06-16-2016 | #51 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
هل كنتِ تعلمينَ ان الأيام سَتوصِلني لِدرجة أقول للناس وأبوح لهم بِضَعفي ؟
أجل أجدني بريئة منكِ رغم إساءَتكِ لِي إلا أنني لا أستطيع أن أقول أني أكرهكِ فَقد خلقتِي بِي توأماً تجرّدت من صِفات الخداع و الكذب ! لم نَكُن نحوّج الآخرينَ لأن يسألوا عَن إحدانا ـ فقد اعتادوا هذا دائماً ، حنان سُقيا و سُقيا حنان أشعِلُ من الفِكر ما يَجعلني أنسى كيفَ كنت أقلقُ عليكِ على الدوام وكيفَ كانت الأرض لا تتيح لنا فُرصَة اللقاء ـ كَسرتِي القلبَ يا حبيبة ! علمني قُربكِ الجميل أن مهما كانت الاساءة من طرف آخر كيفَ لا يذكره الا بالخير فقد سألني عنكِ الكثير ، لَيسَ بالمعنى الحقيقي لكن لأنه اعتادكِ معي ! لا أريدُ لهذهِ الرسالة أن تَصِل وحتى وإن وَصلت فَغضبي عليكِ لم ينتهي وربما لَن ! اشتقتُ لكل شَيءٍ جمعنا أولاها التويتر فقد عطّلتُ حِسابي عليه كَي لا أجبَر على فعلةِ الحمقى حينما يَغضبون من أحبتهم يقومون بِفعل الحظر لهم ! لكني اختصرتُ ذلكَ وفضّلتُ البعد كَي تَري الأشياء بِحقيقة أبعادها , لَم أتخيّل أن السنوات التي عِشتها معكِ سَتُعوَّض دَهرَ فُراق بِساعه غَضب ! علّني أصوّب الانسانية لِقلبكِ فَ تقولين : سُقيا أحَق بِقلبي منهم ! عَلّني أبقيكِ العنيدة الشّقية بِقلبي التي لأجلها أتكيء على الجدار بِظل طفلة خَفيف وأبكيكِ . تباً لكِ أوجعتي الروح
|
|
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
|