الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«…
 

…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. }

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-10-2019
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ يوم مضى (02:16 AM)
آبدآعاتي » 1,101,689
الاعجابات المتلقاة » 14354
الاعجابات المُرسلة » 8479
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية وبي شوق إليك أعلّ قلبي/البارت الأول



مقدمة روايتي الأولى [ وبي شوقٌ إليك أعلّ قلبي ]

*******


داخل سيارة أنيقة , فاخرة .. بيضاء وتبدوا حديثة.
يقودها شاب حسن المنظر , يرتدي اللباس الرسمي للبلاد .
ما جعله يبدوا وسيما جدا , لكل من تقع عيناه عليه .. خاصة الفتيات بالطبع .
بجانبه فتاة محجبة , بعباءة سوداء واسعة , ضاعت هي بداخلها .
تلف حول جسدها من الأعلى , وشاحا واسعا جدا .. النقاب بحجرها , خلعته بسبب الحر الشديد في هذا الوقت من السنة .
متكتفة , تسند رأسها على النافذة .. تفرك يديها بقوة .
تكاد تموت من التوتر والارتباك .
التفت إليها , وتنهد وهو يرى أثر التوتر عليها .
مساعد / هدّي حالك شوي يُمنى , على هالحال ما راح تدرسين .
التفتت إليه بهدوء ثم عادت تنظر أمامها وهي تتنهد / ماني قادرة يا مساعد , شفت قد إيش في رجال قدام المبنى ؟ يا ويلي حسيتهم كلهم يطالعون فيني .
ابتسم , ثم مد يده ليمسك بكفيها المضمومتين , وضغط عليهما / ما عليك يا روح مساعد , أنا بكون معك لين تتخرجين بإذن الله , وما راح يضرك شيء طول ما انتي محافظة على نفسك بالأذكار والحجاب .
أومأت برأسها وهي تسحب كفيها ببطء , ورفعت أصابعها تتلمس النافذة
.
تحيط بها هالة من الغم والخوف .
كيف ستنسى ما حصل ؟ كيف يمكنها مواصلة حياتها وكأن شيئا لم يكن ؟
لتقول بهدوء / والله ما ودي أتعبك معي كثير , بس تحملني شوي لين أتعود على الوضع .
ضحك مساعد ليريحها / والله يا يُمنى لو قلتي مثل هالكلام مرة ثانية اني لا أزعل منك , أي تعب وأي بطيخ .
ابتسمت له بامتنان / الله لا يحرمني منك , ما أدري من دونك إيش بسوي .
اكتفى بابتسامة , وهو يركز على الطريق الوعر .. الذي يؤدي إلى منزل جده .
مرّ بعض الوقت , لتتأفف يُمنى وتقول / يعني الحين كل يوم يبي لي أروح وأجي من هالطريق الخايس وأقطع كل هالمشوار ؟
هز رأسه نفيا / لا , أنا جهزت كل شيء من أول , وعندك أكثر من خيار وأكثر من بيت .
عقدت حاجبيها باستنكار / أي بيت وأي خيار ؟
مساعد / عندك بيت أخوك جمال وزوجته ………
قاطعته بصرخة مستنكرة / الملسونة , لو أموت ما قعدت عندهم .. بس تعال لحظة , يعني تباني أسكن في المدينة وأخلي بيتي ؟
مساعد / أدري ما راح تتحملين هالطريق يوميا , عشان كذا فكرت بهالشيء .. واسمعيني للنهاية , إذا مو اخوك جمال عندك ولد أختك , جابر وزوجته فرح , وأفضل خيار .. بيت أختي حسناء , تعرفين إنها ساكنة لوحدها .
تأففت وهي تتكتف مرة أخرى / جابر وفرح توهم متزوجين يعني تتوقع مني بروح أتلقف عندهم ؟ وحسناء ما سكنت لوحدها إلا عشان تكون وحيدة ما بروح أزعجها .


تنهد وهو يطرق بأصابعه على المقود / لا تشيلي هم , بكلمها إذا رضت بتسكنون مع بعض , ولا بشوف لك شقة ثانية .
ارتجفت من مجرد التخيل / ما بسكن لوحدي .
ابتسم لها / بكون معك إن شاء الله .
تظاهرت بالعبوس / لا كذا كثير مساعد .
قاطعها / أصص وصلنا , يلا روحي نامي زين .. تدرين هذا آخر اسبوع في الاجازة والكل بيجي يسلم عليك , خواتي بيجونك بعد شوي .
أومأت بإيجاب , وهي ترتدي نقابها وتنزل بعد أن سلمت عليه .
ولم تستغرب عدم ذكره لمنزل عمها راشد , الأقرب إلى المبنى من جميع ما ذكر للتو .

( اعتذر إذا ما اتقنت اللهجة المصرية )
اتجهت إلى المنزل , لتخرج المفتاح من الحقيبة وتفتح الباب .
لفحتها رائحة البخور فور دخولها , المختلطة برائحة الطعام الشهية .
أنزلت حجابها من على رأسها , وابتسمت وهي ترى ( سمية ) تخرج من المطبخ وترحب بها بلهجتها المحببة / يا أهلا وسهلا يا أهلا وسهلا , نورتي بيتك يا ستي .
اقتربت منها وعانقتها ثم قبلت وجنتيها بحب / البيت وحش من غيرك يا يُمنى .
ضحكت يُمنى / يعني تنصحيني أكمل باقي حياتي بين هالجدران وما أدرس ؟
شهقت سمية وهي تضع يديها على صدرها بطريقة الأمهات / لا والله يا بنتي مش قصدي واللهِ مش قصدي , بس يعني …
ضحكت يُمنى وهي تقبل رأسها : عارفة يا ستي أمزح معك .
سألت بحذر / سويتي الغداء ؟
سمية / أكيد يا بنتي عملت لك أحلى غدا , والأكل اللي بتحبيه طبعا .
مدّت يُمنى شفتيها بأسف / للأسف مساعد كان مبسوط بزيادة وعزمني في مطعم .
فغرت سمية شفتيها بطريقة مضحكة / إيه دا ؟ انتي تغديتي برة من دون ما تقولي لي ؟ لا والواد مساعد كمان أكل معاكِ وأنا محضرا له طبقه الخاص ؟ لا دنا زعلانة , زعلانة خالص .
اقتربت منها يُمنى وعانقتها / لا يا سمية إلا زعلك , آسفة والله اني ما علمتك بس تعرفين قد إيش أخاف وأتوتر لما أكون برة , نسيت أتصل , ولا تشيلي هم الأكل أبد , بنات اخوي بيجون بعد شوي عشان الجيش اللي بيجون بكرة , أكيد ما ارح يخلون أي صحن إلا وهو ممسوح .
مسحت سمية على ذراعيها بحنان / ماشي يا بنتي , طمنيني بقى , عدى الموضوع على خير ؟
ابتسمت / إيه الحمد لله , الدوام من الأسبوع الجاي بإذن الله .
حاوطت وجه يُمنى بكفيها / ربنا يوفقك يا بنتي ويحفظك .
تنهدت / آمين يارب من بقك لباب السماء , يلا بروح أنام الحين شوي قبل يجون , وانتِ بعد روحي نامي عشان نلحق على الشغل تمام ؟


صعدت إلى الأعلى بعد أن قبلتها سمية مرارا وتكرارا وهي تدعوا لها الله من كل قلبها , أن يفرج همها وييسر أمرها .
تباطأت خطواتها أمام حجرة والديها , لتقترب وتمرر يدها على الباب
.
زمت شفتيها بقوة تتمالك نفسها حتى لا تبكي .
وسرعان ما توسطت حجرتها بعد أن دخلت إليها وأقفلت الباب خلفها بالمفتاح .
خلعت عباءتها وعلقتها على المشجب .
ثم اتجهت نحو دورة المياه , لتخرج بعد دقائق .. بعد أن استحمت وارتدت قميصا مريحا .
جففت شعرها على وجه السرعة , ثم استلقت .
لتنام من فرط التعب .
بالرغم من أن المشوار كان قصيرا , إلا أنه أتعبها كثيرا .
كونها لم تخرج منذ مدة طويلة , طويلة جدا .


**************


داخل منزل هاديء , واسع ..
مصمم على طريقة حديثة , أنيقة جدا .. انتقل إليها أصحابها منذ أيام قليلة .
العائلة المكونة من أب وأم , ابنين من الذكور , وثلاث فتيات .
ذلك المنزل , في هذا الوقت من النهار .. هادئ , لا سيما وأنها أيام إجازة .
يطيلون السهر في الليل , وينامون طوال النهار .
فقط .. الوالدَين , وعائض , كانوا مستيقظين .
يتناولون غداءهم .
فلا تسمع سوى أصوات الملاعق , وصوت عائض , الذي يتوقف عن الأكل كل لحظة وأختها , ليمدح أمه .. على صنعها هذا الطعام اللذيذ .
حين توقف هذه المرة بعد أن تذوق شيئا من اللحم , أوقفه والده / بس يا عايض يكفي كُل وانت ساكت , ما تشوف أمك كيف انحرجت .
ضحك عايض وهو يمسك بكف والدته ويقبلها / والله تستاهل الوالدة كل الكلام الزين , وعاد الحين وانا مو ماكل من يدها أسبوع كامل لازم أسمعها معلّقة طويلة مو كم عبارة مدح .
ابتسمت له بحنان / بالعافية يا حبيبي , لو انك خبرتني عن رحلتك مع اصحابك بدري كنت سويت لك معجنات على الأقل وفرزنتهم عشان تشيل معاك .
أطلق ضحكة صاخبة وهو يقبل كفها / ما انحرم منك يا حبيبتي .
وقف والده واستأذن / يلا بروح أنام شوي لين يأذن العصر , ورانا رحلة طويلة للديرة , خلي البنات يجهزون من بدري يا هنادي .
أومأت بإيجاب , ليلتفت إلى ابنه / وانت بعد قوم روح نام , بتجي معانا .
توقفت الملعقة في الهواء دون أن تكمل طريقها إلى فم عائض , ثم ابتلع ريقه ليعيدها إلى الصحن / ما ابي أروح يبه .
بصرامة / بتروح يا عايض , وما أبي اسمع اي اعتراض , مفهوم ؟
تنهد عائض , ثم أومأ بإيجاب دون أن يرفع أنظاره إلى والده .


غادر راشد المكان , وترك المكان خاليا إلا من عائض ووالدته .
نظرت هنادي إلى عائض تتفحص ملامحه , ثم قالت تطمئنه / ما عليه حبيبي , السالفة مر عليها دهر ولسه تبي تتهرب منهم ؟ انسى .
مضغ عائض اللقمة ببطء , ثم قال / لو أنا نسيت , هي بتنسى ؟
تنهدت هنادي بضيق وهي تهز رأسها بأسى / الله يعينها , بس عاد ما يصير تتهرب طول العمر .
صمت عائض ولم يجبها , وأصبح صدره مثقل فجأة بعد ان انشرح برؤية والديه .
بعد غياب اسبوع كامل عنهما .
آخر ما كان ينقصه , أن يسمع ذلك الصوت الكريه , الآت من ناحية الباب الخارجي للمنزل .
طرقه أحدهم قبل قليل , يبدوا أن المساعدة فتحت للطارق , وكانت هذه الــ ………… وراءه .
تأفف بداخله وهو يكمل طعامه غصبا , في حين قامت أمه من مكانها متجهة إلى من تناديها بالخارج .
مرت دقيقتان , قبل أن تدلف هنادي برفقة المدعوة ( نوف ) , التي سلمت عليه بصوت عالِ .
ردّ السلام دون أن يرفع عيناه , لتقول / حمد الله على سلامتك .
عائض / الله يسلمك .
ولا إراديا , رفع عيناه لتسقط على حقيبة كبيرة بجانبها , عقد حاجبيه بتساؤل / وش هالشنطة اللي جايبتها معك ؟
أخفضت رأسها بخجل .
لتبتسم هنادي وتضع يدها خلف ظهر الفتاة / بعدين بقول لك عايض , يلا حبيبتي تعالي معاي بوديك غرفة لينا .
اعترضت نوف / لا خالتي كملي أكلك , أنا بطلع لوحدي , بالعافية عايض .
نظر إليها بطرف عينه , وهو يكمل طعامه يمثل اللامبالاة .
حتى غادرت , والتفت إلى أمه حين جلست بفضول / خير , وش فيها ؟
زفرت بصوت مسموع / تعرف بعد ما ماتت سهى الصغيرة من ورى سواقتها واخوها وزوجته كارهينها , حتى اختي تلومها كل شوي كأنها كانت متعمدة , تقول ماهي قادرة تتحمل أكثر المسكينة , ودها تريح عندنا كم يوم .
وضع عائض الملعقة على الطاولة وهو يتأفف من هذه المتطفلة / لا عاد , هذا اللي كان ناقص , خليها تموت تحبس نفسها بغرفتها مو تجي تنام عندنا .
عضت هنادي شفتها بضيق / ما عليه يمه , بس كم يوم .
عائض / ما قلتي لها إننا بنروح الديرة ؟
هنادي : بندخلها عند سعاد في طريقنا , واحنا جايين نرجعها معانا .
ضحك عائض بسخرية وهو يقف / كملت يا هنادي كملت .
اقترب منها وقبل رأسها بحب / يعطيك العافية وتسلم يدينك على هالأكل الحلو , عسى النار ما تمس هاليدين يارب .
ابتسمت له / عوافي يا عايض , روح نام وارتاح .
هز رأسه ليصعد إلى حجرته , بعد أن حمل حقيبته .


دخل إلى الحجرة , وابتسم بحنين .
بالرغم من كونه منزل جديد , ولم يعتاد عليه بعد .. إلا أنه حن إلى حجرته بشدة .
التي اعتبرها موطن له منذ اليوم الأول .
قطب جبينه مستغربا , حين وجد جهاز التكييف مفتوحا .
والحجرة أشبه بثلاجة أموات , من شدة البرودة .
فتح الأنوار , ليجد كائنا بشريا ملفوفا بالبطانية .
اقترب ليرفع الغطاء , وضحك وهو يرى الفم المفتوح واللعاب المسيل على جانب فمه من اليمين , صرخ بصوت عالِ / عاطف يا حمار .
فز الآخر من نومه وجلس مفزوعا / خير خير إيش صاير المطبخ احترق ؟
ضحك عائض , وأشفق عليه في نفس الآن .. بل ندم على صراخه , مد إليه منديلا / لا ياخي كل الأمور تمام , بس انت وش جايبك في غرفتي ؟ وامسح لعابك يا وسخ .
مسح عاطف لعابه , ثم وقف وقفز على الأرض .
يعانق عائض بقوة , وكأنه غاب عدة سنوات وليس اسبوعا واحدا / ياخي مشتاق لك , طولت الغيبة , من كثر شوقي جيت انام في مكانك , لعلّ طيفا في المنام يكونُ .
ضحك عائض وهو يربت على ظهره / تشتاق لك العافية يا حبيبي وانا بعد مشتاق لكم والله , بس عاد ما تنام في غرفتي ! يلا انقلع الحين بموت من التعب .
أومأ عاطف برأسه بإيحاب , قبل أن يتجه إلى الباب ويقول / عازمك على كوفي اليوم بالعصر , بمناسبة رجوعك بالسلامة .
ابتسم عائض وهز رأسه , وصرخ بعاطف قبل أن يخرج / انتبه يا ولد نوف عندنا .
اتسعت عينا عاطف بصدمة / حقا ..! قصدي من جد ؟
ضحك من ردة فعله / إيه من جد , يلا روح .


خرج عاطف , واستلقى عائض حتى قبل أن يبدل ملابسه .
فهو متعب بشدة , ليس تعبا جسديا بسبب السفر .
بل تعب نفسي .
بعد أن أخبره والده أنه لا بد وأن يذهب إلى حيث هي , يُمنى ..
التي لم يراها ولم يقابلها منذ مدة ( طويلة ) طويلة جدا .
كان ذلك اللقاء الغريب , هو الأخير .
بعدها تاب أن يطأ بأقدامه أرض ( الديرة ) .
كان صادقا في توبته .
ولم يذهب إبدا منذ سنوات .
وعد نفسه ألاّ يذهب ولا يقترب منها , إلا إن غادرتها ( يُمنى ) برفقة زوجها .
لم يحصل ما أراد , يُمنى لم تغادر بعد , ووالده يُجبره على الذهاب ..!
لا بأس , ربما .. لن تجمعهما أي صدفة حمقاء .

انتهت المقدمة



 توقيع : ضامية الشوق





مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آغلط, الأول, رواية, سوق, إليك, نبى, قلبي/البارت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية