![]() |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]() كان تركي طول الطريق يسولف عادي ولا كن شي صار .. !! ويعلّق على صالح وخالد ويتريق عليهم .. وعبير ترد باقتضاب وبداخلها مستغربة شلون مشّى السالفة عادي ولا كن شي صار .. ؟؟
ترددت مابين انها تطول بالتغلي والزعل ولا انها تجاريه سوالفه وضحكه وتنهي الموضوع ..!! اتأملته واهو يسولف وعيونه شوي على الطريق وشوي عليها .. كان يحكي بطهارة قلب ومبين ان مابخاطره شي وانه جد نسى السالفة .. ولاشعوريا ابتسمت واهي تحس ان هالانسان قلبه أبيض من البياض نفسه .. مو أهو الي يتحاسب على كلامه وحركاته وينزعل منها !! مبين انه من النوع الي مايحب يطـوّل ويعيد ويزيد بالسالفة لذلك ضيعها بالضحك والسوالف ..! ارتاح خاطرها مره .. وظلت مبتسمة واهي تسمعه وتشاركه ضحكه وتعليقاته .. وشوي لقت نفسها تمسك ايده واهي تبتسم .. وعلى طول التفتلها وابتسم وكن هذا الي كان ينتظره من ركب السيارة .. ^ _ ^ حبي لهم ^ _ ^ :: دخل خالد البيت بعد ماوصل خالته .. وسمع صوت أمه واهو يمشي بالصالة لين وصلها لقاها فاتحة اللاب توب والسماعات باذنها .. ابتسم واهو يقعد جمبها ويقول : فتون ؟؟؟ هزت امه راسها واهي تقول : هذا خالد جا تبين تكلمينه ؟؟ .. يالله خذيه .. ومدت لخالد السماعة واهي تقول : من أول تسأل عنك ! خالد واهو يحط السماعة على اذنه : والله وطلع فيها خير اختي تسأل عني .. فتون : حرام علييييييك انا كل الخير فيني بس انتم مضطهديني .. خالد : ههههههههه زين شلونك يادووبا .. فتون : بخير يالفيل .. شخبارك انت ؟؟ خالد : انتي ردودك جاهزة قدامك مايقولك أحد شي الا ورادة عليه على طول ! فتون : غلطت علي ولا ماغلطت علي ؟؟ خالد : وان كان غلطت عاد انتي مشيها ! فتون : لالالالا مستحيل .. المهم بس قولي شخبارك ؟؟ خالد : بخير الحمدلله .. انتي شخبارك واخبار فيصل .. فتون : انا تمام فيصل مدري .. خالد : شالي ماتدرين ؟ فتون : والله صارله ثلاث ساعات طالع مادري وينه ! خالد : مب صاحية زين دقي اسألي عنه ترا الرجال يجب المره الي تهتم وتحرص ! فتون : وانا الي اعرفه العكس.. الرجال مايحب المره النشبه والي تقلقه باتصالاتها وتدخل بأموره وتزعجه ! خالد : وانتي تشوفين فيصل من أي نوع ! فتون : مادري .. خالد : انتي شالي تدرينه عن زوجك بالضبط ؟؟ فتون : خالد انت شتبي الحين .. ؟ خالد : ابي اعرف شلون مدبرة حياتك .. شكلك عافسة الدنيا .. فتون : ايييييييييوا عافستها فوق تحت شعندك ؟؟ خالد : والله ماقول غير الله يكون بعونك يافيصل .. فتون : آآآآآآآمين .. ويالله عطني امي انت ماعندك غير توقف مع فيصل سواء كان على صح أو خطأ .. خالد : لزوم الصداقة والمحبة عاد ! فتون : ووين لزوم الأخوة مالت عليك .. أم سعود الي تسمع ردود خالد كلها مناقر وقالت : حشا ماصارت ذي مكالمة !! من بديتوا للحين وانتوا مناقر ؟؟ حتى وانتوا بعيدين عن بعض ماتسلمون من بعض !! فتون تصرخ تبي امها تسمع : يمه انتي شوفيه هو الي بدا .. خالد : ههههههههههههه بس تصدقين فتون مشتااااااق للهوشة معاك بس ولا لغيرها ماشتقت .. ام سعود : الظاهر استخفيت انت ياخالد روح نم أحسنلك ! خالد واهو يوقف : اي والله أحسنلي من أشياااء كثير جننتني اليوم ! ضحكت ام سعود على خبال ولدها ورجعت تكلم فتون شوي الا قالت : حبيبتي فتون صارت 2:30 بروح انام .. فتون : اوكي بس ماكلمت ابوي ! ام سعود : ابوك جا من يوم خالتك عندنا وحط راسه ونام .. تعرفينه مب راعي سهر بس بكرا اخليه يكلمك ان شاء الله فتون : اوكي ان شاء الله .. ام سعود : يالله ياعمري مع السلامة .. فتون : مع السلامة .. سكرت فتون وفردت ظهرها من التعب .. صارلها قريب الخمس ساعات واهي قاعدة على النت .. كلمت أمها وبعدها قعدت تتصفح بمنتداها وبعض المواقع .. وبعدها شافت فيصل يروح الحمام وبعدين طلع منه ولبس وخرج من البيت .. كان هالكلام قبل ثلاث ساعات .. قامت من مكانها ومشت للمطبخ وفتحت الثلاجة وطلعتلها عصير .. ومشت للشباك واهي تفتح العصير .. يضحك عليها الي يشوفها تتمنظر من هالشباك .. يولد عندها متعة عجيبة ! كانت تشرب بالعصير وتطالع بالرايح والجاي .. لما انتبهت لسيارة فيصل توقف بالمواقف وينزل منها .. فرصتها تطالع فيه واهي الي ماتطالع ولا تحط عينها بعينه واهو بالبيت .. لأن آخر الأيام صار كل واحد بحاله !! اهو بالصالة واهي بالغرفة بدون أي مشاكل ولا محادثات ولا حتى كلام وسلام ! شافت شكله متغير ! فيه شي غريب لفتها !! بعدها قالت لا يمكن لأنه خلف الشباك فمو واضح شكله تمام .. والا وش الي بيغير شكله فجأة !! شافته يدخل العمارة وبعد نص دقيقة كان يفتح باب الشقة .. ظلت فتون واقفة مكانها .. تطالع بالشباك وتشرب العصير بدون ماتلتفت .. سمعته يهمس بالسلام وردت عليه بنفس الهمس .. وبعد ثواني حانت منها التفاتة سريعة وانتبهت لوجهه وشي خلاها تسمّر مكانها وتطالعه ..! كان وجهه أحمر وخدوده متوهجـة من الحمار الي فيها ! عيونه ذبلاااانة وفرجة مابين شفاته مفتوحه تبين انه مو قادر يتنسم من خشمه .. !! كان يمشي بتعب وضعف واهو يفصخ السوتر الي عليه .. وقعد على الكنب واهو يفرك وجهه .. كان يكابد بصعوبة دوخة تداهمه من طلع من البيت .. ! بس كان بينفجر من الضيقة ولو ما طلع يمكن انفجر فعلا على فتون !! له ثلاث أيام تعبان وانفلونزا حاده صايبته .. !! واهي ماتدري عنه وصراحة ولا اهو يدري عنها .. عايشين تحت سقف واحد بس كلن بعالم ثاني .. ! حس انها واقفة تطالعه .. التفت يمنع عيونه لاتوقع بعيونها .. ومشى للمطبخ بضعف .. عبى الغلاية موية وشبكها بالفيش عشان تسخن .. وأثناء ماتسخن نزل راسه على الطاولة وسنده بذراعينه .. كان شكله جد تعبان ومو قادر يوقف .. مشت فتون بخطوات خفيفة للمطبخ ووقفت عند المدخل وقالت بهدوء : فيصل .. أسويلك شي ؟؟ رفع فيصل راسه بوهن وطالعها .. ياااااااااه .. شعور عجيب ينولد بقلبه أول ماتوقع عينه عليها حتى وبعز ماهو تعبان !! تم يطالعها لحظات .. وبعدها قال بصعوبة : ........ لا شكرا .. كلمتين حست فيهم فتون انه حتى الكلام مو قادر يتكلم من التعب .. جت تبي ترجع للصالة بس شي منعها وخلاها توقف وتشوفه واهو يصب الموية بالكاس .. بعدها فتح الدولاب يدور على الشاهي الاخضر .. حست فتون انه يبي الشاهي بس هي تعرف ان مكانه مو بالدولاب واستغربت انه نسى المكان الي اهو نفسه حطه فيه .. قالت : بالدرج الي على اليسار .. سكر فيصل الدولاب وفتح الدرج يدوره .. وكان الدرج اليمين !! استغربت فتون .. معقولة التعب مخليه حتى موقادر يسمع زين !! تقوله اليسار يروح يفتح اليمين ..! مشت للدرج المقصود فتحته وطلعت كيسة شاهي وبدل ماتعطيها اياه مشت بنفسها لكاسه وحطت الكيسة فيه .. وغطستها لين انتهت وشالتها ورمتها .. فيصل قعد على الكرسي بالمطبخ ماكان فيه حيل يعترض ولا يقول ولا كلمة .. شافها واهي تطلع صينية وتحط الكاس فيه .. قال بصعوبة : وكاس مويه الله يخليك .. صوته التعبااااان حرك مشاعر الحنية عند فتون .. متى تعب ؟؟ وليه تعب ؟؟ وكيف تعب ؟؟ طلع منها السؤال لاشعوريا : شالي تعبك ؟؟ فيصل : طلعت والدنيا مطر وطولت تحته وكان لبسي خفيف .. فتون : وكنت تدري ان الدنيا مطر .. فيصل : ايه .. فتون : وليه اجل طلعت ! فيصل : كان أهون علي من القعدة بالبيت ! بالصميـــم ! رماها بالصميم !! وضعها معاه حده انه يطلع بدون تفكير والدنيا مطر ويمشي تحت المطر ويتعب بهالشكل !! ماتنكر شكثر عورها قلبها .. قسيت عليك يافيصل بس انت بعَد ماقصرت معاي.. ضربتني وحبستني وعاقبتني بكل الوسائل .. وآخرتها ماقدرت تجيبني ولا تعدلني ! والنهاية هجرتك وهجرتني ! اتنهدت بخفة وصبت له كاس موية وحطت الكاس بالصينية .. بعدها وقف ومشى للصينية وشالها واهو يقول : مشكورة تعبتك معاي .. فتون ماردت .. وتبعته بنظراتها لين وصل الصالة وقعد على الكنب .. وصار يشرب الشاهي على شوي شوي .. ويكح مابين فترة وفترة .. مشت ناحيته وقالت : فيصل عندك دوا ؟؟ طالعها وعيونه تقول .. انتي دواي صدقيني .. ذوبي هالجليد الي بيننا وشوفي كيف بطيب وقتها .. نزل عيونه وقال : ايه .. أخذت قبل ما اطلع .. فتون : إخذ الحين بعد .. شكلك حيل تعبان ! فيصل : ويعني اذا كنت تعبان ؟؟ فلونزا تاخذ وقتها وتروح .. فتون بجدية : وين دواك ؟؟ فيصل : ليش ؟؟ فتون : وينه يافيصل .. ؟ فيصل واهو يأشر بعيونه على الرف : هنا .. التفتت فتون وشافت الدوا .. مشت وأخذته وعطته اياه واهي تقول : خذلك حبتين فيصل عشان لاتتعب زيادة ! فيصل : فتون لاتتعبين عمرك وتسوين نفسك مهتمة ! فتون طالعته وقالت : مني مضطرة أمثل الاهتمام يافيصل ..!! فيصل بسخرية : مو قلتي انك بارعة بتمثيــل كل شي .. الا الضعف ! فتون انقهرت من كلامها .. وانقهرت انه ذاكر هالكلام .. وقالت : ممكن أمثـل شي .. وممكن بعد يطلع من قلبي هالشي ! فيصل : وكيف أقدر أميّز ؟؟ وانا ماشفت منك غير الي يكدر الخلق .. عشان كذا خلينا بعاد أحسن .. ولا انك تمثلين علي بهالاهتمام .. فتون : قلتلك ما أمثل ولافيه شي يجبرني بهاللحظة اني أمثل عليك !! فيصل : بس يافتون ! أدري انك تتمنين بقلبك أكون على هالحال وأردى بعد ! فتون بصدمة : شهالتفكير يافيصل أنا مو لهالدرجة عاد ..! فيصل بسخرية : مو قلتي بلسانك " ليتك تموت وارتاح منك " .. يالله انبسطي هذاني قاعد أموت بالبطئ .. وأحقق الي تمنيتيه ! سهم ثاني رماها فيه طعن عمق قلبها .. !! مشكلة لو بيحاسبها على كل كلمة قالتها فياكثــر ماقالت .. وياكثـر ماتلفظـت !! حطت الدوا على الصينية ومشت عنه ودخلت غرفتها وسكرت الباب .. سندت ظهرها عليه وفورا سالت دموعها .. أنا السبب .. أنا الي ولدت هالجفوة بيننا .. !! بكلامي وفعايلي وكرهي وجفاي .. بس ليه انا كذا ؟؟ مو بسبته ؟؟ مو هو الي كرهني فيه ؟؟ مو اهو الي راح وتركني .. ؟ لا يافتون انتي توهمين نفسك بهالاسباب .. ولا المشكلة بنت قلبك .. !! بنت عقلك ..!! المشكلة منك وفيك ..!! " لاتســــوين نفســـك مهتمـــة " " قلتي انك بارعـــــة بالتمثيل " " خلينا بعـــــاد أحسن " " هذاني قاعد أموت بالبطئ .. وأحقق الي تمنيتيه ..!! " وأحقق الي تمنيتيه ..!! وأحقق الي تمنيتيه ..!! وأحقق الي تمنيتيه ..!! طاحت على الأرض ودفنت وجهها بالجدار وصارت تبكي وتشاهق بصوت مكتوم .. كل شي طاح وبيطيح فوق راسي بسبب كلامي وتصرفاتي .. وفيصل عافني من خاطره ! وماعاد يذكر مني الا أسوأ كلام وأسوأ فعايل .. ليه اهو فيه غيرها أصلا !! بس حتى لو حاولت أثبتله عكس ظنه .. هذا هو يصدني .. ويشوف الزين مني تمثيل !! وقلبي مايطاوعني أعيد الكـرّة ويسمعني هالكلام مره ثانية .. صدقت يافيصل .. خلنا بعاد أحسن .. !! ظلت مكانها يمكن ساعه مافيها حيل تقوم وتتحرك .. بعدها قامت لبست بيجامتها ورمت نفسها على السرير .. كان صدرها حيل متضايق من كلامه .. لا اهي عرفت تكسبه ولا اهو عرف يكسبها .. ! حاولت تبعده عن بالها وتستلم للنوم .. مر وقت واهي تتقلب بفراشها ماتدري نامت ولا مانامت لأنها كل شوي توتعي على نفسها .. فجأة سمعت صوته يكح بقوة .. ويكح بتواصل .. وطال الوقت واهو يكحكح ! نغزها قلبها ونست كل كلامه وقامت بشويش وفتحت الباب .. شافته متمدد على الكنب وغطاه مرمي على الأرض ومغمض عينه ويكح .. ووجهه زي ماتركته قبل متوهّج بالحمار ! مشت بخفة لين وصلت عند راسه .. ورفعت ايدينها بهدوء لين لامست أصابعها جبينه .. وطاح قلبها يوم حس شكثر جبينه مولع زي النار !! التفتت شافت علبة الدوا زي ماحطتها .. أنحنت وفتحتها وأخذت منها حبتين .. ومسكت كاس الموية وقعدت نص قعدة جمب فيصل وقالت بهدوء : فيصل قوم اشرب الدوا انت مره تعبان ! مارد عليها .. حطت ايدها خلف راسه ورفعته واهي تقول برجاء : فيصل خذ الدوا .. فتح فيصل عيونه بوهن وشافها قدامه .. فتون : افتح فمك يافيصل الله يخليك.. وقربت ايدها لفمه واهو فتحه لا شعوريا وحطت فتون الدوا بفمه وبسرعه أخذت كاس الموية من الأرض وشربته كم رشفه .. رجعت راسه بخفة وأبعدت إيدها .. حست انه مادرا عنها ولاهو حاس فيها ويمكن حتى ماشافها .. ! شالت الصينية وكاس الموية والشاهي وودتهم للمطبخ .. بس قلبها مو مريحها انه يكتفي بالدوا مع هالحرارة الشديدة ! اتذكرت الكمادات الباردة .. وبسرعة طلعت قدر عميق وصبت فيه موية باردة ورمت قوالب الثلج داخله .. وأخذت منشفة صغيرة ومشت لعنده وقعدت نفس قعدتها الي قبل .. غطست المنشفة بالموية وعصرتها ولفتها وحطتها بهدوء على جبينيه .. شافته يعقد حواجبه بضيق .. وشوي شوي ارتخت ملامحه .. تركت المنشفة عليه .. وقررت تبدلها كل شوي .. وقفت وجرت الكنبة الثانية لين صارت قريبة منه .. وقعدت عليها .. وكل ما مر وقت شوي ترجع تغطس المنشفة بالموية الباردة وترجعها عليه .. وبالآخر سندت ظهرها على الكنب .. وضاعت عيونها بهالشخص النايم قبالها ! مشاعر بداخلها متصارعة .. شالي أجبرها تسوي معه الي سوته ؟؟ لا واهو بعد رفض يقبل منها شي وطلب منها تبتعد عنه .. ! تكرهه ؟؟ لا ماتكرهه .. اعترفت بهالوقت انها ماتكرهه .. لكن ......... تحبه ؟؟ تأملته بنظراتها .. أنا كنت أحبك .. اي نعم جتني فترة حبيتك فيها وكنت أتمنى قربك مني .. وكرهت بُعدك .. وكرهت وقتها حتى حروف اسمك ! اتنهدت من خاطر يوم استرجعت ذيك الأيام .. وراحت فيها الذكريات لأبعد من ذيك الأيام .. للأيام الي كان فيصل يتقرب منها واهي تصده .. يمازحها مرات .. يتوددلها مرات .. يدافع عنها مرات ومرات .. وكانت ترفض الاعتراف ان الي يسويه حب .. ! ماتدري ليه هاللحظة اتمنت لو يرجع فيصل الأولي .. لأنها ماكانت بترجع فتون الأولية .. كانت بتتقبله .. ويمكن كانت .. بتحبه ! بس الحين حست انه اهو رافضها .. عافها خاطره .. ومع كذا ماتحملت تشوفه تعبان وتتركه .. رجعت تسأل نفسها شالي أجبرني أعتني فيه .. حناني عليه ؟؟ .. اي صح الحنان منفصل عن الحب .. وانا حنيت عليه ورحمته .. مثل العواصف اهي مشاعرها هاللحظة .. حست انها بتدوخ من التفكير .. وماتدري متى وكيف .. طاح راسها على الكنب .. ونامت ! بعد ساعتين .. فتح عيونه ورجع غمضهم .. وشوي الاحس بثقل على راسه .. مد ايده وحس بالمنشفة فوق راسه .. !! هو كان يحس ان أشياء غريبة تصير فيه وحوليه .. بس ماقدر يستوعب من التعب .. شال المنشفة والتفت واتفاجأ فيها نايمة واهي قاعدة على الكنب .. والكنب قريب منه !! شاف قدر الموية جمبه .. ورفع عينه يطالعها مره ثانيه ! فتون لاتجنيني .. شلون أفهمها اني ما اتحمل قربها مني واحنا وضعنا بهالشكل !! اهي راكبة راسها ومو راضية تتغير وانا تعبت معها ولاني قادر أتحمل مو البُعد أحسن ؟؟ زين ولمتى ؟؟؟ لمتى بنظل على هالحال !! حس روحه داخل متاهااااات للصول لقلبها .. اتأمل هيأتها الناعمة واهي نايمة وراسها مايل وشعرها الأسود مبعثر على وجهها .. مشى ناحيتها بهدوء وانحنى بلا شعور منه .. وباس جبينها .. ! رفع نفسه وشافها تحرك راسها بخفة .. فكر بأي نوع من التعامل واجب عليه يعاملها فيه .. ؟ لو قلنا نظل بعاد ممكن يغيرها هالشي ؟؟ هذي هي حست فيني ورحمتني يوم شافتني تعبان وكانت مو دارية عني ! شكل البُعد والجفا أسلوب يفيد معها .. بس والله قلبي مايتحمل .. بكل مره أقاوم ضعفي بصعوبة قدامها .. وتكسر خاطري وحدتها .. ودموعها الي أشوفها على غفلة منها .. سامحيني ياروح فيصل .. بس انتي السبب ! ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() مشى للحمام واتوضأ وبدل ملابسه وطلع .. شافها نايمة على نفس وضعيتها
ناداها بهدوء : فتون .. فتون قومي صلي الفجر وروحي نامي داخل .. اتحركت فتون شوي وفتحت عيونها شافته واقف قبالها .. استجرعت فورا حرارته وتعبه وقالت باهتمام : شلونك الحين ؟؟ فيصل : الحمدلله أحسن .. طالعته فتون شوي .. الا فيصل أبعد عينه عنها ومشى شوي ووقف يصلي .. قامت فتون بكسل وراحت للحمام واتوضأت .. وطلعت تبي تصلي وقبل ماتدخل الغرفة .. شافته يلبس جزمته ويطلع .. قالت : فيصل لاتداوم اليوم وانت تعبان فيصل بدون مايطالعها : مو رايح الدوام .. فتون : هاه أجل وين رايح ؟؟ فيصل بنظرة عتاب : ماسألتيني بالأول تسأليني الحين .. ! ومشى تاركها وفتح باب الشقة وطلع .. من ورى قلبه يكلمها بهالشكل ويطلع ويخليها .. بس اهو اتوصل ان البُعد بهالطريقة يحرك مشاعرها غصب عنها .. ! اما فتون على عكس توقعه .. ولّعت منه وعصبت ! وقفت واهي تقول هذا جزاتي الي أهتم فيك ؟؟ والله الشرها مو عليك .. الشرها علي أنا الي حنيت عليك وشغلت بالي فيك !! يالله تشوف اذا مارجعت الحين أطنشك ولا ألقيلك بال وانت موت بحرتك !! اتنهدت بقهر .. ومشت واهي تحاول تهدي نفسها .. وكبّرت وصلت الفجر .. بعدها طرا على بالها تكلم أحد أي أحد يكسر عليها هالضيق الي حاشيها ومن بيطرا على بالها غير اختها عبير .. مشت لغرفتها وأخذت جوالها واتصلت .. شوي وردت عبير : هلا والله وغلا .. فتون والضيق بصوتها : هلا عبير شلونك .. ؟ عبير : تمام حبيبتي انتي شلونك ؟؟ فتون بتنهيدة : ماشي الحال .. عبير بهمس : فتون فيك شي ؟؟ فتون : لالا عادي بس طفشانة وقلت أكلمك .. عبير : ياعمري وين فيصل عنك ! فتون : ............... فيصل !! عبير : ايه .. شفيك ؟؟ فتون : ولا شي فيصل راح لدوامه ..الدنيا صبح عندنا الحين .. فتون: ايه ياعمري اجل ارجعي نامي شتسوين لحالك .. فتون : شكلي بارجع انام .. انتي وينك كنك بسيارة ؟؟؟ عبير : اي والله رايحين لعمتي سعاد .. فتون : امممممممم ياحلوكم .. بس انتي وتركي ؟؟ عبير : لا عمي وأهله بسيارة ثانية قدامنا .. فتون : زين سلميلي عليهم وعلى وجدان وبشاير .. عبير : يوصل ياعمري .. وانا بكلمك بعدين واسولف معك.. فتون : ان شاء الله .. عبير : يالله وصلنا الحين أبنزل .. باي ياعمري ونزلت عبير ونزل تركي ودخلوا كلهم بيت عمتهم .. معهم أبوه ونوال ونهى ومنال وكل العيلة الكريمة .. استقبلبتهم العمه سعاد وبناتها ورحبوا فيهم .. وقعدوا الرجال ويا بعض .. والحريم ويا بعض .. كان فيه بعض المعازيم غيرهم .. دارت بين البنات سوالف وعبير مبتسمه للكل وتسولف مع الكل .. نهى : وجدان قومي وريني مسبحكم .. وجدان : ايه صح انتي ماشفتييييييييه !! نهى : ايه ماشفته .. مسوينه صارلكم شهر ولا عمرك اتصلتي وقلتي تعالي نسبح ونستانس .. وجدان : ههههههههه ياعمري بس والله من سويناه ماسبحنا فيه الا ثلاث مرات بس .. نهى شهقت وقالت : والله لو هو عندنا ما اطلع منه .. قومي وريني اياه يالله قامت وجدان ونهى وبشاير وطلعوا .. قامت نوال من مكانها وقعدت جمب عبير وقالت : بالله ياعبير اذا رجعنا الحين خلي منال تركب معاكم .. ! عبير : اوكي عادي بس .. ليه يعني ؟؟؟ نوال : ياعبير انتي عارفة وضعنا شلون وطول الطريق واهي ماغير تدق بالحكي رفعت ضغطي وخلتنا نتهاوش قدام أبوك .. وانا مابي أبوك يحس اني انا راعية المشاكل واني السبب بكل شي .. فخذيها معاكم تكفين .. عبير : زين شقولها ؟؟ نوال : قوليلها تعالي معانا احنا خفاف ونسولف سوى بالطريق يعني اي شي عبير .. عبير بحيرة : والله مادري شقولك نوال بصراحة ماودي أتدخل بينكم بعدين أخاف تسألني ليه وماليه وانا مو قد هالسوالف ! نوال : ياعبير والله مو سالفة كايدة عشان تشيلين همها .. اطلبيها تجي معاكم عادي وصدقيني ماراح تعترض لأنها اصلا تبي الفكة مني .. عبير باستلام : خلاص اوكي .. ابتسمت نوال ورفعت حاجب والتفتت تسمع سوالف الي حولها .. بعد العشا .. دق تركي على عبير وقاله تطلع .. مشت عبير لمنال وقالتلها تجي معاها بس رفضها كان لسبب ماقدرت عبير تجادلها فيه !! لأنها قالت تبي تقعد مع البنات وماتبي ترجع البيت هالوقت !! قامت عبير عنها ولبست عبايتها وشافت نوال عند المراية تعدل نفسها مشت وقالت : نوال ترا قلتلها وقالت مالي خلق أرد البيت الحين وأبي أقعد ! نوال بقهر : قالت كذا ولا انتي شكلك ماتبينها تجي معاكم ؟؟؟ عبير بصدمة : وليه ما أبيها .. ؟؟ انا قلتلك أوكي ورحت وكلمتها بس هذا كان ردها .. نوال : وانتي قلت جت من الله .. ولا كنتي تقدرين تقوليلها نقعد سوى نسهر سوى .. بس مابغيتي تقولين هالشي لأنك فعلا ماتبينها تجي معاكم عبير عصبت وقالت تبي تسكتها : اي مابيها وبكيفي عاد ! ودارت تبي ترجع الا صدمت بمنال الي كانت طالعة تبي تروح الحمام !! طالعتها منال من فوق لتحت وقالت : وشالي جابرك أجل تقوليلي تعالي معانا ؟؟؟ نقلت عبير بصرها بينهم الثنتين .. لا مو اهي قد هالمشاكل .. ولا هي قد هالمواقف .. !! اتجمعت الدموع بعيونها ومشت تاركتها .. فتحت الباب وطلعت لقت تركي بالسيارة .. ركبت وخبطت الباب .. تركي حس فيها شي .. حرك السيارة واهو يقول : شصاير ؟؟ عبير بهمس : ولا شي .. تركي : شلون ولا شي ! شفيك ياعبير قولي اتنهدت عبير وحكته كل الي صار مع نوال ومع منال .. لين ختمته بكلمة منال الأخيرة ! تركي انفعل وقال : وانتي ليه تدخلين نفسك بينهم ياعبير ؟؟؟؟؟ عبير : اعتبرت الموضوع عادي ماتوقعت ان كل وحده بتسوء الظن فيني بالآخر وتفهمني بمزاجها ! تركي بنفس الانفعال : الا كذا أهم !! وانتي عارفة أسلوبهم وطبعم !! آخر شي كنت اتمناه انك تدخلين بينهم ياعبير ! عبير سالت دموعها وقالت : بس ياتركي انا مو ناقصتك انت تزيد علي بعد .. اتنهد تركي بقهر .. طول عمره حب يبعدها عن المشاكل .. الحين هالسالفة بتصير سواااااالف مو سالفة .. ويالله وش يفكها منها !! هذي عينـــــــــة للمواقف .. الي صارت تواجــه عبير بهالبيت .. بين منـــال وبين نــوال .. مرات تعدي ... ومرات تترك أثرها فترة .. ومرات تكون السبب بخناقها إهي و تركي !!! ******* ^ ^ ابريطانيا ^ ^ كان يمشي من قسم لقسم ومعه أوراق وملفات ومبين انه حيل مشغول .. انتبه لرئيس أحد الأقسام واقف ينتظره عند مدخل قسمه .. ومعاه أحد الموظفين يتكلم معاه .. دق جواله بهاللحظة وهدّا مشيته واهو يطلع جواله من جيبه .. كان ممكن يتجاهل الاتصال لأن رئيس القسم ينتظره بس لما يكون من حبيبة الروح مستحيل يتجاهله .. رد بهمس : حياتي انا مره مشغول .. ! وعد : لاااااااا لاتقول ! سعود : ليه كلها ساعه بالكثير أفضى وأكلمك .. وعد : انا مابغاك تكلمني أبغاك تجي البيت ! سعود واهو يراقب الموظف ويكمل بهمس : أجي البيت ؟؟ ليه شصاير ! وعد : مو صاير شي بس .... ( وبتنهيدة : خلاص إفضى وكلمني .. سعود حس ان في شي مخبيته وقال : بكلمك بأقرب فرصة .. يالله الموظف يطالعني وشكله بيذبحني وعد : هههههه اوكي حبيبي ماعطلك باي .. سكر سعود ومشى لوين مارئيس القسم ينتظره .. وبعدها دخلوا القسم وقعدوا على المكتب يتفاهمون بخصوص شغلهم .. طول الوقت وسعود يحاول يتملص من الموظف ويأجل طلباتهم لبكرا .. ومهي أول مره يسويها من اتزوج الأخ !! كل يوم والثاني واهو معتذر عن شغله ومأجل شغله .. * _ ^ بعد نص ساعه قام أخيرا بعد ماتفقوا على اتمام أهم المشاغل .. طلع سعود من القسم ومشى متجه لصالة الكوفي .. ودق على وعد وعلى طول ردت واهي تقول : هلا حبيبي خلصت ؟؟ سعود بضحكة : انتي شعندك متحمسة قوليلي شفيه ! وعد : ابغاك وقت البريك تجي البيت .. وبعد ماتنتهي مدة البريك ترجع ! سعود : ليه طيب ماتقدرين تأجلين الي ببالك لين أخلص ! وعد : اممممم لاا .. بهالوقت أحلى .. سعود : وشو الي أحلى ؟؟ وعد : خلاص سعود انت تعال وتشوف .. سعود : اوكي حياتي على 12 بكون عندك ! وعد بفرحة: أووووكي أستناااااك .. ضحك سعود وسكر منها .. حاول يفكر بشالي تبيه منه بهالوقت ! لايكون تبي تفاجئه بحركة من حركاتها الرومانسية الي من أخذها واهي تفاجئه فيهم !! مافكر كثير وترك الموضوع يعرفه اذا راح البيت .. واش ماكان .. أكيد بيسعده دام بيشوف وعد! الساعه 12 وصل سعود البيت .. ونزل ومشى للباب وفتحه .. وأول مادخل وقف .. ! استغرب من الظلام الداااامس الي بالبيت ! ابتسم وعرف انها حركة وقال يجاريها .. سكر الباب ومشى بخفة واهو ينادي : وعـــــد .. يالله جيت وينك !! ماردت عليه .. وعلى طول انتبه لشمعة مضوية آخر الصالة .. مشى ناحيتها لقى ورقة مطوية جمبها يوم فتح لقى مكتوب : "ابحث عني " ابتسم ورجع الورقة مكانها ومشى للباب وفتحه ودخل الغرفة .. كانت الغرفة تشابه ظلام الصالة.. بس الريحة هنا تختلف .. ريحة عطور شرحت صدره .. لقى شمعة وحده مضوية على اليمين مشى ناحيتها لقى جمبها ورقة مطوية .. فتح لقى مكتوب : " ضوي الشمعة الي على اليسار " ضحك والتفت على اليسار لقى شمعة وجمبها ولاعة .. مشى ومسك الولاعة وضوى الشمعة .. الا لقى جمبها ورقة يوم فتح لقى مكتوب "ضوي الشموع الي على التسريحة " قال بصوت عالي : وعدي ترا أخاف أتلخبط وأحسبك انتي الشمعة وأضويك ! ومشى للتسريحة وصار يضوي الشموع الأربع واهو يدندن بضحكة .. بعد مانتهى لقى خلف الشموع ورقة كبيرة مكتوب فيها : " حبيبي .. ضويت الشموع زي ماضويتلي حياتي بوجودك .. انت شمعة حياتي .. نزل عيونك للأرض وتابع البحث .. " نزل سعود عيونه للأرض لقى وروود حمرا منثرة بكل مكان .. ومشكّلة بشكل خطوات وأسهم ! .. مشى يتبع الخطوات لين وصل لآخرها وكان منزل عيونه على الأرض ومانتبه لما صدم بوعد واهي ضمته على طول واهي تضحك وتقول : برافوووووو .. وصلت أخيرا .. سعود : هههههههههههههههههه والله مانتبهتلك .. وعد : يمكن سحرتك ! سعود : اذا على السحر فانتي ساحرتني من زماااااااااان .. ! ونقل بصره بين عيونها لحظات وقال : شهالحركات الجنان ياوعد .. خفي علي ترا قلبي مايتحمل ! وعد : ولا حتى قلبي عشان كذا أنفس عنه بهالحركات .. باسها سعود وقال : أروع حركات من أروع وعد بالدنيا .. ضحكت وعد وقالت : ترا ماخلصنا .. بس دحين انا بقولك التعليمات .. سعود : ههههههههه هاتي.. ابعدت وعد شوي وقالت : افتح الباب هذا .. كان في باب داخلي للغرفة مشى سعود واهو يقول : لايكون ظلام بس ! سعود : ههههههههه لا لا .. فتح سعود الباب وانبهت !! لقى عربية صغيرة مجملة بالورود ومليانة شموع مضوية .. وبالنص كيكة صغيرة بالكريمة .. مكتوب عليها : * I love U * ابتسم سعود من خاطر قلب متولع وذايب .. ومسك العربية وسحبها وطلعها .. وقعد اهو وياها على كنب صغير على قدهم متواجد بركن الغرفة واتنورت الغرفة كلها بالشموع .. كان جو رومانسي آخاذ .. وروائح الشموع تسحر القلب والروح .. ضم سعود وعد وقال : ويلوموني فيك !! ياليتهم ياخذون عيوني ويشوفون الي انا أشوفه.. ابتسمت وعد ابتسامتها الناعمة وقالت : مايهمني الناس حبيبي .. يهمني انت اش تشوف عيونك واش تحسه بقلبك .. سعود : الي أحسه ان حبك بقلبي يزيد كل لحظة .. ماودك تحطينله حدود ؟؟ وعد : هههههههه لا خليه لأن حبك بقلبي ماله لاحدود ولا قيود.. سعود واهو يغمزلها : بس أخاف أنفجر وأنفضح بعدين ! وعد بضحكة : قلتلك سعود لايهمووك الناس .. أنا وانتَ وحبنا و .. سعود : وبس ! وعد : ههههههههههه ايوا وبس .. سعود : آآآآآه منك .. ماقتلك خليها بعد الدوام يكون أحلى!! الحين قوليلي بأي مخ بارجع أدوام .. ؟؟؟ وعد : هههههههههههههههه مو هذا الحلو بالموضوع .. أجننك وأشوقك لي أكثر ! سعود : ههههههههه والله لعبتيها صح .. ضحكت وعد وقامت طلعت من الدرج كامرا فيديو .. وحطتها على التسريحة مقابلتهم .. وقالت : يالله الكامرا بتشهد علينا الحين .. خلينا ننضبط أدوارنا .. ابتسم سعود واهو يراقب حركاتها وحماسها وضحكاتها وفرحتها .. صحيح غمر حياتها بالحب والفرح بوجوده .. بس زي ما إهي بعد غمـرت حياته بكل هالمشاعر وأكثر !
|
|
![]() ![]()
|