مدونة اسلامية ... وبصمه !! بـ ( حديث / دُعاء/ حكمة / نصيحة / بطاقه دعويه ) .. !!

ما أقرب ظن السوء في الآخرين ،

و ما أغلبه على ظن الخير ، فإذا وطنت نفسك

على شيء اعتادت عليه ، و إذا ظننت سوءاً في الآخرين فتذكر

: أن بعض الظن إثم .

قال ابن قدامه رحمه الله:

(واعلم أن من هو في البحر على اللوح ليس بأحوج إلى الله والى لطفه ممن هو في بيته بين أهله وماله, فإذا حققت هذا في قلبك فاعتمد على الله اعتماد الغريق الذي لا يعلم له سبب نجاة غير الله)

ينبغي أن يُعلم أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ليس المقصود به أن يطفئ الإنسان حرارة غيرته ، أو أن ينتقم لنفسه ، وإنما
المقصود به إصلاح الغير ، فاسلكْ أقرب طريق يحصل به إصلاح هذا
المخاطب ، ومن المعلوم أنك إذا أتيته بالرفق كان أقرب إلى إصلاحه ، ولهذا
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
« إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ».

"لمَاذا لا نَرىْ السّعادةَ إلا إذَا ابتعدتْ عنَّا,
وَ لا نُبصرُها إلا غَارقةً فِي ظلامِ المَاضي، أوْ مُتشحةً بِ ضَبابِ المُستقبلِ ؟"
- الشّيخْ: عليّ الطّنطاويّ, رَحمهُ اللهْ .

الرجل الجليل الذي له في الإسلام قدم صالح و آثار حسنة قد تكون منه الهفوة و
الزلة ، هو فيها معذور ، بل و مأجور لاجتهاده ، فلا يجوز أن يتبع فيها و لا أن تهدر
مكانته و إمامته و منزلته من قلوب المسلمين .


ابن القيم

قال عبد الله بن المبارك -رحمه الله-:-
[ من أعظم المصائب للرجل أن يعلم من نفسه تقصير ثم لا يبالي ولا يحزن عليه ].

دين الإسلام لم يَمت و لن يمُوت .. لأنه وضِع للبَشر

لم يكلفَهم فوق طاقاتهم ولم يطالبهم بالمستحيلات
ولم يدعهم إلى المثاليات .. لا يقُول لهم : كونوا ملائِكة
و لا يقول : أنتم شياطين , بل يقُول : كونوا بشراً لكن صالحين !

محمد الصوياني

النفس الأمارة بالسوء لابد أن تلجم وتحاط بسياج تقوى الله

سبحانه والخوف منه , هذه النفس لابد أن

تُسد عنها كل أبواب الفتن لأنها نفس تحث صاحبهاعلى السوء , فإذا
وجد ما يعينه على فعل هذا

السوء فإن لا يتردد البتّة .

د. ريم الباني

تعلّمت من تجربة الحياة أن أتجاوز هذه المواقف التي قد يضيق بها الصدر
.. وأتناساها لأنساها ، ولا أسمح لها أن تعكّر مزاجي لحظة ، فضلاً عن أن تؤثر في مسيرتي ..
إن تسبيحة واحدة أو تسبيحتين فيهما بعض التيقّظ كافيتان لمسح كل المعاناة والألم ..!

* سلمان العودة

النفس كالزّجاجة إن لم يملأها شيء ملأها الهواء.

عبد الحميد كشك