![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#51 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ../ أول شيء أقري الكرت ؟ نظَرت إلى الكرت الوردي المربوط أعلى عُقدة الهدية " مبرووووك يا أجمل و أحلى وأخف و أنحف و .... عروسة بالدنيا .. إلي يحبونك ريم و ..... خدووووووووووووووووووووووج " همست لها ريم بإستياء ../ أدري الكرت خاايس سلامتك .. بس هاذي خديجة وذوقها في الكلام .. رفعت خديجة حاجبيها بقهر وهي تقول ../ أحمدي ربك خرجت معاااكِ لـسوووق .. قلت بإهتمام ../ خدوج .. عييب .. هاذي عمّتك وضَعت ريم يدها على خصرها وهي تقول بسخرية ../ ذي تعرف عمّتك ولا جدّتك .. ما تحشم أحد فتحت خديجة عينيها على آخرها .. /أنااااااااااا كذااااا .. طيب طيب .. إلي يشترك معاك بشغلة مرة ثانية قّلبت شفتيها بلامُبالاة ../ أحسسسسن .. هديل وش رايك بذوقي قفزت خديجة أمامها ../ لاآآآآآآآآآآآآ .. تكذب ترا الهدية من ذوقييي .. أنا حتى هي من قوة ما عجبها .. أشترت اللون الثاني من وراي نظَرت إليها " ريم " بصدمة : ../ وششششششش عرفففففففففك .. يالداهية لكزتها هديل وهي تبتسم لهم ../ بسم الله عليها .. وبعدين معكم .. يعني وشلون أفتحها ولا ..؟ خديجة بمرح .../ إيه إيه .. يالله .. أفتحيها حّركت هديل يدها لتفتح العقدة الجميلة المثبتة بإحكام ثم أمسكت بها " خديجة " وهي تقول بسرعة ../ أساااعدك أحسسسسسن .. ضَربت ريم يدها ../ أبعدي يدّك .. خليها هي تفتحها نجحت في إزالتها وهي تفتح الغلاف فتحت الصندوق الصغير لتفاجئ بكيس أسود رفعته أمامها وفتحت " السحاب " الطويل وذهلت .. مما رأت .. فستان عودي نااااعم للغايــة لم تتأمله طويلاً لأن جسد خديجة حجب عنها الرؤيا وهي تحمله أمامها وتلقيه على السرير ../ شوفيه زيــــن .. تأملته وشيء ما يغشّي عينيها .. ../ كلفّتوا على أنفسكم .. شُكراً ضربت بيدها على ذراعها .. ../ يا حليلك .. عمتوو شفتي وجهها يوم شافته .. يوه وش فيييييييك ؟ أحتضَنتها ريم بقّوة وهي تهمس في أذنها بصدق ../ " الله يوفـــقك .." " ذكرى حمراء قانية كلون الفستان .. جميــل للغاية .. لكَن قلبها البارد .. قتل كُل شعور قد تشعر به حينها .. لم تكِل من النظَر إليه .. و هي سعيدة بذلك هو جميل ويستحق أن ترتديه أمرأة أكثر سعادة منها وضَعت رأسها على ركبتيها وهي تحيطها بيديها لم تَنم طيلة الساعات الماضيّة .. ترجو القليل منه فقط لكَن لا شيء منه قد ألتهم عينيها .. يأست من النوم فنهضَت لمحرابها .. فالجميع مشغولون بسعادتهم القصير ة وهي مشغولة بتعاسة لا تنقضَي فليس لها سوى الصلاة .. تؤنسها في وحشَة الأسوداد البرتقالي .. من حولها صَلت مقاميـن او أكثر ربما .. حين شعرت وهي على نهاية صلاتها بأحدهم يدلف الغرفة بقوة .. أنتهت من صلاتها ثم ألتفتت مُباشرة الذي أشعل الإضاءة .../ يووووووووووووو .. وش ذا .. ما سويتي بنفسك شيء ؟ تؤلمها جُمل خديجة دائماً .. لكَنها تجعلها تَشعر أنها أكثر فقراً منها مُذنبة قالت بسرعة ../ طيب جهّزي نفسك .. بتنزل لك الكوفيرا اللحين حّركت رأسها ببطء .. وهي تخلع جلالها بدون أن تجيب ثم سألتها ../ ليش ما لبستي ؟ ابتسمت لها وهي تجلس إلي جوارها ../ مخليته مُفاجأة .. دقائق طرقت بعدها دلفت بعدها الخادمة تتبعها إمراءة بدينة .. علمت أنها " المُزينة " بدأت تعمَل في وجهها .. وقلبها يطرق بقوة في إذنيها فساعة الصفر قد أقتربت كثيراً أستأذنتهم خديجة و خرجت لتكمَل زينتها و ترجع بينما بقيت هي .. تنتقل عبثاً بين يدي تلك المزينة مّرت ساعة و أخرى و قد أنتهت من تصفيف شعرها تظُنها قد سألتها كثيراً .. و تظَن أنها أكتفت بهّز رأسها في أغلب الأمر لتهرب من عناء لفظ الإجابة انتهت الأولى منها وهي تزفّها أمامها نحو فُستانها بعبارات إطراء لم تسمعها كُلها .. وقلبها يخفق فهل هي جميلة حقاً .. لتكون كما تقول كانت في شغف لتأمل شكلها في المراءة لكَنها منعتها وهي تقول ../ لاآآآآ .. شوفي نفسك بالفستان مرة وحدة أنصاعت لأوامرها .. و أرتدته لكَن ملمسه هذه الليلة كان مختلفاً عن أول مرة .. أكثر برودة ونعومَة خرجت لها وهي تجر ذيله الطويل من خلفها حتى وصَلت إليها وهي تقف على مقربة من المرايا نظَرت إلى شكلها ذهول اعتراها وهي تشعر بتلك القشعريرة الباردة تسري من أول عنقها حتى أخمص قدميها وببلاهَة محضَة نطقت ../ هاذي أنـآ .. أحياناً .. نرتدي أقنعَة .. لنكذب بها أمام الأخرين فنصدق نَحن تلك الكذبَة .. جلست على السرير القابع أمام مراءه لتتأمل نفسها وحسب .. بدت كسيدَة أسطوريّة من العصور الوسطى .. بتسريحة شعرها التي رفعَت أغلبه فتوسط رأسها لا أعلاه .. قصّرت كثيراً من غّرتها لتغطّي جبينها فحَسب .. بينما بدآ مكياجها غاية في الجمال .. لكنها لا ترى كُل تلك التفاصيل دخَلت عليها .. " خديجة " التي كان ترتدي فُستان عودي أيضاً .. لكَنه بدا لها قصيراً و عاري للغاية والتي أطلقت صفيراً .. مرتفعا عندما رأتها ../ وآآآآآآآآآآآآآآآآآآو .. هديل تجننين .. قرصتها وهي تقول ../ أرخي صوووتك .. وضَعت يدها على فمها وهي تقول .../ وي .. نسيييت .. البيت ملياااان ناس .. و أبيك تطلعين فوق .. ../ ليييش ؟ ../ لأن الزفة من فوق .. فركت جبينها بأناملها وهي تقول ../ وش بنسوي ؟ أجابتها ../ بنطلع من باب الحديقة من ورا .. بس ياليتك مالبستي الفستان .. همست ../ بس مشوار من الدرج إلي ورا .. إلين غرفة عمتي حّركت رأسها بالنفي ../ لاآآ .. بندخل غرفة أبلة أسيل .. تجاهلت ذلك اللقب .. وهي تنهَض لتتبعها هل ستدخُل حجرتها حقاً ..؟ هل سترى صومعة توأمها مجدداً .. تفتقدها بشَدة .. و هي على يقين بتهربها أوصَدت على عقلها وقلبها وهي تشَد من قبضَتها التي تمسح كومة من الفستان لترفعه عن الأرض و سريعاً.. كانتا في الأعلى لم تكُن في الحجرة أبداً ليس سوى ريم التي بدت كأميرة في لباسها .. ابتسمت وهي تتأمل فستانها الفيروزي لتقول خديجة بإستهزاء ../ شوووفوا التقليد يا نااااااس .. حّركت ريم يدها امامها وهي تصرخ لها بغضب ../ أسكتي لا أكفّخك .. أخلاقي واصلة للسطح .. ثم التفتت لـهديل التي جلست إلي جوارها ../ ها هديل .. كيف النفسّية ؟؟؟ أمالت شفتيها بلامُبالاة باردة عكَس ما يخفيه جوفها ../ عااادي .. وإنتي ؟ اتسعت عينا ريم بدهشة لثواني , بعدها أدركت معنى شعور الأخرى لتخفض بصرها أمامها وهي تقول بخوف .../ خااااايفة حيييييل .. وقلبي يضرب فإذني ابتسمت لها هديل دون أن تجيب هل لها الحق أن تشعر بذات الشعور .. حتى حُمرت الخجل التي تعتلي وجنتّي الريم لا تنعكس سوى أصفرار ما في وجهها هي ليست عروس تُزف لخدرها أول مرة ..... وهكذا أقنعت نفسها تماماً نقرات عدّة على الباب.. بعدها دلفت " فاتن " إبنة عم هديل وهي تبعد خصلات غُرتها من أمام عينيها تتوقف بمفاجأة أمام جسد هديل .. التي أشاحت بنظرها بعيداً عنها بخجَل من حدة نظراتها وهي تسأل بذهول ../ من ذي ؟؟؟؟؟؟؟؟ لكَزتها خديجة وهمست لها .. فازدرد ريقها و اختفى لون وجهها فجأة وهي تقترب من الريم وتهمس لها ذلك الهمس أفلتت بعض جُمله لتصَل لهديل " و من قال إنها بتنزف معك .. زين يا ويلك من أمي ..بنشوف " خرجت و اختفت لدقائق بعدها عادت بدفتر وقعت " ريم " و تتلوها " هديل " وقعت على ذلك السجَل وعيناها تلتهم موضع يدها فقط .. بلا شعور أبداً ثم ابتعدت عنها وهي تقول ../ برجع الدفتر و بجيكم .. أبيكم توقفون هنا .. لين تسمعون دقة الزفة فنبدأ ننزل .. ابتسمت خديجة وهي تقف أمامنا ومّلوحة بيدها .../ بنزل أتأملكم من زاوية الحضور ... خخخخخخ سلام ضحَكت الريم باضطراب .. و ابتسمت هديل نهضَت الريم و أمسكت بيد الأخرى لتساعدها على النهوض فقد كانت كُل أطرافها..... نااائمة تماماً ويدها قالب من جليد شّدت ريم من قبضَتها على يدها وهي تبتسم لها مُشجّعة حينما تنَهى إلى مسامعهم صوت الطبول .. التي بانت وكأنها تقرع في داخل قلبها هي و خطوات باردة ميتة من قدمها على الدرج و دهسها المُستمر للورد المفروش في طريقها .. يحطّم قلبها أكثر إلتمعت وجوه الحاضرين أمامها فبدوا متشابهين بالنسبَة لها .. اقتربت من المنصَة و هي تسمع همساتهم في عقلها " وآآآآو .. ياليت لو خطبناها هي لأخوي " " شوفوا ذيك أم العودي .. بالله مو أحلى ..؟؟ " "إيه واضح .. لجل كذا أكره الزواجات الجماعية .. خخخخخ " "من ذي أم العودي ... تقرب لكم "
|
|
![]() ![]() ![]()
|