بماذا يأتيك المساء ...

لم أخف عليه في الموت الا من الوحشة لو جن المساء
لم أنم منذ ثلاث
صرت أخاف الظلام

ب
الأنتِظَار .. وَالأحتِضَار

أعتَلِي قِمّة المسَاء غَرُورَاً
وَأفتحِي قَوس الأُمنيَات
بِتَوقِيت الذين أوهَمُونَا
مِن رَجفَة طَيش السَاعَة
فَمثلكِ يَجعلنِي لِلهذيَان
مُتَهَندِم فِي حَانَات أمنيَاته
وَيَمتَطِي فِيه طُهر الفَرح
بِمَا شَاء لكِ مِن الأبجَدِيَات

وَ
أُحبكِ ..???

باأمنية عتيقه ماتت على الجرف
وغرير يغني على شؤاطي دجله مر
ويتأبط ذراعي رغما وبي خجل من الماره

راحه بال

الآن
قل بمايأتيني الصباح
فالليل
قد أفل

بـ الحُزن .. بـ البُكاء المتقطّع .. بـ الرجفة والضياع !

ب
تُعسَاء نَحنُ
فَمنّ سَيُنهِي
ترَاتِيل المسَاء
مَع مَاضٍِ آلِيم
بهِ غرُور الكِبرِيَاء
لايَنسَكِب إلاّ عَلى
رِقعَة الذكريَات
وَلا يَعلَم بهِ أحد
سِوَا فَمّ الصبَاح مَقتُولاً

بالهدوووء

بـ الشوق

ب اطيافهم وصدى ضحكاتهم