امتداد أبيض..

كأن أعمدة تتهاوى تسقط قليلاً قليلاً حتى تتلاشى
ثم يهلك من دونها غربة وحزنا..

ربما كانت إشارة العبور مغلقة
من أجل ذلك حين تقدم اصطدم بنفسه وهلك..
.

.

.

لقد كانت حمراء..

يارب بلغنا ميسرات تجب ما قبلها
واطمئنان انتظرة يارب يارب

لا تهجروا موطناً يرفل بالنعيم، الحنين، الأنس، والبهجة/ أوقدوا شموع البهجة،
اعيدوا أرواحكم المفعمة

.
.
إياكم والذبول فإن أعوادنا تشيخ

هذه مآسينا
كيف لكم أن تعرضوا؟

إياك و الوقوع في الفخ الذي وقعت به
الحذر الحذر..

القوانين تختلف باختلاف الحقبة الزمنية وباختلاف الظرف وباختلاف الجديد من القضايا تُحدث موافقة لما يخدم الفرد والمجتمع والدولة
أما القوانين الربانية فهي ثابته إلى أن تقوم الساعه

كالمواريث والطلاق والقتل ووو
لا يأتي المحامي في مجاله بجدارة إلا وله علم كافي و واسع في الشريعة والفقه
لا يمكن تحريف الحق أو إيداعه في زمرة الباطل
وإن حاولوا في الخصام التدليس فالقضاء والقانون يحكم

.
.
.
إلى زهرات الدنيا..ومليحات الأرض..خلقكن الله دفئاً على هذه الأرض ..
وهذا الحديث إليك يا حواء
وأنا أيضاً ضمن هذه القائمة..


نحن نتفق جداً أن الله خلقنا جميلات بكل المقاييس والمعايير وبنتاج اختلاف الأذواق واختلاف طريقة الوصول للأناقة والتألق إذاً الاتفاق الذي في الأعلى ماضٍ و نتيجتة صحيحة جداً
إلا أن التكشف في الملبس لا يعني الأناقة أبداً أبداً خاصة إذا كان الجزء المكشوف لا يناسبه الظهور..
ليس لأن السائد الأن ظهر مكشوف مثلاً وهناك ما يجب تغطيته في الظهر سيحالفه نصيب الكشف من أجل السائد
(بغض النظر عن الحلال والحرام والتوسع في هذا الأمر لا أتطرق له وكأنه أمر افتائي
وإنما حديث عن الأناقة في الظهور بحت ..)

هناك فرق شاسع بين الموضة و(الاستايل)
فالموضة قد تكون سيئة لكنها دارجة والاستايل هو الأناقة الحقيقية التي لا تفني أو تندثر بمرور الأعوام كحال الموضة ..

الأمر الأخر احترام العمر
لا يجدر بفتاة الظ،ظ¥ ارتداء ثوب الأربعينية والعكس أيضاً
وللسيدة الحامل/ أنتِ أجمل الحضور وأجمل أم لكن القصير جداً قتل جمال أناقتك ومظهرك..
لكِ حرية لبس ما أردتي ليس هناك قاعدة يا سيدة المليحات فقط الانتباه لما يناسب قوامك وكذلك عمرك ولونك
لا تدعي حيل الموضة تأخذك بعد أعوام إلى محطة الندم و ( ياليت ما سويت) كحال حواجب الألفين
دعي لك وسم في الأناقة قابل للتغيير للأفضل المقبول
ليس كل غريب وجديد ملفت فالكثير منه مرفوض لأنه ليس جميل باختصار شديد..دائما النعومة لا تبلى مع مرور الأعوام ( لا تهولي بنفسك الله يسعدك )

.
.
هذا الحديث لم يكن إلا من أجل ما رأيته في أحد المحافل
( لتعيشي عمرك الذي لن يتكرر مرة أخرى و لتحترمي المرحلة العمرية التي وصلتي إليها .. عند وصولك الخمسين الفخذ المكشوف ليس جمالاً ولا أناقة ولا شباب
و للصبية المفعمة : لا تغتري بالقطع الملبسية التي تكشف أكثر مما تستر تحت عذر _ أعيش عمري أنا صغيرة_ كلما كُشف جسدك كنتِ مثيرة للاسمئزاز )


النقطة الأخيرة..كما تجملتن بالأشكال الخارجية وتسابقتن في التباهي بالطيب والثياب ووو لطفاً حقيقية ورجاء صادق : لا تنسين الجوهر فالأخلاق هي المكمل الأول والأهم لتلك الأناقة الخارجية إن لم يكن الموضوع برمته معاكس..



لُب الكلام ( التكشف ليس من الأناقة)



مع خالص تقديري
قطفة حصر
بقلمي / ثالثه لاتميل..

لكلٍ جانبه الخاص الذي يبرز به في حياته إحساناً
ما أظلم إتجاه إلا أضاء اتجاه أخر
وما نال الخراب من جزء إلا عُمِّر في ثانية
كأنه يحدث التوازن على هذه الأرض بهذه الفروق
ليجعل الله من نصيب السنتنا وحياتنا خيراً
نصيب ولا نخطئ وإن اخطأنا نتوسل الغفران..

للهم استر عوراتي وآمن روعاتي
اللهم استر عوراتي يارب استر عوراتي
وآمن روعاتي
اللهم آمن روعاتي
اللهم احفظني من ببن يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي
ومن فوقي
وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي
اللهم إني أتوسل إليك رحمة ومغفرة وفرج
اللهم من أراد بي سوء فأشغله في نفسه ورد كيده في نحره
اللهم إنك تعلم ما نخفي وما نعلن
وتعلم بالنيات
فأرزقنا احسنها وقنا سيئها
أنت تعلم يا الله كل شيء أنت تعلم
نسألك تيسيراً وفرجا يا الله وستراً ومغفرة وعفو وعاغية ورزق كريم..