألت والدتها بخوف / وش صار لها يا عايض ليش تبكي ؟
عايض بارتباك / طاحت والتوَت رجلها .
شهقت والدتها / تعالي يا يُمنى ادخلي خليني أشوفها .
حاولت يُمنى أن تقف بمساعدة عايض , إلا أنها لم تتمكن .
خاصة وأن المطر لا زال يهطل , وصار أقوى من قبل .
لم يتردد عايض لحظة واحدة قبل أن ينحني ويحملها بين يديه .
ثم يدخل ويضعها على أقرب أريكة في الصالة .
أسرعت والدة يُمنى إلى الداخل , لتعود ومعها دهان رجل .
تصرخ بمساعد , الذي أتاها مهرولا .
ليندهش من هذا المنظر .
عايض يقف على جانب الصالة , مبلل بالكامل .
ويُمنى مستلقية على الأريكة , هي الأخرى مبللة من أقصاها إلى أخمص قدميها .
تغطي وجهها بكفيها وتبكي / بسم الله وش صاير ؟
أمرته جدته بإحضار غطاء ومنشفة .
ليحضرها بأقصى سرعة .
غطت جسد يُمنى بالبطانية جيدا , ورأسها بالمنشفة .
ثم أخذت رجلها , لتضع عليها بعض الدهان وتمسدها بقوة .
فتعلوا صرخات يُمنى وتأوهاتها .
ويعض عايض شفته بحيرة وقلة حيلة .
لم يبرح مكانه من منزل عمه , إلا بعد أن انتهت زوجة عمه من تطبيب رجل يُمنى التي أساسا لم يصبها شيء سوى التواء بسيط غير مضر .
وبعد أن نامت هي في مكانها وهي تبكي .


عادت يُمنى إلى واقعها حين سمعت صوت جرس إنتهاء الحصة .
لتقف وهي تبتسم على واحدة من أجمل ذكرياتها .



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية