هنا معي انا رجه وهبال وصرقعه (مع شوي رومنسيه )

البس حجاب الراس لكننى
خلعت عن عقلى الحجاب

أسدل على جسدى الثياب
لكننى غجريه
المشاعر

قلمى الجرئ ملئتهو حبراً
من دمى

فتراقصت كلاماته بين
السطور بلاّ خجل

وتمادئ فى الرقص حينما تمرد الاحساس على الحياء

ففجرت كلاماته بركان
شوقى بلاّ سبب إلاّ الهواي

أنا يا صديقى إمراّه شرقية الملامح

غَربية الأحساس

عنيدة الطباع

غجرية المشاعر

مجنونة الآحلام

أنا إمراّه متمرده غريبة الأطوار

مع أننى

أُجِيدُ يا حبيبى ألعيب النساء وأُتقن الآدوار

وأملك الكثير من الأقلام

وأعرف يا حبيبى كيف أرسم الأحلام

وكيف أنثُور الزهور وأُقد الشموع فى الظلام

لكننى أريد منك معامله

كما الصغار

فبرغم كونى جريئةً وعنديه

فبداخلى لازلت طفله صغيره

أدري أنّ همومي بدأت تخط نحو
طرقات التندّم
وأدري أنّ أَسْراب خيالي ضاجت
وهجّت
وشوقي إختلط بين الكبْر والتعنّد
والحنين ارتحل
لا لن أناديه ولن أتوسّل
أعزف لحن الرّحيل والحزن أعْشقة وبه أتمجّد
أكابد أحلامي
وأخنق ذكرى تميتني ألفا
اليه لا لن أتقرّب
أحكمتُ عقلي اغلاقا
وبتّ مبارزة بقلبي أتحكّم
لن أصْمتَ صراخا بل سأصرخ صمتا
وأفتعل الأفاعيل و لنْ أتضجّر
سأقطع كل عرق ينزف فيّ
ولن أسمع لصدى همس اراه في نبضي
يتحجّر
إمراةمستبدّة انا
أعلم
وأفتخر
ولا لن أحن ولن أتوجّع

أنـــــــاااااااااآ أنثى ..استثنــائية



لا تتحدث معي كباقي النساء ..

أتظن أننا نتشابه ..
لا .. لا وألف لا..
أنا فيّ كلّ التناقض وشتى أنواع الغرابة ..

أنـــــــــــــــااااااااا أنثى ..استثنــائية
أرى في عينيك استعجالاً..
وعلى شفتيك ألف سؤال وسؤال ..
سأقول لك من أنا ..
وأحكم أنت إن كنت كالنساء ..

أنـــــــــــــــااااااااااااآ أنثى ..استثنــائية
فيني شموخ ..غضب .. كبرياء ..طموح ..
قسوة .. حب .. حنان .. عطاء ..
لماذا فغرت فاك ؟
نحن مازلنا في البداية..
سأكمل لك سيدي الحكــايهـ..

أنـــــــــــــــاااااااااااااااا أنثى ..استثنــائية
بين جوانحي قلب طاهر ..
ومع ذلك دائماً خاسر ..
يحب , يكابر , خاسر .. خاسر
أحب الخيرلكل البشر ..
أكره الحقد .. أمقت الغدر ..
وعندما أحزن .. كل شيء علي يظهر ..
لا أجيد التخفي ولا التلاعب بالجمل ..

أنـــــــــــــــااااااااااااا أنثى ..استثنــائية
لا تستغرب يا سيدي ..
فأنا لست كباقي النساء..
عندما أُجرح أقابل ذلك بحزن عميق ..
يمزق مني القلب ..
ويطفئ من وجهي البريق ..
ويأخذني الألم إلى سرداب الوحدة..