طرق لتعلم أطفالك التعاطف

إستراتيجيات لتعلم الأطفال التعاطف :

تحدث إلى أطفالك بخصوص آليات المشاركة الأخلاقية:

• تدريب الطفل على أن التعاطف مع الأبرياء هي مشاركة أخلاقية، ولكن علينا الحذر من الأشخاص المزيفين الذين يتمكنون من ظلم الأطفال ويسعون إلى خلق مبررات لظلمهم، فهؤلاء الأشخاص لا يمكننا التعاطف معهم أو التماس الأعذار لهم.

تثقيف الأطفال حول فشل الخيال :

• عندما يكون الناس واثقين وهادئين ومريحين، لا يتذكرون كيفية مواجهة التحديات. ينسون مدى اليأس الذي يشعرون به عند تعرضهم للألم و

ساعد الأطفال على تطوير الحس الأخلاقي بناءً على ضبط النفس الداخلي :

• يحظى الأطفال بشعبية لأنهم متعاطفون ومفيدون تلقائيًا. ومع ذلك، تظهر الأبحاث أن الأطفال يمكن أن يكون لديهم احتمال أقل بالتعاطف إذا تمت مكافأتهم ماديًا على ذلك، تكشف دراسات أخرى أن الأطفال لديهم احتمالية أكبر لتطوير شعور الصواب والخطأ عندما يستخدم آباؤهم أو أولياء أمورهم الانضباط الاستقرائي

علم أطفالك كيفية التعبير عن مشاعر الآخرين :

• وفقًا للدراسات، فإن الخضوع لدوافع تكوين تعبيرات الوجه يمكن أن يجعلك تشعر بالعاطفة ذات الصلة. عندما قام المشاركون بتقليد تعبيرات وجهية معينة، لاحظ العلماء بعض التعديلات في نشاط الدماغ التي تتميز بالعاطفة .

المساعدة في تحسين مهاراتهم في قراءة الوجه :

• من الصعب أن نكون متعاطفين إذا كانت قراءة الوجوه مشكلة. يفسر بعض الأطفال، وخاصة الأطفال في سن ما قبل المدرسة، تعابير الوجه، لذلك، يمكنك أن تظهر لهم صور لأشخاص يكشفون عن مختلف المشاعر، بما في ذلك الاشمئزاز والمفاجأة والغضب والسعادة والخوف والحزن، وتعليمهم ما يعنون. هذا سوف يساعد في حل المشاكل الاجتماعية التي يواجهونها بسبب عدم القدرة على قراءة الوجوه.

ساعد الأطفال على اكتشاف أوجه التشابه التي يشاركونها مع أشخاص آخرين :

• البالغون أكثر تعاطفًا مع الأشخاص الذين يشاركونهم الأشياء. كما أنهم قادرون على الشعور بالتعاطف مع فرد يعرفونه بسهولة. وفقاً للبحوث، والتي يمكن أن تساعد الأطفال على تعلم التعاطف، لكن الأطفال يتأثرون أكثر بأفعال الآخرين أكثر مما يقولون.

تقديم الدعم للأطفال لتطوير مهارات التنظيم الذاتي :

• الشعور بألم شخص آخر ليس لطيفًا. وبالتالي، الأطفال لديهم احتمالية أكبر للتغلب على هذا الدافع عندما يكون لديهم مهارات التنظيم الذاتي قوية.

تحفيز مشاعر التعاطف مع الآخرين :

في حالة رؤية شخص محزن، سواء على شاشة التلفزيون أو في الحياة الحقيقية، ناقش مع أطفالك ما يمكن أن يشعر به هذا الشخص. حتى محادثة صغيرة يمكن أن تساعد.